يا سيد عاشق الكلمة
أنت تتفضل وتقول مصر بلد متدينة وستبقى متدينة ,,,,,,,...عظيم <_<
ولكن هل تعتبر ما يدور الآن هو التدين بمصر والذي سيرفعها من عثرتها
أم سيؤدي بها الى الضياع وربما الى التآكل كما يأكل الدود بعضه بعضا ؟؟؟
اقرأ ما يدور بمكان هام يستعملة أغلب من يعيش في العاصمة وانت ربما تهتدي كيف هي حالة مصر الآن
ثم أنت تتفضل وتقول هذه الكتب كالبخاري وغيره قد قتل بحثا ...هذه العبارة هي أساس البلاء
وهو الاعتماد على ما قاله الآخر البعيد ثقافة وفكرا وعادات وتقاليد وربما شكلا أيضا
كثيرا ما أسمع مع من يحاور بالدفاع عن مخلفات الماضي أن كل الذين قبلنا آمنوا بهذا هل كانوا مغيبون
ونحن الآن الذين يجب علينا أن نفتح عقولنا ؟؟؟
نعم يا سيد ما المانع أن نفتح عقولنا ونستعملها ولو مرة في التاريخ ولا نأخذ كل شيء سماعي من قال وقلنا
نقطة أخيرة هل القرآن نزل من السماء وتلقفة الناس كما هو موجود بهذا الزمن من طباعة وأوراق مصقولة
أم اعتمد على قال وقلنا وأوحي اليه ؟؟
اليك الصورة ( البراقة ) التي تعيش بها مصر من دروشة وتدين
دعواتك.. في المترو

بقلم لميس الحديدي ١٩/٢/٢٠٠٨

الحكاية ليست جديدة، لكنها أصابتني بذعر وفزع كبيرين، فقد تحول مترو الأنفاق إلي منبر دعوي ديني.. يتنابز فيه أهل الإسلام مع أهل المسيحية كل بدعواته وكل بمنشوراته، والدولة والقائمون علي المترو يمتنعون ولا يقتربون.

والحقيقة يا سادة أنني لا أدعي أنني من ركاب المترو كثيرا، لكنني قررت أن أستقله قبل أن أحاور ضيوفي في حلقة خاصة عن المترو والقطار في برنامج «اتكلم».

ويا هول ما رأيت.. لن أتحدث عن القطار أو الازدحام أو السلوكيات أو التأخير، فكلها مشاكل جار العمل علي حلها، وجميعها قضايا تحتاج لموازنة وانضباط ويمكن التعامل معها.

لكن ما راعني هو ما يحدث في عربة السيدات، تلك حكاية فريدة لا أظن أنك يمكن أن تشاهدها في أي مكان إلا عندنا ـ فهذه هي «الخصوصية» المصرية بحق.

ولكن لنبدأ من أول الرحلة، وبدايتها سيدة منتقبة ترتدي الشادور الإيراني الشهير، تنادي بصوت مرتفع علي باقي النساء أن يرددن دعاء الركوب، ليس سرا ولكن جهرا: «ياللا يا ستات ادعو معانا»، وبعدها مباشرة يبدأ الدرس الديني. كيف سينالنا عذاب القبر، والثعبان الأقرع الذي سيعصرنا يوم القيامة، وطبعا ابتعدي عن الرجال لأنه لو سلم عليك رجل فهذه جريمة كبري قد تقارب الزني!

ثم يبدأ ترديد عدد آخر من الأدعية تنتهي بدعاء النزول من المترو، وبين الركوب والنزول هناك علي الأقل ١٠٠ دعاء آخر: يعني دعاء دخول الحمام، دعاء السكوت، دعاء الكلام، دعاء الكتابة، دعاء النوم، دعاء الكسل، كله موجود ومتوفر.

لا يوجد طبعا وسط كل ذلك أي كلام عن العمل أو أهميته أو الاجتهاد أو الصدق أو الأمانة أو احترام خصوصية الآخرين، أو احترام الآداب العامة أو النظافة، تلك تفاصيل ثانوية، المهم هنا هو الدعاء، هكذا تكونين مسلمة حقة.

فإذا لوحظ مثلا أنك لا ترددين الدعاء، لأي سبب من الأسباب أو أنك سافرة لا ترتدين الحجاب، أو أنك ترتدين صليبا لأنك مسيحية فعليك أن تقبلي ما تسمعينه وتسكتي، وإلا نالك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، بدءا من اتهامك بالكفر، انطلاقا إلي اتهامات أخري، أظن أن قلمي يعف عن كتابتها، ذلك إذا انتهي الأمر عند الألفاظ، ولم يمتد إلي الدفع باليد أو إجبارك علي ترك المترو تماما.

طبعا إخواننا المسيحيون لم يسكتوا علي ذلك، فبدأوا هم الآخرون في توزيع منشورات مضادة للأدعية الإسلامية، وتلك توزع علي كل من لا يرتدي غطاء علي الرأس.

وهكذا يا سادة تحول المترو ـ وهو وسيلة مواصلات والله في العالم أجمع ـ إلي منبر للتنابز الديني والتفرقة الدينية، بل والفتنة الطائفية.

رئيس شركة المترو أكد لي أن الشركة لا تقبل ذلك وستقاومه، لكننا لم نر حتي هذه اللحظة أي أمن نسائي يوقف تلك الظاهرة أو يمنعها، ربما خشية أن يصيب أفراد الأمن أيضا ما لا يحمد عقباه، من سب ولعن ودعوات بدخول النار أو النار نفسها.

هل يمكن أن نقبل ذلك؟ هل يمكن أن يفرض علينا ذلك؟ وتري ما هو رد فعل أي سائح أو سائحة أجنبية تخطئ يوما وتظن أن المترو وسيلة مواصلات آدمية طبيعية تماما، كما هو الحال في لندن أو باريس أو أي مدينة في العالم، وكيف يمكن أن تشعر مصرية مسيحية ومسلمة غير محجبة، مثلي ومثل كثيرات منا، بالأمان في المواصلات العامة إذا كان لها قانونها الخاص وقواعدها الخاصة.

إن موقفا حازما من تلك الظاهرة يجب أن يتخذ بكل صرامة وبكل موضوعية. الدعوة الدينية مكانها المسجد أو الكنيسة أو المعبد اليهودي، وليس مكانها المواصلات العامة.

لا يمكن أن يفرض علينا سلوك، لمجرد أنه يرتبط بديننا بدعوة المزايدة علينا، أو لمجرد أننا نخاف أن نواجه من يتشحون بالدين لفرض أنماط سلوكهم، لا يمكن أن نقبل أن تتحول المواصلات العامة إلي منابر دينية، والأخطر أن تتحول إلي أماكن للتفرقة الدينية والتطرف، ولست هنا في مجال التأكيد أن الحياة عمل وليست فقط دعاء، فذاك شأن آخر.

إذا لم نقف لظواهر مثل تلك فلا تسألونا بعد ذلك ماذا حدث لسماحة الوطن.. إذا لم تفرض الدولة قانونها فيجب ألا نسأل بعد ذلك ماذا حدث للناس ولماذا زاد تطرفهم؟

فالعجز هنا، وفي أبسط مظاهره، هو شأن الدول الضعيفة والنظم المتهالكة.

أختنا الفاضلة نسمة (f)
القصة هنا مش قصة دين ولكن قصة جهل مركب بعيد عنا وعن السامعين .
هذا إن وافقت على لميس التي هي أجهل ممن تحكي عنهن كمتهكمه على جهال .
كل ما في المسألة كبيرتنا أن الجهل ساد في " البتاع = الدماغ " والدود سرح في" البتاع = الجو " فأصبحت المعيشة في جو كهذا لا تنتظري أن تفرز إلا ما هو سيء ورديء وأصفر وضعيف .

يا يجعلك عامر (f)
كنت أقوم باضافة على ردي السابق الا أن حضرتك ( بدون قصد طبعا ) حرمتني من الاضافة :D:
لهذا أنقلها هنا مرة أخرى للسيد عاشق الكلمة
أما بخصوص لميس الحديدي فأنا لا أتعامل معها كشخصة وموقعها من النظام
ولكن الظاهرة التي أبرزتها هي التي ركزت عليها وأفزعتني فعلا
هذه هي الاضافة للسيد عاشق الكلمة
ثم تتفضل وتقول
رغم أنك لم تقرا الكتاب وهذا هو دائما ما يحصل في مصر يعتمدون على من يؤجج لهم ويسوس لهم أن هناك من قرأ لهم الكتاب
ويشعلها نارا وحريقا يعني شخص أو اثنان يعتمد الباقي على ماقالوه من وجهة نظرهم طبعا ,,يعني هناك من يتبرع ليفكر عنكم
ويوجهكم كما يرى وهذه هي الطامة الكبرى
ثم تقول
فى الحديث عنه بكل احتشام حتى لا تثار غرائز الاخرين ويحدث انفلات جنسى فى المجتمع وتختلط الانساب , ولكن فى نفس الوقت فان الحديث فى امور الجنس مهم لتوضيح الطريقه اللتى تتم بها الممارسه والحلال والحرام منه
......................
كيف الحديث عنه باحتشام ؟؟ وهل كان هناك صور PORNO للاثارة مثلا ؟؟؟ لماذا تضخمون كل شيء وتهولونه من لا شيء ؟؟
ثم أن شرح الأمور الجنسية لهو ثقافة مهمة جدا للانسان حتى ينشأ سويا وغير معقد ينتج عنها كوارث ..
ثم أ ن بالرغم من حالة التدين وظواهرها الآن بمصر أو بالمغرب أو الأردن كمثال حصل بها انفلات جنسي أدى
ا لى أن يقذف الذكور والاناث بفضلاتهم البيولوجية في الشوارع وفي حاويات القمامة لم تكن بهذا الأمر حينما كان الدين
مودع بالقلوب فقط ...
حتى أصبح هناك أطفال شوارع برقم مخيف يضاهي تعداد سكان أية دولة خليجية مثلا
هذه الظواهر لا نجدها في أكثر البلاد انفتاحا جنسيا الا من نوعيات ذات جذور عربية اسلامية في تجمعاتهم
لأن الأوروبية تتعاطى مع هذا الأمر بما يحصنها بتناول موانع الحمل ... وبالتالي لا تقذف بنفاياتها بالشوارع

الظاهرة التي أبرزتها هي التي ركزت عليها وأفزعتني فعلا
_________________
وهذه الظاهرة هي ما أفزعت كثيرين حديثًا من مثل : فاروق حسني ، وسويراس أنسي "بتاعotv " ، وهي بالفعل ظاهرة ما تفتأ إلا وتخمد وتأتي " موضة " أخرى للملابس فترتديها النسوان المصرية .
لباس الشادور الإيراني! رغم انه بالفعل ملبس إيراني لكن لنلاحظ دوما التشديد على أنه إيراني ، ولم يشدد أحدهم على أن الجينز ليس منا (ملحوظه أنا مع الجينز لأنه يتحمل الكثير ..)؟

هذا اللباس (السدال) نُزعت عنه هيبته القديمة هو والنقاب ، حتى أضحى محل تعليق واستنكار من التيار السلفي الحديث ، ويتم ارتداؤه لأغراض شتى :
أحيانًا يكون بغرض الحشمه وعلامة على التدين .
وأحيانًا يوفر على لابسته كثيرا من الثياب ، فتلتحفه وتنهي الموضوع وتنزل .
وأحيانًا ترتديه وتحته "بدي خفيف -أو نص أكمام -وبالأسفل يكون الجينز " وهذا بكثرة .
وهناك من ترتديه تستخبى فيه .
قلْ كلُّ يعمل اللي نفسه فيه ، خاصة في ارتداء الملبس ، ما دام لا يفرضه على أحد ( شعر ودقن باين - حجاب - نقاب- جينز -فوق الركبة)أهم شيء بالموضوع ألا أفرض على شخص ما ملبسي ، فالزي يعود لراحة الشخص وحسب تلبيته لحاجته ، وعليه ليلبس من شاء ما شاء .
هذا تعليقي على هذه النقطة يا نسمة .

_______
هناك تعليقان بخصوص الموضوع قاله إبراهيم هنا ،
و تعليق لـ نيوترال في موضوع الزميل خوليوhttp://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=52509 ،
وكلا التعليقين أحترمهما جدا وأقول بهما :

بخصوص سؤالك "هل قرأت الكتاب" وجوابي هو لا. في الحقيقة لا أريد أن أقرأ الكتاب وصرت أنفر من مثل هذه النوعية من الكتب.
عندي عدد ضخم من الكتب القيمة ولم أقرأها بعد. السكس في حياة الآخرين أمر شخصي ولا يستهويني. ما يستهويني هو عبد الرحمن بدوي وزكي نجيب محمود وأناتول فرانس وبرتراند رسل.. السكس الحقيقي هو أن تسمع محاضرة بصوت برتراند رسل وتدقق في مخارج الكلام وقوته وتتمنى لو أن تصبح أنت أيضا برتراند رسل يوماً ما...

نيوترال :
بالرغم من عدم إطلاعي علي الكتاب ولاأتوقع أن أطلع عليه لافي المستقبل القريب أو البعيد إلا أن تخميني أنه كتاب يحتوي علي كل عناصر التشويق والإثارة والمغامرة وبه الوصفة التي لاتخيب للشهرة والإنتشار- جنس+ دين+ سياسة= سبوبة علي السريع.

يا يجعلك عامر يارب دايما (f)
ردا على تعليقك
أول أمس شاهدت لمدة دقائق على القناة الفضائية المصرية والتي هي تعتبر الناطقة الرسمية باسم النظام وموجهة الينا نحن المغتربون بالخارج ...
كان مقدم البرنامج في البيت بيتك محمود سعد الذي حول برنامجة الى مركزا للشحاتة بلا منازع
وأصبح هو حلقة الوصل التي توصلة بعد قليل الى ( القديس ) محمود سعد لتهافت المحتاجون لمساعدتهم لدي المسؤولون
أو حتى الأثرياء لتحقيق مطالبهم للعلاج أو لرفع مظلومية ما :D:
وهنا الكارثة بمعنى من لم يستطع أن يصل الى هذا الهمام فلن تتحقق له ( ليلة القدر )
وهذه قمة في الانهزام والدمار لنظام دولة بحجم مصر
ثم فجأة ظهر مطرب سعودي على ما أظن اسمه محمد عبدة ( مش باعرف الجيل الحالي من المطربين ) لكثرتهم
وربما ايضا لبعدي الجغرافي ,,,ثم لعدم اهتمامي أكثر
هذا المطرب كما فهمت له شأن في عقول وقلوب كثيرون من العرب بالعالم
ثم بدأ يسرد قصة كفاحة وحياته بالطفولة وأشار الى حالة الضنك التي عاشها بتلك الطفولة البائسة
وكيف كان ينام فوق السطوح بالجزيرة العربية حيث أن غرفته المتبرع لهم بها لا تزيد مساحتها عن متر ونصف
وهذا أيضا لا يعيب الشخص رغم أن سنه ليس بالكبر يعني كان لا بد أن يكون حالته المادية و في دولة كالسعودية
ليست بهذه القتامة ,,,, ( هذا هو العدل الاجتماعي للنظام السعودي )
المهم وألأخطر بالموضوع حينما استجلب بعض القصص عن أنه كان يستمع هو وأمه وشقيقه ( لم يذكر شيئا عن والده )
حيث ليس له وجود في ذاكرته !!! بأنه بالليل كان يسترق السمع الى صوت صنبور المياه وفتح زر الكهرباء بالليل
ممن يطلق عليهم بالجن الطيب ,,,,!!!!! وليس بالجن الشرير كانوا يقومن بمداعبتهم بالليل بهذا الحركات ,,,, :barfy:
هذا المحمود سعد ترك هذا الضيف يقذف في عقول من يشاهده خارج مصر غالبا حيث المحطة موجة للخارج
بهذه الخزعبلات ,,,يعني تخيل أولادنا يسمعون هذه الأشياء من جهاز اعلامي حكومي وهم الذين لا يعرفون ما هي هذه
الجن ووقعنا في حيص بيص كيف نرد على استفهاماتهم
ثم الأدهى أن محمود سعد بدلا من أن يوقفه عند حده لهذه الخزعبلات استمر معه وكأنه يوافقه
على هذه الأساطير ... تخيل :emb:
تعليقي يا يجعلك عامر على ردك الثاني
والذي ركزت أنت على شكل الملابس
وهذا لا يعنيني شيء البته بل حالة الهذيان الديني للمجتمع ككل :roll:

أخي المنتفع: شكراً على ردك الجميل ومتفقان قلباً وقالباً. أعرف أنك أرقى بكثير من أن تصل لمستوى التقرير للناس فيما يقرأون وما لا يقرأون. هناك قوم يظلون مثال الرقي والهندمة الإنسانية وأنت في طليعتهم. تشرفني دوماً معرفتك. أتمنى أن لا يفوتك تحميل كتاب "مدخل جديد إلى الفلسفة" لـ عبد الرحمن بدوي فأنت أحق به وهو كتاب جد ممتع وتجده مرفوعاً في ساحة قرأت لك في موضوع لي هناك.

Array
مرحباً بك أخي عاشق الكلمة.
[/quote]

اهلا ابراهيم

Array

ربما يأخذ هذا الكلام غير المسلمين في مصر لتوجيه نقد للإسلام ولكن هذا راجع إلى تربيتهم القمعية الكئيبة. لو قلت في أميركا أن النبي محمد يحب الجنس لتبسم لك الحاضرين وقالوا لك: Good for him أي برافو عليه؛ ونحن أيضا نحب الجنس. هذا شيء طبيعي.
[/quote]

عظيم يا اخى ... مختلفناش

Array


وهنا مربط الفرس. ربما هي أزمة حوار والحاجة هي إلى حوار وإفهامها وإفهام غيرها وجهة النظر الصحيحة؛ ويبقى الأمر على مستوى شخصي لا أن يصبح على مستوى البرلمان الحكومي.

[/quote]

اعتقد انه يبقى الامر على مستوى شخصى لو انها تسال سؤال شخصى , اما ان تجمع هى اسئلتها واجوبتها وتضعها فى كتاب بما يعبر عن وجهه نظرها , ويتم نشر الكتاب وتوزيعه فى مصر وخارجها فبهذا يكون الموضوع قد خرج من الاطار الشخصى الى الاطار العام.

Array
بسنت رشاد معذورة. كتب البخاري ليست وحي منزل من السماء وبالتالي فيها من الأحاديث ما هو صحيح وما هو ضعيف؛ وحتى وإن صحت رواية الحديث فهناك فجوة في الزمن بين بسنت رشاد وزمان النبي محمد ويجب عبورها وتوصيل أشياء دارات في سياق الكلام ولم يتسنى لمدوني الحديث أن يدونوها. لي أن أقول لك شيء وأكتبه بصورة جامدة ولكن إلى أن ترى تقاسيم وجهى تعرف المقصود تماماً وبأي نبرة أقول ما أقول.
[/quote]

كتب البخارى فعلا ليست منزله من السماء , ولكن ما فيها وما تحويه هو ما يقترب منزلته الى منزله المنزل من السماء , ونحن المسلمون نعتبره اصح الكتب بعد كتاب الله , لماذا؟؟؟؟
عندك غير كتب البخارى ومسلم كتب كثيره , وعلى سبيل المثال لا الحصر :
مسند احمد _ سنن الترمذى _ سنن ابن ماجه _ سنن ابى داوود

ربما يوجد الضعيف فى تلك الكتب , ونحن لا نعترض عند الطعن عليها , فنحن نعلم ان بها الصحيح وبها الضعيف , لان اصحابها اجتهدوا فى نقل كل ما قيل على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم , ففيها الصحيح، والحسن، والضعيف، والمحتمل، وما لم يجمع على تركه. وكانوا يروا العمل بالضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يكن هناك غيره.

اما البخارى ومسلم فقد كانا يتحريان صحه الحديث , من حيث اسناده ومتنه وموافقته لكتاب الله , اخذا بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما بلغكم عنى يوافق كتاب الله فقد قلته , وما بلغكم عنى لا يوافق كتاب الله فانا لم اقله).


Array

أعتقد أن ما تقوله أعلاه يحتاج لمراجعة وتدقيق. البخاري ليس منزل من عند الله. القرآن منزل. الطعن في البخاري ليس كالطعن في القرآن. لا يستويان وهذا واضح جداً بالفطرة. لو سألت نفسك متى تم تدوين الحديث والفارق الزمني في التدوين بينه وبين القرآن الكريم لترددت كثيراً في وضعهما معاً على قدم المساواة والعصمة. لا أريد أن أدخل في جدل على الطرق الجدلية الدينية المشهورة ولكن معلوماتي البسيطة تؤكد لي ذلك.
[/quote]

فعلا البخارى ليس منزل , ولكن ان يتم الطعن فى كتابه فمعنى ذلك انه لا توجد هناك مرجعيه للحديث, وعلى ذلك فعلينا ان نقبل بقصه الحمار يعفور على سبيل المثال ونصدقها , او نقبل بحديث الرسول عن تقبيله لفاطمه ابنته لانها كانت تفاحه اكلها فى الجنه فتحولت الى نطفه فى ظهره وما الى ذلك...
ما دامت ليست لنا مرجعيه فعلينا ان نقبل باى شىء حتى وان كان يتناقض مع العقل .
كتب البخارى يا عزيزى هى مرجعيتنا فى الحديث , والحديث كما قلت لك المصدر الثانى للتشريع , وقد اتفق العلماء والفقهاء على مدار التاريخ الاسلامى ( وهذا ليس راييى ) انها اصح كتب السنه , فمن نحن , وما هو مقدار علمنا بجوارهم حتى ننتقد تلك الكتب؟؟ وكما قال احد الشيوخ فى معرض حديثه عن هذا الموضوع : انها ربما لا تصلى (اى بسنت رشاد).


Array

حلو جداً؛ ولكن هناك فرق بين نطق النبي محمد شخصيا وبين التدوين اللاحق والذي لن يدون كل كلمة ويرفعها إلى مرتبة العصمة.
[/quote]

الحديث كان يدون حرفيا يا ابراهيم, لان هؤلاء الناس كانوا يخافون من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واللذى توعد فيه من يكذب على لسانه ان يتبوا مفعده من النار.

Array

طعن في الإسلام إيه بس يا مولانا؟ واحد يطعن في حديث أو ينقده ولا تعرف مدى صحة الحديث وتختزل هذا النقد وذاك الطعن إلى طعن في الدين كله؟

دا كلام؟ أي منطق هذا؟
[/quote]

بعد كل ما ذكرته لك فانا اثق فى كتب البخارى , وبالتالى فان اى حديث مذكور فيها فانا اثق به واصدقه واعرف انه صحيح مائه فى المائه, واى طعن فى الحديث فهو طعن فى المرجعيه كما قلت لك.


Array

هو فعلا شعب متدين ولكن تدين بعبط؛ ذلك النوع من التدين الذي يجعلك قد تؤثر الإلحاد على الإيمان وتنفر من كل صورة من صور الإيمان. حالة التدين التي انتشرت بمصر مؤخراً ليست تدين صحيح أو صحي ولكنها لوثة مرضية وهستيرية جماعية تنفجر بشكل إسقاطي في حالة الغضب الجماعي والاكتئاب المخيم على المجتمع.
[/quote]

انا معك فى هذا .......
عندما قلت انه شعب متدين فكنت اقصد ان الدين له نصيب كبير فى حياه المصرى المسلم , ولكن كما قلت انت هو تدين بعبط وغشم وجهل, المسلم المصرى يضع الله امامه فى كل تصرف, الا انه لا يعرف الكثير عن امور الدين اكثر من الصلاه والصيام والزكاه والحج وصوم رمضان , الا انهم لا يعرفون الكثير عن سماحه الاسلام , وكل منهم يعتقد انه حامى حمى الدين , وانه موكل للدفاع عنه دون ان يكون ملما بقواعده وادابه.

Array


التدين الجميل يدفع بالنفوس للاطمئنان. ألا بذكر الله تطمئن القلوب. لا تهلع ولا تفزع؛ ولا تثير الهلع ولا الفزع في قلوب الآخرين. أي تدين هذا الذي صار لا يتجاوز حفنة تعاويذ؟!
[/quote]

اوفقك الرايى.

Array

ومن قال لك إنهم لا يستخدمون الدين كسلاح لتلهية الناس عن نهبهم وسلبهم للبلد على طريقة الرئيس المؤمن محمد أنور السادات؟
[/quote]

هذا شان وذاك شان اخر...
النهارده معدش فيه الكلام ده , لم يعد هناك ما يسمى تلهيه, وربنا يخللى الفضائيات والانترنت والصحف الصفرا والبيضا والحمرا .

Array

رجل البرلمان يدير شئون سياسية ويجب تنفيذ المطلوب منه دون أن يدس منخاره في أمور وضمائر الآخرين ويحدد ما يليق وما لا يليق؛ ولا عجب أنهم يستبدون بمؤسسة الأزهر أسوأ استبداد بسبب ذلك الدس لأنوفهم فيما لا يخصهم.
[/quote]

عفوا ... تلك الجمله لم افهمها.


تحياتى الخالصه الود.

Array
يا سيد عاشق الكلمة
أنت تتفضل وتقول مصر بلد متدينة وستبقى متدينة ,,,,,,,...عظيم <_<
ولكن هل تعتبر ما يدور الآن هو التدين بمصر والذي سيرفعها من عثرتها
أم سيؤدي بها الى الضياع وربما الى التآكل كما يأكل الدود بعضه بعضا ؟؟؟
[/quote]

اهلا بالزميله نسمه عطره:

قرات المقال تبع لميس الحديدى على ما اعتقد فى جريده الدستور ( عذرا فانا اقرا صحف كثيره ولا اتذكر قراته فى اى جريده تحديدا).

ولكنى لا اعتقد مثلك ان هذا التدين سيؤدى بمصر الى الضياع والتاكل , والتاريخ خير شاهد على ذلك.
المسلم والمسيحى فى مصر يعيشان جنبا الى جنب منذ 1400 سنه , ولم يحدث على مدار التاريخ المصرى انه كانت هناك حرب بين المصريين بعضهم بعضا على اساس دينى او مذهبى او عرقى.
من المؤكد ان مثل تلك الاحداث حدث مثلها واكثر على مدار 1400 سنه , ربما بشكل او باخر, صحيح انه منذ 20 عام مثلا لم يكن هناك مترو , ولكن على مر تاريخ مصر الاسلامى كانت الكنيسه تجاور المسجد , ويسمع المسلمون اجراس الكنيسه ويسمع المسيحيون خطبه الجمعه والقران الكريم.
المسلم جار المسيحى , وصديق المسيحى , وزميل للمسيحى فى الدراسه والعمل, وفى احيان نادره صهر للمسيحى .
الجديد فى الامر هو ما اراه من وجهه نظر شخصيه ان هناك ايادى بتلعب من تحت لتحت بين الطرفين , ولان التدين الحالى تدين شكلى وليس موضوعى , فان كلا الطرفين يستجيبان لهذا التلاعب .

Array

ثم أنت تتفضل وتقول هذه الكتب كالبخاري وغيره قد قتل بحثا ...هذه العبارة هي أساس البلاء
وهو الاعتماد على ما قاله الآخر البعيد ثقافة وفكرا وعادات وتقاليد وربما شكلا أيضا
كثيرا ما أسمع مع من يحاور بالدفاع عن مخلفات الماضي أن كل الذين قبلنا آمنوا بهذا هل كانوا مغيبون
ونحن الآن الذين يجب علينا أن نفتح عقولنا ؟؟؟
نعم يا سيد ما المانع أن نفتح عقولنا ونستعملها ولو مرة في التاريخ ولا نأخذ كل شيء سماعي من قال وقلنا
نقطة أخيرة هل القرآن نزل من السماء وتلقفة الناس كما هو موجود بهذا الزمن من طباعة وأوراق مصقولة
أم اعتمد على قال وقلنا وأوحي اليه ؟؟

[/quote]


عفوا.........
هذا الكلام لا يصدر عن مسلم
بالنسبه للمسلم هناك شىء اسمه مقدسات , والمقدسات لا يتم الاقتراب منها.
هذا الاخر البعيد ثقافه وفكرا وعادات وتقاليد وربما شكلا , وربما جنسا ولونا ايضا لم ياتى بشىء من عند اللى خلفوه, فهو لم يؤلف كتابا وسماه صحيح البخارى , وابدع وتفنن واجاد فى الحبكه الدراميه للكتاب , حيث اجاد فى البناء ثم تبعه بالعقده ام شنيطه اللتى لن تحل ابدا , ثم فتح الله عليه وابدع فى حلها.
الثقافه والفكر والعادات والتقاليد والشكل واللون والعنصر لا شان لها بالدين يا سيدتى , ولو ان الامر كذلك لما اخذ عنه المسلمون شيئا لانه من بخارى فى اوزبكستان , ولهم افكار وعادات وتقاليد تختلف تماما عن افكار العرب وعاداتهم وتقاليدهم.

الدين هو من يشكل تلك الثقافه والافكار والعادات والتقاليد , ويجعل جميع الاجناس والاشكال اصحاب ثقافه وعادات وتقاليد وفكر واحد , والا ما اجتمع اسامه بن لادن السعودى , وايمن الظواهرى المصرى , وابو مصعب الزرقاوى الاردنى على ثقافه وفكر وعادات وتقاليد واحده ( هو مثال سىء بالطبع ولكنه هو مابدر على ذهنى الان).

الدين يا سيدتى ليس من مخلفات الماضى , (انتى تحاورين مسلما ) واعتقد انى اعلنت عن نفسى من خلال ما علقتى عليه , يجب ان تفرقى بين مسلم تحاورينه , وبين من لا يؤمن بالاديان والغيبيات , فلو قلنا ان الحديث من مخلفات الماضى فالقران ايضا كذلك , وهذا ما لا اقبله ولا يقبله مسلم.

نحن نفتح عقولنا ونستعملها , ولكن من اللذى يفتح عقله؟؟؟ بسنت رشاد؟؟؟

من بسنت رشاد؟؟؟ والى مدى وصلت فى علمها الدينى؟؟ ومن هى بجوار من سبقوها على مدار 1400 سنه؟؟ واى اضافه يمكن لها ان تضيفها فى امر كهذا؟؟ولماذا الجنس باللذات اللذى تطرقت اليه فى حياه الرسول؟؟

اكرر .... انا لم اقرا الكتاب , ولا اعلم الاما تطرقت , ولكن حوارى كان بشكل عام ومن خلال ما سمعت عن الكتاب.

عزيزي ابراهيم , الاخوة الافاضل

الخوف يا هيما ليس في عرض حياة النبي الجنسية لانه بشر مثلنا له غريزته و مشاعره و لكن المشكلة في حياة رسول الاسلام هو ولعه
المنحرف بالجنس فالانسان حسب ما علمنا الكتاب المقدس يميل بفطرته للزوجة الواحدة و الشريكة الواحدة في الجنس على أقل تقدير في كل مرحلة من حياته .

لكن شئ مثل تعدد الزوجات في نفس الفترة هو ضد الطبيعة البشرية لان به اهانة بالغة و جرح لكرامة الزوجة و الانسان السوي لا يقوم به .

نقطة أخرى الفطرة الانسانية السوية لا تقبل المفاخذة أو نكاح الاطفال الصغار اللاتي لم يحضن كعائشة زوجة نبي الاسلام و كذلك مسألة
وطء المسبيات دون انتظار لعدة , كل هذه أمور تدل على انحراف جنسي و شهوة غير آدمية و غير سوية .

المشكلة ليست في حياة محمد الجنسية أطلاقا لو كانت حياة طبييعية سوية و لكن المشكلة في كم الانحراف و الشذوذ في حياته الجنسية
الغير آدمية مما يسبب حرج بالغ للأخوة المسلمين و يسبب أرتداد العديد منهم لهذا يتم حظر الكتاب و عدم تداوله لانه سيفضح أكثر مما يعظم
من قدرات الرسول الفحولية خاصة مع أنتشار التنوير و التحضر و المدنية الحديثة

عبد المسيح