{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماركس والماركسية وحملات التشويه
القرامطي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 823
الانضمام: May 2007
مشاركة: #1
ماركس والماركسية وحملات التشويه

الكتاب: مفهوم الإنسان عند ماركس
المؤلف: إريك فروم.
ترجمة: محمد سيّد رصاص.
طبع: دار الحصاد، سورية ـ دمشق.

تعرّض ماركس والماركسية إلى حملة تشويه واسعة النطاق على يد ا لكثير من الكتاب والمفكرين الغربيين وغيرهم، وقد تسربّت هذه الحملة إلى العقل العام، ممّا ساهم في ( عولمة ) الحملة وتخليدها بديهةً سائرة كما تسير الامثال الشعبية العالمية. فماركس تلك الشخصية التي يمكن أن تصلح عينة تجريبية لتحليل الشخصية المضطربة القاسية الباردة بغية إستنتاج قوانين فهم السلوك العصابي والذهاني ، ومن ثم استخلاص ما يمكن استخلاصه من مقتربات علاجية لهذه الامراض التي ما زالت مستعصية إلى حد ما على الحل، فهو ( رجل متوحّد، منعزل عن البشر، عدواني، متعجرّف، وسلطوي ) ص 101، فيما تزخر حياة الرجل العملاق بكل آيات الحب والتسامح والإخلاص، ولعل حياته الزوجية التي روت بعضا من شذراتها أبنته الرائعة ( إليانور )، رغم كل تعاسات الزمن التي أبت أن تكون العائلة مرتع شرورها وعنتها وقسوتها، فقد كتبت ( اليانور ) شهادتها التاريخية ( لقد تغلب مور / لقب ماركس / مرّة ثانية على مرضه. لن انسى ما حييت، ذلك الصباح الذي شعر أنه قوي بما يكفي للذهاب إلى غرفة أمي.عندما أصبحا مع بعضهما، كانا كأنما استعادا شبابهما ــ وهي الشابة وهو الشاب العاشق اللذان ما زالا على عتبة الحياة،وليس ذلك الإنسان العجوز المستبد به المرض، وتلك المرأة العجوز المحتضرة، اللذان يقتربان من الفراق الأبدي ) ص 102.
حملة التشويه الشخصية هذه لا تنفصل عن حملات التشويه المذهلة التي إنصبت على الماركسية بحد ذاتها، سواء على صعيد كونها طريقة في تفسير التاريخ أو على مستوى نماذج حلولها للمعضلة الانسانية الكبرى، أي مسألة النظام الاجتماعي الذي يمكن أن يحقق للانسان وجوده ويؤصل كيانه. ولا أعتقد نحن في حاجة للكشف عن بعض مصاديق هذه الحملة، فقد تحولت أنشودة دينية يرتلها الأخرون ممّن ناصبوا الرجل وفلسفته العداء المطلق.
ليس سرّا أن هناك محاولات جديدة لاكتشاف ماركس والماركسية، فهذا الرجل الذي يقول عن نفسه ( لا شي إنساني غريب عني ) ص 103، إنما أتهم بالعزلة والانطواء والتعسف في التواصل مع الأشياء كان يصرّح علنا ( إنه حتى ذلك التفكير الإجرامي للشرير، هو أكثر عظمة ونبلا من معجزات السماء ) ص 103، وبهذا يقدم شهادة لنفسه بأنه الذات المنغمسة إلى حد اللعنة في هموم البشر، فهل نغفل شهادته هذه؟ وهل هي إلا دليل أو إدعاء على التحفز باستمرار من أجل الحياة، ومن أجل الانسان؟ وعليه ليس غريبا أن يحتل ماركس اليوم إهتمام كل مدارس علم الاجتماع خاصة في المدارس الالمانية وعلى رأسها مدرسة ( هابر ماس )، وغيره من عباقرة الفكر الفلسفي الاجتماعي. وعندما يفتش آخرون عن الجذور الدينية للماركسية إنما يبرهنون على فهم جديد للماركسية يتعدى الفهم السطحي الذي ينأي بنفسه عن الغوص في العلاقات بين المفاهيم وفي أزمنتها السحيقة، القابعة وراء ركامات هائلة من التجارب البشرية. ومن هنا لا استغرب أن يرى بعضهم أن جذور فكرة المجتمع اللاطبقي تعود أصلا إلى الروح المسيحية الشفافة التي أبت أن تكون الما دة هي الحقيقة المطلقة في مجال ممارسة الحياة.
في هذا المجال جاء إنجاز الفيلسوف النفسي الكبير ( إريك فروم ) بعنوان ( مفهوم الإنسان عند ماركس )، والكتاب يقع في 124 صفحة من القطع المتوسط، ترجمه السيد محمّد سيّد رصاص، ويتألف الكتاب من ثمان فصول مع ملحق، يتناول كل فصل موضوعا قائما بنفسه.
والمؤلف معروف في الأوساط العلمية والفلسفية في العالم، نال شهادة الديكتورا في الفلسفة من جامعة ( هايدلبرغ ) في ألمانيا، أوائل الثلاثينات، هاجر إلى أمريكا خوفا من الاضطهاد النازي بعد صعود هتلر إلى الحكم سنة 1933، وهناك كان محاضرا في جامعتين إمريكتين شهيرتين هما ( بال ) و ( كولومبيا )، له إسهامات كبيرة في الفكر البشري، مثل ( الخوف من الحرية )، و ( المجتمع المفتوح ) و ( الانسان جوهر لا مظهر )، ير كز على الجانب الانساني من الانسان، ويحمل رسالة الحب والحرية ويدافع عنهما دفاعا مستميتا.


مصدر الكتاب
يعتمد الكاتب في دفاعه عن ماركس و الماركسية، بل عن طرحه الجديد لهما على مصدر مهم ذلك هو ( المخطوطات الفلسفية والاقتصادية ) لماركس نفسه، ولهذه المخطوطات قصة، ذلك إنها كتبت في باريس بين الفترة الممتدة من نيسان سنة 1844 إلى شهر آب سنة 1844، وتم نشرها لاول مرّ’ في برلين سنة 1932 واحدثت وما زالت ضجة كبيرة عند قراء ماركس وا لماركسية، لما تحمله من روح وثابة في التصورات والافكار التي سبق أ ن طرحت في رأس المال والاديلوجية الالمانية وبؤس الفلسفة وغيرها من إنجازات هذا الرجل الكبير. ولما تحمله من جدّة أضطر بعضهم ألى تقسيم حياة ماركس الفكرية إلى مرحلتين، الاولى أسمها مرحلة ماركس الشاب، و الثانية أسمها ماركس الشيخ، حيث تنطوي المرحلة الأولى على التأجج العاطفي و الإندفاع، فيما تتسم الثانية بالنضج والتعقل والتأني، ومن أبرز من ثبت هذا التمرحل هو التوسير، فيما يرفض إريك فروم هذا ويعتبره نوعا من التعسف الفكري، فإن ماركس الشيخ كان إمتدادا لماركس الشاب، ولكن سوء الفهم هو الذي قاد التوسير وغيره إلى هذه الفذلكة المرفوضة.
وقد تُرجمت هذه المخطوطات إلى الانكليزية في روسيا، فيما أصبحت محل ا لتداول في بريطانيا منذ عام 1959، وما زالت محل عناية النقاد والقراء من ذوي الاهتمامات الجادة بالفكر والثقافة.
لم تكن هذه المخطوطات هي الوحيدة في إحالات ( فروم ) بل إعتمد على نصوص مختارة من رأس المال، كذلك من ( ا لايديولجية الالمانية )، ولكن تشكل المخطوطة المصدر الأساسي، حتى استوعبت ما يقارب 90 بالمائة من الإحالات بالنسبة للكراس، مما يعني أ ن المخطوطة كانت المعتمّد الرئيسي في المحاولة. وهو أمر ملفت للنظر بطبيعة الحال لأننا وكما نعلم إن ( رأس المال ) هو الكتاب الأم بالنسبة لكارل ماركس، وهو مذخوره الجوهري من فكره وفلسفته وطروحاته بل وحتى معاناته، الامر يؤكد أن المخطوطات تحمل الجديد الذي يشجع على تصحيح الكثير من التشوهات التي ألحقت بالرجل وفلسفته، وأنها ليست تكرارا مسخا لما جاء في رأس المال أ و الا ديولوجية الألمانية أو بؤس الفلسفة وغيرها من الإنجازات التي تركها لنا ماركس في حياته.

قضية الروح
لا أعتقد أني أجانب الحقيقة إذا قلت أن المادية الديالكتيكية تشكل نفيا واضحا لكل قوى خارج الطبيعة تتحمل مسؤولية الخلق والتوجيه، وهي الما دية التي شكلت ضربة موجعة للميتافيزية الروحية وعلى درجة عالية من الوجع، تالية المنطقية الوضعية في هذه النقطة بالذات، ولكن ماركس في المخطوطات يتجاوز موضوعة الالحاد على صعيد المشكلة الواقعية للانسان ويدعو إلى إهماله أو تناسيه ( إن الإلحاد بوصفه رفضا لواقعية كائن متجاوز للإنسان والطبيعة، لم يعد ذا معنى، من حيث كون الإلحاد هو رفضا لوجود الله، ويحاول من خلال هذا النفي تأكيد وجود الإنسان ) ص 126 نقلا عن المخطوطة ص 140.
إن هذا الموقف جديد بكل صراحة، فكانت من اجتراحات بل إنجازات الما ركسية الجوهرية هو نفي المتعالي الزمني بلغة فلسفية مادية صرفة، هي الما دية الديالكتيكية، حيث تضيف المخطوطة على لسان هذا الرجل الكبير ( الاشتراكية هي وعي ذاتي إنساني إيجابي، وليست وعيا ذاتيا يتم تحقيقه عبر نفي الدين... ) ص 126. وهنا لا يسع الباحث سوى القول لو أن الما ركسيين العرب إلتزموا بهذا الإتجاه لحققوا حضورا متزايدا في الفكر العربي والشارع العربي. إن النص دليل على قدرة ماركس تجاوز غير الضروري من أجل الضروري.
على أن الروحانية دخلت الماركسية من باب أ خر، باب اوسع وارحب، روحانية ليست دينية حسب تعبير بعض النقاد، تقوم هذه الروحانية تفهم الانسان ككيان كلي مزدوج الحاجات، وإن نفي الدين لا يعني نفي القيم الروحية عامة كما يخيل للبعض، وبالتالي ( إن هذه الصورة الشائعة عن مادية ماركس ــ عدائه للنزعات الروحية وميوله الاجتماعية الاخضاعية والنظم الاتساقية ـ هي صورة زائفة كليا ) ص 18. فإن إهتمام ماركس الحقيقي هو إنعتاق الإنسان كفرد وتجاوز محنة الاغتراب، وبذلك تشكل فلسفته مذهبا روحيا بالمعنى غير الديني، وبذلك تعارض أيضا التجربة المادية المعاصرة.

محنة الاغتراب
ما زالت محنة الاغتراب منذ أن أطلق شرارتها الفليلسوف الالماني كنط تحتل مكانتها القصوى من الفكر الفلسفي، وربما علوم النفس والاجتماع بحدود ما، وقد دخلت الماركسية على خط التعامل مع هذه المحنة من منظور مبتكر، تمخض عن مجمل موقفها من الحياة والمجتمع، فكان الإغتراب هو المعادل الموضوعي لإغتراب طبقة مسماة من طبقات المجتمع، تلك هي الطبقة العاملة، (العامل/ البروليتاري ) مغترب عن مجتمعه، وعن روحه، وعن الكون كله لأنه منفصل عمّا ينتجه، هناك علاقة سلبية طاردة بين ( العامل / البروليتاري ) وما يعتصر عضلاته وطاقاته الجسدية والروحية من أجله، أي السلعة، فهذه السلعة اللعينة تختزن جسده ، تختزن كل فكره، ولكنها غريبة عليه، وهو غريب عنها، تعرض في الاسواق ولا يستيطع أن يقترب منها، تمزقه من الداخل، وبالتالي، هو غريب مع نفسه، غريب على نفسه، غريب من نفسه، بينه وبين نفسه مسافات مهلكة، موجعة، هذا في المجتمع الرأسمالي بطبيعة الحال الذي لا ينتج استجابة لرغبات وحاجات الإنسان بل ينتج من أجل الانتاج.
يرى إريك فروم أن مفهوم الاغتراب عند ماركس هو عدم ممارسة الإنسان ذاته ( كقوة فعّألة في عملية فهمه للعالم، بل كون العالم ما زال مغتربا بالنسبة للإنسان ) ص 63، وبهذه الصيغة يتسامى مفهوم الإغتراب عند ماركس على التخوم الطبقية ليدخل في عالم الإنسان الكلي ( العامل والرأسمالي ) كأنما يريد إريك فروم أ ن يحرر ماركس نفسه من هذه الدائرة الجهنمية، وحجته نقد ماركس للنظام الرأسمالي من منطق كونه نظام يشيء الإنسان ص 69. وبهذا يحاول ماركس أن يستعيد المذهب الكانطي الذي بموجبه يجب أن أن يكون الانسان دائما غاية في ذاته وليس ( أبدا وسيلة لغاية ) ص 71. وكأنما يعيد ثورة أباء الكنيسة الاوائل الذين انطلقوا من تحطيم الأوثان أولا لانها تحول عبّأدهم متلقين وحسب، سلبيون، ممتقعون، خمص الفكر و الروح، لا شعور لديهم بالاصالة وا لحق في الحياة.
ليس العامل البروليتاري وحده يخاف مما ينتج بل كل إ نسان يترقب خطر ما ينتجه في هذه الحياة، وهل البيروقراطية التي صاغها واجترحها سوى غول يريد التهام كل شي؟

طبيعة الإنسان
ليس سرا أذا قلنا إن مصطلحات مثل ( الطبيعة، الغريزة، القانون... ) وغيرها من مصطلحات أخرى تحولت إلى لغز شديد الغموض، بل ربما رفضت في ظل التحوّلات الهائلة في الفكر البشري، حتى على صعيد العلوم الط بيعية، فلم تعد مثل هذه المصطلحات عادية التناول، وكثيرون يستاءلون عن معنى طبيعة وإلى أي شي تشير، سواء الطبيعة بالاشارة إلى الكون أو الإنسان.
مصطلح طبيعة الانسان يغري بالثبات، السكون، الفوقية على التحول والتغير، ولكن ماركس يرفض تصورات ا لكثير من علماء النفس والاجتماع الذين يرفضون ما يسمى بطبيعة الإنسان، ويصر إن الإنسان كينونة، أي يمكن التعامل معه معرفة واكتشافا، ويؤكد أن معرفة ما يفيد الإنسان يتوقف على معرفة طبيعة الانسان! ولكن طبيعة الانسان ليس مفارقة زمنية بالمطلق، وهنا متفرق الطرق بين ماركس والفلسفة اليونانية وغيرها من الفلسفات التي أكدت على طبيعة الانسان كجوهر ثابت، وبالفعل يتناول الموضوع في ضوء هذه الكلمة، أي في ضوء مصطلح ( جوهر ). على أن ماركس يفرق بين ( الطبيعة البشرية بشكل عام ) و ( الطبيعة البشرية كما تحوّلت ) في كل مرحلة تاريخية.ص 44. وبالتالي لم يسلم المفكر الكبير من القول بالثبات ولو على نحو ما! فهناك ميول ثابتة مثل الجوع والدافع الجنسي، ولكنها تشكل جزءا ( مندمجا في الطبيعة البشرية ) ص 44. على أ يضا هناك الميول النسبية التي هي ( تعود بإصولها إلى بنى إجتماعية محدّدة، وأوضاع إنتاج معينة،وشروط الإنتاج، والتواصل الاجتماعي ) ص 44... ولكن لم يذكر إريك فروم لنا أمثلة على ذلك.
يجرد ماركس الجوهر من تعاليه الزمني، ويخضعه لحركة التاريخ، فإن [ الشي يكون بالنسبة لذاته فقط، عندما يموضع كل تحديداته ويجعلها لحظات عملية تحقق ذاته، كما أنه، بالتالي، يكون، في كل شروطه المتغايرة، في حالة ( رجوع إلى الذات ) وفي هذا التطور، فإن ( عمليّة الدخول في ا لذات تصير جوهرا ) ] / ص 46 وما بين قوسين متوسطين تعبير لماركس نفسه /
هذه المحاولة تذكرنا بمحاولة الفيلسوف المسلم الملا صدر الشيرازي صاحب كتاب ( الاسفار الاربعة ) ا لذي كان قد أرسى مبدا الحركة الجوهرية، حيث رفض أن يكون الجوهر ثابتا، بل هناك حركة خا صة به، لا تخرجه عن هويته الاولى ولكن تجدد حضوره في الوجود بفاعلية أكثر وأعمق.


خاتمة
هذه أبرز النقاط في هذا الكتاب القيم الذي ادبجه متخصص بعلوم النفس و الاجتماع وله باع طويل في تثوير الفكر البشري على طريق تحرير الإنسان من وثنية الا ديولوجية والاقتصاد والسوق والمجتمع، إنه إريك فروم. والواقع أن الكاتب لا يسجل إنتصار ا للفكر بشكل مطلق وحيادي، بل يشم القاري أن هنا ك انحيازا لماركس والماركسية، ولكنه الإنحياز الذي يريد تمحيض ماركس و الماركسية لصالح الانسان. ويشن هجوما عنيفا على أعداء الماركسية بشكل عام موعزا سبب التشويه إلى سوء الفهم أو سوء الطوية. ولم ينس أن يتطرق إلى مرار ة التجربة الحزبية في كل من روسيا والصين ودور ذلك في اعطاء صورة مشوهة وفاقعة عن أكبر إنجاز عرفه القرن التاسع عشر، ذلك هو الفلسفة الماركسية، ليس على مستوى التفسير الفلسفي للكون بل على مستوى الانتصار للإنسان.

غالب حسن الشابندر
09-19-2007, 11:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب غير متصل
Banned

المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #2
ماركس والماركسية وحملات التشويه
لا يوجد شيء دمّر الماركسية كما فعلت التجربة، و الكل يتذكر الحياة الكريهة و المليئة بالخوف و اليأس عند الروسيين بزمن الإتحاد السوفيتي. ربما الإشتراكية أمر قابل للنقاش، أما الماركسية أو اللينينيّة فهي لغو لا أكثر.


الإشتراكية العربيّة حققت نجاحا جيدا بالعراق، إلا أنها مورست بشكل واسع، بينما قد تكون الأمور أفضل لو مورست إشتراكية أقل تدخلا بالصناعات مع حفظ حقوق العمّال.
09-20-2007, 12:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #3
ماركس والماركسية وحملات التشويه
09-20-2007, 03:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
philalethist غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 783
الانضمام: May 2005
مشاركة: #4
ماركس والماركسية وحملات التشويه
هناك الكثير من العباقرة:D يتحدثون عن أشياء لا يعرفون إلا أسماءها

من يقرأ ماركس سيحب ماركس
من يقرأ نيتشه سيحب نيتشه
من يقرأ فرويد سيحب فرويد

مع ملاحظة أن هؤلاء الثلاثة يحملون فلاسفات متناقضة تماما لدرجة أن كتب فرويد كانت ممنوعة في الاتحاد السوفياتي وأنا أخترتها (الأمثلة) لأنها متناقضة لكنها رغم ذلك لا تستحق إلا الاحترام (على الأقل من طرفي) ولا تستحق إلا محترم من درسها فعلا (لا من سمع عنها)

من يقرأ لمفكر عظيم لا بد وأن يعجب به وبفكره وفلسفته
لكن...
المصيبة في التعصب لفكر واحد يدعي الحقيقة
والمصيبة الأكبر أن تشتم فكرا أنت لا تعرف عنه شيئا اللهم إلا ما وصلك عنه عن طريق حاسة السمع :lol:

لذلك أحاول دائما أن أكتم ضحكاتي من الذي يعتبر الماركسية هي الحقيقة أو الفرويدية أو الهيغلية أو الاسلام أو المسيحية أو أي فكر أو عقيدة

عندما تتغلغل فكرة الحقيقة الواحدة في عقل الانسان فقل على عقله السلام

من يهزأ أو ينتقص من قدر أي فكر إنساني أثر في الانسانية مثل الفكر الماركسي أو غيره فهو أكيد إما يجهل ذلك الفكر أو أنه واقع تحت تأثير فكر معادي يجعله مغمض العيني ويرى ذلك الفكر على أنه تافه أو خاطئ.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-20-2007, 03:14 PM بواسطة philalethist.)
09-20-2007, 03:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #5
ماركس والماركسية وحملات التشويه
Array
من يقرأ ماركس سيحب ماركس
من يقرأ نيتشه سيحب نيتشه
من يقرأ فرويد سيحب فرويد
[/quote]
هناك فرق بين أن تحب ماركس وبين أن تؤمن بما كتبه.. وعلى كل حال لو أن الأمر يتعلق بالحب فسينطبق عليه حكمة نادي الفكر اليومية (مِـرآةُ الحـُبِّ عَمْيـَاءُ)
أشد ما يغيظني هو الشخص الذي يتحدث عن المذاق الرائع للتفاح وفوائده دون أن يقدم لنا قطعة منه لنتذوقها..
تحياتي
سلام
09-20-2007, 07:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب غير متصل
Banned

المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #6
ماركس والماركسية وحملات التشويه
بل درسنا و قرأنا و تأثرنا بماركس، ثم قارنا أفكاره مع الواقع و مع التجربة و وجدناها عفن خنازير لا أكثر، و ربما معاناتنا السياسية لها علاقة بشكل أو بآخر بأخلاقيات السوفيت. طبعا الماركسية تحمل عدة أوجه لفهمها - ككل فكر - و كل طرف يعتقد أنه الصواب، لكن جوهر الفكرة أصلا غبي.


عموما، إما أن تكتب بأدب أو لا تستثقف على مؤخراتنا لأنني مللت المستثقفين.


قل ما عندك و أنقشع :D
09-20-2007, 07:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيناتور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,957
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #7
ماركس والماركسية وحملات التشويه



الإمبريالية الرأسمالية اكتسحت العالم بمنطق القوة

¤ô§ô¤*~الكتاب الأسود للرأسمالية~*¤ô§ô¤*~



يقدم هذا الكتاب مجموعة كبيرة من الدراسات في نقد الرأسمالية (30 دراسة) لمفكرين وفلاسفة من شتى أنحاء العالم، مثل موريس كوري، وجان سوريه، وفيليب باربر، وروجيه بوردييه.

ويعرض مجموعة من فظائع الرأسمالية على مدى القرون الخمسة الماضية، مثل جرائم الرق، وإبادة الشعوب، واستنزاف الثروات والموارد حول العالم وحرمان أصحابها منها.


سلسلة من الانتهاكات والجرائم الكبرى

يتحدث المؤلفون عن مجموعة من الجرائم الكبرى على مدى التاريخ الحديث للدول الرأسمالية بدءا من الاستعمار والاحتلال إلى الاستيلاء على ثروات الشعوب ومواردها، وأخيرا الهيمنة الثقافية والتنظيمية على الأنظمة السياسية والاقتصادية وأنماط الحياة والاستهلاك.

فالرأسمالية اليوم تفرض نموذجها في الحكم والاقتصاد والثقافة دون أن تسمح لغيرها بالبقاء، فلم يعد ثمة نموذج سوى الليبرالية.

أو كما يصفه موريس كوري فقد غدا هذا النموذج هو النشيد الشامل الذي لا يرتله المسؤولون الاقتصاديون ومعظم المسؤولين السياسيين فحسب، بل ويرتله أيضا المثقفون والصحفيون الذين يستطيعون الوصول إلى وسائل الإعلام الرئيسية المرئي منها والمسموع، والصحافة ودور النشر الكبرى.

الفكر الآخر ليس ممنوعا، ولكنه يجول في أقنية شبه سرية، تلك هي حرية التعبير التي يتشدق به أنصار نظامنا الليبرالي.

ويقول كوري إن الأضرار الناجمة عن الاستعمار الرأسمالي لا تحصى، كما لا يمكن تحديد رقم لملايين الموتى من ضحاياها، ويؤكد أن كل البلدان الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة مذنبة.

إنها مذنبة بالرق وأنواع القمع الذي لا رحمة فيه والتعذيب والاستملاك وسرقة الأراضي والموارد الطبيعية من قبل الشركات الكبرى الغربية والأميركية أو متعددة الجنسيات، أو من جانب متسلطين محليين عاملين في خدمتها.

وذلك بخلق بلدان أو تقطيع أوصالها، وبفرض ديكتاتوريات وزراعات أحادية المحصول تحل محل زراعات الأغذية التقليدية وبتدمير أنماط الحياة الزراعات المتوارثة، وبإزالة الغابات والتصحر والكوارث البيئية، وبالجوع ونفي السكان نحو المراكز الكبرى التي تنتظرهم فيها البطالة والبؤس.


والبنى التي اعتمدت عليها الجماعة الدولية لتنظيم نمو الصناعة والتجارة واقعة كلها بأيدي الرأسمالية وفي خدمتها: البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، المنظمة العالمية للتجارة.

وهذه الأجهزة لم تفعل سوى صنع مديونية العالم الثالث وفرض المبدأ الليبرالي عليه، وإذا كانت قد سمحت بنمو ثروات محلية سفيهة فإنها لم تفعل أكثر من زيادة بؤس الشعوب.


وفي النظام اللييرالي الذي يفرض اليوم على العالم لن تكون الخدمات الأساسية المتصلة بالتعليم والصحة والبيئة والثقافة مضمونة لأنها لا تولد أرباحا ولا تعني القطاع الخاص.

ولكن ما وسائل توسع الرأسمالية وتراكمها؟ يتساءل كوري، ويجيب: إنها الحرب (أو الحماية على طريقة المافيا) والقمع والنهب والربا والفساد، الحرب على الدول التي لا تحترم المصالح الغربية أو تتمرد على الوصاية الأميركية على العالم.

وهذه الحروب لا تجري بالأسلحة فقط، فلم تتردد الولايات المتحدة في تجنيد طائفة مون في كوريا الجنوبية للقتال ضد الشيوعية، والفاشيين في إيطاليا ما بعد الحرب، ولم تتردد في تسليح الأصوليين الإسلاميين والطالبان في أفغانستان وتمويلهم، وحصار الدول والمجتمعات ومنعها من الحصول على الغذاء والدواء فضلا عن التقنية الضرورية.


ويتتبع جان سورية مسار الرأسمالية بين القرنين الـ15 والـ19 مستعرضا أهم محطاتها، فمع توسع حركة الاستكشاف الجغرافية بدأت عمليات استغلال واسعة للبلاد الجديدة وسكانها، واستعبد الملايين من الشعوب، وسيق عدد كبير منهم من بلادهم للعمل أرقاء في بلاد بعيدة.

وقد خصص المستوطنون الجدد في مرسوم صدر عام 1703 مكافأة مقدارها 40 جنيها إسترلينيا مقابل فروة رأس هندي، أو مقابل كل هندي أحمر يتم أسره، وفي العام 1720 رفعت المكافأة إلى 100 جنيه.

وفي المناطق التي أبيد فيها الهنود استخدم أرقاء زنوج استقدموا من أفريقيا، وفتحت تجارة العبيد على مصراعيها، وكان صيد العبيد قد أصبح لدى الطبقات الحاكمة في الدول الأفريقية أكثر الأنشطة ربحية.

وقد وقعت نتيجة لذلك كوارث عظمى تعدت الاستعباد، فأثناء عمليات المطاردة قتل أعداد كبيرة من الناس وروعت القرى، وانهار الأمن والاستقرار، وماتت أعداد كبيرة من الناس أثناء الأسر والشحن غير الملائم للبشر، وتحطمت حياة الأفارقة واقتصادياتهم، ويقدر ضحايا هذه العمليات بحوالي 100 مليون إنسان.

يقول فيليب باربر، مؤلف كتاب "سود أميركا، تاريخ نبذ" لقد بنيت ثروة أوروبا الغازية، مهد الرأسمالية، على استغلال وإبادة الهنود الأميركيين الذين هبط عددهم في ثلاثة قرون من 40 مليونا إلى 20 مليونا، وعلى إبادة الشعوب الساحلية لأفريقيا الغربية التي خسرت 20 مليون شخص في ثلاثة قرون بسبب تجارة الرق.


الرأسمالية الحديثة
بدأ يتشكل في القرن التاسع عشر استعمار حديث مستمد من تراكم الثروات ورأس المال وتطوير تقنيات السلاح والتقدم العلمي والصناعي.

ويعرض في هذا السياق المؤرخ موريس مواسونيه كيف تقاسمت الإمبراطوريات الغربية العالم باعتباره سوقا ومناطق نفوذ لها، ثم كرست في القرن العشرين شبكة من المصالح والضبط العالمي وفق قوانين السوق العالمية، التي لا يجري فيها الاستثمار إلا بموجب الربح المتوقع.

ومكنت لوكلائها المحليين المشبعين بالعقيدة "الليبرالية" والقادرين على نشرها وفرض احترامها على السكان الذين يعانون منها، ويتقاضون تعويضاتهم من الأرباح التي تنجم عن النظام.


وكان هؤلاء لفترة طويلة من العسكريين الشرسين، مثل بوكاسا في أفريقيا الوسطى، وطغاة فاسدين مثل موبوتو في زائير، وآخرين كثيرين.

ولم يكن هؤلاء يدينون بالثروات التي راكموها وبطول حياتهم السياسية إلا لدعم الغرب المتعدد الأشكال مثل مكافحة الشيوعية، وبعضهم ما زال باقيا مثل إياديما في توغو الذي ثبته الدعم الفرنسي في ختام قمع بلا رحمة.

ولكن جيلا جديدا من القادة الأفارقة المخلصين للرأسمالية العالمية والمحلية ليس أفضل من أجيال سبقته يأخذ مكانه اليوم، إنهم التكنوقراط الذين يحسنون الكلام والرطانة.

وقد أهلهم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهم لا ينفكون يمتدحون مزايا التعددية التي يخلطون بينها وبين الديمقراطية وقوانين السوق العالمية المقدسة، ولكنهم لم يقدموا لشعوبهم ودوله سوى الفقر والديون.


ويقرر معظم الباحثين المشاركين في الكتاب أن الرأسمالية هي المسؤولة عن المجازر والكوارث في أفريقيا، فالفقر وضعف الخدمات والبطالة هي النصيب المشترك لأغلبية الدول الخاضعة لقانون الإصلاح الهيكلي.

وهناك الفساد الذي ينخر في إدارة معظم الدول الأفريقية وأخلاقيات قادة سياسيين وإداريين عديدين، ولكنه فساد تحميه الدول والشركات الغربية التي تقدم الرشى والهدايا للحصول على احتكارات ومزايا في التسليح واستغلال الثروات والموارد.


والجوع الذي أخضع للإعلان بشكل متطرف رمزا للقارة السوداء، فيقدم في صور الأطفال منفوخي البطون والحشود تتنازع على كيس الرز الذي جاء به المحسنون الكرماء، ليس في الحقيقة إلا صورة للنزاعات العسكرية والتي ترعاها دول وقوى خارجية
09-21-2007, 01:06 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
philalethist غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 783
الانضمام: May 2005
مشاركة: #8
ماركس والماركسية وحملات التشويه
الزميل غالي،

Array
هناك فرق بين أن تحب ماركس وبين أن تؤمن بما كتبه.. وعلى كل حال لو أن الأمر يتعلق بالحب فسينطبق عليه حكمة نادي الفكر اليومية (مِـرآةُ الحـُبِّ عَمْيـَاءُ)
[/quote]

طيب ما الاختلاف أنا ايضا قلت ما مفاده أنه لا يجب أن يحب الانسان فكرا لكي يتخذ منه عقيدة... لا أدري إن كنت أنا الذي لم يفهمك أم أنت الذي لم تفهمني <_<

لكن دعني أشرح الأمر أكثر...

كان المقصود بكلمة "حب" (ومرآة الحب عمياء حقا لكن على الكورنيش :loveya: وليس هنا) عدم الرفض والحنق واكتساب مناعة ضد فكر ما بطريقة تجعل صاحبها يصاب بحساسية مرضية تجاه الفكر المخالف أو حتى المختلف قليلا داخل الفكر الواحد والأمثلة كثيرا في المذاهب الدينية والفكرية والسياسية. يمكن ألا ترفض فكر ماركس لكن ليس بالضروري أن تؤمن به. وأقول هذا الكلام لأن الكثيرين يرفضون أفكار ماركس أو فكرة الديمقراطية أو فكرة السوق الحر أو حتى فكرة النباتية :D أو غيرها فقط لأن تلك أفكار أو مناهج ضد أفكارهم أو مصالحهم وليس بسبب تلك الأفكار في حد ذاتها. فمثلا تحدثت مرة مع مسلم عن النباتيين وأظهر كرها شديدا لهم لا لشيء إلا لأن الاسلام لا يحرم أكل اللحم ولأن في الامتناع عن أكل اللحم بدون سبب دعوة لتحريم ما أحل الله وبالتالي فالنباتيون والنباتية على ظلال.

ما أريد أن أقوله باختصار هو أنه يمكن للإنسان أن يتقبل أفكارا عديدة حتى لو كانت متناقضة لكن ليس بالضرورة يكون تابعا أو جنديا تحت خدمة ذلك الفكر.

في منتصف القرن الماضي ظهرت تيارات وفلاسفة حاولوا التوفيق بين المتناقضات خصوصا في فلسفات القرن 18 مثل التوسار الذي حاول أن يقرن الماركسية بالبنوية بل وصل الأمر بالبعض بمحاولة اقرانها بالهيغلية رغم التناقض الواضح. هناك مصطلح مهم ظهر ليعبر عن ذلك وهو "ما بعد الحداثة" من بعض تمظهراته جمع كل المتناقضات بين الأفكار والثقافات خصوصا مع اختلاط الثقافات بفضل وسائل المواصلات والاتصلات فيمكن للشخص أن يكون أمريكيا ويابانيا وجنوب افريقي وسعوديا في نفس الوقت (أي عبر تحليل الافكار والثقافات التي اكتسبها بفضل الاختلاط مع بقية الثقافات)


Arrayأشد ما يغيظني هو الشخص الذي يتحدث عن المذاق الرائع للتفاح وفوائده دون أن يقدم لنا قطعة منه لنتذوقها[/quote]

هون عليك عزيزي أنا دخلت هذا الموضوع فقط لكي أقول أن كل الغلال رائعة المذاق ومفيدة وأن البعض يتهم بعض الغلال بالفاسدة والعفنة من باب الجهل فقط ولو كنت أريد أن أقدم لك التفاح فيمكنني أن استعمل الـCtrl+C وCtrl+V وسوف يكون لديك من التفاح ما يكفيك بقية حياتك.

تحياتي :bye:
09-21-2007, 05:50 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #9
ماركس والماركسية وحملات التشويه

ملاحظة بسيطة :

أولا ، اود القول بان الماركسية هي نظرية اجتماعية كأية نظرية اخرى ، لها ما لها ، و عليها ما عليها . لذا لا تستطيع قبولها كلها ولا يمكنك رفض كل ما طرحته بالمطلق . لكن فكرة التحزب في الثقافة شيء و التحدث ثقافيا و موضوعيا ، عبر ذكر السلبيات و الاجابيات هو شيء آخر . و الكاتب اريك فروم هو في الاصل ماركسي لكنه طور فكره و تحول الى ماركسي ناقد للماركسية و اخطاءها ، من باب التطوير و ليس العدائية . ومثال على ما أقول، لمن يود الاطلاع على نقد الماركسية ان يجد مواضيع قدمتها باسمي في قسم << الفلسفة و علم النفس >> !

و بناءا على ما ذكر الزميل philalethist (f)اعلاه ، فاني اشاطره الراي في كل ما قاله .

تحياتي.(f)

:Asmurf:
09-21-2007, 10:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #10
ماركس والماركسية وحملات التشويه
إن انتقاد ماركس والماركسية بشكل عقلاني لا يعتبر تعصباً لفكر مسبق... فالمتعصب ليس مطالباً بتقديم أدلة وشواهد تثبت صحة كلامه عن الفكر الذي يخالف فكره وعقيدته.. بل يكتفي بالسخرية والاستهزاء والتجريح...
تحياتي
سلام
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-21-2007, 12:23 PM بواسطة غالي.)
09-21-2007, 12:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماركس، بونابرت والثورة المصرية: جمعة أخرى في ميدان التحرير الحوت الأبيض 0 1,896 07-08-2011, 10:24 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  الرد على كارل ماركس : الفلسفة وليدة عصرها الــورّاق 9 3,808 06-05-2010, 09:19 PM
آخر رد: السلام الروحي
  سارماغو : ماركس معاصرا شهاب المغربي 2 1,090 02-23-2009, 10:20 PM
آخر رد: أحمد كامل
  عودة إلى أشباح ماركس: فلتتجوّل في العالم كله تروتسكي 3 1,238 12-08-2008, 04:10 PM
آخر رد: caveman
  هل كان كارل ماركس شاذ جنسيا ؟ caveman 30 6,371 10-23-2008, 12:22 PM
آخر رد: مكسيموس أغا القلعة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS