Array
تحياتي الصفى
هل يقصد الصفى بمقدمته انه يجب الا ( ننظر في الماضي ) ؟
فتعقبه الحافظ ابن حجر , ما المشكلة ؟
1- هل يكفى عدم التخريج في الكتب الستة
الوجه الاول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108214
الوجه الثاني
لو قلنا ان عدد الاحاديث ( صحيحة + ضعيفة ) = 10000
فهذا يعني اقل من 3 احاديث يوميا
فهل هذا يؤيد النظر في باقى الكتب لنعرف ماذا حدث و ماذا قيل ؟ ام نكتفى بنقل ( 3 احاديث ) عن كل يوم و نترك باقى التراث بلا نظر حتى
2- هل لم يروه ثقة بسند سليم متصل ؟
ينظر في ( نصب المجانيق ) نفسه
3- هل يولع به غير ال ( حذقين ) ؟
يكفينا تصحيح السيوطي و ابن حجر
1- هذه حجة اسلامية لا علاقة لها بتوثيق خبر من تضعيفه
بل هي تؤثر على تصحيح هذا الخبر من اعلام مثل ( عياض ) فتجعله يميل الي تضعيفه مهما ظهر له
2- رد ابن حجر هذا الوجه بانه يجب قبول الخبر , و لا يبقى الا تأويل الخبر بما يتناسب مع هذه ال( عصمة )
لو صح ادعاء المسلمين ب ( ميكانيكية فائقة للتأكد من صحة المنقولات )
فيجب ان تخضع هذه الميكانيكية للعلم لا للدين
بل اقول العكس
ان خبرا منكرا كهذا , كان جدير بالتابعين و الرواة و كل المسلمين ان يتأكدوا من صحته
و لأن الخبر صح مرسلا
فكيف يقبل المسلمون في ائمة التابعين الايمان برواية منكرة كتلك ؟
اما الايمان بها عند التابعين فيكفي للتدليل على صحتها , ولا يلتفت الي استنكار ايمان المتأخر ( عياض ) و ظنه ( العصمة )
* عموم هذا هو (الاحتجاج بالمرسل) - و هو شديد المنطقية في حالة كتلك - و قالت به عظماء من المذاهب قبل ان تنتشر سيادة اصحاب الحديث , فذهبنا الي ملعب اصحاب الحديث !
ان لم ينقل عن ( محمد ) الا (3 احاديث ) لكل يوم
فماذا نتوقع فيما ينقل عن التابعين ؟
اما و قد صح هذا عن التابعين , بل الائمة منهم , فلا يوجد ما يدعو غير المسلم الي افتراض ( خديعة كل هؤلاء ) في امر جلل كهذا
و لو اردنا نفى صحة هذا الخبر عن ( الائمة من التابعين ) , لنفينا علم الاسناد كله
هل هذا ما ترضاه ؟
تحياتي
[/quote]
عزيزي فانسي
ارجو الا تهدر طاقتك في الوهم.
الالباني حسن خبرا او العسقلاني تعقب عياضا او قص اثرا.
هذا افراط .
فما انت بصدده من رواية الغرانيق سيظل من باب الموقوف حتى لو صح سنده و خلى من العلة.
و ما قام به زكريا بطرس و تقوم به من تعديل لاحد رواة الخبر لا يجعل منه صحيحا.
فصحة السند لا تعني صحة الخبر.
و خلو كتب الصحاح من الخبر كما قال ابن الصلاح:
"اذا وجدنا فيما يروى من اجزاء الحديث و غيرها حديثا صحيح الاسناد و لم نجده في احد الصحيحين , و لا منصوصا على صحته في شئ من مصنفات ائمة الحديث المشهورة فانا لا نتجاسر على جزم الحكم بصحته."
فالخبر فضلا على انه من الموقوف حتى نتحدث عن صحته او تحسينه فهو خبر احاد لم يعرف الا عن طريق ابن عباس.و خبر الواحد له شروط قبوله حتى و لو صح.
و لا يجب بمقتضاه وجوب العقيدة و الايمان لان الراوي الثقة ليس معصوما من الخطأ , فقد يخطئ , و ان كان ذلك بعيد الوقوع , كما ان من الرواة الثقاة من اختلف فيه العلماء جرحا و تعديلا و هم كثيرون.
و خبر الواحد الصحيح يجب ان تتوفر فيه شروط الصحة بشكل قاطع لا مجال فيه للاحتمال , لما احتف به من المقويات و من ذلك:
(1) ان يكون الحديث موضع اجماع على الاحتجاج به ببن العلماء.
(2) ان يكون الحديث متصلا بروايته من طريق ائمة الحديث الحفاظ , و لا يكون غريبا.
هذه الشروط كلها تفتقر اليها رواية الغرانيق.
فهو ليس موضع اجماع العلماء للاحتجاج به على واقعة الغرانيق.
و هو من الغريب متنا و اسنادا.
و استدلالك بمنتدى اهل الحديث بشان الحديث الصحيح فيكفينا قول ابن الصلاح.
كتاب الاحاديث المختارة للمقدسي انتقد لتصحيحه احاديث لا تبلغ رتبة الصحة بل و لا رتبة الحسن.
و الحديث يرد دراية فواقعة الغرانيق غير مقبولة عقلا لتعارضها مع صحيح سنته صلى الله عليه و سلم في موقفه من الاصنام حتى قبل بعثته.
و قد سقت لك من الادلة العقلية ما يبطل كل اقوال المفسرين في تفسيرهم لايات سورة النجم.
اتمنى ان تصرف جهدك لدراسة علوم القران الكريم فهو اولى لك بالبدء به.
تحياتي.