السيد عبد المسيح
بعد التحية

تقول:

Array
سفر التكوين يعلن صراحة أن الله خلق لآدم زوجة واحدة فقط هي حواء و أن الاثنان جسدا واحدا.

لهذا فآيات سفر التكوين هي الاساس لانها توضح ما هي فكرة الله في الزواج ( منذ البدء ) و لكن هذا التشريع لا يسري الا من تاريخ صدوره
[/quote]

هذه خاصة بآدم وحواء فقط. ولو كان ذلك حكمًا عامًا لسار عليه إبراهيم الخليل أبو الأنبياء. ولسار عليه غيره من أنبياء الله ورسله الذين أخذوا بالتعدد. وأعداد سفر التكوين لم تسري من تاريخ صدورها بدليل حالات إبراهيم ويعقوب وسليمان وغيرهم. واعلم أن الصدور لا يعني التسجيل كتابةً فقط بل يمتد إلى إعلام الله لهم بشريعته.

Array
و لكن عندما نزلت الشريعة كانت هناك حالات تعدد زوجات موجودة بالفعل قبل نزول الشريعة و الله لم ينزل شريعته على موسى لكي يدمر أسر قائمة بالفعل لهذا لم يعترض على حالات التعدد التي كانت قائمة بالفعل .
و حالات التعدد الموجودة بالفعل تترك كما هي لان الشريعة لم تكن قد نزلت بعد .
هذا التشريع لا يسري الا من تاريخ صدوره
[/quote]

وقال الرب لموسى: «اصعد الي الى الجبل وكن هناك فاعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم». (خر 24: 12)

ثم اعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة: لوحي حجر مكتوبين باصبع الله. (خر 31: 18)

فانصرف موسى ونزل من الجبل ولوحا الشهادة في يده: لوحان مكتوبان على جانبيهما. من هنا ومن هنا كانا مكتوبين. (خر 32: 15)

ثم قال الرب لموسى: «انحت لك لوحين من حجر مثل الاولين فاكتب انا على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الاولين اللذين كسرتهما. (خر 34: 1)

«فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم وصنعتم لأنفسكم عجلا مسبوكا وزغتم سريعا عن الطريق التي أوصاكم بها الرب. فأخذت اللوحين وطرحتهما من يدي وكسرتهما أمام أعينكم. (تث 9: 16، 17)
«في ذلك الوقت قال لي الرب: انحت لك لوحين من حجر مثل الأولين واصعد إلي إلى الجبل واصنع لك تابوتا من خشب.
فأكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما وتضعهما في التابوت. (تث 10: 1، 2)

«هذا اليوم قد أمرك الرب إلهك أن تعمل بهذه الفرائض والأحكام. فاحفظ واعمل بها من كل قلبك ومن كل نفسك. (تث 26: 16)

وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل. (تث 31: 9)

وقد جعل موسى شعب بني إسرائيل يردد خلفه بلعن من لا يعمل بشريعته التي ارتضاها الله لهم:

ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها. ويقول جميع الشعب: آمين. (تث 27: 26)

ويقر الرب تعدد الزوجات بالنص الصريح في شريعة موسى في مادة من مواده:

«إذا كان لرجل امرأتان إحداهما محبوبة والأخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة. فإن كان الابن البكر للمكروهة. فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له أن يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده لأنه هو أول قدرته. له حق البكورية. (تث 21: 15 - 17)

وقد أقرها من قبل:

فإنك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب إلهك. من وسط إخوتك تجعل عليك ملكا. لا يحل لك أن تجعل عليك رجلا أجنبيا ليس هو أخاك. ولكن لا يكثر له الخيل ولا يرد الشعب إلى مصر لكي يكثر الخيل والرب قد قال لكم: لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق أيضا. ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه. وفضة وذهبا لا يكثر له كثيرا. (تث 17: 15 – 17)

Furthermore, he must not marry many wives lest his affections turn aside. (The Net Bible)

Deu 17:17 -
Multiplication of wives would lead to sensuality, and so to an apostasy no less fatal in effect than downright idolatry (compare Exo_34:16). This rule, like the others, abridges to the ruler of Israel liberties usually enjoyed without stint by the kings of the East. The restriction was in the days of Moses unprecedented; and demanded a higher standard in the king of Israel than was looked for among his equals in other nations.
(Albert Barners)

يؤدي الإكثار من الزوجات إلى الانغماس في الشهوات وإلى ردة لا تقل تأثيرًا عن الزنا الصريح (قارن خر 34: 16). هذه القاعدة مثل غيرها تحد من حرية الحاكم الإسرائيلي، الحرية التي تمتع بها ملوك الشرق دون قيود.

فالنهي هنا عن الإكثار الزائد عن حده حسب عادات المجتمع الذي ينتمي له الفرد وحسب عادات العصر الذي يشهده. يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس:

Deu 17:17 -

ملاحظات:

تث 17 : 17
ولكن ملوك بني إسرائيل لم يبالوا بهذا التحذير. وقد أدى سلوكهم إلى سقوطهم. لقد كان للملك سليمان كل شيء، ولكنه عندما صار غنيا، جمع جيشا ضخما، وتزوج الكثيرات من النساء، وتحول قلبه عن الله. ونتج عن خطية سليمان، عصيان بني إسرائيل وانقسامهم ثم سبيهم.

شواهد:

1مل 11 : 3 فَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ زَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ مَحْظِيَّةٍ، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِه ... (التفسير التطبيقي للكتاب المقدس)


إنه النهي عن المبالغة في عدد مرات الزواج، إذ أن الكلمة المستخدمة هي רבה وتأخذ رقم H7235 وتنطق râbâh راباه. وتعني "يزداد ويتكاثر ويزيد لدرجة الوفرة". وكما هو واضح فإن الكلمة فضفاضة، فربما ما تراه كثر أنت لا أراه أنا إلا معقولًا:

ولكني اقسي قلب فرعون واكثر اياتي وعجائبي في ارض مصر. (خر 7: 3)
وكان لشمعي ستة عشر ابنا وست بنات. وأما إخوته فلم يكن لهم بنون كثيرون, وكل عشائرهم لم يكثروا مثل بني يهوذا. (1خب 4: 27)
اباركك مباركة واكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ويرث نسلك باب اعدائه. (تك 22: 17)

لذلك تزوج أنبياء بني إسرائيل والصالحون من رجالهم من خلال نظام تعدد الزوجات بعد استقرار شريعة موسى وحفظ الشعب لها عن ظهر قلب بترديدهم الأحكام خلف موسى:

داود يتزوج من ميكال (1صم 18: 27)، ويتزوج من أبيجايل بعد موت زوجها نابال (1صم 25: 39، 40). ثم يتزوج بثالثة:

وأقام داود عند أخيش في جت هو ورجاله, كل واحد وبيته, داود وامرأتاه أخينوعم اليزرعيلية وأبيجايل امرأة نابال الكرملية. (1صم 27: 3)

ثم رابعة وخامسة وسادسة وسابعة:

وولد لداود بنون في حبرون. وكان بكره أمنون من أخينوعم اليزرعيلية، وثانيه كيلآب من أبيجايل امرأة نابال الكرملي. والثالث أبشالوم ابن معكة بنت تلماي ملك جشور، والرابع أدونيا ابن حجيث، والخامس شفطيا ابن أبيطال، والسادس يثرعام من عجلة امرأة داود. هؤلاء ولدوا لداود في حبرون. (2صم 2 – 5)

وثامنة وهي بثشبع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي:

ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته، وصارت له امرأة وولدت له ابنا. (2صم 11: 27)
لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه؟ قد قتلت أوريا الحثي بالسيف، وأخذت امرأته لك امرأة. (2صم 12: 9)

فالاعتراض كما ترى ليس على عدد النساء وإنما على الطريقة التي تزوج بها من امرأة أوريا الحثي قائد جيشه.

ورزقه الله منها النبي سليمان الذي أحبه الرب كثيرًا:

وعزى داود بثشبع امرأته ودخل إليها واضطجع معها فولدت ابنا، فدعا اسمه سليمان، والرب أحبه. (2صم 12: 24)

أي الزواج حلال ولم يكن اللوم إلا على الأسلوب الذي وقع به الزواج. ذلك لأننا لو قلنا أنه زواج محرم لكان ذلك يعني أنه زنا وأن سليمان قد جاء من زنا، وهذا لا يرضي مسلمًا ولا مسيحيًّا.

وأخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون، فولد أيضا لداود بنون وبنات. (2صم 5: 13)

وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه, لأنه كانت له نساء كثيرات.
وسريته التي في شكيم ولدت له هي أيضا ابنا فسماه أبيمالك.
ومات جدعون بن يوآش بشيبة صالحة, ودفن في قبر يوآش أبيه في عفرة أبيعزر. (قض 8: 30 – 32)

ها هو الكتاب المقدس يشهد أن جدعون أخذ بنظام تعدد الزوجات من بعد شريعة موسى ويشهد أنه مات من الصالحين الذين رضي الله عنهم.

وأحب رحبعام معكة بنت أبشالوم أكثر من جميع نسائه وسراريه لأنه اتخذ ثماني عشرة امرأة وستين سرية وولد ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة. (2خب 11: 21)

وكذلك أبيّا وهو رجل من الصالحين:

وتشدد أبيا واتخذ لنفسه أربع عشرة امرأة وولد اثنين وعشرين ابنا وست عشرة بنتا. وبقية أمور أبيا وطرقه وأقواله مكتوبة في مدرس النبي عدو. (2خب 13: 21، 22)

وكذلك يهوياداع، الرجل الصالح:

واتخذ يهوياداع له امرأتين فولد بنين وبنات. (2خب 24: 3)
وشاخ يهوياداع وشبع من الأيام ومات. كان ابن مئة وثلاثين سنة عند وفاته. فدفنوه في مدينة داود مع الملوك لأنه عمل خيرا في إسرائيل ومع الله وبيته. (2خب 24: 15، 16)


تحياتي

عزيزي زايد جلال , الاخوة الافاضل

أهلا بك يا أخ زايد

Array
هذه خاصة بآدم وحواء فقط. ولو كان ذلك حكمًا عامًا لسار عليه إبراهيم الخليل أبو الأنبياء. ولسار عليه غيره من أنبياء الله ورسله الذين أخذوا بالتعدد.
[/quote]

عزيزي الفاضل , لو رجعت لتكوين 1 تجد العبارة التالية : من اجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحد .

الآيات تقول : الرجل و لم تقل ( آدم ) و أيضا قالت : يترك أباه و امه و آدم لم يكن له لا ام ولا أب مما يؤكد أن شريعة الزوجة الواحدة هي ( تشريع عام ) لكل البشرية و ليست خاصة بآدم وحده .

طبعا هذا المعنى شرحه و اكد عليه مرة أخرى السيد المسيح في العهد الجديد .

و لمزيد من التأكيد راجع تكوين من 1 و حتى 4 تجد ان الكل التزم بشريعة الزوجة الواحدة حتى جاء الشخص المدعو ( لامك )
الذي اتخذ لنفسه امرأتان و ذكرت في سفر التكوين على انها حالة غريبة عن التشريع خاصة لو قارناها بتكوين 1 .

أما الآيات التي عرضتها و التي تتحدث عن الزوجتان و أبناء الزوجة المحبوبة و الاخرى المكروهة فبرجاء مراجعة الآيات مرة اخرى عزيزي في ضوء الرد الذي عرضته عليك سابقا , هذه الآيات أخي الفاضل تتكلم عن حالة واقعة او امر واقع و كيف يمكن التعامل معه بعد نزول الشريعة لكن لو تريد ان تثبت ان الشريعة تأمر باتخاذ أكثر من زوجة لقالت الآيات :

يا أيها العبرانيون الذين آمنوا أتخذوا لكم زوجتان أو ثلاثة أو أكثر و أعدلوا بينهم و بين أبنائهم في الميراث .

لكن الآيات تقول : ان كان لاحد أبنان واحد من أمرأة محبوبة .......... الخ .

أي تتحدث عن حالة واقعة بالفعل و لا تعتبر امر آلهي بالتعدد بل امر بالتعامل مع شئ واقع حدث قبل التشريع .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

السيد عبد المسيح
تحياتي لك

Array
طبعا هذا المعنى شرحه و اكد عليه مرة أخرى السيد المسيح في العهد الجديد .
[/quote]

لنأجل العهد الجديد الآن وسنناقشه بعد الانتهاء مما ورد في العهد القديم.

Array
عزيزي الفاضل , لو رجعت لتكوين 1 تجد العبارة التالية : من اجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحد .
الآيات تقول : الرجل و لم تقل ( آدم ) و أيضا قالت : يترك أباه و امه و آدم لم يكن له لا ام ولا أب مما يؤكد أن شريعة الزوجة الواحدة هي ( تشريع عام ) لكل البشرية و ليست خاصة بآدم وحده .
[/quote]

هل فهمتَ (أنتَ) ما لا يفهمه أنبياء الله ورسله الكرام والصالحون من المؤمنين: إبراهيم وداود ويعقوب وسليمان وجدعون ورحبعام وأبيّا ويهوياداع؟؟؟!!!! إذا كان البعض منهم فعل ما فعل لأنه لم تكن الشريعة قد نزلت بعد فمعنى ذلك أن السفر التكوين لا يلزمنا لأنه جاء قبل الشريعة كذلك؟؟؟ أم أن هذا خاص بالأنبياء ولكنه يُطَبَّق على أتباع الأنبياء من المؤمنين؟؟؟

Array
و لمزيد من التأكيد راجع تكوين من 1 و حتى 4 تجد ان الكل التزم بشريعة الزوجة الواحدة حتى جاء الشخص المدعو ( لامك )
الذي اتخذ لنفسه امرأتان و ذكرت في سفر التكوين على انها حالة غريبة عن التشريع خاصة لو قارناها بتكوين 1 .
[/quote]

وهل يعقل أن من ذكرتُهم (أنا) لم يلتفتوا إلى سفر التكوين وما جاء فيه؟؟؟

وهل أنت مقتنع أن أنبياء الله ورسله والصالحين من المؤمنين اتخذوا من المدعو - حسب تعبيرك - لامك قدوة ليجعلوا من هذه الحالة الغريبة حالة شائعة منتشرة في المجتمع اليهودي قبل وبعد شريعة موسى؟؟؟

وهل أنت مقتنع أن الروح القدس تركهم يقتدون بالمدعو لامك قبل وبعد شريعة موسى؟؟؟

Array
أما الآيات التي عرضتها و التي تتحدث عن الزوجتان و أبناء الزوجة المحبوبة و الاخرى المكروهة فبرجاء مراجعة الآيات مرة اخرى عزيزي في ضوء الرد الذي عرضته عليك سابقا , هذه الآيات أخي الفاضل تتكلم عن حالة واقعة او امر واقع و كيف يمكن التعامل معه بعد نزول الشريعة
[/quote]

وماذا عن:

داود وسليمان وجدعون ورحبعام وأبيّا ويهوياداع؟؟؟!!!!

هل تراهم لم يفهموا الشريعة؟؟؟ أم ترى أنهم خالفوها؟؟؟

هل ترى أنك فهمتَ ما لا يفهمه أنبياء الله ورسله؟؟؟ (فضلًا عن المراجع المسيحية التي بسطتُها بين يديك)

فإذا كانوا فعلوا كل هذا وهم من هم في عقيدتك فالأولى أن لا تنتقد غيرهم ممن فعل فعلهم وهو في نظرك ليس نبيًّا ولا رسولًا.

أليس كذلك أم تراني مخطئًا؟؟؟

تحياتي الطيبة

عزيزي زايد جلال , الاخوة الافاضل

أهلا بك يا أخ زايد كيف حالك .

Array

هل فهمتَ (أنتَ) ما لا يفهمه أنبياء الله ورسله الكرام والصالحون من المؤمنين: إبراهيم وداود ويعقوب وسليمان وجدعون ورحبعام وأبيّا ويهوياداع؟؟؟!!!!

[/quote]

نعم فهمت أكثر ليس لاني أفضل منهم بل لان السيد المسيح جاء بنفسه و اعطانا روح النعمة الذي كشف لنا ما لم يفهمه
كافة أنبياء و قديسي العهد القديم الذي ماتوا على رجاء فداء السيد المسيح .

السيد المسيح قال الآتي :

متى 11 :11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه.

أي ان يوحنا المعمدان أعظم من ابراهيم و داود و سليمان ..........الخ .

مما يؤكد انه حتى الانبياء درجات و أن ليس كل منهم فهم كلام الله تماما لان فكر الله أعلى من كل البشر فمن كان لله مشيرا و لكن هذا لا ينفي عصمتهم في تبليغ الوحي .

تماما كما ترسل ساعي البريد برسالة معينة , قصيدة شعرية أو مجلد علمي , ساعي البريد هذا قد يكون غير عالم أو شاعر
أو شخص مثقف يعني لو قرأ الرسالة بالكامل قد لا يفهمها كلها و لكن يوصلها للقراء بمنتهى الامانة .

هل تعرف ماذا قال السيد المسيح تكملة لكلامه عن يوحنا المعمدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال : و لكن الاصغر في ملكوت السموات أعظم منه .

لان الاصغر في ملكوت السموات قد نال الميلاد الثاني و صار أبنا لا عبدا و أصغر ابن أعظم من أعظم عبد .


Array

إذا كان البعض منهم فعل ما فعل لأنه لم تكن الشريعة قد نزلت بعد فمعنى ذلك أن السفر التكوين لا يلزمنا لأنه جاء قبل الشريعة كذلك؟؟؟ أم أن هذا خاص بالأنبياء ولكنه يُطَبَّق على أتباع الأنبياء من المؤمنين؟؟؟
وهل يعقل أن من ذكرتُهم (أنا) لم يلتفتوا إلى سفر التكوين وما جاء فيه؟؟؟
[/quote]

عزيزي الشريعة هي الاسفار الخمسة الاولى : التكوين , الخروج , التثنية , العدد , اللاويين .

من ذكرتهم قرأوا سفر التكوين لكنهم لم يستوعبوا نقطة الزوجة الواحدة رغم وضوحها الشديد لان فكر الله أعلى مننا كبشر و قد أوضح الله أكثر من مرة انهم لم يستوعبوا كلام الوحي تماما في عدة مواضع سأذكرها لاحقا .

حتى النبي موسى رضخ لقساوة قلب اليهود و سمح لهم بالطلاق رغم أنه لم يكن مباحا بنص آلهي الا في حالة الزنا
و رغم أن سفر التكوين كما شرحت لك نص على اتحاد الرجل بزوجته الواحدة ليكونا جسدا واحدا و لا طلاق الا لعلة الزنا .

راجع التالي :

متى 19 : 3وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟» 4فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» 5وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 6إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». 7فَسَأَلُوهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟» 8قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا. 9وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».

من أين استشهد السيد المسيح بكلامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من سفر التكوين و الاصحاح واحد يعني من الشريعة التي كتبها موسى بنفسه .

و مع هذا يقول السيد المسيح أن موسى خالف الشريعة و رضخ لقساوة قلوب اليهود و سمح لهم بالطلاق لكل سبب
رغم انه لا طلاق الا لعلة الزنا .

و السيد المسيح كلمة الله المتجسد يقولها صراحة : لكن منذ البدء لم يكن هكذا أي ان موسى سمح بأمر مخالف للشريعة .

هذا الكلام لم أدعيه على نبي الله بل ربه نفسه هو من قالها عنه .


Array
[size=4]

وهل أنت مقتنع أن أنبياء الله ورسله والصالحين من المؤمنين اتخذوا من المدعو - حسب تعبيرك - لامك قدوة ليجعلوا من هذه الحالة الغريبة حالة شائعة منتشرة في المجتمع اليهودي قبل وبعد شريعة موسى؟؟؟

وهل أنت مقتنع أن الروح القدس تركهم يقتدون بالمدعو لامك قبل وبعد شريعة موسى؟؟؟
[/quote]

أولا ما فعله لامك صار ( عادة ) أو انحراف عن الطريق الصحيح للزواج و حتى عندما نزلت الشريعة فأن البعض بما فيهم الانبياء لم يستوعبوا تلك الحقيقة , حتى موسى نفسه نبي الشريعة كما علق عليه السيد المسيح .

أما عن روح الله القدس فالله طبعا أشتكى أكثر من مرة من عدم فهم اليهود للشريعة و حذرهم أكثر من مرة من ذلك و لا فائدة , لدرجة أنه حتى عندما تجسد الابن الازلي و ظهر لهم في الجسد رفضوه و طلبوا صلبه حتى تركهم ليد اعدائهم
الرومان و دمر هيكلهم و تشتتوا في الارض كلها عقابا لهم .

راجع التالي من فضلك لترى كيف أن الله لم يسكت على عد الفهم لكلامه في عدة مواضع .

أشعياء 1 : : 2اِسْمَعِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَأَصْغِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ لأَنَّ الرَّبَّ يَتَكَلَّمُ: «رَبَّيْتُ بَنِينَ وَنَشَّأْتُهُمْ أَمَّا هُمْ فَعَصُوا عَلَيَّ. 3اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيهِ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ». 4وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ! تَرَكُوا الرَّبَّ اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ ارْتَدُّوا إِلَى وَرَاءٍ

أظن أنه لا يوجد أوضح من كلام الله في الكتاب المقدس ليدل علي عدم فهم اليهود لكلام الله و ابتعادهم عنه .

أشعياء 5 : . 24لِذَلِكَ كَمَا يَأْكُلُ لَهِيبُ النَّارِ الْقَشَّ وَيَهْبِطُ الْحَشِيشُ الْمُلْتَهِبُ يَكُونُ أَصْلُهُمْ كَالْعُفُونَةِ وَيَصْعَدُ زَهْرُهُمْ كَالْغُبَارِ لأَنَّهُمْ رَذَلُوا شَرِيعَةَ رَبِّ الْجُنُودِ وَاسْتَهَانُوا بِكَلاَمِ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ. 25مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ وَمَدَّ يَدَهُ عَلَيْهِ وَضَرَبَهُ حَتَّى ارْتَعَدَتِ الْجِبَالُ وَصَارَتْ جُثَثُهُمْ كَالزِّبْلِ فِي الأَزِقَّةِ

عقوبة الرب واضحة علي اليهود لأنهم رذلوا شريعته و تركوا كلامه

أشعياء 6 : 8 ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ: «مَنْ أُرْسِلُ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَأَجَبْتُ: «هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي». 9فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهَذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعاً وَلاَ تَفْهَمُوا وَأَبْصِرُوا إِبْصَاراً وَلاَ تَعْرِفُوا. 10غَلِّظْ قَلْبَ هَذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمْ بِقَلْبِهِ وَيَرْجِعَ فَيُشْفَى».

أبعد هذا تريد أن تقنعني أن الشعب اليهودي كان يفهم شريعة الله ؟؟؟؟

حزقيال 3 : 4 فقَالَ لِي: يَا ابْنَ آدَمَ, اذْهَبِ امْضِ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكَلِّمْهُمْ بِكَلاَمِي. 5لأَنَّكَ غَيْرُ مُرْسَلٍ إِلَى شَعْبٍ غَامِضِ اللُّغَةِ وَثَقِيلِ اللِّسَانِ, بَلْ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. 6لاَ إِلَى شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ غَامِضَةِ اللُّغَةِ وَثَقِيلَةِ اللِّسَانِ لَسْتَ تَفْهَمُ كَلاَمَهُمْ. فَلَوْ أَرْسَلْتُكَ إِلَى هَؤُلاَءِ لَسَمِعُوا لَكَ. 7لَكِنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَسْمَعَ لَكَ, لأَنَّهُمْ لاَ يَشَاؤُونَ أَنْ يَسْمَعُوا لِي. لأَنَّ كُلَّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ صِلاَبُ الْجِبَاهِ وَقُسَاةُ الْقُلُوبِ.

أرميا 2 : 5 مَاذَا وَجَدَ فِيَّ آبَاؤُكُمْ مِنْ جَوْرٍ حَتَّى ابْتَعَدُوا عَنِّي وَسَارُوا وَرَاءَ الْبَاطِلِ وَصَارُوا بَاطِلاً؟ 6وَلَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ الَّذِي سَارَ بِنَا فِي الْبَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ قَفْرٍ وَحُفَرٍ فِي أَرْضِ يُبُوسَةٍ وَظِلِّ الْمَوْتِ فِي أَرْضٍ لَمْ يَعْبُرْهَا رَجُلٌ وَلَمْ يَسْكُنْهَا إِنْسَانٌ؟ 7وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى أَرْضِ بَسَاتِينَ لِتَأْكُلُوا ثَمَرَهَا وَخَيْرَهَا. فَأَتَيْتُمْ وَنَجَّسْتُمْ أَرْضِي وَجَعَلْتُمْ مِيرَاثِي رِجْساً. 8اَلْكَهَنَةُ لَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ؟ وَأَهْلُ الشَّرِيعَةِ لَمْ يَعْرِفُونِي وَالرُّعَاةُ عَصُوا عَلَيَّ وَالأَنْبِيَاءُ تَنَبَّأُوا بِبَعْلٍ وَذَهَبُوا وَرَاءَ مَا لاَ يَنْفَعُ.

و بعدين يا سيدي الفاضل , البينة على من أدعى , لو سمحت قدم لنا من الكتاب المقدس أمر آلهي صريح بالتعدد .

يعني كما قلت لك : آية صريحة تقول : يا أيها العبرانيون أو يا أبناء اسرائيل أتخذوا زوجة و أثنين أو أكثر حلالا لكم .

لكن الآيات التي تفيد وقوع حوادث معينة لا تعني انها أمر آلهي مباشر فالكتاب المقدس ينص على ان فلان قتل فلان و أن فلانة زنت بفلان و ما الى ذلك من الخطايا و الشرور التي يكشفها الله ليحذر منها لا لكي يبيحها أو يثني عليها .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

Array

Array
هل فهمتَ (أنتَ) ما لا يفهمه أنبياء الله ورسله الكرام والصالحون من المؤمنين: إبراهيم وداود ويعقوب وسليمان وجدعون ورحبعام وأبيّا ويهوياداع؟؟؟!!!!
[/quote]

نعم فهمت أكثر ليس لاني أفضل منهم بل لان السيد المسيح جاء بنفسه و اعطانا روح النعمة الذي كشف لنا ما لم يفهمه
كافة أنبياء و قديسي العهد القديم الذي ماتوا على رجاء فداء السيد المسيح .

[/quote]

كل هذا من اجل ذم محمد؟ أنبياء الله -و هم كما قيل لنا مؤيدون بالوحي و الدلائل و المعجزات- لم يفهموا عن الله كمثلنا نحن اللذين نتقلب بين الهوى و الشبهات وكل اعتمادنا هو منقولات متضاربة من مئات السنين !
بنفس الطريقة العبثية في الحوار اسأل ولا يهمني الجواب: لم يلام المسلمون على مافهموه من رسولهم الكريم و هو قد كشف لهم مالم يفهمه كافة من سبقه من أنبياء و قديسي العهد القديم و الحديث بما فيهم المسيح ؟

تحياتي

سيد عبد المسيح:
تحياتي لك

تقول:

Array
هل فهمتَ (أنتَ) ما لا يفهمه أنبياء الله ورسله الكرام والصالحون من المؤمنين: إبراهيم وداود ويعقوب وسليمان وجدعون ورحبعام وأبيّا ويهوياداع؟؟؟!!!!
نعم فهمت أكثر ليس لاني أفضل منهم بل لان السيد المسيح جاء بنفسه و اعطانا روح النعمة الذي كشف لنا ما لم يفهمه
كافة أنبياء و قديسي العهد القديم.
[/quote]

أنت لم تفهم أكثر منهم هم فقط بل فهمتَ أكثر من العلماء المسيحيين الذين أعدوا قاموس إيستون، الذي قالوا فيه: اعترفت شريعة موسى بتعدد الزوجات ووضعت الأساس لهذا التشريع واستمر هذا في مجرى التاريخ اليهودي حتى السبي...

وحسب كلامك يبدو أن السيد المسيح لم يعطهم روح النعمة التي منحها لك.

Array
لم يستوعبوا نقطة الزوجة الواحدة رغم وضوحها الشديد لان فكر الله أعلى مننا كبشر و قد أوضح الله أكثر من مرة انهم لم يستوعبوا كلام الوحي تماما في عدة مواضع سأذكرها لاحقا .
حتى عندما نزلت الشريعة فأن البعض بما فيهم الانبياء لم يستوعبوا تلك الحقيقة , حتى موسى نفسه نبي الشريعة كما علق عليه السيد المسيح .
[/quote]

أنتَ هنا تصمهم بعدم الفهم. ليكن ذلك فأنت حر في رأيك. لكن: هل بذلك قد أخطأوا وأذنبوا أمام الله؟ أم ماذا؟

Array
أما عن روح الله القدس فالله طبعا أشتكى أكثر من مرة من عدم فهم اليهود للشريعة و حذرهم أكثر من مرة من ذلك و لا فائدة , لدرجة أنه حتى عندما تجسد الابن الازلي و ظهر لهم في الجسد رفضوه.
[/quote]

لن أناقش معك أن الأنبياء والقديسين (يوحنا – زكريا.. الخ) فرحوا بالسيد المسيح ومعهم جزءٌ من الشعب. ولن أناقش معك أن هذه الأعداد تخص عامة الشعب لا الأنبياء الذين بلغوا رسالات الله ومنها هذه الأعداد التي استشهدت أنت بها. لكني سأفترض انطباقها التام على أنبياء الله وقديسيه في العهد القديم، وأطرح بعض الأسئلة:

في العدد (إش 1: 12) يصفهم الله بأنهم أدنى مرتبة من الثيران والحمير ((اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيهِ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ)). فهل ترى هذا الوصف ينطبق على أنبيائكم في العهد القديم؟؟؟ ثم يصفهم الله بالذنوب الثقيلة وفعل الشر والفساد كآبائهم وبالاستهانة بالرب وشرعه. وأنتَ تسحب هذه الأوصاف على أنبياء العهد القديم، أليس كذلك.
في (إش 24: 5) يصفهم الرب بأنهم أصل العفونة وأنهم رذلوا الشريعة واستهانوا بكلام الله فحمي غضب الرب عليهم فصارت جثثهم كَالزِّبْلِ. فهل ترى هذه الأوصاف تنطبق على أنبيائكم في العهد القديم؟؟؟
في (إش 6: 8) يصفهم الرب على لسان إشعياء بأنهم لا يفهمون ولا يبصرون وأنهم غلاظ القلوب مطموسي الأعين لذا لن يشفيهم الله من أمراضهم هذه. فهل ترى هذه الأوصاف تنطبق على أنبيائكم في العهد القديم؟؟؟
في (حز 3: 4) يصف الله لغتهم بالوضوح وعدم الغموض. ويصفهم هم بصلابة الجبهة وقسوة القلب. فهل ترى أن هذا ينطبق على أنبيائكم في العهد القديم؟؟؟
في (إر 2: 5) يصفهم الله وآباءهم بالجور والبعد عن الله وبالسير بالباطل وعدم شكر الله على نعمائه وحب الرجس وبعبادة البعل. فهل ترى أن هذا ينطبق على أنبيائكم في العهد القديم؟؟؟

لقد كررتُ سؤالي هذا ربما أدركتَ أنت خطئاً ما في كلامك فتراجعتَ عنه مشكورًا. وكلنا نخطيء وجل من لا يسهو ولا يخطيء ولا ينام، خاصة أن الله وصف هؤلاء الأنبياء والقديسين بالصلاح كما بينت لك سابقًا، بل وصفهم بذلك في نفس العدد الذي يذكر تعدد زوجاتهم.