بمناسبة الأمم المتحدة وشرعيتها
http://www.youtube.com/watch?v=HyTmuCJ95Bk

لم تخطىء وفاء سلطان اطلاقا
و لم تسىء فى لحظة الى العلمانية بل بالعكس حتى اذا نظرنا نظرة انسانية بحتة فبالفعل هم يقتلون و يقتلون الوضع متساوى

Array
لم تخطىء وفاء سلطان اطلاقا
و لم تسىء فى لحظة الى العلمانية بل بالعكس حتى اذا نظرنا نظرة انسانية بحتة فبالفعل هم يقتلون و يقتلون الوضع متساوى
[/quote]


جميل جدا

هل أنت تعرفي تارخ إسرائيل?
هل أسماء مثل جابوتنسكي وشتيرن وأرجون والهاجاناه مألوفة لديك أم أول مرة تسمعي بهم?

الزميل نيوترال

انا لم أكتب أن شرعية ألأمم ألمتحدة وقوانينها ألدولية هي شيء مثالي أو مجرد أخلاقيات عليا موجودة بدء " ألخليقة " ولم يتكون ويتطور عبر توازنات ألقوى ألمهيمنة على ألمستوى العالمي ، او لم تنتهك هذه ألشرعية يوما حسب ألمصالح ألآنية لبعض هذه ألقوى ..
ولكن شئنا أم أبينا هذه هي ألشرعية ألوحيدة الموجودة .. ولا معنى لكلمة ألشرعية بدونها إلا إذا رجعنا للأحلام ألدينية الخاصة وتفسيراتها ألأحادية وهي أيضا تمثل نفس ألتناقضات بين ألقوي وألضعيف .. وألأهم أن هذه ألشرعيات ألدينية وألخاصة مشتته بين ألمجتمعات والدول وهي تفرق ولا تجمع .. بينما ألأمم ألمتحدة يعترف بها ألكل كممثل أعلى للشرعية حتى حين ينتهكون قرارتها ..
ولذا حول مسألة القوي وألضعيف .. حاول أن تكون قويا من موقعك ايا كان .. لهذا تصرف بحكمة وعقلانية وبدون عاطفية هوجاء وعمياء تجعلك تخسر ألمزيد وألمزيد فهكذا يفعل ضعاف النفوس فعلا .. ونحن نحارب ألفكر ألديني بألأساس لأنه يصنع شعوبا عبيدا من ضعاف النفوس .. هذا كل ما في ألأمر .

أما عن مقتل ألثمانية ألإسرائيليين ، فحتى وفق ألشرائع ألدينية وليس فقط وفق ألقوانين الدولية يعتبر هذا جريمة فردية إن كان ألفلسطيني تصرف بدافع حقد شخصي ، أو جريمة إرهابية إذا كان من منظور سياسي ومنظم .

ألمشكلة أن ألمستفيدين الحقيقيين من هذه الجريمة وأمثالها كضرب صواريخ ألقسام ألغير فاعلة عمليا سوى بإذكاء ألهيجان والتطرف ليسوا بألطبع ألشعب ألفلسطيني أو ألإسرائيلي بل تجار ألحروب ألذين يبثون ويسعرون ألحقد ألديني والكراهية العمياء على ألطرفين ..
فمن ألواضح إذا تركنا حملات ألأكاذيب ألدعائية أن هذه العملية واشباهها لن تأتي بنتائج إيجابية للشعوب وألناس ألبسطاء أو لتحرير ألأوطان سواء على ألمستوى ألقصير أو ألبعيد .

أما عن مقتل ألثمانية ألإسرائيليين ، فحتى وفق ألشرائع ألدينية وليس فقط وفق ألقوانين الدولية يعتبر هذا جريمة فردية إن كان ألفلسطيني تصرف بدافع حقد شخصي ، أو جريمة إرهابية إذا كان من منظور سياسي ومنظم .
>>>>>>>>>>>>>>

تعليقي تجده أسفل الصفحة

هاهو البيان ومن يوافق علي مافيه يوقع ، وسأقوم ببعث الرسالة اليوم بالمساء(f)
" نحن مجموعه من العلمانيين واللادينيين العرب ، نؤمن بحق الانسان الاصيل والغير قابل للتفاوض بأن يعبر عن رأيه ، ونعتبره ركناً اساسياً من اركان حقوق الانسان ، ولكننا رغم ذلك نسجل اعتراضنا علي ماورد علي لسان الدكتورة وفاء سلطان في حلقة الاتجاه المعاكس بيوم الثلاثاء الرابع من مارس/اذار وخصوصاً تصريحاتها غير المتوازنة بشأن الضحايا المدنيين من جراء العدوان الاسرائيلي علي غزة . فنحن نؤمن بأن ضحايا العدوان الاسرائيلي هم بشر قبل ان يكونوا فلسطينيين و/او مسلمين . ونؤمن ايضاً ان اطلاق تعليقات غير مناسبة علي دماء اخواننا بغزة هو امر غير مناسب تماماً فكما وان كل الشعوب ترفض التعليقات غير المناسبة علي دماء ضحاياها : الامريكيون يرفضون اي تعليقات غير مناسبة علي دماءهم التي سالت بيوم 9/11/2001 ، وكذلك الصينيون الذين ماانفكوا يحتجون علي مناهج التاريخ اليابانية التي تتناول بشكل غير لائق دماء ضحاياهم التي سالت في الحرب العالمية الثانية ، فالشعوب هي التي تحدد مقدساتها وخطوطها الحمر ، ونحن كلادينيين وكجزء من الشعب العربي ورغم اختلاف طيف مواقفنا السياسية من القضية الفلسطينية بين ليبرالي ويساري وبين اممي و قومي فاننا الموقعون ادناه نعتبر ان تصريحات وفاء سلطان هي شطط مجحف وغير مناسبة علي الاطلاق بناءً علي ثوابت انسانية و/او ثوابت يفرضها علينا انتماؤنا.
ان اقتراناً بين هذا الموقف شديد الغرابة من للقضية الفلسطينية وبين نقد الاسلام يجب الا يحدث في اذهان الجماهير :اذ انه لا علاقة علي الاطلاق بين القضيتين ،بل اننا نؤمن ان الخلط بينهما وخروجهما من نفس الشخص بهذه الطريقة المؤسفة سينتج عنه نتائج عكسية علي قضيتنا الاساسية كعلمانيين ولادينيين : وهي بالتحديد فصل الدين عن الدولة ونشر الفكر العلمي كبديل عن الفكر الخرافي الذي ينخر باوصال امتنا العربية من وجهة نظرنا.
واننا واذ نسجل اختلافنا عن الدكتورة بشأن تعليقاتها بفلسطين فاننا مانزال نؤيد ما جاء علي لسانها من انتقاد لبعض الجزئيات بالفكر الاسلامي وبعض الايات القرانية ان نوقشت بشكل موضوعي علي ضوء قيم العصر."

واننا واذ نسجل اختلافنا عن الدكتورة بشأن تعليقاتها بفلسطين فاننا مانزال نؤيد ما جاء علي لسانها من انتقاد لبعض الجزئيات بالفكر الاسلامي وبعض الايات القرانية ان نوقشت بشكل موضوعي علي ضوء قيم العصر."





لاداع لهذه الخاتمة برأي فهذه جملة خلافية أيضا بين العلمانيين أنفسهم

كتبتها لئلا يزايد احد .. ممكن نحدفها ادا صارت محل اختلاف.

ضربت معاها ، شوية عبارات منبرية ركيكة وارزاق يادنيا ارزاق .
السؤال هو من يحرك هذه الايقونة الرديئة ؟

بعض الزملاء هنا اولى وأوجه منها بهذا الدور ، على الاقل عندهم خلفية جيدة ومستوى لغة مقبول . :cool2:

Array
لم تخطىء وفاء سلطان اطلاقا
و لم تسىء فى لحظة الى العلمانية بل بالعكس حتى اذا نظرنا نظرة انسانية بحتة فبالفعل هم يقتلون و يقتلون الوضع متساوى
[/quote]

صباح أو مساء الفل يا بسنت (f)

فيه نقطة أحب أن أوضحها لك إذا سمحتِ لي. بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة صار كل من يريد الشهرة الإعلامية وبأي تمن أنه يتكلم عن الجانبي الدموي في الإسلام وبصوت مرتفع. القضية مش في صحة أو عدم صحة كلامها يا بسنت ولكن في توظيفها لعواطف الناس واستخدام الأسلوب الغوغائي بالصوت إياه لتحريك مشاعر وتأليب ناس على ناس. أعرفها بشكل غير مباشر من خلال صديق آخر يعرفها جيداً ومما أنا واثق منه أنها مصابة بجنون العظمة بشكل فظيع وتستغل الموقف للحصول على الشهرة وبأي ثمن.عندما تحتد الظروف يا بسنت يجب أن نكون رسل سلام لا رسل خصام. سألني ناس في كنائس في أميركا والخوف على وجوههم وخاصة الستات الكبار: هل المسلمون يكرهونا؟ هل سيقتلوننا؟ ولاحظي أن هؤلاء الناس يتكلمون على وجه الإطلاق ولا يتحدثون عن تفاصيل. في مواقف كهذه يا بسنت الواجب هو تهدئة الأمور وليس إضافة بنزين أكثر للنار وعليه أرد على هؤلاء الناس المفزوعين وأقول: كلا، المسلمين كثيراً ما يكونون خيرة الناس وكرماء ومحسنين وجوادين ويفعلون كل شيء حتى في هذه الظروف بدافع طاعة الله والغيرة على أحكامه ووصاياه مثلما كان يفعل شاول الطرسوسي قبل أن يصبح فيما بعد بولس "غيرة بدون علم" بتعبير بولس. عندما تحتد الظروف الواجب تهدئة النفوس. كنت في بيت شخص مسلم من باكستان دخل المسيحية ويعمل طبيب في نيويورك وأبوه طبيب كذلك. بدأ الإبن بالتهكم واستفزاز أبوه بالتندر على الإسلام فغضب الأب وارتعشت يده وبكت أمه وتحول البيت كله إلى مناحة فما كان مني أنا وزوجتي إلا أن هاجمنا هذا الابن وبدأنا بتوبيخه واعتذرنا للأب وبدأت أتجاوب معه عن نقاط الجمال في الإسلام وتكلمنا عن متصوفة الإسلام مثل مولانا جلال الدين الرومي وابن عربي وشيوخ الطرق الصوفية والذين يسمونهم باللغة الفارسية والأوردية "بير" pir وتحولت يا بسنت بقدرة قادر في تلك اللحظة إلى مسلم صوفي وشعرت بتضامن مع الإنسانية وغمرني سرور صادق. التجريح مافيش أسهل منه وعندما يقوم قبطي بتجريح الإسلام فعنده أكوام وتلال في الكتاب المقدس ومما يجعلنا نخجل ولا نجد ما نقوله ولا يحق لنا أن نقوم بتجريح إنسان كائناً من كان أو نستفزه لأي سبب من الأسباب. الإنسان يجب أن يكون هدفنا أولاً وأخيراً لأن النص يمكن تقوليه ما نريد في أي وقت نريد. نحن نملك النص والنص لا يملكنا يا فندم.

دمت متألقة دوماً يا بسنت. :redrose: