Array
السادات ذهب بمفرده لإسرائيل وبدون إستشارة أي أحد ومعارضة الدول العربية وبعد توقيع المعاهدة جعل مجلس الشعب يبصم عليها!!
لو حدث إتفاق بين الدول المشاركة في المؤتمر فموقف حماس أو أي جهة معارضة سيصبح لاقيمة له ويمكن إحتواءه
[/quote]

صديقي هل تعتقد ان ابو مازن في لديه ولو واحد في المائة من قوة السادات وسيطرته في ذلك الوقت بعد خروجه من حرب اكتوبر

اما عن احتواء حماس والجهات المعارضة الاخرى فلا قيمة له الا على الورق اما على الارض فلن يحدث هذا لان حماس وغيرها جزء اصيل من ابناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن لاي مفاوض ان يفعل اي شيء بدون موافقة باقي الاطراف

ثم انا لا افهم سبب التفاؤل فاذا كان ابو عمار وهو اكبر قائد للشعب الفلسطيني عاد من واي ريفر عام 2000 خالي الوفاض بعد ان عجز عن تقديم التنازلات التي تطلبها اسرائيل فهل ابو مازن قادر على تقديم هذة التنازلات؟



Array
هكذا قائد فلسطينى وبمواصفات الاجماع التى تطلبها لم يظهر ولن يظهر ابدا ..ما تقوله مجرد كليشيهات وتعنى الشلل و انتهاء الشعب الفلسطينى لعدم قدرته على امتلاك زمام المبادرة
ليس مهما التوافق مع حماس هذا ليس مهما على الاطلاق فالوصول اليه شىء مستحيل جربناه وفشلت التجربة للابد بل يجب ان يتم ذلك وبالرغم من انف حماس فالتوافق الذى تطلبه مع حماس يعنى ان نسعى اولا للتوافق مع ايران ومع سوريا ومع حركة الاخوان المسلمين العالمية وامبراطورية قطر العظمى الخ الخ لنصل اخيرا لحماس... لا تعب نفسك عندما نصل لاتفاق نراه انه مفيدا للشعب الفلسطينى سنجمع الكل ليبصم ومن يرفض فعليه ان يسكت
[/quote]


صديقي
لا يمكن اجبار اي مجموعة فلسطينية على ان تبصم فالشعب الفلسطيني ليس قطيع عندما تصل الى اتفاق تقوده ليبصم
ويكفي ما نراه اليوم في دارفور اذ ان امتناع حركة عبدالواحد نور عن حضور المفاوضات يهدد بنسف اي اتفاق قد يتم الوصول
اليه



وعذرا على الاطالة

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail....15&id=30681

Array
صديقي
لا يمكن اجبار اي مجموعة فلسطينية على ان تبصم فالشعب الفلسطيني ليس قطيع عندما تصل الى اتفاق تقوده ليبصم
ويكفي ما نراه اليوم في دارفور اذ ان امتناع حركة عبدالواحد نور عن حضور المفاوضات يهدد بنسف اي اتفاق قد يتم الوصول
اليه

وعذرا على الاطالة
[/quote]


جيد انك لم تطيل فكلامك غير معقول وتتحدث عن الشعب الفلسطينى كانه قوة سوبرمانية خارقة للعادة

لا احد سيفرض على احد ان يبصم (نحن سنبصم وسنتحمل كل المسؤولية التاريخية والاخلاقية عن فعلنا ولن نطالب باحد ان يتحمل معنا اى مسؤولية ) لن نطلب من احد ان يبصم وان يوافق لكن احد لن يستطيع الخروج من دائرة ما سنبصم عليه الكل سيكون داخل دائرة الطباشير التى سترسم ليس لانه يرغب او لا يرغب بل لان هذا ما سيكون الممكن والمتاح له ولنا كشعب ( الكل فى اعماقه يعرف هذه الحقيقة لكن الكل يبعبع على الفاضى ) لقد شاهدنا هذا المشهد سابقا كانت اوسلوا واقامة السلطة الفلسطينية فى حينها هى ذروة الخيانة والعمالة لكن الكل لاحقا زحف على بطونه ليكون جزءا من هذه السلطة وليشترك فى انتخاباتها وفى شروط اسوا مما كانت عليه فى البداية ( عندما كانت سلطة حكم ذاتى محدودة عميلة )

عند الوصول لاتفاقية قطعا سيعارض البعض وهذا لن يغير من الامر شيئا سيحاول البعض ( هذا ان بقى قائما لحد ذاك الوقت ) استخدام عنف داخلى وخارجى وهذا ايضا لن يغير الموضوع كل ما سيحدث انه سيتم سحقه حينها ( رغم تصورى انه سيتم سحقه قريبا وكمدخل وقبل الوصول لاى اتفاق) وسيتم تركيعه كما حدث مع حماس فى العام 1999 التى كانت قد مسحت عن الارض واصبح اقصى ما يطلبه معظم قادتها حينها هو الحصول على اموال من ياسر عرفات لكن الامور تغيرت بعد نشوء الانتفاضة حيث سمح لهم بل وتم دعمهم للتمدد من جديد نكاية فى اسرائيل فقام هؤلاء بدورهم بالتطور والتمدد باتجاه ممارسة عنف داخلى ارهابى ليس له علاقة بالصراع ضد اسرائيل شاهدنا مظاهره فى غزة لذا اعتقد ان ما سيحدث هذا المرة ليس تاديبهم كما حدث سابقا بل سيتم ابادتهم وبطريقة استئصالية كاملة ... هذا توقعى والله اعلم

صرت لا اطيق هذه المصطلحات ..الشعب الفلسطينى ليس بقطيع... يبصم ...الخ الخ يا اخى الشعب الفلسطينى مثله مثل بقية الشعوب العربية التى ننتمى اليها فى وضعيات معينة بامكانه ان يتصرف اسوا من القطيع بل و من الممكن ان يتصرف كبهائم ..

Array
صديقي هل تعتقد ان ابو مازن في لديه ولو واحد في المائة من قوة السادات وسيطرته في ذلك الوقت بعد خروجه من حرب اكتوبر


[/quote]



السادات كان فى وضع اقوى بالمعنى المادى و القانونى لكونه رئيس دولة قائمة وكبيرة ولها مؤسساتها وارثها وليس لاسباب ذات قيمة رمزية او ارث ما يحمله ويمثله ( كحرب اكتوبر كما تكتب ) من الناحية والمعنوية فابو مازن لديه اكثر بنسبة 99% من القوة مقارنة بالسادات فابو مازن يقف على راس المؤسسات التى صنعت الوطنية الفلسطينية بالكامل بل والشعب الفلسطينى نفسه تاريخيا ( منظمة التحرير وحركة فتح )


ضعف ابو مازن مصدره ضعف الشعب الفلسطينى نفسه ونقطة الانطلاق التى يبدا منها ومطالب الشعب الذى يمثله ويمكن تحويل ابو مازن لقوى اكثر من السادات بل واكثر من معظم زعماء العرب الحاليين لو تقاطعت مصالح دولية كبرى فى هذا الاتجاه

عزيزي فاضل .
تحية و تقدير .
لن أتوقف كثيرا عند محاولة تأكيد وجهة نظري ،و لكني أريد أن نميز بين موقفين متشككين في عملية ( انابوليس ) الأول رافض لعملية السلام برمتها و قيادة المنظمة لها ، سواء من قوميي ( من البحر للنهر ) أو إسلاميي (من المحيط للمحيط) ، و هؤلاء موقفهم عدمي أيديولوجي الطبيعة ، و هناك فئة أخرى يمكن أن نطلق عليها (الموالاة) بالمفردات اللبنانية ،و هي تتشكك في العملية بناء على تحليل العقل البارد ،و لكنها تؤمن بالسلام وفقا للخط الوطني العقلاني الذي تنتهجه المنظمة و فتح خاصة ، وهذه المولاة ليست موقفا عاطفيا طارئا و لكنها تستند على القناعات الأساسية للإنسان و تاريخ طويل من النضال الفلسطيني عاصرناه جميعا ، و الفرق الأساسي و الجوهري بين الفئتين هو ما ترتبه كل على تحليلها أو خطابها ، الفئة الأولى ستكفر و تخون و تتعالى على الواقع و تتحدث عن فرص أبو مازن المعدومة و الزحفطون و غيرها من مفردات العرب البائسة و كأنهم آتون من المريخ و ليسوا جزءا من واقعنا وشركاء فيه ، و الثانية ستستمر في دعم المفاوض الفلسطيني بكل قوة و كشركاء ، بل ربما سيدفعها هذا التشاؤم إلى مزيد من الدعم لأولئك الرجال البواسل الذين يخوضون معركة الحرية بكل السبل و ينيرون الطريق ولو بعود ثقاب بسيط فذلك أفضل من لعن الظلام في شوارع غزة المحاصرة .
عندما نتحدث عن حماس لا نشكك في قيادة الرئيس عباس ، و لكن نتحدث عن شرك خداعي موجود على أرض الواقع ، وخطورة الشرك الخداعي أنه يتخذ شكلآ طبيعيا و جذابا و لكن مجرد الإقتراب منه سينفجر و ينسف كل شيء، إن آخر ما كانت تحتاجه المنطقة و الفلسطينيون خاصة هو التنظيمات الأصولية ، إن دخول هذه التنظيمات في شعب ما مأساة كبيرة و لكن خروجه منها مأساة أكبر ، أخطر الأمراض تلك التي تتخلل الجسم متخذة شكله كجزء منه ،و ليس سوى أمهر الاطباء الذي يستطيع إستعادة الصحة للجسم المصاب بها كمعجزة حقيقية ، و لكن المعجزات ليست نادرة كما نعتقد .
هذا إذا ما يجب ان نرتبه على كل التحليلات المتفائلة و المتشائمة ، يجب أن نصل نفس النتيجة وهي .. دعم كامل المفاوض الفلسطيني .. بلا تحفظات .. بلا تصفية لحسابات شخصية .. بلا تعالي على الواقع .. لقد جربنا الشعارات حتى فقدت لونها وصارت كلها سواء .. فلم لا نجرب جميعا العقل البارد ؟.

يا اخ بهجت

انابوليس عملية غير مضمونة بكل تاكيد لكنها تظل تحمل فى طياتها عناصر مهمة يجب ان نهتم لها ونتشبث بها

المشكلة فعلا ليست مشكلة اجرائية ( هناك جزء كبير من النقاد الفلسطينيين الموجودين داخل فتح وداخل فصائل اليسار الموجودة داخل منظمة التحرير الفلسطينية ) المشكلة تكمن فى شىء اخر جوهرى جدا ومفاده اننا شعب صغير وضعيف ويجب ان نمنع دائما ان يتم حصارنا واهمالنا ويجب ان نحافظ دوما ان نكون فى مركز الحدث السياسى ( فما بالك بان ننجح فى ان نكون فى مركز الحدث الكونى ) هناك شعوب اكبر منا بكثير ديست تحت الارجل وانقرضت لانها لم تحسن التصرف ( وهذا يمكن ان يقع للشعب الفلسطينى ( وقد حدث سابقا فى العام 1948 وكدنا فعلا ان نختفى ونصبح طيا منسيا لولا اندلاع الوطنية الفلسطينية بشكل منهجى فى العام 1965 مع بروز حركة فتح وما ساعد فيما بعد فى اندفاع هذه الوطنية هو انه تم تبنيها من مصر عبد الناصر عام 1967وبالتالى تبعتها بقية الدول العربية لان هذه الحركة اندفعت بعنفوان مشرف فى اجواء هزيمة المت بالعرب فاعطتهم ولو رمزيا بعض الكرامة عندما بدات التفجيرات تنتقل من عواصم العرب المهانة حينها لقلب تل ابيب )

هذا من جهة ومن جهة اخرى نحن نحاول مستميتين ان نمنع استفراد اسرائيل بنا فقوتها مطلقة تجاهنا نريد ان نشرك كل العالم فى الحدث وفى موضوع الصراع مع اسرائيل

وثالثا نحاول دائما ان نستمر بالمقاومة ضد اسرائيل حتى العنفية المسلحة منها لكن فى المقابل علينا طرح مشروع سياسى مقبول لحد ما من العالم او على الاقل ليس مشروعا عدميا او متصادما مع هذا العالم بل مشروع حركة تحرر وطنى لشعب صغير وليس جزءا من ايديولوجيا تريد تغيير العالم كالاصولية الاسلامية مثلا او الشيوعية سابقا هذا لكى لا نتحول جزءا من صراع حضارت وملحقا هامشيا للصراع ضد ما يسمى بالارهاب والاصولية الاسلامية ( هذا لا يجب ان يكون شغلنا ) يجب ان نطرح مشروعا مرافقا للنضال يمنح هذا النضال القبول والعطف ويعطى احساسا انه نتيجة منطقية لغياب العدالة

ان نجحنا فى كل هذه المهام فالحل مع اسرائيل اجلا ام عاجلا سياتى وبالرغم من انفها فنحن موجودين كشعب على الارض و اسرائيل ستكون امام خيارين لا مفر منهما وهو اما ان تنشا دولة للفلسطينيين او ان تنشا دولة واحدة مزدوجة القومية.. لا خيار امامها حتى لو ماطلت

نحن اصبنا فعلا بانتكاسة فظيعة فى العامين الاخيرين فكل هذه التكتيكات والخطوط المناعية الدفاعية التى صنعناها تاريخيا شعرنا انها على وشك التبخر والذهاب للكارثة بسبب انتفاخ الظاهرة الاخونجية وبقينا فى هذا المازق الا ان قرر الاخونجية وبكل بلاهة استخدام العنف الداخلى والانقلاب فى غزة .. عندها فعلا تحررنا منهم ومن العلاقة معهم و تحررنا من كل الاتفاقيات والاوهام التى تخيلناها وعدنا لنمارس اسلوبنا التاريخى الذى ساعدنا فى معركة الصراع من اجل البقاء ونجح

المشكلة مع حماس ليس فى وجودها بل بطبيعة وجودها هل هى موجودة فى الهوامش او فى المركز السياسى هى الان بدات تنسحب وتنكمش وتتراجع من المركز السياسى نحو الهوامش الفرعية وسيطرتهم اللحظية على غزة لا تعنى شيئا ولا تخلق وقائع مادية سياسية ذات مغزى فغزة منطقة محتلة من اسرائيل مثلها مثل الضفة الغربية والسلطة السيادية العليا لا زالت لاسرائيل وليس لمن هم داخلها هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الاخونجية فى غزة وبعد دمويتهم المقززة والصادمة للعقل الفلسطينى بشكل غير مسبوق حدث فرز اجتماعى داخلى سريع لدرجة انه بدا يحدث عزل لهم من المجتمع ( نفس المجتمع الذى انتخبهم مخدوعا فى مرحلة ما ) عزل لا يمكن تصديقه انه عزل حتى على الصعيد الشخصى والانسانى وتم تحويلهم لمجموعة صغيرة معزولة ذات طبيعة عنفية ومتصادمة مع مصالح بل و وجود المجتمع

اخيرا وبالرغم من كل ما حدث فان حركة فتح لا زالت هى القوة السياسية الاكبر على الاطلاق هى اكبر من كل التنظيمات والفصائل الفلسطينية مجتمعة بعدد اعضائها عدا عن عددهم الهائل فداخلها ايضا توجد تقريبا كل النخبة الفلسطينية المتشابكة مع العالم والمنطقة وكل المجتمع الفلسطينى فى بناه المؤسساتية والثقافية مبنى ومصمم على صورة فتح هذا شىء لا يمكن تخيل تجاوزه فهو منتج لعملية تاريخية لجيلين كاملين من الانبعاث الفلسطينى ففتح ومنظمة التحرير ليست نظام سياسى يمكن الانقلاب عليه انها كل التاريخ المعاصر للفلسطينيين وجوهر هويتهم

Array
جيد انك لم تطيل فكلامك غير معقول وتتحدث عن الشعب الفلسطينى كانه قوة سوبرمانية خارقة للعادة

لا احد سيفرض على احد ان يبصم (نحن سنبصم وسنتحمل كل المسؤولية التاريخية والاخلاقية عن فعلنا ولن نطالب باحد ان يتحمل معنا اى مسؤولية ) لن نطلب من احد ان يبصم وان يوافق لكن احد لن يستطيع الخروج من دائرة ما سنبصم عليه الكل سيكون داخل دائرة الطباشير التى سترسم ليس لانه يرغب او لا يرغب بل لان هذا ما سيكون الممكن والمتاح له ولنا كشعب ( الكل فى اعماقه يعرف هذه الحقيقة لكن الكل يبعبع على الفاضى ) لقد شاهدنا هذا المشهد سابقا كانت اوسلوا واقامة السلطة الفلسطينية فى حينها هى ذروة الخيانة والعمالة لكن الكل لاحقا زحف على بطونه ليكون جزءا من هذه السلطة وليشترك فى انتخاباتها وفى شروط اسوا مما كانت عليه فى البداية ( عندما كانت سلطة حكم ذاتى محدودة عميلة )

عند الوصول لاتفاقية قطعا سيعارض البعض وهذا لن يغير من الامر شيئا سيحاول البعض ( هذا ان بقى قائما لحد ذاك الوقت ) استخدام عنف داخلى وخارجى وهذا ايضا لن يغير الموضوع كل ما سيحدث انه سيتم سحقه حينها ( رغم تصورى انه سيتم سحقه قريبا وكمدخل وقبل الوصول لاى اتفاق) وسيتم تركيعه كما حدث مع حماس فى العام 1999 التى كانت قد مسحت عن الارض واصبح اقصى ما يطلبه معظم قادتها حينها هو الحصول على اموال من ياسر عرفات لكن الامور تغيرت بعد نشوء الانتفاضة حيث سمح لهم بل وتم دعمهم للتمدد من جديد نكاية فى اسرائيل فقام هؤلاء بدورهم بالتطور والتمدد باتجاه ممارسة عنف داخلى ارهابى ليس له علاقة بالصراع ضد اسرائيل شاهدنا مظاهره فى غزة لذا اعتقد ان ما سيحدث هذا المرة ليس تاديبهم كما حدث سابقا بل سيتم ابادتهم وبطريقة استئصالية كاملة ... هذا توقعى والله اعلم

صرت لا اطيق هذه المصطلحات ..الشعب الفلسطينى ليس بقطيع... يبصم ...الخ الخ يا اخى الشعب الفلسطينى مثله مثل بقية الشعوب العربية التى ننتمى اليها فى وضعيات معينة بامكانه ان يتصرف اسوا من القطيع بل و من الممكن ان يتصرف كبهائم ..
[/quote]

عجبتني جملة نحن سنتحمل المسؤولية التاريخية والاخلاقية عن فعلنا
يعني اي انسان بيجي يعمل العمايل بالشعب الفلسطيني ويقول انا بتحمل المسؤولية :closedeyes:

يا اخي كيف ستقنع اي طرف فلسطيني معارض ان لا يخرج عن الدائرة المقدسة اللي رح يرسمها عباس او بالاحرى اسرائيل؟

اما بخصوص موضوع الابادة فحضرتك بتحكي عن حماس وغيرها من المعارضيين كأنهم من كوكب ثاني ومش فلسطينيين زيك زيهم واسمحلي اقول انك يمكن مش دارس الواقع على الارض الفلسطينية لانه عباس مشغول حاليا بالحفاظ على الضفة خوفا من حماس فما بالك بابادة حماس وسحقها


Array
السادات كان فى وضع اقوى بالمعنى المادى و القانونى لكونه رئيس دولة قائمة وكبيرة ولها مؤسساتها وارثها وليس لاسباب ذات قيمة رمزية او ارث ما يحمله ويمثله ( كحرب اكتوبر كما تكتب ) من الناحية والمعنوية فابو مازن لديه اكثر بنسبة 99% من القوة مقارنة بالسادات فابو مازن يقف على راس المؤسسات التى صنعت الوطنية الفلسطينية بالكامل بل والشعب الفلسطينى نفسه تاريخيا ( منظمة التحرير وحركة فتح )
ضعف ابو مازن مصدره ضعف الشعب الفلسطينى نفسه ونقطة الانطلاق التى يبدا منها ومطالب الشعب الذى يمثله ويمكن تحويل ابو مازن لقوى اكثر من السادات بل واكثر من معظم زعماء العرب الحاليين لو تقاطعت مصالح دولية كبرى فى هذا الاتجاه
[/quote]

صديقي
انت تتحدث وكأن تاريخ الشعب الفلسطيني ومقاومتة بدأت مع نشوء حركة فتح وتنسى او تتناسى ان مقاومة الشعب الفلسطيني بدأت قبل نشوء فتح بحوالي 50 سنة ودعنا لا ننسى ثورة البراق واضرابات 1936 على سبيل المثال
وانا هنا لا انكر دور فتح فمنذ انشائها كانت فتح في طليعة الحركات المقاومة للاحتلال

وشكرا

حمزة الصمادي
اضافة بسيطة واضراب 39 أيضا من القرن المنصرم

يا أخ حمزة

لماذا تحاول خلق مشكلة شرعية فلسطينية والتشكيك بشرعية منظمة التحرير ورئاسة ابو مازن المنتخب من الشعب ، ألا تعرف ان هذه الجهات تعترف بها جميع دول العالم كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني فقد كانت دوما كذلك حتى قبل عودة السلطة والمنظمة إلى الداخل الفلسطيني

حماس انتهت تقريبا من الشارع الفلسطيني ولم يعد لها اي وجود في الشارع بعد المجازر التي ارتكبوها والدليل على كلامي انهم كانوا ولا يزالون يرفضون اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة ،

وبالمناسبة ثورة ال 36 التي تتكلم عنها انتهت الى الفشل الذريع مع احترامي لكل التضحيات التي بذلت فيها ، بسبب عدم وجود اي قيادة فلسطينية يمكن التفاوض معها تترجم هذه التضحيات الى مكاسب سياسية على الارض