ترى هل تنفذ امريكا السيناريو نفسه الذي تطبقه ضد مقتدى الصدر في العراق ؟

حزب المهدي في العراق اليوم يلفظ آخر انفاسه السياسية كمنظمة عسكرية ذات ارتباط مباشر بالخارج ! و بعد سنين من الاهتمام الامريكي بتسليح الجيش العراقي و تدريبه و مده بالاسلحة اللازمة توصلت الى تكتيكها الحالي بجعل حزب المهدي حزباخارجا عن القانون و جمعت ابناء عمومته من حزب الفضيلة و منظمة بدر و غيرهما ليجعلاه الكبش الفداء لمصالحهم في العراق على حساب الغبي مقتدى الصدر !

ترى هل تنفذ امريكا السيناريو نفسه في لبنان ضد حسن نصرالله ، خاصة ان امريكا لن تعاني في تجميعة ابناء عمومته ضده ، لانهم اصلا خارج السلطة ! الا ترون معي بان المسالة هي مسالة وقت ، و انة صرخة نصرالله الشهيرة " نحن لا نخاف امريكا " لا تختلف عن صر خات مقتدى الصدر ، ذات الهوى الايراني ، " على امريكا الخروج من العراق ، فورا " و ذلك بعد ان أمنت ( امريكا ) له و لابناء عمومته سيطرة كاملة على مقدرات العراق ، بعد معاناة دامت لقرون مديدة !.

ما رأيكم ؟

:Asmurf:

عزيزي آورفاي؛

لا أعتقد بتاتاً، فمشكلة تيار الصدر تماماً أنه غير مدعوم خارجياً بل في حالة خلاف جذري مع إيران وأتباعها ولا سيما تيار الحكيم. وأساساً مشكلة التيار الصدري اليوم هي التحول عن أهدافه المؤسسة وتنازع داخلي فيه أدى مؤخراً لإعلان مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي.

تحياتي

Array
عزيزي آورفاي؛

لا أعتقد بتاتاً، فمشكلة تيار الصدر تماماً أنه غير مدعوم خارجياً بل في حالة خلاف جذري مع إيران ...
تحياتي
[/quote]

علام بنيت هذه الفكرة يا صاحبي ؟
هل لديك دليل يثبت ان مقتدة على خلاف مع ايران ؟
ان مقتدى مذ قام هو خادم مطيع لطهران و اهدافها !و هو اول من طالب بما ارادته طهران ، اي خروج الامريكيين من العراق !
حاول التاكد من صحة فكرتك !

تحياتي :97:
:Asmurf:

قصة مقتدى تصلح أن تكون كوميديا رائعة وساخرة,ويصل بك التفاعل مع َ قصتة لحد بكاء على حال العراق والشرق عموماً ,رجل فيه عته عقلية.. مأفون العقل.. ولاعب بلاي ستيشن من الطراز الاول, وسائق تكسي في النجف (آوفر تايم) وفجاءة ٍ زعيم حزب من :بياعي السكائر والكسبة السريحة في شوارع بغداد(اصحاب البسطات) والعاطلين عن العمل حثالات بغداد والاطراف من مدمني المخدرات (حبوب الارتين وحتى عامة الشعب تطلق على جيش المهدي أسم الجيش الوردي لان هذة الحبوب وردية اللون ).

العصابة هذة من دون اجندة سياسية ولا دينية معروفة ..فيض السيد محمد محمد صادق الصدر (والد مقتدى الصدر )وبما ملكه الرجل من كارزميا وهاجة ..للآسف صارت رصيد في حساب مقتدى الصدر وخاصة إنَ المعقود عليه الامل وهو السيد مصطفى الصدر الابن الاكبر للسيد قد قتل مع اباه والراحل رجل موزون وعاقل واكبر من هذا المعتوه بشيء خمسة عشرة سنة .

البصرة هي الدجاجة إلتي تبيض الذهب لجيش الوردي فيها كل الخير من زراعة ونفط وتجارة عملاقة مع دول الخليج وهي ميناء الوحيد في العراق وقد تحول بعض من قادة الجيش الى ملوك صغار من امثال عائلة عاشور وغيرهم حيث :فتحوا موانىء خاصة بهم ويصدرون النفط (تهريب النفط بالاصح) وبنوا امبراطوريات مالية في دبي وحتى الكويت والبحرين .. لا اظن احد منهم سوف يقبل بخسارة هذة المميزات وخاصة إنَ حتى مطار البصرة تحت يد هذة الجماعة وما يشكله من شريان حيوي من ناحية التجارة ونقل البضاعة جوياً .

والان حانت ساعة الشباب ولكن اظن وحسب ما حصل سابقاً سوف يهرب مقتدى الاهبل إلى إيران في رحلة استجمام وطلب العلم (وخاصة هو الان آية الله وباقي على الحلو زقة ويصبح مرجع وهذة حالة لم تحصل في الحوزة خلال الف سنة صبي يصبح مرجع واقل عمر للمرجع مع نبوغة الشخصي لا يقل عن الخمسين سنة ) ويتبدد السريحة والعاطليين عن العمل في ازقة بغداد وإلى موعد قريب بعد سنة تتجمع الغيوم حول الإله الاهبل وترجع حليمة على عادتها القديمة .

محارب النور

:redrose:

ما يثبت فكرتي هي مجريات الأمور والمنطق السياسي السليم، والتصادم الحاصل مع تيار الحكيم وتخلي جميع القوى عن التيار الصدري الشعبي.
ثم أن كون الصدر يطالب بخروج الأمريكان هو تأكيد على ذلكم، فإيران في الحقيقة على علاقة طيبة مع نظام الحكم العراقي تحت الاحتلال، ولا ترغب فعلياً بخروج الأمريكان. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هناك قوى كثيرة تطالب بخروج الأمريكان، وهذا لا يعني نهائياً كون هذه القوى كلها عميلة لإيران (بما في ذلك فلول البعثيين وتيار القاعدة)

تحياتي

شوف يا طارق من التيار الصدري وممثل بزعيمة الصبي ..

مقتدى الصدر

مثال بسيط ولاحظ إنه يقلد حركات أبيه الراحل (نقص في الشخصية لو وجد)

زائد إيران مستحيل تفرط بحركة بدر ..الحركة اصلاً تأسست في إيران وتنظيمها جداً عالي وولائها للإيران ولكن جيش المهدي عصابة من المستحيل ان تسيطر عليها كل واحد يعمل ما بدا له ..ليس هناك هكيل تنظيمي معين القائد في صوب والشباب في صوب اخر والعيش على الاتوات والسرقة هي المصدر الاكبر في عيش هذة الزمرة ..وباء على العراق وحل على رؤوسنا ..

واعطيك مثال بسيط في منطقة الكرادة (وهي ثلاثة مناطق كرادة داخل وكرادة خارج وكرادة مريم ) تسيطر حركة بدر تقريباُ كل شيء مباح هناك وحتى محلات الخمور مفتوحة وتعمل بشكل منتظم .مناطق البقية مثل :الوشاش ومدينة الصدر وغيرها يسيطر جيش الوردي .. حتى محل حلاقة لم يبقى ناهيك عن القتل والعلس والسرقة بالجملة يفرضون كل شيء من محلات الاسطوانات إلى صالونات النسائية واخر فتوى لهم حرام بيع لانجيري :( يعني شو تلبس الحريم يا ناس , وحرموا الطرشي لانهم يشكون في حليه الخل هل هو معتق لمدة أربعين يوم او اقل والاحوط وجوباً تركه (طرشي اختفى من بغداد ) وانتَ قس على هذا المنوال ما يحصل في بغداد من الجيش الوردي ..

إيران خطبت ود مقتدى الصدر وحسبته يعني رجل يفهم وواعي ومسيطرة على الحركة الوردية ولكن من شافت لا امل منة تركت وحتى السيد حسن نصر الله رفض لقائة ونعتة بالصبي والغير مدرك لفعلة ..



محارب النور

:redrose:

إيران تلعب على الحبلين ، من جهة المجلس الأعلى في الحكومة .. ومن جهة أخرى مقتدى الصدر وتياره .. الذي هو مجرد واجهة له ولا يملك زمام أموره .

مقتدى الصدر يذهب بين الفينة والأخرى إلى إيران ، والتقى بمسؤولين إيرانيين رفيعين قبل عدة أعوام من ضمنهم المرشد الإيراني الخامنئي الذي قال له عبارة نقلتها وسائل الإعلام " أرى في عينيك نصر الله العراق " .


إيران تريد من خلال الصدر أن تكون لها يد مسيطرة في الجنوب العراقي ، وإن إن مواجهات النجف التي حدثت قبل بضعة أعوام ، كانت أجد أسبابها أن إيران تريد السيطرة على النجف المركز الديني العريق الذي تراه منافساً لها وتحجيم نفوذ السيستاني الذي تخشاه .. وكان هذا بواسطة مقتدى الصدر .



بالنسبة لما ذكره صاحب الموضوع من زوال تيار الصدر فلا أتفق معه ، فمع أن تياره يعمر بالبعثيين وفدائيي صدام وأصحاب السوابق الذين وجدوه ملاذهم ، إلا أن تياره ما زال يملك شريحة واسعة من المسحوقين والمحرومين في مختلف المدن والذين ورث ولائهم من والده ، بالإضافة إلى الدعم الخارجي السخي .

عزيزي زيرك اسمحلي أحكيلك تحليلك تبسيطي جداً

الحركات الثورية عموماً لا تملك نضوج السياسة في بداياتها، ولو ملكته منذ البداية لما احتاجت للثورة.
التيار الصدري ثوري، وليس صبياني، لا أعتقد بصبيانته، من الصعب على إيران التحكم به ومن هنا يستمد قوته. لو تحكمت به إيران سيصبح مجرد أداة ويفقد شعبيته المؤسسة.
حالياً مشكلة التيار الصدري هي مشكلة الحركات الثورية حيث لا تملك شفافية في إدارتها، ولا مركزية في قراراتها، مما أدى لتشرذمها، أعتقد علينا أن نكون أكثر تسامحاً في طريقة فهمنا لمقتدى الصدر نفسه، فهو بذاته لم يعد يتحكم بتياره.

خالص تحياتي
(f)

سيد "2520": مقتدى الصدر ينتمي شكلياً إلى التشيع العربي ووالدة من دعاة التشيع العربي ..الطرف الاخر من التشيع , والتشيع قسماً :العربي والفارسي .. الفارسي هو المنتشر واكثر المراجع هم فرس .. ما عدا السيد الصدر الثاني فهو عربي .. وكان يكره السيطرة الفارسية على التشيع وحتى في الكثير من المقابلات الخاصة معه واظن هي مقابلة واحدة فقط قال فيها عندما درست على يد الإمام الخميني كان يدرسنا الإمام باللغة الفارسية وهذة مصادرة للفكر الشيعي بطرفه العربي وهو الاصل والفارسي هو الفرع ..

ارجع واقول مقتدى الصدر لا يملك رؤى حول المذهب فهو لم يتقدم في دراسته الحوزيه وخاصة ان جماعة الفضلاء وهم تلاميذ والده الراحل انشقوا من الاول عن الحركة واسسوا حركة الفضلاء ..فقد الصدريين قسم جداً كبير من مفكريهم العقلاء.

محارب النور

:redrose:

الزميل "محارب النور" ،

لا وجود فعلي لتقسيم التشيع إلى العربي و الفارسي .
الذي ولد هذه القضية هو صدام بعد وفاة الخوئي عام 1992 ، حيث أراد أن تخرج الزعامة الدينية من ذوي الأصول غير العراقية ، فتبنى محمد الصدر (والد مقتدى الصدر) ودعمه وهو (أي الصدر) الذي نشر هذا الفكر ..
طبعاً فيما بعد شذ محمد الصدر عن طوق صدام ولقي مصيره المعروف .

بالنسبة لتتلمذ مقتدى الصدر على الخميني ، فهذا غير ممكن لتباعد زمانيهما .



بالنسبة لبقية كلامك حول عدم تقدم مقتدى في الدراسة فلا أخالفك فيه.



تحياتي