28 بالمائة من الإسرائيليين الذكور تجنبوا التجنيد في 2007






أسامة العيسة من القدس: أطلق رجال أعمال وإعلاميون وأكاديميون وشخصيات عامة في إسرائيل، حملة لحث الشبان الإسرائيليين، على عدم التهرب من الخدمة الإجبارية في الجيش. وحملت هذه الحملة شعار "الإسرائيلي الحقيقي لا يترك الجيش"، وجاءت، هذه الحملة، بعد الأرقام المقلقة التي تنشر في إسرائيل حول تجنب الشبان التجند في جيشها.

وتشير الإحصاءات، إلى أن 27،7% من الذكور الإسرائيليين في سجن التجنيد، تهربوا من أداء هذه الخدمة الإلزامية في الجيش، خلال العام الجاري 2007. ولا يعدم المتهربون من التجنيد، من إيجاد الذرائع القانونية، للهروب من الجيش، وحسب الإحصاءات التي قدمت في مؤتمر نظم في إسرائيل مؤخرا، فان 11،2% من الذين تجنبوا التجنيد فعلوا ذلك في إطار الإعفاءات الممنوحة للطلاب، في حين أن 7،3% تم تأجيل خدمتهم لاسباب طبية.

وفيما يتعلق بالأسباب الطبية، فإنها تشمل ما يطلق عليها الأسباب النفسية، حيث يعمد المتعللون بهذه الأسباب إلى تقديم أدلة على انهم غير مؤهلين عقليا للخدمة في الجيش. ومن بين المعفين من الخدمة 4،7%، لوجود سجلات إجرامية لهم، في حين تهرب من الخدمة 4،2% بذريعة وجودهم في الخارج.

وتبقى اكبر مجموعة تتجنب التجنيد، تنتمي للإسرائيليات المتدينات، حيث تطالب نحو 35% من النساء اليهوديات في سن التجند، إعفائهن لأسباب دينية. والمفارقة أن الصحف الإسرائيلية كانت كشفت خلال الأشهر الماضية، كيف ان كثيرات من اللواتي يتسربن من الجيش يعملن في النوادي الليلية، ويتضمن عملهن تقديم عروض تعري.

وفيما يتعلق بما يجري في الجيش الإسرائيلي، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن فتح الاستخبارات العسكرية تحقيقا مع أحد جنود وحدات النخبة، بعد حصول هذه الاستخبارات على معلومات، من الشرطة العسكرية، عن تورط الجندي بسرقة سلاح من ساحة القتال في حرب لبنان الثانية.

ومن المتوقع توجيه تهم للجندي تتعلق بتعريضه الجنود الإسرائيليين، في ساحة المعركة للخطر، ومساعدة العدو بشكل غير مباشر، وهي تهم قد تصل عقوبتها الى عشر سنوات. وتم العثور في منزل الجندي، على كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها متفجرات، ورصاص، وقنابل دخان، وأجهزة اتصال، وبنادق.

وكشف التحقيق عن اقدام الجندي على تفجير قنابل دخانية في مناسبات عامة، ومنها تفجير هذه القنابل في ساحة كان فيها أطفال. وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة للجندي 20 بندا، أبرزها تعريض الجنود الإسرائيليين للخطر، وهو ما قالت مصادر إسرائيلية مطلعة أمر نادر في المحاكم العسكرية الإسرائيلية.

ودافع محامي الجندي عن موكله، قائلا بان الاتهامات مبالغا فيها، وان بعض الأفعال المنسوبة إلى موكله لا تدعمها الأدلة، وأنها ليست واضحة بالنسبة للمحامي. وقال المحامي، بان موكله جندي ممتاز، وان مجرد توجيه تهمة مساعدة العدو بشكل غير مباشر، تعتبر إهانة له.

ويأتي الكشف عن هذه القضية، بعد قضية أخرى، حول تورط سبعة من الجنود واربعة مدنيين في سرقة صواريخ لاو، ومئات القنابل من مخازن للجيش الإسرائيلي. وجميع هذه الأسلحة، من التي استخدمت خلال حرب لبنان الثانية، التي كانت جمعت بعد انتهاء الحرب ووضعت في مخازن الجيش، حيث وصلت إليها أيدي اللصوص.

وتم الكشف عن هذه السرقة الكبيرة، في أعقاب عمليات تفتيش جرت للمخازن التابعة للجيش، حيث اتضح للمفتشين، بان عددا كبيرا من الصناديق التي تحتوي على قنابل يدوية وصواريخ لاو المضادة للدبابات قد اختفت من المخازن.

وشمل التحقيق في القضية نحو 250 جنديا وعدد كبير من المدنيين، حتى تم الوصول إلى المتورطين، وتوفر ما يكفي من الأدلة لتوجيه الاتهامات لـ من الجنود والمدنيين. واظهر التحقيق أن الجنود المتورطين في السرقة، اقتحموا المخازن في أثناء خدمتهم، وفي أوقات مختلفة، وبالتنسيق مع المتهمين المدنيين، وهم اما من الجنود المسرحين، أو أقارب للجنود المتورطين.

وقال قائد الشرطة في المنطقة الشمالية مناحيم هافر، بأنه تم بيع بعض المسروقات، في حين تم استرداد كميات أخرى من القنابل، بعد تفتيش منازل المتهمين، والمخابئ التي وضعت فيها المسروقات.

وظاهرة سرقة الأسلحة من مخازن الجيش الإسرائيلي والمتاجرة بها، ليس نادرة الحدوث، والقضية الأخيرة، هي الرابعة التي يتم الكشف عنها في شمال إسرائيل، خلال الفترة الماضية.

وتتوقع الشرطة الإسرائيلية، أن عشرات البنادق، ومئات من القنابل اليدوية، وصواريخ لاو، والقذائف المضادة للدبابات، أصبحت الان في قبضة عصابات وعائلات المافيا في إسرائيل، حيث تشكل العصابات الإجرامية السوق الرئيس للأسلحة المسروقة من مخازن الجيش الإسرائيلي. وادى الكشف عن هذه السرقات، الى اطلاق المصادر الشرطية، الى انذارات بالخطر، ودعت الى التعامل بقسوة وبدون رحمة مع العصابات الاجرامية، التي ادت عمليات تصفية الحسابات بينها، في شوارع المدن الاسرائيلية الرئيسية مثل تل ابيب، الى سقوط العديد من المدنيين.

ويصل قسم من الأسلحة المسروقة إلى السوق الفلسطيني، بطرق ملتوية ومختلفة، حيث تبتاع مجموعات المقاومة هذه الأسلحة، لاستخدامها في العمليات التي تنفذها ضد الإسرائيليين

Array وتبقى اكبر مجموعة تتجنب التجنيد، تنتمي للإسرائيليات المتدينات، حيث تطالب نحو 35% من النساء اليهوديات في سن التجند، إعفائهن لأسباب دينية. والمفارقة أن الصحف الإسرائيلية كانت كشفت خلال الأشهر الماضية، كيف ان كثيرات من اللواتي يتسربن من الجيش يعملن في النوادي الليلية، ويتضمن عملهن تقديم عروض تعري.[/quote]


لي أصدقاء يهود ومع الزمن علمت أن مفهوم التدين لديهم يختلف عن مفهوم التدين لدى المسلم أو المسيحي. يمكن أن تكون الفتاة يهودية ولكن ماذا يعني هذا؟ هذا يعني ببساطة حفظها لشعائر السبت والذهاب للمجمع والتدقيق في مسألة الأطعمة هذا كوشر وهذا غير كوشر إلخ. لكن هذا لا يعني أنها تصبح رابعة العدوية أو مار إسحق السرياني وتبدأ رحلة النسك. يمكن أن تكون متدينة وتمارس الشعائر اليهودية ولكن لها خليل وتنبسط وتهيص كأي واحدة. التدين لا يعني الحنبلية لديها ولكن مجرد إقامة مجموعة من الشعائر والتي تؤكد لها أنها فعلا "يهودية"؛ مسألة تأكيد هوية وليس تدين على طريقة "أحبك حبين حب الهوى ولأنك أهل لذاك" وتذرف الدمع في توبة وتتورم عينيها من البكاء التائب.. هذا غير موجود في اليهودية. إله اليهود ويعمل لديهم ولصالحهم ولذلك أعطاهم أرض وكل الخيرات الأرضية الموعودة في التوراة (إله لصالح الجماعة وليس بالضرورة العكس) ويلبي جميع احتياجاتهم بينما إله البعض الآخر يعملون له بالسخرة ويفتكون ببعضهم البعض ابتغاء مرضاته.

Arrayوتبقى اكبر مجموعة تتجنب التجنيد، تنتمي للإسرائيليات المتدينات، حيث تطالب نحو 35% من النساء اليهوديات في سن التجند، إعفائهن لأسباب دينية. والمفارقة أن الصحف الإسرائيلية كانت كشفت خلال الأشهر الماضية، كيف ان كثيرات من اللواتي يتسربن من الجيش يعملن في النوادي الليلية، ويتضمن عملهن تقديم عروض تعري.[/quote]

ممكن مصادر؟؟ نسب ؟؟ اي شئ يثبت ان هذا الكلام صحيح .. يعني ال"تقرير" جايب نسبة المتهربين للتجنيد للاسباب المختلفة .. لكن عجز عن معرفة نسبة هذا الادعاء الذي يبدو انهم اقاموا مقالهم عليه..

معذرة لكن الطريقة التي كتب بها المقال تجبرني علي عدم تصديقه (بالمناسبة ما المصدر؟) .. الصحافة الاسرائيلية ففيها صحافة صفراء برضو وليس كل ما يطبع هو حقائق..

كل النساء تتعرى في الليل :D سواءاً أكن يهوديات، مسلمات أم بوذيات، متدينات أم مدعيات للدين....

والرجال لا يرون مشكلة في هذا أبداً ! :yes:

أما هروبهن من التجنيد فهذا عيب ولا يجوز ! وإلا فأين المساواة بين الرجل والمرأة ؟ :what:

طنطاوي
انت محموق كده ليه ؟؟؟هااا
المصدر بيقول أيضا
وتشير الإحصاءات، إلى أن 27،7% من الذكور الإسرائيليين في سجن التجنيد، تهربوا من أداء هذه الخدمة الإلزامية في الجيش، خلال العام الجاري 2007. ولا يعدم المتهربون من التجنيد، من إيجاد الذرائع القانونية، للهروب من الجيش، وحسب الإحصاءات التي قدمت في مؤتمر نظم في إسرائيل مؤخرا، فان 11،2% من الذين تجنبوا التجنيد فعلوا ذلك في إطار الإعفاءات الممنوحة للطلاب، في حين أن 7،3% تم تأجيل خدمتهم لاسباب طبية.

وليس مقتصرا على البنات في ( اسرائيل )
نعم يا طنطاوي هناك هروب من التجنيد وبالذات من هذا الجيل وكنت أيضا قد قرأت في مجلة
غربية منذ مدة يحمل نشوء هذه الظاهرة :D
ثم هذا الشخص كتب تقريرة من القدس حيث يعيش وله احتكاك يومي بالمجتمع الاسرائيلي
الذين يعيشون بالقدس غير الذين يعيشون بباقي أراضي فلسطين
آه نسيت أن أضيف لك بأن الشباب اليهودي المتدين معفى من التجنيد
ولكن يقوموا بالخدمات المدنية في حالة وقوع أي أضرار من قبل هجوم
كما تشاهدهم هم الذين يسارعون بلم الجرحى وتنظيف أماكن الدمار

انا مش محموق.. انا محمود

لا صدقا

يعني مش حان الوقت للاباتعاد عن الخرافات فيم يتعلق الامر باسرائيل وتصويرها بالمجتمع الاباحي المنحل ..ثلاثة ارباعه مهاجرين معدومي الولاء الخ الخ

كم نسبة المصريات او السوريات المتجندات بالمناسبة؟؟

محمد تنتاوي :10:
هل سمعت أو قرأت عن النازيين الجدد باسرائيل ؟؟؟ هااا

ثم مصر مش محتاجة مجندات ...مجندات لمين ؟؟؟ ما مصر سلمت بالعشرة :haa:
أما سوريا ...معلش المكان هنا محاصر بالسوريين
واحنا مش قدهم
بعدين عمنا شكوكو ربنا يكمله بعقله متقدم جدا
لامم كل بنات ليبيا لحمايته مش كفاية كده
انتم عايزين تنهبوا والا ايه ؟؟؟ D

تعجبني منقولاتك الخبرية عزيزتي نسمة

فقط أقترح عليكِ أن تذيليها بالمصدر لتعم الفائدة(f)(f)(f)

Array
انا مش محموق.. انا محمود

لا صدقا

يعني مش حان الوقت للاباتعاد عن الخرافات فيم يتعلق الامر باسرائيل وتصويرها بالمجتمع الاباحي المنحل ..ثلاثة ارباعه مهاجرين معدومي الولاء الخ الخ


[/quote]

دكتور طنطاوي:

في حين أتفق معك في الفكرة بعدم التعلق بالأوهام بأن نحرص على أننا أفضل من إسرائيل وأنهم منحلين وكيت وكيت، إلا أنه هناك شيء أحب أن أقوله. ستلاحظ أن إسرائيل هي البلد الوحيد مثلا الذي يسمح بمشاهدة أفلام البورنو ومجاناً وبعد ساعات معينة بالليل. هذا الأمر لا يحدث بالمرة في أميركا والبورنو هنا مش ببلاش ولكن باشتراك وتمت مقاضاة أفتكر ويتني هيوستن لأن بزها طلع أثناء رقصة وهذا أعتبره تعصب غبي ولكن لك أن تقارن مستوى الرقابة على المصنفات الفنية في إسرائيل ببلد مثل أميركا. أعتقد فرنسا تقريبا مثل أميركا ولا يسمحون بمشاهدة أفلام البورنو في المحطات العادية وبهذه السهولة التي تفعلها إسرائيل. هذا تسبب أن الشرطة في منطقة الأغوار الشمالية بالأردن كانت تقوم بتفتيش منازل المصريين وتسالهم عما يشاهدون ولماذا التلفزيون مفتوح على إسرائيل ههههههههه.

لي صديق بريطاني وقال لي ذات مرة إن إسرائيل فعل بلد عنده هوس غير عادي بالجنس. كنت أظنه يبالغ. تعرفت بسيدة إسرائيلية فوق الأربعين وهي كأخت ولاحظت ذات الأمر عندها وبصراحة لم يعجبني هذا الحال. ربما تمارس الجنس من حين لآخر هي حرة ولكن ليس بهذا الهوس.. كل واحد حر ولكني شخصيا لم أستلطف ذلك واعتبرته هوس جنسي ينفرد به الاسرائيليين. طبعا كلنا نحب الجنس والجنس حبه شيء غريزي ولكن هناك فرق بين حضوره بشكل طبيعي وبين الهوس المقبل عليه. طاب يومك جميلاً.

شكرا يا عوليس (f)
الحقيقة هذا المصدر من القدس العربي التي تصدر في لندن
ولكن هناك تأتيني كثير من الأخبار على بريدي الشخصي بدون ما أستدل عن المصدر
وهناك تقارير تصلني من منظمة حقوق الانسان التي أتشرف كعضوة بها
وهناك أخبار أسمعها أو أقرأها بالغرب وأقوم بنقلها
لهذا سامحني اذا لم أذكر دائما المصدر :emb: