بالنسبة للدعوة لب الموضوع فهى ساذجة ولا اعتقد ان من ينادون بها يقصدنها فعلا فهم ربما يقصدون ان يثيروا نقاشات كالتى خضنا فيها للتو ويريدون ان يقولوا نحن هنا وانا اقول ساذجة لأن جماعة الإخوان يحتضنها المجتمع المسلم فى غالبيته كما انها توافقت مع زمن وظروف تسببت باتساعها وقوتها اما مسيحيو مصر فهم يحتاجون للإندماج اكثر وأكثر فى الأحزاب والهيئات والفعاليات كمصريين لا كأقباط

اخشى ان كانوا جادين ان يكونوا مقتدين بالأسلوب السودانى والذى يطالب كل فصيل فيه بحقة منفردا والحكومة المستبدة تجيب مضطرة كل صارخ وسلم لى على وحدة السودان
أما اذا طالبوا بحزب سياسى فيجب ان يجابوا اليه فورا بدون تأخير وطبعا حزبا مسيحيا مدنيا وينضم اليه طبعا اى مصرى او مصرية

Array
ما المانع أن يكون "المسيح هو الحل" بما أن "الإسلام هو الحل" كـ حل إيديولوجي سياسي؟ [/quote]

صديقي / ابراهيم
كمداخلة بسيطة أبدأ بها النقاش
لن يصح ماتقول
لسبب واحد
أن إعتماد الإخوان المسلمون على شعارهم ناتج من الشريعة الأم وهو ان " الإسلام دين ودولة "
في المقابل لن نجد من المسيح شيء يمكن إعتماده كتنظيم مؤسسي ،إعتماد العلمانية المفروضة قسراً على تعاليم المسيح لن تفيد لأن العلمانية موجودة وشعارها مرفوع من مسلمين ومسيحيين كُثُر

ملخص ماقرأت في المقال المعروض أن الجماعة -جماعة الإخوان المسيحيين- ستكون جماعة مواجهة ليس إلا ولن تكون على غرار زميلتها الأخرى دعوة لتحكيم أيدلوجية ما
في هذه يبارككم الرب

أما في الأولى فلسوف تكون أولى المتصديين لتلك الفكرة هي الغالبية المسيحية نفسها -هذا والله أعلم-

Array
الحل هو أن يتعلم أبناء الشعوب العربية من تجربة أوروبا من جهة وأن يتعلموا القراءة والكتابة فيجيدوا قراءة التاريخ ويعلموا أن اقتحام الدين حلبة السياسة كثيرا ما لطخت صليب قيصر وسيف المسيحي بالدماء فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين.
[/quote]

" القراءة هي الحل "

ونعم الشعار ولكن أي نوع من القراءات التاريخية لن يفيد فالتاريخ يحوي كل الأسانيد التي تروج لفكرة ما
فالقراءة الإسلامية مثلاً في كثير من الأحيان ترى الخلافة -التاريخية- وهي إسلاماً مقتحماً حلبة السياسة كما أردفت أنت نموذجاً من الممكن أن يحتذى به -لولا قليل من القراءات الحقة والموؤدة من قبل الإعلام الموجه في هذا الشأن لسلم الكثيرين جدلاً بما قالته فترات الخلافة الإسلامية-

هذا وأزيدك من الشعر بيتاً
الأديان هي تاريخ ونشاتها توحي للرائي بأنها هي الحل
أعتقد أننا يجب أن نقرأ -نتعلم القراءة الصحيحة في البداية- فقط كتبنا العلمية -ومنها العلوم الإجتماعية- خالصة دون أي منغصات قبلية وبدون عدونة العلم -نظرية المؤامرة-

Array
فكرة رائعة!

-

إبراهيم، ليس هذا تعريف الفاشية يا سندي.
[/quote]


إذا، ما هو تعريف الفاشية في سياقها الديني؟

شكراً سلفاً،

يا سندي :10:

صديقي رحيل:

تعليقك أعجبني جداً :kiss2:

تقول:
Arrayصديقي / ابراهيم
كمداخلة بسيطة أبدأ بها النقاش
لن يصح ماتقول
لسبب واحد
أن إعتماد الإخوان المسلمون على شعارهم ناتج من الشريعة الأم وهو ان " الإسلام دين ودولة "
في المقابل لن نجد من المسيح شيء يمكن إعتماده كتنظيم مؤسسي ،إعتماد العلمانية المفروضة قسراً على تعاليم المسيح لن تفيد لأن العلمانية موجودة وشعارها مرفوع من مسلمين ومسيحيين كُثُر [/quote]


الحقيقة أن مقولة "المسيح هو الحل" بدت لي وكأنها أضحوكة متعمدة لإيصال فكرة ولكن يبدو أن البعض يصر على أن الأضحوكة لها أن تصبح واقع.. وهيهات. المسيح حل فقط لمن يؤمن به. سمعت وعاظ كثيرين ولاهوتيين ممن يحاولون اقتحام المجال السياسي بإلباس المسيح عباءة السياسة.. الرجل نفسه كان دغري ومباشر وقال: "مملكتي ليست من هذا العالم" ورفض أن يقبل دعوتهم وإصرارهم على أن يجعلوه ملكاً في وقت كانوا فيه في أشد الحاجة لمن يديرهم ويسوسهم ويوجههم. رفض. أرادوا أن يجعلوه ملكاً فهرب منهم. مكتوبة بصريح العبارة في الإنجيل.

مسألة الإسلام هو الحل بصراحة لو أنا انتقدتها أعرف أني سأجلب خصومة من لدن البعض ولكن ما قلته على المسيح ينطبق على محمد بن عبد الله. محمد هو الحل لمن يؤمن به ولا يجب تعميمه على الجميع وكأن الجميع يجب إلزامهم بمحمد ويشربوه غصب عنهم. لكن تقول لمين؟ بس على فكرة، الإسلام كدين تأسس من البداية على هذه الروح فصعب أنك تقنع مسلم أن الإسلام ما هواش الحل. أكيد هو الحل وأكيد ماكان لمؤمن ولا لمؤمنة إن قضى الله ورسوله أمراً ( لاحظ الـ اتحاد الفيدرالي الرباني هنا :10:! ) أن يكون لهم الخيرة فيما بينهم. سيستاء المسلم ويغضب ويزبد ويرغي ويتهمك أنك خصم لدود للإسلام ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ( من نصراني يأكل خنزير من عند عم مرقس في شبرا) حتى تتبع ملتهم وليه تعمل فيّ كدة وتشرشحني بين الأمم إلخ وتنقلب إلى ميلودراما على الطراز العربي أو ما يسمونه العرب أنفسهم بـ"فيلم هندي".

الحل بسيط: فرض العلمانية فرضاً مثلما عمل مصطفى كمال أتاتورك وبهذا كان لتركيا أن تحلم أن تكون يوماً في عداد المجتمع القريب من حضاري والآن هي تطالب بأن تدخل إلى بلاد الاتحاد الأوروبي.. نتمنى لهم يكونوا بلد أوروبي بس مطلوب منهم يعملوا مجهود أكتر من كدة حتى يكونوا خليقين بشرف الانضمام لحلقة المجتمع الأوربي، خير أمة.

خير أمة ليست بالكلام ولا بالأماني.. خير أمة هي أمة أثبتت بالفعل أنها خير أمة بفضل مساهماتها في إعلاء كرامة الإنسان وجعله الأولوية القصوى فوق أي اعتبار، حتى فوق اعتبار الله شخصياً. لكن تقول لمين؟

قولوا ورايا....

زمن الاجترار:smug:

Array
من حق المسيحيون ان ينشأو تنظيم الاخوان المسيحيون ويتبنوا شعار المسيح هو الحل ويعملوا كمان تنظيم خاص ويكون عندهم مفكر على نسق سيد قطب يكتب لهم معالم على الطريق وفى ظلال الانجيل ومن حقهم ان ينشاوا تنظيم قاعدة الجهاد فى بلاد النيل ويدمروا مركز التجارة العالمى بجدة والرياض والكعبة كمان وتكون لهم خلايا فى جبال الالب يختبئ فيها بن لادن وظواهرى مسيحيان وينفدوا عمليات انتحارية فى شوارع الرياض ومكة ومتر انفاق القاهرة ربما ساعتها ينهد تيار الدبح الاسلامى ويعلم ان من يحفر حفرة لاخيه يقع فيها ويدق عنقه.
[/quote]


الحكيم
كلامك مظبوط .. بس فيه فرق .. أتخيل لو الأقباط عملوا تنظيم هيبقى زى " الصليب الأحمر " .. يعنى تنظيم للأحياء والإغاثة وليس للتفجير والقتل لأن السيد المسيح له المجد جاء لتكون لنا حياة وليكون لنا أفضل

ياااااااااااه

أغيب ساعتين ارجع الاقي كل الكلام ده <_<

المهم في كلام كثير مكرر ممكن ارد عليه مرة واحد وبعض الجمل تحتاج لتعقيب مباشر

أبدأ من النهاية

Arrayخير أمة ليست بالكلام ولا بالأماني.. خير أمة هي أمة أثبتت بالفعل أنها خير أمة بفضل مساهماتها في إعلاء كرامة الإنسان وجعله الأولوية القصوى فوق أي اعتبار، . لكن تقول لمين؟ [/quote]

أعذرني يا ابو خليل فقد قمت ببعض التحريف في الاقتباس اعلاه ,,,

اوافق تماما على الطرح المقتبس .:thumbup:


Arrayالحل بسيط: فرض العلمانية فرضاً مثلما عمل مصطفى كمال أتاتورك وبهذا كان لتركيا أن تحلم أن تكون يوماً في عداد المجتمع القريب من حضاري[/quote]

الا ترى ان هذه هي الفاشية الحقيقية ,,, فرض اللادين على الناس حتى لوكانوا مسلمين
(رفع شعار العلمانية هي الحل وفرضه فرضا وضرب المخالفين )


Arrayليمنع الإخوان المسيحيين من تولى الرئاسة وليمنعوا المرأة وليمنعوا حتى من يلثغ بلسانة ومن بشعره قشر هم احرار ولكن هذا فى النظرى اما فى العملى فلا والف لا ....... اذا تقدموا لحكم مصر فلابد من ان يوافقوا على البيئة الوسطية التى يمكن للجميع العيش فيها وإلا فإن كل من لا ينتمى للإخوان سيصبح كالنملة التى تعيش بالمش المالح القاتل وفى الفقه لهم متسع لو توفرت عندهم المرونة لذلك [/quote]

حبيبي بني ادم

هذا رأيهم الذي فهموه من الدين ,, لهم أن يعرضوه للناس ولك ولغيرك أن يرفض

ماذا لو إختار الشعب هذا المنهج ؟؟ ما موقفك أنت حينها ؟؟

هل يكون الحل مثل ما حدث في الجزائر من نزول للعسكر ونسف نتيجة الانتخابات انتصارا للعلمانية ؟؟

هل هذه هي الديموقراطية المزعومة ؟؟؟

Arrayاليوم أنا يهودي. اعتنقت اليهودية اليوم، عقبال الحبايب.[/quote]

ياسيدي ربنا يهديك

وناوي على ايه بعد كده :23:



ياجماعة تلخيص الموضوع في كلمتين

اللي يقدر يقنع الشعب بأفكاره وطريقته من حقه يحكم الشعب , ولك أن تقف في صف المعارضة ولا تزيد .

Array
فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين.
[/quote]

لادين فى السياسة صحيح ، لأن الكتاب يقول : محبة المال أصل كل الشرور ، وكذلك محبة العالم ، فمحبةً العالم عداوة لله ، فمحب العالم سيعمل اى شىء للحصول عليه

أما ان لاسياسة فى الدين فخطأ .. لأن الدين يضع لنا سياسة لكل شىء .. سياسة نحو العالم وسياسة نحو السلطة وسياسة نحو المال وسياسة نحو الناس إلخ

Array الا ترى ان هذه هي الفاشية الحقيقية ,,, فرض اللادين على الناس حتى لوكانوا مسلمين
(رفع شعار العلمانية هي الحل وفرضه فرضا وضرب المخالفين )[/quote]

أخويا السد العالي:

ظاهرياً، قد يبدو من الكلام أنها هي الفاشية الحقيقية ولكن لو بحثت عن التطبيق البراغماتي وما يعود منه لربما وافقتني. أنظر لحال أوروبا والولايات المتحدة.. هذه بلاد علمانية ولا أحد يتدخل من الحكومة في مصلحة الأوقاف الفلانية أو العكس. أنظر لمصر. الحكومة في مصر تدير وزارة الأوقاف ومن يدفع يقرر القرار. لا شك وبصرف النظر عن الاعتقاد وأياً يكون إسمه فهدفنا هو واحد وهو خلق مجتمع مهذب إنساني فيه تعلو كرامة البني آدم فينا فوق أي اعتبار. تصور، طول ما أنا عايش بمصر وأنا عندي حزازيات فظيعة من الدين الفلاني والدين العلاني ولكن في ظل المجتمع الليبرالي أجبرت على أن أحترم مقدسات الناس لأنها لصيقة بعواطفهم. لا أقول أني أنجح دائماً ولكن هناك على الأقل مثل إنساني ليبرالي يحكم التفكير. في المجتمع الليبرالي، تقول لي إنك مسلم أو مسيحي، لا يجب أن تفرق معي، وبصدق. لكن في ظل الدولة الدينية هناك تحيزات وناس تضيع في الرجلين.
لا أتكلم من باب شعار العلمانية هي الحل أو ذاك التوجه أو غيره هو الحل ولكن أتكلم من منطلق ما أراه من وضع كئيب أسود بصراحة وبحاجة للخلاص منه والخلاص يبدأ عندما يفكر الناس بعقلية ليبرالية إنسانية والدين مسألة شخصية بحتة. أنت تعرف أني مؤمن وأنا أعرف أنك مؤمن وعلى فكرة كتاب الحلاج وصلني خبر من العصفورة :10:أنه تم العثور عليه وأنا سعيد لإيمانك ولكن سياسات المجتمع يجب أن نتعلم فيها الدروس من العالم ونعتبر بما حدث لهم لا أن نكون نحن عبرة للعالم. كلنا نريد لمصر أن ترجع كما كانت قديماً بلد نضيف وكانت هناك سمعة للمترو في مصر الجديدة مسار حديث القاصي والداني وتشاهد الأفلام الأبيض والأسود ترى قاهرة نقية جميلة ونفوس جميلة راقية على وجه العموم. تحياتي لك.

Array

أما ان لاسياسة فى الدين فخطأ .. لأن الدين يضع لنا سياسة لكل شىء .. سياسة نحو العالم وسياسة نحو السلطة وسياسة نحو المال وسياسة نحو الناس إلخ
[/quote]

بناء على كلامك هذا، هات لي من الإنجيل أحكام المواريث وكيفية تأسيس الدولة ومن يليق به الحكم وشروطه بالتفصيل الدقيق وكأني مثلا أقرأ كتاب عن الحكم المدني أو غيره. المسيحية هي المسيح والمسيح هو أن الله ليس إلا حب. لا سياسة و لا مما يخطر على بالك وتتمناه.

إنت مش عارف إننا ورثة ووراثين مع المسيح
وأن السيد المسيح هو الصخرة المبنى عليها الممملكة
وأنه جلس عن يمين الاب حتى يضع أعداءه تحت قدميه
وإنه ذهب يعد لنا مكاناً ثم ياتى ويأخذنا
ومن يليق به الحكم هو يعطيه له : وهو متسلط فى مملكة الناس ويعطيها لمن يشاء
وأن السيد المسيح هو رئيس ملوك الارض ( رؤ 1 : 5 )
وأنه دفع إليه كل سلطان مما فى السماء وما على الأرض