{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الديموقراطية الآن .
Array
قد لا تصدق ، استاذي بهجت، انني عامل folder في جهازي الكفي و مسميه بهجت وواضع به مجموعه من مواضيعك لاقرأها حين يتسني الوقت.
احيانا يسأل المرئ السؤال وهو يعرف الاجابة ولكنه يسألها ليعرف كيف سيصوغها من هو امامه ، علي اي حال ، القيم العربية هي تخحديدا المواقف المحافظة بالقضايا مثل الجنس قبل الزواج ، زواج المثليين ، حقوق المرأة باختصار هو السياق الاجتماعي العربي بكل عادياته وعاداته ، كل ماهو عادي اجتماعياً في الدول العربية (او اغلبها) فهو قيمة عربية
بالنسبة للقيم الدينية والسياسية العربية لا اري فيها ما يستحق التمجيد وانا ليبرالي تماماً سياسياً
الاقتصاد ، لم احدد موقفي وان كنت اريد ان افهم الموضوع (هلا اقترحت ما يقرأ؟) هناك جدل عرمرم حتي في اشد الدول رأسمالية عن الليبرالية الاقتصادية والعولمة واذاما كانت الخلاص بالفعل.
كوني علمانياً ولااري اي ما قدسية في الدين فهذا لا يعني اتوماتيكيا ان كافر بالسياق الاجتماعي والثقافي العربي.
تحية
[/quote]
عزيزي طنطاوي .
تحية و تقدير و كلي عرفان بتقديرك .
مفهوم الليبرالية ليس بسيطا كما كنت أعتقد ، و قد أربكني التناقض في إستخدام هذا المصطلح حتى أني عكفت لفترة على دراسة الليبرالية و طرحت أكثر من شريط عنها منها شريط خصصته فقط للجوانب النظرية حول الموضوع هو (الليبرالية ....بين السماء و الأرض .)
اضغط هنـــا
في ذلك الشريط وضعت ما أتصوره عن معنى الليبرالية في شكل نقاط ،و أعتقد أنها لو طرحت أمام ليبرالي أمريكي أو فرنسي مثلآ لرفض كثيرا منها أو عدلها كلها ، لقد خلصت أنه ليس لليبرالية وجه واحد بل يمكن فهم الليبرالية على ثلاثة أوجه : كونها تقليد سياسي و نظرية فلسفية عامة بالإضافة إلى كونها فلسفة سياسية ، و كتقاليد سياسية فقد تمحورت الليبرالية في بريطانيا حيث ولدت حول التسامح الديني ، الحكم برضاء الشعب ، و الحرية الشخصية و الإقتصادية خاصة ، أما في فرنسا فقد ارتبطت الليبرالية بالعلمانية و الديمقراطية كنظام سياسي ، بينما في الولايات المتحدة فالليبرالية هي مزيج من التعاطف مع الحرية الفردية و العداء للرأسمالية ، على النقيض من استراليا التي ترتبط فيها الليبرالية بالحماس للرأسمالية و التعاطف الأقل مع الحريات المدنية !.
دائما أرى أن الفكر العربي لا يعرف التنوع الثقافي الذي يمارسه الأوروبيون ، و عوضا عن طيف خصب من الاتجاهات الفكرية كالاشتراكية و الرأسمالية و الماركسية و الفاشية و الليبرالية و القومية الشوفينية و الفوضوية و .... يمكننا أن نتبين اتجاهين حقيقيين في المناخ الفكري العربي هما الاتجاه الحداثي المعاصر و الاتجاه الآخر هو الاتجاه الأصولي الديني أو القومي ، الأول يستلهم الفكر المعاصر و تحديدا الغربي ،و الثاني يرتكز على التراث الديني و الفكر السلفي المنغلق .أما تعبير الليبرالية فهو مستحدث ولم يستخدم على نطاق واسع قبل الثلاثينات من القرن الماضي ،و يستخدم في الفكر السياسي العربي للدلالة على الاتجاهات التنويرية بشكل عام بما في ذلك للتعبير عن أفكار لا تصنف ليبرالية وفقا لمنظور أرثوذكسي ،ولا يمكنني أن أختصر الأفكار التي وردت في الشريط دون أن أشوهها ، ولكني أتذكر بفخر أن صديق لي متخصص في الدراسات السياسية أثني على الشريط بشكل أثار دهشتي .
أما ما يخصني شخصيا ، فإني أفصل تحيزاتي الأخلاقية عن معتقداتي السياسية ، فأنا محافظ أخلاقيا بشكل كبير ،و كثيرون يعتقدون أنني ألزم نفسي بما لا يلزم ، ولكن هكذا كان ينشأ القرويون من جيلي خاصة في العائلات المتدينة كعائلتي الأزهرية ، فلست أتذكر أنه كانت لي صبوات أو أني إنغمست في حياة العربدة كغيري حتى في سنوات المراهقة ، إن أسرتي -كأي مصري تقليدي -هي محور حياتي كلها ،أما موقفي من الدين فإني سعيد بانتظام أسرتي في العبادات و التقيد بالأخلاق الدينية التقليدية دون تزمت ، في رد على صديقنا المشترك ( المتنبي ) قلت له أنني سأجد نفسي في قم أكثر كثيرا من باريس وهذه حقيقة لا مبالغة فيها ، الأمر ببساطة إني أبحث في الفكر عن خلاص لمشاكلنا كمصريين و عرب ومسلمين ، إني أتبنى كثيرا من القيم الليبرالية ليس كراهة في الإسلام ، فلا مشكلة لي مع الإسلام أو أي دين آخر ، ولكني أفعل ذلك بحثا عن خلاص من وصمة التخلف التي فشلنا في حلها خلال 500 سنة الأخيرة ، من أجل هذا الهدف سأقبل بالعلمانية الكاملة بلا تردد ، فالدين صنع من أجل الإنسان و ليس العكس ، إن الليبرالية تعني لي روحها الفلسفية التي تضع الإنسان وسعادته محورا للكون ،و هي بالقطع لا تعني لي التطرف الليبرالي في الغرب ،فلست ممن يتقبلون فكرة حق ممارسة الميول الجنسية المثلية أو تحقير الروح الوطنية أو الإستخفاف بالأسرة و القيم التقليدية .
أتمنى بالفعل أن تجد وقتا لقراءة الشريط ،و سيسرني للغاية أن أسمع تعليقاتك و بالطبع المخالف منها .
كل تقدير
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-06-2007, 11:21 AM بواسطة بهجت.)
|
|
11-06-2007, 11:18 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}