Array
اما ان نذهب لحل دولتين فلسطينية واسرائيلية او نذهب لحل دولة متعددة القوميات مستقبلا وفى حال ماطلت اسرائيل فى الشروع بفكرة دولتين (( ونحن ليس لدينا مانع للذهاب لهذا الخيار دولة من قوميتين لكن اسرائيل هى التى ترفض لانه يعنى نهاية للدولة اليهودية الصهيونية)) [/quote]

صحيح 100% وأنا سمعت شمعون بيريس يصيح في الكنيسيت الاسرائيلي بنفس الكلمات التي قالها فضل. عامل الزمن لا يعمل أبدا في هذا الصراع إلى جانب اسرائيل

و حل الدولة الواحدة ذات القوميتين الذي كان ينادي به ادوارد سعيد سوف يعيد وضع اليهود في الصراع إلى أسوأ ما كان عليه الحال قبل الـ 1948 وسوف يؤدي بالضرورة إلى انهيار دولة اسرائيل من الناحية الفعلية بسبب تحول اليهود فيها لأقلية ، لذلك هم لن يقبلوه وهذا ما لا يفهمه بعض الذين ينادون بهذا الحل من الفلسطينيين ، ولا مفر أمام اسرائيل الآن سوى قبول حل الدولتين أو الاستمرار في المماطلة والاستيطان والاستمرار في تكريس حالة التداخل السكاني عقودا أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة الزيادة السكانية والخصوبة عند الشعب الفلسطيني هي الأعلى في العالم(*) ، إلى حين أن يجدوا أنفسهم أمام وضع لا سبيل فيه إلا لحل الدولة الواحدة ذات القوميتين رغما عنهم



(*) للعلم فإن عدد ما يعرف بفلسطينيي 48 الذين يعيشون في دولة اسرائيل كان في زمن النكبة 125 ألف نسمة وهو الآن 10 أضعاف هذا الرقم وهناك دراسات تؤكد أن دولة اسرائيل سوف يتحول اليهود فيها لأقلية والعرب لأكثرية في خمسينات هذا القرن إذا استمرت الزيادة السكانية للعرب على هذه الوتيرة

Array
صحيح 100% وأنا سمعت شمعون بيريس يصيح في الكنيسيت الاسرائيلي بنفس الكلمات التي قالها فضل. عامل الزمن لا يعمل أبدا في هذا الصراع إلى جانب اسرائيل

و حل الدولة الواحدة ذات القوميتين الذي كان ينادي به ادوارد سعيد سوف يعيد وضع اليهود في الصراع إلى أسوأ ما كان عليه الحال قبل الـ 1948 وسوف يؤدي بالضرورة إلى انهيار دولة اسرائيل من الناحية الفعلية بسبب تحول اليهود فيها لأقلية ، لذلك هم لن يقبلوه وهذا ما لا يفهمه بعض الذين ينادون بهذا الحل من الفلسطينيين ، ولا مفر أمام اسرائيل الآن سوى قبول حل الدولتين أو الاستمرار في المماطلة والاستيطان والاستمرار في تكريس حالة التداخل السكاني عقودا أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة الزيادة السكانية والخصوبة عند الشعب الفلسطيني هي الأعلى في العالم(*) ، إلى حين أن يجدوا أنفسهم أمام وضع لا سبيل فيه إلا لحل الدولة الواحدة ذات القوميتين رغما عنهم
(*) للعلم فإن عدد ما يعرف بفلسطينيي 48 الذين يعيشون في دولة اسرائيل كان في زمن النكبة 125 ألف نسمة وهو الآن 10 أضعاف هذا الرقم وهناك دراسات تؤكد أن دولة اسرائيل سوف يتحول اليهود فيها لأقلية والعرب لأكثرية في خمسينات هذا القرن إذا استمرت الزيادة السكانية للعرب على هذه الوتيرة
[/quote]



يا ثندر

نحن ذاهبون مع الزمن وضمن التطور الطبيعى للاحداث فعلا لدولة ثنائية القومية وما اقامة دولة فلسطينة الا خطوة فى هذا الطريق وخطوة تلعب فى صالحنا للوصول لهذا الهدف فهى تسمح لنا ان ندخل هذا التطور المستقبلى ككيان سياسى منظم وليس كقطيع


ما كان يقوله ادوراد سعيد صحيح تماما لكن ليس بالطريقة التبشيرية المباشرة التى كان يطرحها المرحوم ادوارد سعيد بل عليه ان يمر بمحطات انتقالية ( اهمها على الاطلاق سيكون اقامة دولة فلسطينية تكون دولة للشعب الفلسطينى ولكل الفلسطينين فى كل العالم حاملة لثقافتهم وهويتهم والتى سيسمح لها لاول مرة بتطور فى ظروف وبيئة طبيعية ) وعملية تطور طبيعى سلمية ضمن مدى طويل نحن نطبق اجندة ادوارد سعيد بطريقة عملية افضل منه ( ادوارد سعيد هو من صلب الوطنية الفلسطينية وكان لفترة طويلة مستشارا لياسر عرفات لكنه فى بداية التسعينات انفجر الموقف بينهما فكان ابو عمار فى موقف محرج اما ان يختار احد طرفى صراع نشا فى ذاك الوقت طرفاه ادوارد سعيد و ياسر عبد ربه فوقف ابو عمار لجانب ياسر عبد ربه وحدثت قطيعة بينه وبين ابو عمار وكليهما كان يحمل مرارة شخصية تجاه الاخر ويشعر انه غدر به - رحم الله كليهما )


المكان صغير ولا يحتمل تقسيمه سياسيا وجغرافيا وبيئيا ونحن تشبثنا بالمكان وها نحن اصبحنا فى ارض فلسطين فى الضفة وغزة و فلسطينيى عام 48 ليس اقلية وسيفرض هذا الواقع طوعيا على كلا طرفى الصراع المرير مستقبلا ان يقيما فيه دولة مشتركة ثنائية القومية فى كانتونات ذات طابع ثقافى ولغوى مختلف لكن فى الاعلى سيكون هناك اطار سياسى ما جامع عندها لربما تكون الصهيونية قد استنفذت وانتهت بالتقادم ونفس الشىء سيحدث للوطنية الفلسطينية لكن الخطوة الاولى لكل هذا التطور سيدشنها اقامة دولة الشعب الفلسطينى

هذه أول مرة أقرأ هذا الكلام الهام جدا وهو أن إقامة الدولة الفلسطينية هو من الناحية العملية يمثل الخطوة التاريخية التمهيدية الأولى على طريق العودة إلى الدولة ثنائية القومية (فلسطين التاريخية)

هذا تخطيط استراتيجي طويل الأمد يستشرف مسار التاريخ لقرن من الزمان يا فضل وفي العادة لا يفكر ويخطط بهذه الطريقة إلا الامبراطوريات العظمى التي تمتلك الدهاء السياسي والقدرات والإمكانيات ما يمكنها من تحديد مجرى الاحداث، إذا كان هذا الهدف الاستراتيجي هو نصب عيني القيادة السياسية الفلسطينية فيجب أن ينحني لهم كل أساتذة العلوم السياسية ودهاقنة السياسة في العالم


طيب ماذا عن مشاريع الترانسفير الاسرائيلية لعرب الـ 48 و سكان الضفة والقطاع التي ينادي بها بعض الساسة المتطرفين في اسرائيل لقطع الطريق على هذا التحول التاريخي ، هل ترى أنه يمكن أن يتوفر لهذه الأحلام أي بيئة مناسبة تكون قابلة للتطبيق ؟

Array

اذا اسرائيل تمر بأكبر مأزق بتاريخا والذي كان لا بد في نهاية أمر زرعها خطأ في هذا المكان أن تصل
الى أحد هذين الأمرين وكلاهما أمر من بعض بالنسبة لها
حل الدولتين من شأنه أن ينهار نهائيا في حالة مثل هذا الفشل،
وستكون اسرائيل مجبرة علي ان تختار بين مصيبتين تاريخيتين.
دولة موحدة (تقترب من أغلبية عربية) بين النهر والبحر ـ
أو حكم ابرتهايد اسرائيلي يواصل قمع الفلسطينيين تحت الاحتلال الذين سيواصلون مقاومته بالقوة.
[/quote]

لدى اسرائيل أفكار أخرى ابتكرتها حماس وتعتبر طوق النجاة بالنسبة لاسرائيل من هذا المأزق الكبير , وهي الهدنة طويلة الأمد التي تتجدد تلقائياً

ستسوق الأفكار عربياً وفلسطينياً وستصبح وكأنها أهم الانجازات الفلسطينية وأي كان المقابل الذي (ستمنحه) اسرائيل ستجدي الوطن العربي كله من مشرقه الي مغربه يرضى بأقل القليل والحجة مهي هدنة وأننا لم نعترف باسرائيل وبعد عشرات السنوات من التجديدات التلقائية ستكون فلسطين دولة واحدة للقومية اليهودية تعيش فيها اقلية عربية .

عزيزي نيوترال .
تعمدت أن أشارك دون أن أقرأ أو أتابع أي تعليق حول المؤتمر في الميديا حتى لا أغرق في الجدل العربي المعتاد .
.................................
ربما كنت من أكثر المشاركين حماسا للسلام في المنطقة و خاصة في فلسطين ، فالصراع مع إسرائيل هو الأب الروحي للأصولية و التخلف و الإستبداد ، و لكن الحقائق لا الأماني هي التي تقود التاريخ ، إن القضية الفلسطينية برمتها صارت في الجارج الإيراني منذ فترة طويلة خلال حماس ،و حماس ليست دخيلة على المشهد الفلسطيني ، فهي التي تحوز الأغلبية البرلمانية و تسيطر على الأرض المحررة و تقود مسار الأحداث عمليا منذ ربما عام 2000 و حتى اليوم ، ولا يتوقع عاقل أن تفهم حماس أهمية السلام ولا أن تتصرف بحكمة ، أما سلطة أبو مازن فقد فقدت أهم مكونات السلطة الحيز الجغرافي و السيادة والأمن فما هي الأوراق التي سيلقيها على المائدة غير حسن النوايا ؟ ، و حتى لو حصل أبو مازن على أفضل النتائج رغم أني لست أدري كيف يفعل ذلك ،فعملية إنتحارية أو اثنتين في القدس و عتليت ستنهي كل شيء ،و إذا كانت قدم الرئيس عباس الفلسطينية تضغط البنزين بصعوبة فقدم هنيه الإخوانية تعصر الفرامل ( الكوابح ) بكل قوة .
لم أتوقف منذ ثمان سنوات عن التكرار بأن أهم مبدأ في إدارة الصراع – أي صراع من لعبة الشطرنج حتى الحرب النووية القادمة – هي مبدأ وحدة القيادة ، هذا المبدأ هو واحد من ضمن 10 مبادئ حاسمة تعلمها هيئة الاركان الإنجليزية لضباطها ، بدون هذه القيادة الواحدة الصارمة كالموت ذاته لن يمكنك قيادة حركة إستقلال أو حتى معركة جماعة مشاة ، و كنت أرى أنه من الواجب على عرفات سحق حماس طالما رفضت شرعية السلطة ،و رغم تهكمات المناضلين فكان رأيي أن ذلك سيكون مؤلما و لكن ترك حماس تدمر كل ما حققه النضال الفلسطيني لعقود طوال سيكون قاتلآ و أكثر نزبفا ،وهذا للأسف ما تحقق بالفعل ، إني أخشى الآن أن هناك من يقول نفس الشيء و لكن في أذن حماس وهي تسمع جيدا بينما يدها على الزناد ، نعم فشل عرفات و أبو مازن في توفير تلك القيادة الواحدة الحازمة ، لهذا نشاهد الان بكل أسف أن 100 عام من النضال الفلسطيني تذروها الرياح ، كأي بطل تاريخي كبير كان بومدين قادرا على قطع رقبة أي قيادة مناوئة لهذا قاد الجزائر إلى إستقلال أشد عسرا من الأهداف الفلسطينة الان ، و لكن عرفات كان يردد الأشعار و أبو مازن ديمقراطي و الشعراء و الديمقراطيون لا ينتصرون في المعارك ولا يصنعون إستقلالا .
حتى إشعار آخر لن يمكن حلحلة أي ملف في المنطقة بدون توقيع آية الله خامنئي ، بدءا من رئاسة لبنان حتى الإتفاق مع إسرائيل على تبادل بعض القبلات ، و إيران ستظل ممسكة بذيل أمريكا في العراق و بكرسي الرئاسة في لبنان ورقبة أبومازن و لن تعطي شيئا بغير السلاح النووي ، أمس وفي اتصال هاتفي بين بشار الأسد و أحمدي نجاد إتفقا على أن مؤتمر انابوليس فاشل و المضحك أنه نفس المؤتمر الذي يشارك فيه الأسد ، أما المجاهد هنية فلم يبدد وقتا كي يقول لأنه سيبدأ وصلة من نضاله بعد المؤتمر مباشرة ، هكذا يتصرف العرب الآن كما يفعلون دائما كأعداء مزمنين لأنفسهم ، أما أمريكا يا سيدي فهي تتخبط و تقدم وصفات بائسة لمشاكل إفتراضية -كضرورة وجود رئيس وزراء في السلطة الفلسطينية - تاركة المشاكل الأصلية بلا حل ، ستظل السياسة الأمريكية في المنطقة مخلصة لعاداتها و ستترك نفسها رهينة بيد أكثر العناصر تطرفا في إسرائيل ،و لن توجد إدارة امريكية قادرة على تحدى ليس فقط إسرائيل بل حتى اليمين الإسرائيلي ،و إسرائيل مبهورة بتلك القوة الخيالية لا تعرف ماذا تفعل بها سوى أن تقود المنطقة للدمار و حرب نووية قادمة لو لم تكبح الامور هنا .
عندما دشن الفلسطينيون سلطتهم الوطنية كانت أحلامنا في السماء ،و كنا نعتقد أن السلطة الفلسطينية ستكون استثناء من الأداء العربي المتدني ، فالفلسطينيون برغم كل الصعاب التي واجهتهم متعلمون بشكل جيد و أصحاب تجربة و لابد و أن يكونوا تعلموا الكثير في الشتات و أثناء تعاملهم اليومي مع الإسرائيلين ولو خلال الصراع ، و لكن النتيجة كانت أسوأ من كل الكوابيس ، فالسطة كانت عربية بإمتياز حافلة الفساد و التسلط و تخبط الإدارة ،و النتيجة في كلمة واحدة ( حماس ) و بهذا لم تمر القضية الفلسطينية بمرحلة أكثر سوادا !.
نعم ستكون هناك أوراق جيدة و لكنا لن نشاهد عملية سلام .
يعلم الله أني لم أتمنى أن اأكون مخطئا مثل الآن .
ودمتم .

Arrayطيب ماذا عن مشاريع الترانسفير الاسرائيلية لعرب الـ 48 و سكان الضفة والقطاع التي ينادي بها بعض الساسة المتطرفين في اسرائيل لقطع الطريق على هذا التحول التاريخي ، هل ترى أنه يمكن أن يتوفر لهذه الأحلام أي بيئة مناسبة تكون قابلة للتطبيق ؟[/quote]

طبعا ها انت حددت المشروع الطويل المدى المضاد لنا والذى يمكن ايقافه بقيام دولة فلسطينية والتى ستكون كحل وسط تاريخى ومرحلى بين رغبتنا بانهاء اسرائيل ورغبتهم بانهاء وجودنا فوق هذه الارض ... لكن هذا الحل الوسط قطعا وفى ظروف سلمية ولاهداف مصلحية حياتية سيتطور لخلق تشابك فى المجتمعين الموجودين فى مكان واحد وضيق ويصعب تقسيمه ليعبر ذلك عن نفسه لاحقا بصيغ سياسية ( هذه الاشياء لا يخطط لها السياسيين فليس من مهمة السياسيين اتخاذ قررات يقصد منها ادارة المستقبل "الا فى النظم الايديولوجية " بل المطلوب منهم ادارة اللحظة القائمة بطريقة صحيحة و بالتالى توريث اجيال المستقبل تراكم و نقطة انطلاق افضل )

وهو الترانسفير ممكن على كل حال و يمكن تنفيذه لو استمر وضع الفلسطينيين فوق هذه الارض بهذه الصيغة بدون ان ياخذ صيغته القانونية النهائية على شكل دولة قومية فلسطينية و رافق استمرار هذه الوضعية اندلاع صدام كبير جدا فى المنطقة او عمليات ارهابية تستخدم بها اسلحة دمار شامل مثلا يمكن استغلالها لخلق عملية تهجير لمجموعات من السكان
يجب اخذ الموضوع بشكل جدى
الحركة الصهيونية ليس بهذا الذكاء والتخطيط التاميرى والقوة التى قد يتصورها البعض لكنها برجماتية جدا وتستغل اخطاء الخصم للدرجة القصوى... ابو مازن يفهمهم جيدا فاطروحته للدكتوارة كانت عن الحركة الصهيونية

Array
لدى اسرائيل أفكار أخرى ابتكرتها حماس وتعتبر طوق النجاة بالنسبة لاسرائيل من هذا المأزق الكبير , وهي الهدنة طويلة الأمد التي تتجدد تلقائياً

ستسوق الأفكار عربياً وفلسطينياً وستصبح وكأنها أهم الانجازات الفلسطينية وأي كان المقابل الذي (ستمنحه) اسرائيل ستجدي الوطن العربي كله من مشرقه الي مغربه يرضى بأقل القليل والحجة مهي هدنة وأننا لم نعترف باسرائيل وبعد عشرات السنوات من التجديدات التلقائية ستكون فلسطين دولة واحدة للقومية اليهودية تعيش فيها اقلية عربية .
[/quote]

الهدنة التى تطرحها حماس هى اقصر الطرق فعلا للوصول لحالة ترانسفير طوعى فهى ستحول غزة والضفة لجحيم ستصبح بها الحياة لا تطاق وسيصبح وجود السكان ليس مصاغا بطريقة قانونية نهائية على شكل دولة قومية تحمى افرادها وتوفر لهم فرص البقاء بكل ما يعنيه هذا من علاقة هشة للناس بالمكان وسيبدا كل منهم بالبحث عن خلاص فردى له خارج فلسطين وسيكون هذا تطبيقا عمليا للحلم الصهيونى حماس من ناحية جوهرية ورغم خطابها المتطرف فانها تقع وبنسبة 100% فى المربع الصهيونى

Array
عزيزي نيوترال .
تعمدت أن أشارك دون أن أقرأ أو أتابع أي تعليق حول المؤتمر في الميديا حتى لا أغرق في الجدل العربي المعتاد .
.................................
ربما كنت من أكثر المشاركين حماسا للسلام في المنطقة و خاصة في فلسطين ، فالصراع مع إسرائيل هو الأب الروحي للأصولية و التخلف و الإستبداد ، و لكن الحقائق لا الأماني هي التي تقود التاريخ ، إن القضية الفلسطينية برمتها صارت في الجارج الإيراني منذ فترة طويلة خلال حماس ،و حماس ليست دخيلة على المشهد الفلسطيني ، فهي التي تحوز الأغلبية البرلمانية و تسيطر على الأرض المحررة و تقود مسار الأحداث عمليا منذ ربما عام 2000 و حتى اليوم ، ولا يتوقع عاقل أن تفهم حماس أهمية السلام ولا أن تتصرف بحكمة ، أما سلطة أبو مازن فقد فقدت أهم مكونات السلطة الحيز الجغرافي و السيادة والأمن فما هي الأوراق التي سيلقيها على المائدة غير حسن النوايا ؟ ، و حتى لو حصل أبو مازن على أفضل النتائج رغم أني لست أدري كيف يفعل ذلك ،فعملية إنتحارية أو اثنتين في القدس و عتليت ستنهي كل شيء ،و إذا كانت قدم الرئيس عباس الفلسطينية تضغط البنزين بصعوبة فقدم هنيه الإخوانية تعصر الفرامل ( الكوابح ) بكل قوة .
لم أتوقف منذ ثمان سنوات عن التكرار بأن أهم مبدأ في إدارة الصراع – أي صراع من لعبة الشطرنج حتى الحرب النووية القادمة – هي مبدأ وحدة القيادة ، هذا المبدأ هو واحد من ضمن 10 مبادئ حاسمة تعلمها هيئة الاركان الإنجليزية لضباطها ، بدون هذه القيادة الواحدة الصارمة كالموت ذاته لن يمكنك قيادة حركة إستقلال أو حتى معركة جماعة مشاة ، و كنت أرى أنه من الواجب على عرفات سحق حماس طالما رفضت شرعية السلطة ،و رغم تهكمات المناضلين فكان رأيي أن ذلك سيكون مؤلما و لكن ترك حماس تدمر كل ما حققه النضال الفلسطيني لعقود طوال سيكون قاتلآ و أكثر نزبفا ،وهذا للأسف ما تحقق بالفعل ، إني أخشى الآن أن هناك من يقول نفس الشيء و لكن في أذن حماس وهي تسمع جيدا بينما يدها على الزناد ، نعم فشل عرفات و أبو مازن في توفير تلك القيادة الواحدة الحازمة ، لهذا نشاهد الان بكل أسف أن 100 عام من النضال الفلسطيني تذروها الرياح ، كأي بطل تاريخي كبير كان بومدين قادرا على قطع رقبة أي قيادة مناوئة لهذا قاد الجزائر إلى إستقلال أشد عسرا من الأهداف الفلسطينة الان ، و لكن عرفات كان يردد الأشعار و أبو مازن ديمقراطي و الشعراء و الديمقراطيون لا ينتصرون في المعارك ولا يصنعون إستقلالا .
حتى إشعار آخر لن يمكن حلحلة أي ملف في المنطقة بدون توقيع آية الله خامنئي ، بدءا من رئاسة لبنان حتى الإتفاق مع إسرائيل على تبادل بعض القبلات ، و إيران ستظل ممسكة بذيل أمريكا في العراق و بكرسي الرئاسة في لبنان ورقبة أبومازن و لن تعطي شيئا بغير السلاح النووي ، أمس وفي اتصال هاتفي بين بشار الأسد و أحمدي نجاد إتفقا على أن مؤتمر انابوليس فاشل و المضحك أنه نفس المؤتمر الذي يشارك فيه الأسد ، أما المجاهد هنية فلم يبدد وقتا كي يقول لأنه سيبدأ وصلة من نضاله بعد المؤتمر مباشرة ، هكذا يتصرف العرب الآن كما يفعلون دائما كأعداء مزمنين لأنفسهم ، أما أمريكا يا سيدي فهي تتخبط و تقدم وصفات بائسة لمشاكل إفتراضية -كضرورة وجود رئيس وزراء في السلطة الفلسطينية - تاركة المشاكل الأصلية بلا حل ، ستظل السياسة الأمريكية في المنطقة مخلصة لعاداتها و ستترك نفسها رهينة بيد أكثر العناصر تطرفا في إسرائيل ،و لن توجد إدارة امريكية قادرة على تحدى ليس فقط إسرائيل بل حتى اليمين الإسرائيلي ،و إسرائيل مبهورة بتلك القوة الخيالية لا تعرف ماذا تفعل بها سوى أن تقود المنطقة للدمار و حرب نووية قادمة لو لم تكبح الامور هنا .
عندما دشن الفلسطينيون سلطتهم الوطنية كانت أحلامنا في السماء ،و كنا نعتقد أن السلطة الفلسطينية ستكون استثناء من الأداء العربي المتدني ، فالفلسطينيون برغم كل الصعاب التي واجهتهم متعلمون بشكل جيد و أصحاب تجربة و لابد و أن يكونوا تعلموا الكثير في الشتات و أثناء تعاملهم اليومي مع الإسرائيلين ولو خلال الصراع ، و لكن النتيجة كانت أسوأ من كل الكوابيس ، فالسطة كانت عربية بإمتياز حافلة الفساد و التسلط و تخبط الإدارة ،و النتيجة في كلمة واحدة ( حماس ) و بهذا لم تمر القضية الفلسطينية بمرحلة أكثر سوادا !.
نعم ستكون هناك أوراق جيدة و لكنا لن نشاهد عملية سلام .
يعلم الله أني لم أتمنى أن اأكون مخطئا مثل الآن .
ودمتم .
[/quote]

يا بهجت القيادة الفلسطينية الموحدة فعلا قائمة ومعترف بها اقليميا ودوليا ومنذ عقود وهى منظمة التحرير الفلسطينية
حماس هى التى حاولت ان تكون العضو الجديد فى النادى عبر دخولها فى انتخابات سلطة الحكم الذاتى والتى هى احد اداوت منظمة التحرير ( والسلطة ليست المؤسسة القيادية التمثيلية بل هى امتدادا واحد ادوات القيادة الحقيقية التمثيلية م ت ف وهى التى وقعت كل الاتفاقيات السابقة وهى التى ستوقع كل الاتفاقيات المستقبلية) حماس حاولت الدخول للنادى وفشلت فى ذلك وتم طردها الان من كل النظام السياسى الفلسطينى ولو كنت تعيش فى غزة لعرفت انه ايضا تم طردها من منظومة المجتمع وتم تهميشها واحتقارها فالمجتمع انقلب كليا وعن بكرة ابيه فالناس الذين انتخبوها لم ينتخبوها لتقوم بكل المخازى الصادمة لعقلهم و التى قامت بها و ما تبقى من حماس الان هو بقايا مجموعات مليشيوية فى غزة وهى تشكل تحدى امنى فقط وكامتداد لحالات اقليمية من خارج الحالة الفلسطينية و هى ليست تحدى سياسى او شعبى وهذا التحدى سيتم التعامل معه بكل تاكيد بادوات القوة على الارجح فى اطار التعامل مع المنطقة ككل واذناب ايران واذناب المجموعات الاصولية الارهابية سيكون عملا تشارك فيه اطراف كثيرة ستبداه اسرائيل وسيتبعه دخول قوات دولية او قوات من الناتو لعدة اشهر يتم خلالها اعادة بناء المؤسسة الامنية الفلسطينية .. ولا يوجد سيناريو اخر فحماس جزءا ليس من حالة فلسطينية رغم انها شكلت اختراقا لهذه الحالة فى مرحلة ما وفى اجواء ثورية ( الانتفاضة ) تم التسامح فيه مع تمددها على امل خلق اجماع داخلى مقاوم لاسرائيل لكنها وبمئات ملايين الدولارت الايرانية والاخوانية التى حصلت عليها كانت تستغل الوضع فى غزة لبناء مليشيات لتقوم بقتال و عنف داخلى لتحل مكان سلطة ضعفت و انهكتها الضربات العسكرية الاسرائيلية

اما مفهوم القيادة فهو فعلا اراه موحدا ويمتلك شرعية سياسية داخلية واقليمية ودولية عدا اننى لا ارى موقعا فيه لحماس بعد ما فعلته فى غزة لا مكان لها هذا ممنوع لاسباب فلسطينية داخلية تخصنا تماما وليس لان هناك اطراف خارجية ترغب بذلك

اما بالنسبة لمفهوم السيطرة على الارض فالارض كلها محتلة فى غزة والضفة الغربية من ناحية قانونية هى اراض محتلة فى الضفة هناك تواجد عسكرى اسرائيلى مباشر اما فى غزة فالاحتلال ياخذ طبيعة الاحاطة بها ويتحكم فى كل شىء يدخل لها حتى الهواء وهو كاحتلال بامكانه ان يستمر فى احاطتها او ينتقل لينفذ عمليات فى داخلها فان الوضع فى الحالتين لا يختلف كثيرا فى كلا الحالتين الاحتلال يمارس سلوكه الاحتلالى لا توجد لاى طرف فلسطينى سلطة او سيادة على المكان وهذا يمكن الوصول له عبر عملية سياسية تنهى الاحتلال

من حماس والضفة الغربية الى علاقات أولمرت الداخلية

يبقي السلام والتسوية فكرة أمامها الأمل

صرح بنيامين نتن يا هو عن فشل هذا المؤتمر حتى قبل انعقاده
كما أن الجانب الفلسطيني
وفي وقت سابق قالت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يملك تفويضا من غالبية الشعب الفلسطيني كي يفاوض باسمه في مؤتمر أنابوليس للسلام الذي ستكون مناقشاته "عقيمة "