أهلين بالقبضايات والله.... :D

لي نفس الآراء المذكورة بالمسلسل، وقد اكتشفته بالصدفة على اليوتيوب منذ بضعة أشهر...

أنا شخصياً أفضل الجزء الأول حيث كانت شخصية الإدعشري (بسام كوسا)، التي ذكرها سهيل، طاغية وحاضرة بشكل منقطع النظير.
ومع كونه قاتلاً وسارقاً، نجد أنفسنا في كثير من الأحيان متعاطفين معه، نفكر في حل يخلصه من ورطته يرضينا نحن المشاهدين.
حل موته كان سهلاً على المنتج والكاتب معاً، حيث يتم الآن بالتخلص من الممثلين عبر موت شخصياتهم، تماماً كما في المسلسلات الأمريكية الحديثة.

كما كانت الإعادة في الجزء الأول أقل منها في الجزء الثاني، حيث يطغى فيه الآن حديث النسوان والأخذ والرد.... لا حرمنا الله من زر القفز أماماً في اليوتيوب كي نتجاوز هذه المقاطع التي أجدها مملة... :baby:

كما أن المسلسل يحتوي الكثير من "البهادل" للنساء، فالأخ ينهر أخته مجاناً، والأم تدعو على ابنتها بكل سهولة....

سأتابع البقية وننافشه لاحقاً إن أردتم...

(f)

الله حيو الزكرتيه ..

في هذا الرابط بعض الاغاني الشامية القديمة، ومنها اغنية : تحت هودجها، التي كانت اغنية الشارة في مسلسل ايام الصالحية:

http://www.damascus-online.com/Arabic/mu...lklore.htm

على ذكر الاغاني الشامية ومجالس النسوان، هل لاحظتم رقص النسوة القديم والبليد في المسلسل :D ؟ ..

الله يرحم ستي .. فاتها غنج نانسي ودلال هيفاء وخصر دانة !! ..

ورحم الله رجال ذاك الزمان شو كانوا قنوعين :D

نارة يا ولد ..

المسلسل هو لتخديرنا عن مشاكلنا ساعة باليوم ..

.المواقع اسرائيلية مثل موقع بوكرا .

.والسبب أن لا أحد يستطيع منعهم فلا ااتفاقيات بيننا وبينهم ...وعلى اليوتيوب حذفوا mbc ووضعو بوكرا ...من الممكن حذفه من يوتيوب اذا اشتكت mbc ولن تتمكن من حذفه من مواقع عرب 48 الاسرائيلية ...

حسيبة تنقذ «دراما.. ابن عمي» من البلادة..!!


دمشق
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الخميس 4 تشرين الأول 2007
علي الراعي
أعتقد أنه لم يكن يدور بخلد المخرج بسام الملا والكاتب أحمد حامد، والشركة المنتجة لمسلسل باب الحارة في جزئه الأول، أنهم سيقدمون جزءاً ثانياً له، ولو فكروا بذلك.

لما كانوا أقدموا على «ختم» المسلسل بتلك الخطوة «الحمقاء» وأنهوا حياة «الإيدعشري» بتلك النهاية البائسة، معترفاً بسرقة الخمسين ذهبية من التاجر أبي ابراهيم، نهاية حاسمة، كنهاية خطبة وعظية تأتي من خطيب أو كاهن أحد المعابد معلناً انتصار الخير على الباطل. ‏

ذلك أن المسلسل في جزئه الأول كان قائماً على هذه الشخصية الرائعة «الثورية» بكل عفويتها على بلادة وأعراف الحارة، فكان أن قطع عنها الثرثرة ولو قليلاً،لاسيما بذلك الأداء الرائع للرائع بسام كوسا، الذي كان ضد هذا التحالف البغيض بين السياسي والاجتماعي والديني لتكريس حالة الخنوع والاستغلال، وتقبيل الأيادي والطأطأة والانحناء و«حاضر ابن عمي..!!» وإن جاءت هذه الشخصية عكس ما يشتهون..!! ‏

هذه الحالة التي يدعو إليها هذا المسلسل وتنويعاته: «الخوالي، ليالي الصالحية، أبو كامل، و.. أيام شامية» وثمة جزء «ثالث» لباب الحارة ويبث بالتوازي معه هو «جرن الشاويش»، إذ بالإمكان من فاته حلقة من هذا المسلسل أن يعوضها بحلقة من ذاك المسلسل، فالحالة نفسها مكررة ومنسوخة، وإن تغيرت الأسماء والحارات في إساءة مقصودة ومتعمدة للحارة الدمشقية، وهنا لا «إيدعشري» حتى يحرك هذه البلادة والخنوع، أو «ثائر» في وجه أعراف كالقيود..!!

‏

والأن «الأيدعشري» هذا الخارج عن السرب أو بالأحرى عن «القطيع» قد أنهوا حياته في الجزء الأول من مسلسل باب الحارة، فلم يبق عندما ضاع الجزء الثاني من هذا المسلسل ما يقولونه، فكان أن وقع في ثرثرات النسوان وكيدهن العظيم، وكان أن أراد «النستولوجيا واليوتوبيا» (الحنين والمدينة الفاضلة) أن فضح ودون قصد أسرار الغرف المجاورة والأزقة، من خلال كيديات سعاد خانم وفريال خانم التي ليس لها ما يبررها على الإطلاق، والقرف الذي حصل هو تكريس ثلاث حلقات على «يا غيرة الدين» عندما يدخل معتز شقيق عصام المتزوج لمنزل العيلة ورغم النحنحة وياالله ودستور لم تضع زوجة الأخ «الإيشارب» على رأسها (لاحظوا هذا السفور المخيف..!!) ثم لتحصل خناقة كاد أحد الشقيقين أن يروح فيها... هل ثمة قرف أكثر من هذا القرف، أليست زوجة الأخ بمنزلة الأخت، أو هكذا تصنف.. «يا للعار..!!» ‏

إذاً هي دعوة للانغلاق والتحجب والتحجر، والتغني بذلك وتصويره.. إنه المثال الأعلى، مركزاً على الأبواب المغلقة وشوادر النساء وبراقعها، وصولاً للباب الكبير للحارة، الذي لم يصد غازياً ولا سارقاً، وإنما «هوحاجز» في وجه الحواري الأخرى ولأهلها بدل الانسجام والتآلف، وحسناً فتح المخرج أو القائمون على الجزء الثاني الباب، رغم كل «التأسفات» التي كانت تنطلق من أهالي الحارة على فتحه، فقد تبين إن إغلاقه أو فتحه سيّان..!! ‏

و «جرن الشاويش» يدور أيضاً في هذه الثرثرة التلفزيونية «ساميا ورمزية» وإن كان قدحاول أن يعطي دوراً ما مختلفاً، لكن الجهود جاءت غير واضحة، وبقينا في إطار «الخانم» الثرثارة، حيث الكائنات البشرية هنا، هي كائنات هضمية وجنسية بامتياز، لاهم لها سوى تحضير الطعام والتفكير بالزواج.. عائلات غنية وأخرى مستورة، ولا نعرف كيف أصبح الأغنياء أغنياء، والمستورون مستورين.. الأمر كان على مايبدو يحتاج لـ «الإدعشري» الذي لم يتوفر في المسلسلين، ليعري هذه الفروقات الطبقية..!!

‏

ونشير أيضاً في هذه المسلسلات، التي يقحم فيها قضية الانتداب الفرنسي، إذ يكون هذا الصراع أشبه بالخلفية المقحمة، والنافلة، وذلك لأن الغاية هي هذه «النستولوجيا» المرضية. ‏

يمكن أن يكون مسلسل «حسيبة» الذي كتب السيناريو له الأديب خيري الذهبي، عن روايته المعروفة بالاسم ذاته، إخراج عزمي مصطفى قد نجا من بلادة «دراما ابن عمي» سواء بهذا الوضوح بالصراع مع الاستعمار أو بتصوير هذه الكائنات البشرية ليس ككائنات هضمية وجنسية وحسب، بل ليس ثمة من خيرً صرف، أو شر خالص. كما حاول أن يقدم ذلك (باب الحارة وجرن الشاويش) وأعطى للمرأة قيمة غير (هات إيدك بوسا ابن عمي) عندما صور المرأة في الجبال والغوطة مقاتلة إلى جانب الرجل تنادي لأبيها «صياح» باسمه وليس «يابي» بكل ذاك الخنوع، ساخراً من السياسيين الذين يستغلون الثورة لمصالحهم الشخصية، مصوراً المجتمع الدمشقي بوجهيه في الحارات وفي البساتين، هناك حيث التقى والإيمان، وهناك حيث العربدة والعبثية وليس هناك مدن وحارات فاضلة ينتصر فيها الخير على الباطل بتلك الطرق البائسة. ‏

وأشير هنا، إلى شخصية «خالدية» هذه المرأة الحساسة، والمبدعة التي تتزوج شاباً أصغر منها، وكأنها ضمير الرواية كلها ونذكّر هنا بدوري (أمل عرفة بدور حسيبة، أمانة والي بدور خالدية).. ‏

والإشارة إلى الطفل ـ الراعي في قلعة شيزر المشرد والمهمل الذي نفض عنه الغريب ـ المستعمر هذا الغبار حيث بدا جميلاً ورائعاً، لكن لا ليقدمه لنا، نحن الذين أهملناه، وإنما ليأخذه هو ويتبناه..!! ‏

هل من هنا يمكن القول، وبعد هذه الفروقات الحادة بين مسلسلي باب الحارة وجرن الشاويش، وبين مسلسل «حسيبة» إن المشكلة هي في النصوص وليس في الإخراج والممثلين وهذه حقيقة أزمة الدراما السورية، لاسيما أن من تصدى لإخراج مسلسلي باب الحارة بسام الملا، وهشام شربتجي بجرن الشاويش من المخرجين المشهود لهما، ومن ثم لم يستطيعا التلوين في هذه النصوص البائسة فكان هذا التشابه.؟!! ‏

ربما يكون السبب في ذلك لأن هذه الأعمال هي أعمال تنفيذية، ولكتاب أقل موهبة، أو يكون لأنها أقل امكانية لخلق ألوان في دراما الحارة الدمشقية، مهما توفر لها من مخرجين وممثلين قديرين..؟!!

تحية طيبة للاخ طارق على طرقه الموضوع
و اتفق تماماً مع ما تفضل به الاستاذ بسام من نقد لمسير الدراما في هذه المسلسلات، و هو فعلاً ضعف شديد في العمل في الكتابة لصالح قوة في الاخراج و التمثيل ، ليس من شيء قيم على مستوى الموضوع و إنما كل ما يرتكز إليه الكاتب هو استمراره في تعقيد المشكلة في احيان كثيرة على حساب الموضوعية و المعقول لتستمر الاثارة و يصل التناقض لمداه و التعاطف إلى اقصاه .

تماماً كان من الممكن ان يتم توظيف شخصية الإدعشرية بشكل افضل كثيراً لحساب المضامين بدلاً من هذا الانهاء الغير موضوعي لقصته في الجزء الأول لحساب انتصار فكرة الانتقام الإلهي من حالف اليمين الكاذب .
الحقيقة المسلسل فيه الكثير من التكريس للقيم الرجعية و الدفاع عنها و الدعوة لها ، سيادة منطق التعصب و الانغلاق و الولاءات غير المنفتحة ليس هناك اي عمق في تبين سبب العداء للاحتلال في مستوى العمل الدرامي و السياق الدرامي فنحن لا نفهم مثلاً لماذا تساند زعامة الحارة الثوار؟ و لماذا تكره الفرنساوي؟ يبدو لنا خروج العقيد ابو شهاب من الحارة و غيابه هذا لنقل و شراء اسلحة للثوار كما لو كان خارج العمل الدرامي تماماً و غير مفهوم ولا له ما يبرره!
الحياة الدمشقية تقدم لنا كما لو كانت على مستوى عالي من الترف في زمن فقير بكل المقاييس لا يتناسب مع هذا الطرح حتى بالنسبة للتجار الاثرياء نسبياً في مجتمع فقير فقر متقع و حياته بسيطة للغاية.
المسلسل اخذ يتركز حول شخصيات درامية ثرية كلها "الاعضاوات" و نساء الاعضاوات وبناتهم و بنينهم لا نرى اثراً للسواد الاعظم و هم الفقراء إلا لماما ، و لا نجد اثراً لصراع الاباء و الابناء .
حتى على مستوى الحبكة الدرامية هناك ما لا يقبل التبرير مثلاً نوم ابو عصام في محله لا يبدو لي مبرراً و لا مفهوماً و ردود فعل اهل الحارة كذلك و لا ادري كيف انهارت الدنيا لأن ابو عصام طلق ام عصام لا والادهى انه نام في الدكان!

حتى في مستوى البنية الدرامية للشخصية فموقف تاجر القماش مثلاً من ابو عصام لا يتسق و طبيعة البنية الدرامية للشخصية من بداية الجزء الأول فكأننا امام شخص آخر مختلف تماماً و سلوكها لا يتسق مع بنيتها الدرامية!
كذلك تارة تجد صاحب القهوة مؤازر و مدافع همام عن ابو عصام ثم في الحلقة التالية لا يسلم عليه!

لماذا لم يخبر ابو عصام احداً عن اللصين الذين يتربصون بام سمير الحمصاني مثلاً لماذا لم يكلف من يقوم بالرصد او على الاقل يخبر احداً و لو من باب الاحتياط ايضاً غير مفهوم و غير منطقي!
كل ما نراه سعي الكاتب إلى المزيد من الاثارة و استثارة شفقة الناس و تعاطفهم مع الحكيم ابو عصام و اللعب على هذا الوتر طيلة رمضان و صولاً في النهاية إلى انصافه و اظهاره على الجميع و بهذا توتا توتا خلصت الحدوته حلوة و ما شاء الله عليها .
صراحة حرام ان تضيع هذه الامكانيات الفنية الهائلة ثروة من الممثلين و المخرجين و الفنانين في قصة شديدة التواضع في قيمتها و مضامينها ، اتذكر المبدع الكبير حاتم علي بالمقابل و التغريبة الفلسطينية العمل العظيم بكل مقياس و ادعوكم لمتابعة عمله الجديد الملك فاروق بنية درامية تستند إلى توثيق ممتاز و على درجة عالية جدا من الموضوعية .

إيييييييييييييييه لكان.
تحياتي

أهلين بالعكيد شهاب إبن أبو شهاب، لك والله زابطة

كيفك يا أبضاي؟
كيفك أبو إبراهيم.
مع خالص تحياتي لبسام وعمر أبورصاع وسهيل.
ولعيونك عاصي، عفكرة هلق صارت الحلقات تعرض بالموقع اللي وضعته قبل الـ mbc كمان كيفو.

لدي تعليق حول نقد المسلسل، وللصراحة قرأت الكثير عنه. وأعتقد أن هناك مبالغة، غالباً ما تحدث مع المسلسلات الناجحة عموماً.
فقوة التمثيل والإخراج هي الأساسية، ولكنها أيضاً لا يمكن أن تكون دون نص مبدع وجميل. وأعتقد أن النقّاد يطالبون المسلسل الذي يطرح بشكل فني لفترة معينة أن يحمل رسالة، فلماذا؟ هل لأنه نجح؟ وكيف يمكن إقحام قيم عصرنا بعمل فني عن عصر آخر دون الوقوع بالكاريكاتورية؟ بسام كوسا ممثل عظيم بلا شك، ولكن للمسلسل عناصره التي تجعل منه عملاً ناجحاً، من أهمها قوة الأداء وحرفيته والإبداع الإخراجي. ولكني أعتقد أنه لا يحمل رسالة كبيرة، ربما التأكيد على بعض القيم الأساسية.
ولدي بالطبع بعض الانتقادات، منها مثلاً الغموض في الموقف حول الشعوذات من قبيل "العمل" لإعادة عصام للطفية. ولكني حين أحكم على عمل لا أتوقف عند بعض ما يعجبني، وأراه من خلال نظرة عامة، هل نجح عموماً؟ أعتقد نعم. هل أنا لدي أشياء لا تعجبني فيه؟ طبعاً، ومن يعجبه كل شيء تماماً؟ هذا يكاد يكون مستحيلاً.
وأعتقد أن أهم أسباب فشل النقد لدينا أنه غير قادر على تكوين صور عامة وعميقة حول عمل فني، فيكتفي بالانتقاد لا النقد. وهذا فشل حقيقي لأنه يكون خارج القدرة عن فهم العمل، وفهم نجاحه، فكيف يفسر النقّاد نجاح العمل، ألا يجب عليهم البحث عن أسبابه وعوامله، كما فعل شهاب بجمال وروعة؟ وبنفس القدر بقي واعياً لسلبياته.

أما القول بأنه يلهي الناس، فهذا تحميل للعمل الفني أكثر مما يحتمل، وهو كمن يحمل أم كلثوم أسباب نكسة حزيران.
محبتي.

مرحبا .....(f)

يا اااا باااطل ... :mad:


ولك هاذ نقد هاذ ... العمى فى قلوبهم .. شو بدهم من الدراما تعمل .. الادعشري القاتل والسارق صار هلق ثوري بعرف الخريف التشريني هاذ ... والله هزلت ... :mad2:

ولك الله لا تحرمنا من هيك حارات .. ولو انها اختفت .. بس على الاقل تبقى دراميا ... يا اخى والله مشتهي شى واحدة هيك تحكي .. ( ابن عمي هات ايدك ابوسها ) :1121: :10:

عموما المسلسل حاليا يتعرض لعملية مط وتطويل الله اكبر عليها .. لدرجة اشعرتنى بالضجر والسأم دون ان اذكر بالطبع ان الام بى سى لم تعطنا فرصة لكى نشاهد المسلسل على رواق وذلك فى زحمة ملاحقتها الاعلانات والدعايات والتى تحتل حيا ز زمنيا اطول من الحلقة الدرامية ولدرجة تنسينى احيانا احداثها :confused: ... الهي يخرب بيوتهم على هالطمع ..:angryrazz:

ولدي اقتراح مناسب للمحطة .. وهى ان تقلب الدور بحيث تضع لنا الاعلانات كمسلسلات متتالية ولها ان تضع المسلسل بين الدعايات وبالتالي قد نحظى بفترة زمنية اطول قبل ان ينكدها علينا ماجي وبونز وبقية الشلة . :roll:

تحياتي

والى لقاء قريب...(f)

صراحة,
لا أستطيع التصور, أن يجلس كاتب المسلسل و بسام الملا سويا على طاولة, لكتابة و أخراج عمل فني بهدف تخدير المشاهدين و الهائهم عن مشاكلهم اليومية.
هذه , فكرة صحافيين هواة فاشلين يحاولون استغلال نجاح و شعبية المسلسل لأهداف شخصية, صحفية بحتة :flam:
يا بي,
هذا المسلسل ذكرني ببيت عمتي العربي الكبير ذو البحرة و النافورة في قلب دمشق العتيقة, حيث كنا نتسبح فيه بالصغر, أي أنا و أخوتي!
رحمة الله على عمتي و رحم الله هذا الصرح الجميل, الذي أخذ أجمل ذكرياتي مع رحيله , بعد أن أصبح موقعه شارعا عريضا.
يابي
كفانا دموع!
هناك فقط معلومتان احب سردهم جوابا على بعض أسألة الزملاء
- المسلسل يدور بعام 1929
- الجزء الثاني كتب قبل الجزء الأول, و لكن المخرج بسام الملا قرر أخراج الجزء الثاني أولا لتعريف المشاهدين بالحارة, بنسائها و بعيها.

وشكرا لكل من كتب هنا و خاصة الزميل شهاب (لا أقصد ابو شهاب العكيد)
(f)

يا باطل !!!! المسلسل صار جزء من مؤامرة لالهاء العرب عن مشاكلهم اليومية !!!!!!!!! .. شوي تانية بصير المسلسل تنفيذا لبروتوكولات حكماء صهيون في خلخلة المجتمعات العربية !! ..

قرأت ما كُتب في نقد المسلسل، ووجدته يجانب الصواب الى حد بعيد جدا، ومن الواضح أن من ينقد المسلسل يريد أن يحمله اضعاف ما يحتمل ، فهو في نهاية المطاف عمل يصور حقبة من تاريخ سورية، وينقل حياة الناس في ذاك الزمان بشكل يقترب من الواقع ، ومن خلال قصة بسيطة جدا بعيدة عن التعقيد .. وهنا اتفق تماما مع ما قاله الصديق طارق في قوله :

Arrayأعتقد أن هناك مبالغة، غالباً ما تحدث مع المسلسلات الناجحة عموماً.
فقوة التمثيل والإخراج هي الأساسية، ولكنها أيضاً لا يمكن أن تكون دون نص مبدع وجميل. وأعتقد أن النقّاد يطالبون المسلسل الذي يطرح بشكل فني لفترة معينة أن يحمل رسالة، فلماذا؟ هل لأنه نجح؟ وكيف يمكن إقحام قيم عصرنا بعمل فني عن عصر آخر دون الوقوع بالكاريكاتورية؟[/quote]

بالفعل .. هناك مبالغة كبيرة في نقد المسلسل، فهم يأخذون عليه تكريس قيم الذكورية والتسلط والجهل والخرافة .. الخ .. ولكنهم ينسون أن المسلسل ببساطة يصورة حياة الناس في حقبة تختلف عن حقبتنا .. فهل يريدون مثلا أن يعاد تصوير العصر الروماني المثقل بثقافة العبيد بقيم عصرنا التي تكرس حقوق الانسان !!! ..

لعل من أبرز الاسقاطات المعاصرة في المسلسل هي شخصية ابو جودت رئيس المخفر (الكراكون) المرتشي الذي لا يشبع !! والذي يطلب الرشوى علنا ! ..

حنانيكم يا شباب .. وخذوا الأمور ببساطة .. واستمعتوا بالمسلسل ..

ومن هلأ ورايح .. يلي بدو يفتح تمو ويجيب معدل مسلسل باب الحارة بالعاطل بدي فشلو نيعو .. خص نص العوايني بسام الخوري .. ولك روح ولاه أحسن ما ليخك !!!!!!!!!! :barfy: :angryrazz: ..

افكر بأن أغير معرفي من شهاب الدمشقي الى العكيد ابو شهاب .. يعني اسم الو هيبة ووهرة ..

هتي برتي ..

وعلى راسي الشباب الطيبة : طارق وعمر وايميل وجادمون :yes:..

ولك شهاب ...على العكس أنا لم أنقد المسلسل ...على العكس ..ليش بنحب المسلسلات المكسيكية ...كمان مسلسل بألمانيا استمر سنتين اسمه Linden Straße ومسلسل آخر اسمه Gute Zeiten ,schlechte Zeiten ....فليش الفزلكة ...من حق المواطن أن يتخدر ساعة باليوم وينسى همومو ...23 ساعة هموم كافية