هذا هو الجزء الثانى من الرد على الختيار
و لمن يريد ان يتابع الجزء الاول هو على هذا الرابط :
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...50864&st=60
نستانف الرد الان :
يقول المعلق الختيار
Array
فالسماء حسب فهم كاتب القرآن هي شيء تم رفعه ، والرفع لا يكون إلا من تحت إلى فوق ، فلك أن تتخيل أين كانت السماء قبل أن يرفعها ؟
ولكن لماذا يرفعها أصلاً ؟ فهل هي ساقطة إلى الأسفل بفعل جاذبية ما ؟
جاذبية الأرض مثلاً ؟
نعم أجزم بأنه كان يتخيل أن السماء جسم مسطح ثقيل مرفوع عكس الجاذبية ويمكن أن يسقط عليها في أي لحظة لولا قدرة الله العظيمة والمدهشة في الإبقاء عليه مرفوعاً ضد قوانين نيوتن !
[/quote]
الرفع لا يكون الا من تحت لفوق ؟!!!!!!
هذا فهمك انت القاصر فرفع السماء ليس معناه ابدا انه من تحت لفوق بل معناه ببساطة انها خلقت مرفوعة اى ان الله سبحانه و تعالى اوجدها بقدرته مرفوعة بدون اعمدة .
و رفع السماء يقتضى خلقها اولا الم تفكر فى ذلك و ذكر رفعها لانه محل العبرة بالخلق العجيب .
و انت تقول رفعت الشكوى للمدير اى كتبتها ثم قدمتها بعد ذلك .هل كانت الشكوى تحت ثم رفعت لفوق ضد الجاذبية الارضية اى سخافة اكثر من ذلك.
و الرفع يدل على سمو منزلة السماء و شرفها كذلك و هذا من استعمال اللفظ فى حقيقته و مجازه
هل تفهم ما اقول
و نحن نعرف الان ان الختيار قد قرا كل كتب التفسير المتاحة فهل قرا فى اى منها مثل هذا القول
ان الرفع من تحت لفوق ..................................
و :
"وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيل"127
هل رفع ابراهيم عليه السلام القواعد من تحت لفوق كما تزعم الم تفكر لحظة فيما تكتب قبل ان تضعه ام عذرك ان هناك من يقول عنك الحكيم العقلانى مع انك لا تعرف ان الرفع فى اللغة لا يشترط ان يكون من تحت لفوق ضد الجاذبية الارضية .
و يقول الالوسى :
السماء رفعها اى خلقها مرفوعة ابتداءا لا انها كانت مخفوضة و رفعها و الظاهر ان المراد الرفع الحسى و يجوز ان يكون رفع حسى ومعنوى بطريق عموم المجاز (اذا كنت لا تفهم نشرح لك)
و رفعها المعنوى لانها منشا احكامه تعالى و قضاياه و منزل اوامره سبحانه و محل ملائكته .
انتهى كلام الالوسى .....
لكن يكفى ما قلته لبيان فساد ما تكتبه و هل صحيح هناك من يشجعك على هذا و يشيد به ؟
الله المستعان
Array
ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65)
تخيلوا معي ، الله بعظمته يمسك السماء كي لا تسقط على الأرض، وفي هذا بالطبع رأفة ورحمة على الناس ، تخيلوا لو سقطت السماء علينا بما فيها من نجوم وكواكب فهل يبقى لنا باقية ؟
[/quote]
لا لن يبقى لنا باقية هذه اجابة سؤالك طبعا لو سقطت السماء لن يبقى لنا باقية .
و ما المشكلة ان الله سبحانه و تعالى يمسك السماء .
هناك قانون يحدد حركة الكون و توازنه الحالى و نحن نقول ان الله هو خالق هذا الكون و خالق القانون و هو سبحانه و تعالى القادر فى لحظة ان يغيره و تسقط السماء فعلا على الارض اى ينكمش الكون.
الم تسمع عن النظريات الحديثة التى تقول انه فى وقت ما سينعكس توسع الكون (الذى ذكره القران كذلك) و يتقلص و كما بدا الخلق يعاد .......
و لحظة التوازن الحالية التى نعيشها هى بفضل الله التى تعبر عنها الاية الكريمة
ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65)
اى انه فى لحظة ما اذا اذن الله يختل توازن الكون و تسقط السماء اى ينكمش الكون كما تقول احدث النظريات العلمية و التى لا تتناقض ابدا مع القران الكريم .
و حتى لو كان السابق مجرد نظرية فهى على الاقل علمية و لا تتناقض مع المذكور فى القران و ليست مثل كلامك الذى لا يصلح الا على المصاطب و فى الجلسات اياها ......
اعتقد لابد ان تعتذر عن هذه الجملة :
Array
أي تفكير ساذج هذا الذي يفكّر هنا ؟
[/quote]
واضح الان من هو الساذج و ما مستوى الذى يصدق الساذج
و تقول ايضا :
Array
فالسماء :
أولاً : مرفوعة ضد الجاذبية ، ويمكن أن تقع إذا أذن الله لها .
ثانياً : هي بناء " والسماء بناءا" البقرة 22/ غافر 64 ، " والسماء وما بناها" الشمس 5 ، "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" الذاريات 47
ثالثاً : السماء سقف "وجعلنا السماء سقفا محفوظا " الأنبياء 32 ، "والسقف المرفوع " الطور5
رابعاً : يمكن أن يسقط من السماء قِطَعاً على الأرض .
"أو نسقط عليهم كسفا من السماء " سبأ 92
" فاسقط علينا كسفا من السماء أن كنت من الصادقين " الشعراء 187
[/quote]
السماء مرفوعة فعلا اى خلقها الله سبحانه و تعالى مرفوعة اما حكاية ضد الجاذبية فهى من مبتذلات اوهامك
و هى بناء فعلا ؟
و هى سقف
و ممكن ان يسقط منها كسفا
ما هى المشكلة فى كل ما سبق ؟؟؟؟؟
_________________يتبع _________________
و كان هذا هو تعليق الختيار المبدئى على هذه النقطة :
Array
أما بالنسبة لمسألة رفع السماء ، والتي يقول صاحب الموضوع أن المقصود بالرفع الرفع المعنوي لا الحسي ، أقول له وباختصار أن الآيات التي صرحت رفع السماوات بغير عمد تدل على المعنى الحسي لا المعنوي
فلو كان الرفع معنوياً لما احتاج الكاتب لأن يذكر العمد لأن المعنوي لا يحتاج إلى الحسي ، فهو معنوي مستقل عنه .
إلا إذا أردت أن العمد هي أيضاً أعمدة معنوية لا حسية . ولا أدري بعدها ما الذي يمكن أن نعتبره حسياً في القرآن ، فربما أصبحت الجنة معنوية والنار كذلك والعذاب وما يجود به خيالك .
تحياتي
[/quote]
و كان هذا ردى :
اين قلت انا ان الرفع معنوى ...............؟؟؟؟؟؟
الزميل الختيار راجع ما اكتبه بدقة و انت ختيار ملتزم تبحث عن الحق و تناقش
انا لم اقل ان الرفع معنوى ابدا
ثم لماذا تجاهلت انت ما قلته انا تعليقا على رايك الغير موفق من ان الرفع لا يكون الا من تحت لفوق
هل هذا كل تعليقك على هذه النقطة ؟؟؟؟؟؟
انا قلت :
و الرفع يدل على سمو منزلة السماء و شرفها
كذلك و هذا من استعمال اللفظ فى حقيقته و مجازه
هل تفهم ما اقول
و لا اصدق انك لم تفهم و لكن سافترض حسن النية منك الى اخر مدى .....
الرفع يدل على سمو منزلة السماء و شرفها كذلك و هذا من استعمال اللفظ فى حقيقته و مجازه
وضعت لك كلمة كذلك بالاحمر اكثر من مرة لعلك تفهم هذه المرة
اى ان الرفع المعنوى هو اضافة للرفع الحسى الذى وضحنا معناه انه سبحانه و تعالى خلقها مرفوعة ....
ثم ذكرت كلام الالوسى لمزيد من التوضيح هل اطلعت عليه لو كنت فهمته لما قلت ما قلت
الالوسى يقول :
خلقها مرفوعة لا انها كانت مخفوضة و المراد الرفع الحسى و لكن يجوز ان يكون رفع حسى و معنوى بطريق عموم المجاز .....
هل فهمت الرفع المعنوى هو اضافة يفهمها العقلاء و لا تمثل لهم اى مشكلة
و الله من وراء القصد
و الحمد لله رب العالمين