{myadvertisements[zone_3]}
Grendizer
عضو متقدم
   
المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
|
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
Array
أن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات سوف يعذبون بعذاب جهنم غير الحريق وبالإضافة لعذاب جهنم غير الحريق سوف يعذبون في جهنم بعذاب الحريق
هل هذه بلاغة ؟
هل لو كتب أي كاتب ذلك تقبله منه وتقول له : أوه هذه أعلي طبقات البلاغة كما يقال عن القرآن ؟
كوكو
[/quote]
"ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا" (الكهف)
أولا يا زميلي أنا لست من أهل اللغة والبيان ولا استطيع أن أعطي لنفسي حق الحكم على اشياء لا أفهم منها سوى القشور. لذا فأنا لست في وضع استطيع من خلاله ان أحكم ان كانت هذه الاية في أعلى طبقات البلاغة أو لا.
ثانيا، هل جميع آيات القرآن جاءت بهذه الطريقة، أم ان هناك آيات فاقت في بيانها وبلاغتها جميع أهل البيان والبلاغة من قبل القرآن وبعده؟ ولابد ان تجيب بنعم، وهذا شيئ شهد به الاعداء قبل الاصدقاء. الان اسأل نفسك، هل هذا تدني في مستوى البلاغة أم ان هناك سبب آخر؟ فمثلا عندما تقرأ ديوان شعر لأحد شعراء العرب كالمتنبي أو غيره، أو كتابات طه حسين أو شكيبير، تلاحظ ان المستوى البلاغي والاسلوب لا يتغير كثيرا. فالناس تستطيع معرفتهم من اسلوبهم في الكتابه. فلماذا القرآن ليس له اسلوب كتابي واحد ومستوى بلاغي واحد؟ السر في ذلك يا عزيزي ان هذه الايات صيغت بهذه الطريقة عن قصد وعن عمد لسبب ربما نعلمه وربما نجهله. فالقرآن ليس فقط كتاب بيان وبلاغة لغوية، وإنما فيه اشارات وتلميحات وآيات يفسر بعضها بعضا، وآيات أخرى يأتي تفسيرها مع الزمن البعيد، لذا تقول الاية في سورة القيامه: "ثم إن علينا بيانه"، وثم في قاموس اللغة "حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن"
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileu...ml/4096714.html
وعلى هذا فنحن نؤمن بجميع ما ورد في القرآن سواء علمنا المقصود أم لم نعلمه. وسواء كان ذلك في أعلى مراتب البلاغة أم لا.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-31-2008, 09:31 PM بواسطة Grendizer.)
|
|
| 03-31-2008, 08:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
السيد المحترم / جرانديزر
أولا :
كنت قد آليت علي نفسي ألا أدخل معك في حوار بسبب رد لك عليّ في هذا الموضوع
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...28746&st=30
ولكن مرت الأيام فإن أحببت فالحوار بالحسني وإلا فسوف أودعك كما فعلت من قبل
ثانيا : أنا لم أقل أبدا أن كل آيات القرآن ركيكة , بل به آيات بليغة جدا وفي أعلي طبقات البلاغة ولكن ليس القرآن كله علي هذا المنوال وللبلاغيين كلام في ذلك فراجعه في مظانه , أما كلامك عن المتنبي وطه حسين فهو أيضا علي نفس النسق فالأديب له فرائد رائعة ولكن ليس كل كتاباته كذلك فهناك من أشعار المتنبي ماهو درر مضيئة ومنه ما هم مطموس البيان وهكذا باقي الأدباء
كوكو
|
|
| 04-01-2008, 12:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
عزيزي / خالد
كتبت
1- ما معنى سماعي في قواعد اللغة؟
2- ما هي اللغة، وكيف تستنبط؟
3- من أو ما هو الحكم في اللغة؟
4- ما هي شواذ القواعد اللغوية وما حكمها؟
5- ما هو موقف عرب الجزيرة وقريش تجاه هذه الأخطاء التي ترونها؟
لا أدري عزيزي خالد ما هو سبب هذه الأسئلة وما مفادها في موضوعنا ولكن ..
1-السماعي في قواعد اللغة هو المنقول عن العرب دون أن يقبل القياس النحوي الذي فصله النحاة وهو غير المسموع الذي هو أيضا منقول قاس عليه النحاة , وهذا المسموع أحد روافد النحو وأسسه , والسماعي معمول به وإن خالف القاعدة لأنه عن العرب الفصحاء وهو قائم في فقه اللغة كما هو قائم في النحو
2-اللغة هي وسيلة اتصال بين أفراد المجتمع اللغوي وهي مبني ومعني , فأما المبني فهو جسد اللغة من مفردات وألفاظ باشتقاقاتها المختلفة وأما المعني فهو ما تشير إليه هذه المفردات والألفاظ من مفاهيم أو دلالات متفق عليها بين أفراد الجماعة اللغوية . وقد استنبطت اللغة كعلم من مجموع المتكلمين بها قبل دخول أي مؤثرات أجنبية عليها كما هو الحال في استنباط اللغة العربية من قبائل أسد وتميم وقيس وطئ وهذيل
3-الحكم في اللغة هو الملم بالفصيح من ألفاظها العرف بهذه الألفاظ نطقا ورسما واشتقاقا من مصادرها المعترف بها الراوي لشعر الفحول من القبائل المعتبرة في ذلك والخبير بالفروق الدقيقة بين لغة الشعر و النثر باعتبار ما تقبله لغة الشعر ولا تقبله لغة النثر وهذا الحكم معروف عنه هذه القدرات بما صنف وألف .
4-شواذ القاعدة اللغوية هو كل ما لا يسير علي قواعد القياس المعروفة في النحو وهي شواهد علي ما قاله العرب وتكلموا به دون أن يطرد علي قاعدة لدي النحاة كقول عنترة :
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الأسحم
فالنعت ( سودا ) جاء جمعا وهو يصف منعوتا مفردا هو حلوبا علي غير قياس
5 – لا أعرف موقف عرب الجزيرة وقريش من هذه الأخطاء التي نراها لأنه لا نقل صحيح في ذلك أو لا نقل أصلا وربما كان هناك نقد للغة القرآن ولكنه لم يصلنا بسبب أن المسلمين تحرجوا من نقله فمات بمرور الزمن وكما قال الزميل إنكي فإن الأمر قد استتب علي إعجاز هذا الكلام والسيف لمن عارض وقد يفتعلون له حكايات واهية وسوف أعطيك مثالا , فعند بحثي عن وجه الشبه في آيات المدثر ( فمالهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) 49 – 51 وجدت أن هناك رواية شديد الافتعال ذكرها المفسرون لكي يبرروا ورود صيغة اسم الفاعل وليس اسم المفعول , يقولون قال أبو علي الفارسي الكسر في مستنفرة أولي ( هو هنا يفاضل بين قراءتين واحدة بالكسر والأخرى بالفتح ) ألا تري أنه قال فرت من قسورة وهذا يدل علي أنها هي استنفرت , ويدل علي صحة ما قال أبو علي أن محمد بن سلام قال سألت أبا سوار الغنوي وكان أعرابيا فصيحا , فقلت كأنهم حمر ماذا ؟ قال مستنفرة طردها قسورة , قلت إنما هو فرت من قسورة , قال أفرت ؟ قلت نعم , قال فمستنفرة إذا . راجعه عند الفخر الرازي في تفسيره للآية
قلت أنا كوكو أن الرواية واضحة الافتعال فكأن أبا سوار هذا لم يسمع القرآن حتي عصر ابن سلام رغم أن الإسلام كان قد انتشر في الجزيرة كلها ولم يبق أعرابي ولا حضري لم يسمع به حتي تورد مثل هذه الرواية بشكلها هذا الذي تورد به . ما علينا ولكن ظل سؤالي مطرحا , ما هو وجه الشبه بين الكفار المعرضين وبين الحمر المستنفرة هل هو السرعة في الفرار كما قال المفسرون إن سرعة الفرارعند الحمر الوحشية من قسورة ناتج من الخوف والاضطراب فهل كان الكفار يخشون ويفزعون عند سماع القرآن ويسرعون بالفرار أم هي السرعة فقط هي وجه الشبه أو هو الاستهزاء بهم بتشبيههم بالحمير الوحشية , الحقيقة أن وجه الشبه غير واضح عندي لأنه يقول غب ذلك ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتي صحفا منشرة ) إذن هم يواجهون ويجادلون ويطلبون معجزة حسية ولا يفرون
كوكو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-04-2008, 01:26 AM بواسطة coco.)
|
|
| 04-04-2008, 12:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}