{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى
Black Man
المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
|
غزة تحترق ... وأطفالها يموتون ... !!!
كتب العزيز طارق:
هذه خيانة، خيانة فعلية لتطلعات شعب مصر ومصر وسياسة مصر، لأننا نرى لليوم تقهقر مصر الإقليمي، ليس اليوم هناك أي أهمية لمصر نهائياً. لا تستطيع مصر أن تحل مشكلة الفلسطينيين مثلاً واقتتالهم الداخلي، بينما عبد الناصر استطاع إيقاف شلال الدم في عام 70 باتفاق القاهرة بين النظام الأردني والفلسطينيين...
بالواقع الاخوة الشوام يزعجنونى دائما بتحليلاتهم الغريبة للوضع المصرى ,السادات ماكان خائنا ولم يخن احد يوم ذهب لتوقيع معاهدة السلام بل على العكس كان السادات وقتها فى اوج شعبيته وكان ثمة هوس جماهيرى جماعى به,اعتقد كنت انتمى لقلة قليلة جدا لاتحسب ولاترى ولانفوذ لها تعارض معاهدة السلام والمحيط الشعبى فى غالبيته الساحقة كان مع السادات قلبا وقالبا,ياراجل كان السادات يتمشى فى بعض الشوارع مع نسيبه عثمان احمد عثمان بلاحراسة ولابطيخ وكان يشرب الارجيلة على المقاهى,وتقولى خائن!!
لم اكن يوما مؤيدا لا لثورة يوليو ولامحبا لاحد من رجالها,لكن الواقع ناصر كان زعيما شعبيا خارقا والسادات من بعده كان زعيما شعبيا محبوبا,ام تعليق ازمات الفلسطنيين دائما فى اعناق مصر فهو شئ معيب لم تضيع مصر الفلسطنيين ولم تقصر بحقهم بشئ بل تحملت وتدمرت وخسرت بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية ,بينما سوريا التى لاتطلق طلقة واحدة من الجولان والتى مارست ابشع انواع دق الاسفين بين الفلسطنيين وتورطت بمذابح دموية سقط فيها الوف من الضحايا من الفلسطنيين,والتى حتى اللحظة تعلق مصير فلسطين ولبنان بمصير البعث نفسه بمبدأ على وعلى أعدائى ولابلاش لحد يزعل....
|
|
03-03-2008, 12:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
غزة تحترق ... وأطفالها يموتون ... !!!
Array
كتب العزيز طارق:
هذه خيانة، خيانة فعلية لتطلعات شعب مصر ومصر وسياسة مصر، لأننا نرى لليوم تقهقر مصر الإقليمي، ليس اليوم هناك أي أهمية لمصر نهائياً. لا تستطيع مصر أن تحل مشكلة الفلسطينيين مثلاً واقتتالهم الداخلي، بينما عبد الناصر استطاع إيقاف شلال الدم في عام 70 باتفاق القاهرة بين النظام الأردني والفلسطينيين...
بالواقع الاخوة الشوام يزعجنونى دائما بتحليلاتهم الغريبة للوضع المصرى ,السادات ماكان خائنا ولم يخن احد يوم ذهب لتوقيع معاهدة السلام بل على العكس كان السادات وقتها فى اوج شعبيته وكان ثمة هوس جماهيرى جماعى به,اعتقد كنت انتمى لقلة قليلة جدا لاتحسب ولاترى ولانفوذ لها تعارض معاهدة السلام والمحيط الشعبى فى غالبيته الساحقة كان مع السادات قلبا وقالبا,ياراجل كان السادات يتمشى فى بعض الشوارع مع نسيبه عثمان احمد عثمان بلاحراسة ولابطيخ وكان يشرب الارجيلة على المقاهى,وتقولى خائن!!
لم اكن يوما مؤيدا لا لثورة يوليو ولامحبا لاحد من رجالها,لكن الواقع ناصر كان زعيما شعبيا خارقا والسادات من بعده كان زعيما شعبيا محبوبا,ام تعليق ازمات الفلسطنيين دائما فى اعناق مصر فهو شئ معيب لم تضيع مصر الفلسطنيين ولم تقصر بحقهم بشئ بل تحملت وتدمرت وخسرت بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية ,بينما سوريا التى لاتطلق طلقة واحدة من الجولان والتى مارست ابشع انواع دق الاسفين بين الفلسطنيين وتورطت بمذابح دموية سقط فيها الوف من الضحايا من الفلسطنيين,والتى حتى اللحظة تعلق مصير فلسطين ولبنان بمصير البعث نفسه بمبدأ على وعلى أعدائى ولابلاش لحد يزعل....
[/quote]
تحدثنا عن "السادات" يا "حكيم"، ولم نتحدث عن "مصر". "فمصر على العين والراس" ولا أعتقد بأن أحداً منا يكره مصر أو يعلق عليها أزماته ومشاكله، بل بالعكس. فالكثير منا (وأنا منهم) ما زال يكن لمصر وأهلها وثقافتها وحضارتها حباً كبيراً.
"إلا قل لي يا حكيم"، كيف يكون "السادات" زعيماً محبوباً وفي يناير من عام 77 كان هناك ما عرف "بأزمة الخبز" مع إضرابات ومظاهرات أشار إليها "نيوترال" فوق وتجدها مفصلة عند "هيكل" (خريف الغضب) و"شفيق مقّار" (قتل مصر بين عبدالناصر والسادات) و"غالي شكري" (الثورة والثورة المضادة في مصر)؟
ثم كيف تفسر أن من كان محبوباً يشرب الأرجيلة في المقاهي مات مقتولاً بين جنوده ولم يخرج في جنازته إلا "قردين وحارس" (مقارنة بجنازة عبدالناصر)؟
ملاحظة: أظن أن الإعلام الساداتي أوهم المصريين بأن "العرب" وخصوصاً "الشوام" يكرهونهم. بعدما أوهمهم بأن العرب، بتصديهم "لخيانة الرئيس المؤمن"، خوّنوا مصر. والإعلام الساداتي، للأسف، وجد في مصر بعض التربة الخصبة القديمة كي يزرع فيها بذور فرقته، فراح يلعب على وتر "المصريين والشوام" القديم كي يقدم "الخيانة للمصريين" على طبق من "مصلحة مصر" و"حضارة الـ 7 آلاف سنة" و"سينا رجعت تاني لينا، مصر اليوم في عيد". عموماً، انقبر "السادات" ودفعت مصر والعرب عموماً و الفلسطينيون خصوصاً ثمن "خيانته" باهظاً جداً.
|
|
03-03-2008, 12:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}