Array
هذا بالنسبة للإلحاد ، أما بالنسبة للعلمانية التي أريدها ، فهي علمانية تضمن للمواطن الحرية والعيش الكريم على أرضه ، على أساس من المساواة في الحقوق والواجبات بين الجميع.. إذ ليس في رأيي للجنس أو للون أو للدين أن يلعبوا دور إذلال المواطن في وطنه ، وخلق طبقية مقيتة بين أبناء الشعب الواحد "فالدين لله والوطن للجميع" و"من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"..
علمانيتي تعلم أن اختلاف الديانات هو سنة الكون ، فلو شاء الله لخلق الناس على ملة واحدة. والناس في دينهم ينطبق عليهم المثل:كل فتاة بأبيها معجبة.. [/quote]

كلامك جميل يا علماني...
لكني أشعر وكأن بالعلمانية قد خرجت من عباءة الإسلام... كما نفهمه نحن بالطبع..
(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) الكهف
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ (99) يونس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) المائدة

تحياتي
سلام

هلا والله بالعلماني ,,

ارغم اختلافي معك في بعض النقاط اختلاف كلي الا ان هناك من بين السطور جمل لاحري ان تكتب بماء الذهب وتعلق على بوابة المنتدى في طريقة ودعوة واضحة للم (جمع) البشر,, والتحجيم من الطائفية والعنصرية في كل البلدان العربية من لون وعرق ومذهب

ان ماقرأته بين السطور من روائع لاتجد الا قلة القلة من يؤمن بها بشكل صريح فهي تبين حقيقة النفس واصالة الشخص في تغلبه على عادات موروثه لامعنى لها ,,

ان ماقلته ياعزيزي لهو شيئ كبير وكبير قلت قولا لايستطيع بعض رجال الدين قوله وان قالوه علنا فهم يخفونه ويكنونه في صدورهم وبين ذويهم وعشيرتهم

سعيد بما قرأت لك وسعيد جداً بأنه لازال هناك اشخاص يناضلون ويحاولون لم وجمع شتات البشرية تحت راية بيضاء

Array
يخرب بيتك يافرناس شو منافق ...من كثر مانفختو ببعض الاسماء انفجرت من الغرور ....
[/quote]

والله يا بسّام .. ومن خلال السنين الطويلة يلي قضّيتا بنادي الفكر .. اكتشفتلّك شغلة مهمّة .. الظاهر بهالنادي في جان أو عفاريت عبتخلّيه يمشي عكس قوانين الفيزياء .. يعني عادة منعرف بشكل طبيعي .. إنو البالونة مثلاً .. لما بتنفخا زيادة بتطق ..
بس يلي شفتو هون .. إنو الشخص لما بينتفخ زيادة .. غيرو بطق <_< ..



العلماني ..
مقال جميل كالعادة ..

كنت اليوم صباحاً (وبالصدفة البحتة) أفكّر تفكيراً مشابهاً لما خطّته يداك .. كنت أتساءل : لماذا تعنون المنتديات التنويريّة ساحاتها اللادينيّة بـ "الإلحاد .. اللاأدريّة .. العلمانيّة .. إلخ .. إلخ" .. !!
أظنّ أنّ ساحة العقائد هنا كانت معنونة بذلك .. وأظنّ أنّ ساحة الحوار اللاديني بشبكة اللادينيّين كذلك ..
"طلع علساني شعر" .. و"هر من راسي الشعر" .. وأنا أتكلّم عن الفصل بين الإلحاد والعلمانيّة في كلّ حوار أدخله على النت أو على الواقع .. مع العلم أنّي ملحد و"علماني" .. لكنّي ضد أن تتعرّض علمانيّتي للرفض .. وأوطاني للاستبداد .. بحجّة ارتباط العلمانيّة بالإلحاد (فإلحادي هم شخصي بل وبقمّة الشخصيّة .. علمانيّتي هم وطني) .. خصوصاً وأنّ كل حوار حول العلمانية والدولة الدينيّة ينتهي عادة بـ"شلفة" نهائية من المحاور السلفي : ليش متوقّع اترك بلادي بإيد العلمانيّين .. وما اتركا بإيد الإسلاميين .. !!
يا أخي .. يا أخي .. افهمني .. العلمانيّة ليست أيدولوجيّة وليست مذهب .. وليست دين .. العلمانيّة أن نفهم بعضنا البعض .. ونعيش مع بعضنا البعض .. وننتمي لأوطاننا وتمثّلنا ونمثّلها ..

أظنّ أنّ الربط بين الإلحاد والعلمانيّة في الفكر العربي أمر مقصود ومؤدلج .. كما أظنّ أنّ التجربة الفرنسيّة ومسألة الرموز الدينيّة ساعدت في نشر هذه الفكرة ..

وردة للعلماني ..

خوليو

العزيز الأستاذ العلماني،

الحق وأعذرني أن اختزلت ما جاء في مقالك في سطر أو سطرين، ولكني أرى فيهما الكفاية..

Arrayعلمانيتي هي مع السلام والوئام والمساواة ، وقاعدة أساسية من أجل بناء دول ديموقراطية حرة ، تجمل الحياة القاسية لهذا الإنسان البائس..[/quote]

وهل الدين وأعني به الإسلام سيكون عقبة في وجه الديمقراطية والمساواة والسلام؟!

وحتى لا ندخل في نقاش مكرر عن أهل الذمة وغيرهم، فالدين الإسلامي حكم الدنيا أكثر من 1300 سنة وكان العالم الإسلامي ـ ولا يزال ـ يضم بين جناحيه كل الأديان والطوائف تقريباً، فلماذا لم تظهر هذه الدعوات إلا في القرن الماضي؟!، أيضاً لنستثني بعض الأمور المختلف عليها تاريخياً في عصر الخلافة العثمانية..

الديمقراطية (حكم الشعب) التي تفضلت بالحديث عنها تقول لك أن الشعب لهم ما يختارون من نظم وحكام، فكيف إذا اختار الغالبية العظمى الإسلام قانوناً ومنهاجاً ودستوراً؟!..

ماذا ستفعل بالعلمانية والديمقراطية حينئذ؟! هل سترميها في الشارع؟!

:97:

العزيز بو عائشة :

Arrayالديمقراطية (حكم الشعب) التي تفضلت بالحديث عنها تقول لك أن الشعب لهم ما يختارون من نظم وحكام، فكيف إذا اختار الغالبية العظمى الإسلام قانوناً ومنهاجاً ودستوراً؟!..[/quote]

نحن نطالب بعلمانيّة ديمقراطيّة .. فمصطلحي "العلمانيّة" و"الديمقراطيّة" ليسا متساويين .. بل نحن (علمانيّو اليوم) نفترض سلفاً أنّ الأولى تضم الثانية .. لكن الثانية قد لا تضم الأولى ..
فالديمقراطيّة هي حكم الأغلبيّة .. العلمانيّة الديمقراطيّة هي حكم الأغلبيّة لكن بخطوط حمراء (عقد وطني يعلو الجميع .. الأقليّة والأغلبيّة) تضمن حقوق الأقليّة .. ففرنسا لن تنقلب رأساً على عقب بوصول ساركوزي الذي يمتلك "مهما امتلك" صلاحيّات ضيّقة نسبياً .. ضمن النظام العلماني .. ولن يكون من صلاحيّات ساركوزي أن يفرض الجزية على المسلمين مثلاً:).. لن يحقّ له إصدار أي قانون ذو صبغة طائفيّة تميّز بين مواطن أو آخر أو تفرض أحكام دين على آخر .. يا رجل حتى إحصاء الطوائف في فرنسا ممنوع على ما أعتقد ..:) ..
كما أنّه هناك اختلافات أخرى يمكن أن نفرد لها صفحات طويلة .. المؤسسات المستقلّة وسلطة الصحافة الحرّة وغيرها مما يشكّل عماد الأساس في العلمانيّة ..


أما الديمقراطيّة التي تتحدّث عنها والتي يحق فيها للأغلبيّة أن تختار النظام الذي يحلو لها وتطبّقه .. فهو كنظام الغاب .. يحكم فيه القويّ الضعيف .. وفعلياً .. القوّة العدديّة أصبحت رديفاً للقوّة العضليّة هنا .. وأصبح ذلك لوناً جديداً من الاستبداد شبيه باستبداد الأحزاب العربيّة الحاكمة .. سلّمني الكرسي لعشر سنوات وأعطني صلاحيّات مطلقة .. لأغسل عقول الجماهير وأجعلها في السنة الحادية عشر تصوّت لي بصناديق الاقتراع ..

تأمّل تجارب أكثر من دولة .. وكيف أنّ القادة أمسوا ينتخبون (أو يستفتون) انتخاباً ديمقراطيّاً .. وأنا أؤكّد لك أنّه انتخابات نزيهة في أكثر من دولة:)..



خوليو ..

تمثال الحرية
(f)

خوليو
(f)

وورود لجميع الأخوة الذين علّقوا على الموضوع سابقاً ولم يسعفني وقتي للرد عليهم

(f)(f)(f)(f)(f)


Array
العزيز الأستاذ العلماني،

الحق وأعذرني أن اختزلت ما جاء في مقالك في سطر أو سطرين، ولكني أرى فيهما الكفاية..
وهل الدين وأعني به الإسلام سيكون عقبة في وجه الديمقراطية والمساواة والسلام؟!

وحتى لا ندخل في نقاش مكرر عن أهل الذمة وغيرهم، فالدين الإسلامي حكم الدنيا أكثر من 1300 سنة وكان العالم الإسلامي ـ ولا يزال ـ يضم بين جناحيه كل الأديان والطوائف تقريباً، فلماذا لم تظهر هذه الدعوات إلا في القرن الماضي؟!، أيضاً لنستثني بعض الأمور المختلف عليها تاريخياً في عصر الخلافة العثمانية..

الديمقراطية (حكم الشعب) التي تفضلت بالحديث عنها تقول لك أن الشعب لهم ما يختارون من نظم وحكام، فكيف إذا اختار الغالبية العظمى الإسلام قانوناً ومنهاجاً ودستوراً؟!..

ماذا ستفعل بالعلمانية والديمقراطية حينئذ؟! هل سترميها في الشارع؟!

:97:
[/quote]

أبو عائشة ... أهلين ... كيفك ؟

سوف أوجز الرد بثلاث نقاط مختصرة جداً:

1) الإسلام، كدين، ليس عقبة ولا من يحزنون. ولكن "المشاريع السياسية للحركات الإسلاموية" لا تستقيم مع الديمقراطية والحرية والمساواة. وفي هذا قول كثير كما تعلم لن ندخل في تضاعيفه الآن.

2) لماذا لم تظهر هذه الدعوات إلا في القرن الماضي؟
لأن الفكر السياسي البشري لم يكن متطوراً حتى القرن الماضي بما يكفل انبجاس هذه الأفكار وترتيبها وتثقيفها ودمشقتها للسير بنا نحو نظام سياسي (الديمقراطية)، لو طبق بشكل معقول، فهو أفضل نظام سياسي عرفته المجتمعات البشرية حتى اليوم (ولنا في أوروبا الغربية أسوة حسنة).
كي تتكون "العلمانية الديمقراطية" فإننا كنا بحاجة إلى "عقلنة الفكر الإنساني" و"وضع الإنسان في مركز الكون". وهذا جاء - بصراحة ودون مواربة - من أوروبا بعد ويلات كثيرة (ولهذا أيضاً تاريخ طويل ليس لنا أن نخوض غمراته الآن).

3) لو أصبح "الحكم للشعب" واختار الشعب "الإسلام" أو أي دين من الأديان كأساس للدولة، فإن "الديمقراطية" تموت عندما تولد "الدولة الدينية" (الثيوقراطية).
الديمقراطية يا صاحبي مثل "خيط الحرير"، هشة ومتينة في آن. فهي تموت عندما يتخلى عنها أصحابها وتتحول إلى "أرستقراطية" أو "ثيوقراطية" أو "ملكية" أو غيره، وهي تستطيع أن تصرع كل آفة معروفة للاستئثار بالسلطة لو حافظنا عليها وسقيناها وآمنا بها وعضضنا عليها بالنواجذ.
ماذا يعني هذا ؟
هذا يعني أن الديمقراطية كي تؤتي أكلها، يجب ألا تكون "سلماً" أو "درجاً" يؤدي إلى شكل آخر من أشكال الحكم. لذلك فالشعب الذي يؤمن بالديمقراطية ويريدها، فهو مطالب أيضاً بالحفاظ عليها. والحفاظ عليها لا يكون بقتلها غيلة من خلال دولة ثيوقراطية (إسلامية أو مسيحية أو مجوسية .. لا فرق في ذلك). وإلا فأي عبث هو هذا الذي يجعلك تسعى إلى الديمقراطية ثم تنحرها في صبيحة اليوم الذي حققتها فيه؟!!!
إذا ما آمنا أن "حكم الشعب" (الديمقراطية) هو أفضل صور الحكم المجربة والمعروفة حتى اليوم، وأن فيه عماراً لبلادنا ومستقبلاً أفضل لأوطاننا، ثم أردنا الحفاظ على هذه الصورة كي نواجه مستقبلنا بثقة وشجاعة، فإن علينا، بعد الوصول إلى الحكم ، ألا نستبدل الديمقراطية بشكل آخر من أشكال الحكم لا يحكم الشعب فيه. هنا، لو أراد الشعب أن يحتكم إلى الإسلام (أو غيره من الأديان) فإن الديمقراطية تموت لأنه صادر حقه بالحكم وأعطاه لظلال الله على الأرض (رجال الدين). وهنا يعود الانسان كي يقف موقف المتفرج ويصبح الله هو "ملك رقعة الشطرنج" من جديد.
أخيراً، كمثل على ما قلته، لنتذكر بأن "ديمقراطية روما" (رغم هزالها بالنسبة لديمقراطياتنا الحديثة) التي أوصلت "أوكتافيوس" إلى الحكم، ماتت في اليوم الذي أصبح فيه هذا الأخير امبراطوراً (14 ق.م.). ولنتذكر - في عصرنا الحديث - بأن الديمقراطية التي أوصلت "أدولف هتلر" الى حكم ألمانيا سنة 1933 ماتت في العام التالي. فالديمقراطية نظام قوي صلب اذا ما تمسكنا به، وضعيف هش متحول عندما نجيّره لصالح نظام آخر من أنظمة الحكم. ولعل هذه النقطة الأخيرة بالذات (هشاشة الديمقراطية) هي التي جعلت "أفلاطون" و"ارسطو" لا يعتبرانها ويميلان إلى نوعية أخرى من أنظمة الحكم رغم تسليمهما بأن في الديمقراطيات حسنات لا تستطيعها الأنظمة الأخرى - بشكل عام -.

هذا باختصار ... واسلم لي
العلماني

طيب وماذا عن الخلط الذي يمارسه البعض وبضمنهم بعض كتاب نادي الفكر عن سبق إصرار وترصد بين العلمانية والليبيرالية بأشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟

بصرف النظر عن ادعاء الليبيراليين أنهم ضد الأيدولوجيات الدينية واليسارية

لكن ما هو حاصل فعليا أن الليبيرالية أصبحت أيدولوجيا خلاصية جديدة يبشر بها البعض كنوع من نهاية التاريخ والغاية التي ينتهي عندها تطور المجتمعات الانسانية

Array
طيب وماذا عن الخلط الذي يمارسه البعض وبضمنهم بعض كتاب نادي الفكر عن سبق إصرار وترصد بين العلمانية والليبيرالية بأشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟

بصرف النظر عن ادعاء الليبيراليين أنهم ضد الأيدولوجيات الدينية واليسارية

لكن ما هو حاصل فعليا أن الليبيرالية أصبحت أيدولوجيا خلاصية جديدة يبشر بها البعض كنوع من نهاية التاريخ والغاية التي ينتهي عندها تطور المجتمعات الانسانية
[/quote]

أنت قلتها يا "ثندر"!! إنه "الخلط" يا صاحبي.

بالنسبة لي، لا أفهم حتى الآن ما هي "الليبرالية السياسية والاجتماعية"، فلا أعرف من "الليبرالية" إلا مفهومها الاقتصادي القائم على نظام السوق الحر. وهنا، لو سألتني عن موقفي فإنني "لست ليبراليا" بامتياز. فالليبرالية الاقتصادية هي البوابة الذهبية لتفشي الرأسمالية، وهذه الأخيرة هي مرض عضال يجب تلافيه.

واسلم لي
العلماني