على خلفية تصريحات أحد ضيوف "الاتجاه المعاكس"

دحلان يربح الجولة الأولى في دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة

زكي شهاب من لندن: يبدو أن برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه فيصل القاسم سيرتد هذه المرة على قناة الجزيرة بعدما حقق محامو عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان مكاسب مهمة في معركتهم القضائية الأولى التي شهدتها القاعة الثالثة عشر من محاكم العدل الملكية في وسط العاصمة البريطانية لندن. القاضي اللورد أيدي المكلف في النظر بالدعوى التي أقامها الوزير الفلسطيني السابق ضد ابراهيم حمامي و قناة الجزيرة أبلغ فريق الدفاع عن حمامي ان عليهم تأمين مبلغ خمسة عشرة ألف جنية استرليني ككفالة ضامنة تودع لدى المحكمة بعد أن عبر القاضي عن عدم اقتناعه بمطالبتهم لمحامو دحلان بكفالة مالية تزيد قيمتها عن نصف مليون جنية استرليني بداعي أن دحلان ليس من رعايا المملكة المتحدة أو المقيمين على أرضها.

و ذلك على خلفية التصريحات التي أطلقها حمامي و أتهم فيها دحلان بالفساد المالي و الاداري و شراء الأصوات في الانتخابات التشريعية التي نظمت في الخامس و العشرين من شهر كانون ثاني يناير عام 2006. وشهدت قاعة المحكمة اخفاق فريق الدفاع عن حمامي بالتنصل من الاتهامات التي و جهها موكلهم بحق دحلان و بعد أن زود محامي حمامي كريستوفر سبرات المحكمة بوثائق من بينها ما يتهم دحلان بأنه تولى مساعدة محمد الضيف أحد أبرز قادة كتائب عزالدين القسام في مجال العمل العسكري أكثر من أي من قادة حماس, و قد نقلت المعلومات عن مقال نشرته مجلة أميركية استقت معلوماتها من مصدر اسرائيلي قال انه نقلها عن وكالة أنباء فلسطينية.

و أشار القاضي اللورد أيدي الى أن التهم التي وجهها حمامي ضد دحلان عبر الجزيرة كانت واضحه وأعاد قراءتها على مسامع الحضور, مؤكداّ خطورة الاتهامات و إساءتها الى سمعة القيادي الفلسطيني على المستويين الشخصي و الرسمي . كما أفاد القاضي البريطاني أن اتهام حمامي بشراء الأصوات كان واضحاّ بأنه يقصد دحلان من غير شك لا سيما حين تحدث عن صرف مليون و نصف المليون دولار لهذه الغاية و هو امر حاول محامو حمامي وصفه بأنه كان يعني بذلك مجموع ما صرفه جميع المرشحين في محافظة خان يونس و من ضمنهم دحلان .

وقال أندرو كالتكوت محامي دحلان ان التهم التي و جهت ضد موكله مسيئة و غير صحيحة و لايوجد ما يؤيدها على الاطلاق.

و قد وصف محمد دحلان اليوم الأول من المحاكمة بانه يجب أن يكون رسالة واضحة لكل الذين يحاولون التجني على الأخرين دون وجه حق موضحاّ أنه مصر على الحصول على اعتذار عن التهم التي وجهت ضده و حاولت الأساءة اليه بكل السبل.ووصف الوزير السابق اختيار العاصمة البريطانية لأقامة دعواه بأنه يعود لبث برنامج الأتجاه المعاكس من لندن و لثقة الجميع بنزاهة القضاء البريطاني بحيث لا يكون مبرراّ لأي كان الحديث عن ظلم وقع عليه . و عبر دحلان عن استعداده للمثول شخصياّ امام المحكمة "لأنه ليس لدي شيء أخشاه".

و كان ابراهيم حمامي في بيان صدر أخيراّ طالب "أصحاب المرؤة بتقديم الدعم المالي و المعنوي بعد ما وصف القضية المرفوعة ضده بأنها قضية عامة تمس الجميع و أنها ليست قضائية بحتة" .


==

شايفيين يا شباب هذا الحمامي نموذج مثالي للأخونجي الحقيقي
لما ينزنق وتطيح الفاس بالراس يبحث عن الخلاص الفردي حتى لو استخدم اساليب ضد ما يدعي انها مبادئ لا يحيد عنها

حمامي عشان يهرب من قضية الاتهامات والكذب والتدليس والذي هو بالمناسبة ماركة اخونجية بامتياز، يتهم -لاحظو صيغة الاتهام التي تدل على فعل شائن وضد القانون- دحلان انه دعم الضيف.
ووجه هذه الاتهامات للقضاء البريطاني اي انه يقول ن دحلان هذا ارهابي يدعم الارهابي المطلوب لاسرائيل محمد الضيف فكيف تصدقون ادعائات الارهابي ضدي انا المواطن البريطاني الذي لم اتورط في حياتي بفعل شائن كهذا.

ولانه اخونجي وسيمتهم الغباء والاعتماد على اخبار الصحف والانترنت فقدم دليل من صحيفة يقرئها الالاف وهو بنظر القضاء البريطاني لا يعد دليلا ابدا، اما في عرف الاخونجية فكلام الصحف هو دليل كافي للحكم بالتخوين والقتل.

ما فعله هذا الاخونجي حمامي اوقعه في مطبين اثنين اولهما امام القاضي الذي عرف نوع البشر الذين ينتمي لهم حمامي فهو يكذب ولا مانع لديه من تبرير كذبه بكذبه اخرى اي ببساطة ساعد على تثبيت التهمة على نفسه-من وجهة نظر القاضي البريطاني -
والمطب الثاني اذا طلب منه الصعود الى منصة الشهود ليتكلم عن هذه الوثيقة وارجو الله ان يطلب الاخ ابو فادي من محاميه سؤاله عن هذه النقطة بالذات، فماذا سيقول على منصة الشهود؟ ماهي التهمة في مساعدة دحلان للضيف؟ وهل يعتبر الضيف او دحلان ارهابيين؟

اذا حاول احد الاخونجية الاغبياء ان يتفلسف ويقول ان هذه خطة محامي الدفاع ، فمن هو محامي الدفاع البريطاني صاحب الاطلاع على تفاصيل علاقة الضيف ودحلان، بالتأكيد حمامي هو من قام بتزويد محاميه بهذه المعلومات.
واذا كان المحامي هو صاحب الفكرة فكيف يوافق المجاهد على القاء تهم على اخوه المجاهد الضيف؟ وتلميع عدوه الخائن دحلان؟


ولاحظو شغلة ثانية في سلوك الاخونجية هذا السلوك المنحط اليوم قناة الجزيرة بعظمة شأنها ركزت واثناء المؤتمر الصحفي للوزيرة رايس في القاهرة على تقرير لمجلة امريكية عن دعم الادارة الامريكية لفتح ودحلان للقضاء على حماس وذلك بعد فوزها بالانتخابات
الجزيرة خصصت ثلاثة فقرات في شريط الاخبار العاجلة لهذا الخبر المهم

ولكي يعلم كل العالم المغشوش بهذه الجزيرة والاعلام الاخونجي بشكل عام دونية هذه الملاحظات
كاتب المقال هو ديفيد روز.......ديفيد يا شباب....

المجلة التي اصدرت التقرير اسمها فانتي فير تختص بشئون الموضة والازياء والسينما وفضائح المشاهير بشكل أساسي وفيها جزء بسيط للقضايا السياسية، وهي بأي حال من الاحوال غير مختصة بشأن الشرق الاوسط والفلسطيني خصوصا

فأين المصداقية الصحفية يا جزيرة السيلية بادراج خبر من مجلة للأزياء بدعوى ان بها وثائق فهل من الممكن ان هذه المجلة تحصل على وثائق كبريات الصحف العالمية لم تصل لها.

ثم لم لم تذكر الجزيرة ان هذا الدحلان متهم في بريطانيا بأنه يدعم الارهابي محمد الضيف، وذلك حسب اعائات صحافة امريكية ايضا، واذا مش مصدقين أسألوا حمامي.....

سبحان الله ..
أصبح دحلان رمز الوطنية والكرامة وحمامي مجرد كاذب ...!!
فعلاً زمن غريب ...
دحلان أنفق مبالغ ضخمة جداً للفوز في إنتخابات التشريعي , وهذا الأمر يعرفه كل سكان محافظة خان يونس ..
بالنسبة للقضاء البريطاني نحترم هذا القضاء لكن الأيام علمتنا أن الغرب قد يكون محايد في جوانب كثيرة إلا قضايانا للأسف ..
تحية للقلم الحر د إبراهيم حمامي ..

ثبتت التهم او لم تثبت

دحلان معروف للجميع

بغض النظر عن توجهات الحمامي ,, فالقادة القدامى من فتح يقولون عنه اكثر من ذلك .

تخيل لما كل الناس تتهمه بنفس التهم ,, تبقى محتاج ادلة ؟؟؟

تخيل لما يكون الشخص المقرب من اسرائيل ,, تبقى محتاج أدلة ؟؟؟

حتى لو كان يجيد اخفاء العيوب . النتيجة انه دحلان

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.ph...w&id=125335

حمامي: دحلان لم يربح أي حكم بعد

غزة-دنيا الوطن
قال الدكتور إبراهيم حمامي، الذي رفع عليه السياسي الفلسطيني محمد دحلان دعوى تشهير، بان الأخير لم يحقق أي نصرا في الدعوى التي تنظرها المحاكم البريطانية، خلافا لما اعلن دحلان نفسه.

واصدر حمامي، وهو كاتب وناشط فلسطيني مقيم في لندن، بيانا قال فيه 'علمنا أن محمد دحلان قد صرح للإعلام حول جلسة الاستماع يوم الأمس بخصوص الدعوى التي رفعها حول التشهير المزعوم. للتوضيح فإن دحلان وبالأساس قدم لجلسة الاستماع يوم أمس طلبًا لإصدار حكم مبكر في القضية لإنهائها، لكن فريق دفاعه اختار عدم الاستمرار في هذا الطلب بعد وصولهم قاعة المحكمة وبالتالي لم يصدر أي قرار مبكر بهذا الخصوص'.

وأضاف 'لقد سُمح لي بالاستمرار في دفاعي عن القضية التي لا أساس لها والمرفوعة ضدي من قبل دحلان. إن أي تصريحات من قبل دحلان أو المحيطين به بشأن الانتصار في دعواه ضدي هي سابقة لأوانها'. وأشار حمامي إلى انه يشعر بما اسماه السعادة لتصريحات أدلى بها دحلان وقال فيها أنه سيمثل أمام المحكمة وبشكل شخصي للإجابة على الأسئلة التي سيوجهها له حمامي أمام المحكمة وفي محاضرها، حيث ستبقى تلك الإجابات بشكل دائم.

واعلن حمامي انه سيتقدم 'بطلب للحصول على الضمان المالي لتأمين أية تكاليف قانونية مستقبلية. إن ذلك يعني في النظام القضائي الإنجليزي وفي حالة نجاح الطلب، أن على دحلان دفع هذا الضمان للمحكمة لتأمين أتعابي القانونية، أو أن عليه الإفصاح عن أية أصول يمتلكها وأستطيع من خلالها إنفاذ قرار تعويض النفقات القانونية عند خسارته الدعوة المرفوعة ضدي'.

وقال 'إن القاضي الموقر قد أشار أن لدي أساس وأرضية للمطالبة بهذا الضمان المالي للمرافعة، حيث أن دحلان لم يقدم أي إثبات حول ممتلكاته'. واضاف 'ان محاولات دحلان تكميمي ومنعي من الدفاع ضد دعواه قد باءت بالفشل، وعليه الآن أن يبرر عدم دفع الضمان المالي لتأمين نفقاتي القانونية، أو عليه الإفصاح عن ممتلكاته، في حال قرر الاستمرار في القضية التي لا أساس لها'.

المزبوط انه الموضوع مش قصة شرف دحلان وعدم شرف الحمامي..
انما الاستغلال الانتهازي من قبل (صاحب القلم الحر) الحمامي لموضوع حماية دحلان لمحمد ضيف
المطلوب الاول (لاسرائيل).. واستغلالها كنقطة ضد دحلان !!

وكمان يا سبحان الله!!!