أبوخليل

هناك، في مقدمة القصيدة، عبارات رأيت أن أحذفها لأن بقية العبارات هي عقدة القصيدة ، ومن هذه العبارات واحدة يستخف فيها بالفتاة كونها واحدة من بغاياه الرخيصات ، ريما ونجوى وإلهام ورويدا وسارة، ويشير فيها إلى أنه يفعل ذلك بمقابل زهيد

فإن هي إرتضت لنفسها هذا القدر المنحط، فهل يبرر لها ذلك أن تحط من قدر شعبها؟ بأمارة أيه؟ وأي حق هذا الذي يتيح لإحداهن أن تسقط شعورها بالدونية على أمة بأكملها ، على حضارة شعب تراثه متجذر في عمق التاريخ!
\
/

حقها في الكلام ينحصر في تمريغ كرامتها بين قدمي ذاك الوغد ، أفهل يتصل حقها في الكلام بالمتاجرة بشرف الآخرين وكرامتهم؟!

بالطبع هي قالت كلاماً أرخص من أن يلتفت عليه عوليس، ولكن مثالية العميد، و رومانسية حنّا، إستفزتني لأوضح لهما الفرق بين الإبداع وحرية التعبير، وكيف انهما لا تعنيان صغارة النفس والدناءة إزاء الآخرين.

واسلموا لود واحترام

Array
أبوخليل


بالطبع هي قالت كلاماً أرخص من أن يلتفت عليه عوليس، ولكن مثالية العميد، و رومانسية حنّا، إستفزتني لأوضح لهما الفرق بين الإبداع وحرية التعبير، وكيف انهما لا تعنيان صغارة النفس والدناءة إزاء الآخرين.

واسلموا لود واحترام
[/quote]

حقك يا "عوليس"، فأنا لم أفهم القصيدة الأولى وعنصريتها، وأوليت اهتمامي القصيدة الثانية، وما فيها من مكاشفة جنسية.

شكراً على التوضيح

واسلم لي
العلماني

صديقي الغالي عوليس:

حتى لو مارست الدعارة، فهذه مهنتها، واحد يدفع وهي تقبل. مادام حصل بالتراضي، هي حرة. لا دخل لنا بهما. لا يحط هذا من كرامتها لو دققنا النظر ودون الدخول لتعقيدات الموضوع أي موضوع الـ "دعارة".

تقول:
Arrayفإن هي إرتضت لنفسها هذا القدر المنحط، فهل يبرر لها ذلك أن تحط من قدر شعبها؟ بأمارة أيه؟ وأي حق هذا الذي يتيح لإحداهن أن تسقط شعورها بالدونية على أمة بأكملها ، على حضارة شعب تراثه متجذر في عمق التاريخ![/quote]

وأعود بسرعة وأسألك: ومين قال إن قدرها انحط؟ هي بتتسلى وتضحك. برافو عليها. ما أريد أن أقترحه هو أن لا نربط كرامة شعب بإيور الرجال وأكـ ## النساء. أعضاءنا التناسلية تخصنا وحدنا ولا تخص الشعب ولا كرامة الشعب. كرامة الشعب يجنيها من عزته وإنتاجه واستقلاله وليس من منطقة الأعضاء التناسلية.

:redrose:

لا أوافق العلماني حتى في موقفه من عنصريتها لأن قصيدتها هي تعبير شخصي عنها ولا دخل له، باعتقادي، بالعنصرية. ما يجوز للشاعر لا يجوز لغيره. هذا شعر.

انصر اخاك ظالما ومظلوما وبلاش مناكفه يا ابراهيم هههههههههه
Arrayمن أين عرفتِ أنه تم تصويرها دون علمها؟ لا يمكن القطع بذلك والنسوان عندنا في الفلاحين عندما يفعلن ذلك أي "جلسة الحلاوة" لا حضور لجنس ولد في البيت.. هي تقعد تنتف والولد يقعد يتفرج ويقول لأصحابه برا؟ يعني حتى في أقل الأمور لما الحريم تحب تتكلم في حاجة خاصة الأولاد يطلعوا برة نهائي وأمه تقول له: اطلع برا ياد روح العب مع العيال. وتكرشه بر.[/quote]

يا ابراهيم مش فيه حاجه في البيت اسمها : مسقط
والمسقط ده بيبقى فيه شبابيك من الجنب ، والجار للجار يا أخي ، تفتكر يعني المناطق الشعبيه مش سهل كنا نشم ريحة الحلاوه فيها ، ونقتفي آثارها ، ونشوف مين اللي بينتف يا حج ، كان لينا واد زميلنا عنده سطوح يكشف مجموعه كبيره من البيوت اللي متخصصه في النتف ، ولو كان فيهتكونلوجيا ساعتها ، كان صور لك اعظم المناظر ، خالع ومخلوع ، وقالب ومقلوب ، بس خلاص بقى راحت هذه الأيام ، والواد زميلنا ده بقى عنده جوزيف ، وربك كرمه دلوقتي وخد نوبل في المسخره ، ورغم التكونولوجيا ومكينات الشعر والبودره واللاصاقات والكريمات وخلافه ، الا ان الرائحه العطره في مواسم النتف للسكر والليمون المقدوح والمعقود ليضحي حلاوة تفُت في ظاهر اللحم المرمري لتكشف عن خبائه تستطيع شمها في تلك المواسم ... كفايه كده

واديني جيت في صفك اهو يا نسمه على اخويا ابراهيم ، علله اخد علاوه ، وعلفكره انا بكتب بالعاميه المهلبيه ، وعلى اساس كده : دووومتي ودومه وابودومه طيبيين

المحافظون عندنا امرهم عجيب.. حتي النت يريدونها ان تكون "بيضاء من غير سوء".. خلونا نتفرج واللي مش عاجبه لايضغط علي الوصلة..

بصراحة البنت مزة
خلى الناس تنبسط :Asmurf:

Array
كالعادة، خطبة في الفضيلة والشرف والحشمة والحياء ورجم للآخرين لأنهم أكثر صراحة منا ...

يعني، هذه "قصيدة نبطية" تعبّر عن واقع الحال، فيها جميع عناصر الشعر والفن حتى لو لم تكن جيدة السبك.

فيها بعض الابتذال، أكيد، ولكن فيها "معاناة حسية وروحية" وتعابير شعرية تندّ عن هذه المعاناة، ولا يجوز لنا أن نحاكم "القصيدة" أخلاقياً"، فجمالية الشعر لا تخضع للمعايير الأخلاقية.

القصيدة إذاً لها ما لها، وعليها ما عليها، وإذا لم يكن بد من "محاكمتها" (تقييمها)، فيجب أن يتم هذا حسب معايير فنية صرفة، بعيدة عن مفاهيم "الحشمة والحياء والخجل والبذاءة" و"مش عارف شو"!!!

نأتي للفتاة ...

هذه الفتاة لم تفعل سوى رواية القصيدة.
حفظ قصيدة مثل هذه يقول بأن كلماتها لاقت صدى عند الفتاة. وهذا الصدى قد يشي بحالة "اشتهاء جنسي". ولكن "الاشتهاء الجنسي" أمر طبيعي جداً عند جميعنا، وما نؤاخذ هذه الفتاة عليه في العلانية، نتساهل به مع أنفسنا في سرنا. إذاً، فالفتاة لم تعرض لنا سوى "أنفسنا" بشكل واضح وجلي، ومن خلال قصيدة تقول ما يقوله الكثيرون منا لأنفسهم اذا ما اختلو بها في ساعة "شهوة".

ما الذي تبقى بعد كل هذا لنؤاخذ الفتاة عليه ونحاكمها بهذا الشكل الفج؟
إنها "العلانية" فقط. فالفتاة تجرأت أن تقول عبر القصيدة ما لا نجسر نحن على قوله في العلن، رغم أن هناك جزء كبير منا يفكر فيه (وهذا ليس غريباً طبعاً، فالجنس هو الحاجة الكبرى في حياتنا وليس هناك منا من يقوى على تجاهله).

هذه الفتاة إذاً "صريحة" أكثر منا، وجريئة أكثر منا، نحن الذين نجلس خلف شاشات الكمبيوتر ونحكم على الناس بالسقوط لمجرد أنهم كشفوا بطريقة غير مباشرة عن شهواتهم، مع أن كل واحد منا يكذب لو قال بأن حاله، في مرة أو في أخرى، لم يصل إلى "شبق الشاعر" أو "شهوة الفتاة". لعننا الله من كذابين مخادعين منافقين ...

واسلموا لصراحة جريئة (على رأي صديقنا اسماعيل أحمد)
العلماني
[/quote]

ياشيخ علماني انت فاهم غلط وحياتك ، وشطحت بعيد قوي وانا لم القي خطب بس انت ركز شوية .

هذه الشابة صغيرة السن كما هو واضح من صورتها
يعني أقل من السن الذي يسمح لها امتهان الدعارة حتى في الدول التي تسمح بهذا الأمر
يعني قاصر ...
وبذلك من استدرجها الى هذا الوكر يقع تحت طائلة القانون ...الوضعي ...:P

اي قانون ؟

النظري ام الشفوي ام ماذا ؟ :blink:

كمان فيه حاجة مهمة :
اللي يشغلوا ويستدرجوا الفتيات للشبكة هم ناس مش اي كلام بالبلد .