حمدا لله على سلامة الدكتور فضل
والشكر لاجهزة حماس كونها افرجت عنه سريعا

بصراحة يا حبيباتي
انتم تخنتوها وعملتوا من الحبة قبة على خلفية بغضكم لحماس

لكن اريد ان اعرف شيئا واحدا ومن الدكتور فضل شخصيا
لانه وبحسب معلوماتي (العنكبوتية) المتواضعة ان الدكتور فضل فضح خطة عسكرية لحركة فتح بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي للقضاء النهائي على حركة حماس في غزة
وربما كان اعتقاله ( القصير ) للتأكد من هذه المعلومات التي نشرها لانها فعلا تثير الريبة لدى اي كائن معني بالامر

قال فضل عاشور في المنتدى الفتحاوي تحت معرف رجب محمد رجب (على ذمة الصديق كامل من غزة )

"ايها الاخونجية فى قطاع غزة
بعد ايام سيتم اتخاذ قرارات حاسمة لتغير الصيغة السياسية القائمة والتى جرت الويلات على شعبنا
من المتوقع ان بعضكم الان يفكر انه سيمنع ذلك بقوة السلاح .. لن تستطيعوا
قد تستطيعوا احداث قلاقل واشتباك هنا وهناك ولفترة زمنية محددة لكنكم ستكتشفوا حينها حجم السكاكين التى ستنهال عليكم من كل الجهات كالجمل الذى سقط وكثرت سكاكينه
وستقتلوا جميعا وعن بكرة ابيكم ومن تبقى منكم حيا سيجد نفسه فى الزنزانة
ما حدث فى العام 96 كان شىء بسيط واجرات الاخونجية الدفاعية والواهمة فى غزة خوفا من تكرار ما حدث فى العام 96 تجعل القادم شىء مخيف فلن يكون الموضوع مجرد سجون (عدة اشهر والباب الدوار وانتهى الامر)"

الانتخابات ستكون فى الربع الاول من شهر 6
الاوضاع ستكون جاهزة ميدانيا فى بين شهر فبراير ومارس لحسم عسكرى شامل فى قطاع غزة من حيث التسليح والتنظيم والهياكل والعلاقات الخارجية سيكون حاسما وسريعا وقاسما وباسرع مما حدث مع المحاكم الاسلامية فى الصومال ( وسيتم اعتقال عشرات الالاف لربما فى معسكرات خاصة فى صحراء سيناء)
انها قصة موت معلن و من النوع التى يعرف القارىء نهاية الرواية منذ قرائته للصفحة الاولى
في نفس الموضوع يدخل احدهم محاولا الاستفسار عن زمن المواجهة مشككا فيرد عليه فضل بقوله
**
سترى كيف سيداسوا فى ساعات كالصراصير سيكون هجوما شاملا وبكثافة عددية مهولة وكثافة نارية هائلة واسلحة غير مسبوقة لا يمكن ادعاء البطولة امامها وستكون هناك عوامل اخرى حليفة وصديقة للشعب الفلسطينى غير داخلية
الاخونجية مجموعة من الجبناء الانذال بامكانهم ان يحشدوا لعملية غدر موضعية صغيرة هنا وهناك كأن يجمعوا مائة كلب اخونجى مرتزق ويهاجموا موقع تدريب مهجور

حسب الكلام أعلاه نفهم أن الحسم العسكري خطة فتحاوية تم الاعداد لها جيدا ويؤكد هذا كلام فضل التالي
**
يا الهى اليوم كم تسربت لى معلومات مهولة من اصدقائى الحميمين المعلومات التى لا يسربوها حتى لزوجاتهم لكن طبيعة علاقاتى الشخصية بهم الممتدة حوالى ربع قرن ولاننى لست عسكريا ولا رجل امن فانهم لا يتوقعوا ان افهم الرموز وشذرات المعلومات التى يتحدثوا بها

لم اكن اتخيل ان هناك تصورات وسيناريوهات واعدادات حقيقية قد وصلت لهذا المستوى المهول من المتابعة و الدقة والتفاصيل الصغيرة والمملة حتى على مستوى كل مربع بل و كل بيت فى غزة والخرائط الدقيقة لكل غرفة والتشكيلات العسكرية الجديدة التى يتم الاعداد لانشائها وتسليحها باسلحة هجومية غير مسبوقة فى الفترة القريبة القادمة (..)الاخونجية فى مؤسسة ارهابية ارتزاقية ستظل تسعى للحياة كاى كائن حى وباى ثمن و تتدفق عليها مصادر الدخل من اطراف اقليمية وان لم يتم سحقها جذريا ونهائيا ومرة وللابد فسنبقى على هذه الحال سنوات لا تنتهى ولن يكون ممكنا اصلا اقامة دولة فلسطينية مستقبلا فى حال استمرار الوضع القائم

فهل هذا صحيح يا دكتور فضل هل انت صاحب هذا الكلام في المنتدى الفتحاوي ؟

هلق انا اعذرك كونك تعاني من عقدة (الاخوانوجيا) من قبل ان تفوز حماس بالانتخابات وتريد ان تزرع هذه العقدة في عقول القراء
لكن اكرر هل هذا الكلام الاحمر اعلاه والمنسوب لك هو لك فعلا
لانك نسيت ان تذكر عدد السياط والعصي المنوي استخدامها ايضا للحسم العسكرى مع حماس

من خلال متابعتي للمنتدى المذكور فان رجب محمد رجب هو معرف الزميل فضل و قد سبق و نقل بعض المقالات من المنتدى المذكور للمعرف نفسه.

إذا كان مصدرك يا أبومحمد هو كامل (أو أبوعمر زميلنا السابق في هجر) فأظن أنه قد أخذ هذه المعلومات من زميل مصري يكتب في شبكة فلسطين للحوار

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=223024

Array
تستطيع أن ترى ما تراه يا سندي، ولكن "الديمقراطية" ليست "صندوق اقتراع" فقط (ولقد أرقنا في النادي حبراً كثيراً على هذه النقاط )!!!

"الديمقراطية حزمة حقوق وواجبات" نصل إليها من خلال أمور كثيرة لعل أهمها "المجتمع المدني". هذا "المجتمع المدني" بدوره لن تصل إليه إلا من خلال "العلمانية". و"حماس" ودستورها ومشروعها السياسي لا تحقق أي شرط من شروط "المجتمع المدني" هذا، أو بالأحرى هي تطعن هذا المجتمع في الصميم لأنها تطعن قاعدة "المساواة" فيه عندما تعلن "ديناً للدولة".
يعني شو؟
هذا يعني أن الحديث عن "ديمقراطية" مع وجود "حركة فئوية طائفية" تطعن "المجتمع المدني في صميمه" مثل "حماس" (تطعن بقاعدة المساواة في الدين والجنس والعرق واللون) هو حديث فارغ وكلام لا يأخذ به أي باحث جاد. والانتخابات الفلسطينية نفسها هي انتخابات هزيلة "غير ديمقراطية"، جاءت "بحماس" أم جاءت "بعباس" و"درباس" ما زالت لا توفر الشروط الأولى للديمقراطية الصحيحة.
حركة تقول بأن "دين الدولة هو الإسلام" (أو المسيحية أو البوذية حتى .. لا فرق) هي حركة لا تمتثل لأدنى شروط الديمقراطية الصحيحة وعلى هذا الأساس فإن ترشيحها باطل والحديث عن الديمقراطية في ظل وجودها هو "مسخرة" و"سخف" ما بعده سخف. يعني بالعربي أن تضع على وجه "توفيق الدقن" مساحيق المكياج وتسميه "سعاد"، فإن هذا لا يجعل منه "سندريلا الشاشة العربية".
الديمقراطية التي تأتي بحركة طائفية فئوية عنصرية تقيّم المواطن على أساس هويته الدينية هي "عملية اغتيال للديمقراطية نفسها". إنها ليست ديمقراطية ولكنها "ثيوقراطية". والثيوقراطية هي "حكم رجال الدين" بينما "الديمقراطية" هي حكم الشعب.
الديمقراطية التي تجعل "أحكام الدين (أي دين) وكتبه ونصوصاً" هي الأحكام في الدولة، تقوم بخلط أوراق "الدولة والدين" وتطعن بجوهر الديمقراطية" (حكم الشعب). فأنت عندما تضع أن "دستور الدولة" هو "الإسلام"، فإنك لا تهدم بذلك مبدأ "المساواة" فقط، ولكنك تلغي "حكم الشعب" وتجيّره لمصلحة "الدين". والدين يفسره رجاله، والدولة تصبح "ثيوقراطية" وليست ديمقراطية.

هذا من ناحية "الانتخابات الهزيلة" التي جاءت بحركة لا تستوفي شروط الترشيح في "ديمقراطية حقيقية" (وبالمناسبة، طالما تعاركت مع "فضل" نفسه بخصوص هذا)،.ولكني هنا لا أتحدث عن هذا الشأن بالذات. ولكني أتحدث عن "طعنة المشروع الوطني " لأن "مشروع حماس" ليس إلا "مشروعاً دينياً" بامتياز. فمع "حماس" أصبحت مشكلتنا مع "اليهود" وليس مع "الصهاينة"، ومع "حماس" صار ابناء الوطن الواحد " ينقسمون إلى أقسام عدة: "مسلمون على رأسهم ريشة، وآخرون قد يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون". لم يعد همنا مع "حماس" أن نموت من أجل "فلسطين"، ولكن صار همنا "الموت في سبيل الله". لم يعد أملنا هو "تحرير الأرض المغتصبة" ولكن أصبح هدفنا "أن ننكح الحور العين في الحياة الأخرى وأن تكون الأرض كلها لله". هكذا تحيّد قضية فلسطين والشعب المشّرد ويحل محله "الله". وهكذا تتم "خيانة" الشعب الفلسطيني ووطنه "في سبيل الله" (فمن يبع الوطن من أجل "الله" اليوم، يبيعه غداً من أجل "الشيطان" أيضاً، فالمسألة مسألة "سعر" فقط وإيمانيات، فـ"الوطن" لم يعد هو الغاية والهدف، بل تراجع خلف غايات أخرى وأهداف مغايرة).

هذا باختصار شديد جداً (في الإرشيف، هناك الكثير من المواضيع التي تعنى بهذه الأمور، فاطلع عليها مرجواً ) ...

(f)

واسلم لي
العلماني
[/quote]

انا اتسائل بعد كل هذا الطرح: اليس السبب الرئيسي لنفيك يا عميدنا الغالي خارج بلادك هو ان هناك دولة ذات هوية دينية اخذت ارضك وهذه الدولة الدينيه واخدة موافقه كل الدول العلمانية على هذا التعريف
انت ممنوع من الرجوع الى بلدك مع 6 مليون لاجئ اخر لانكم لستم يهود
هذا المنع مدعوم من كل دول العالم المتقدم العلماني....كل دول العالم المتقدم العلماني تساند اسرائيل كدولة يهودية...ليست دولة لمواطنيها بل دولة دينيه اثنية يهوديه
امريكا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
انجلترا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
فرنسا(ام العلمانية)تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
ايطاليا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
هولندا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي

بالمناسبة كمان مرة: انجلترا دوله انجيليه مثلا...لم يمنعهم هذ

Array
تستطيع أن ترى ما تراه يا سندي، ولكن "الديمقراطية" ليست "صندوق اقتراع" فقط (ولقد أرقنا في النادي حبراً كثيراً على هذه النقاط )!!!

"الديمقراطية حزمة حقوق وواجبات" نصل إليها من خلال أمور كثيرة لعل أهمها "المجتمع المدني". هذا "المجتمع المدني" بدوره لن تصل إليه إلا من خلال "العلمانية". و"حماس" ودستورها ومشروعها السياسي لا تحقق أي شرط من شروط "المجتمع المدني" هذا، أو بالأحرى هي تطعن هذا المجتمع في الصميم لأنها تطعن قاعدة "المساواة" فيه عندما تعلن "ديناً للدولة".
يعني شو؟
هذا يعني أن الحديث عن "ديمقراطية" مع وجود "حركة فئوية طائفية" تطعن "المجتمع المدني في صميمه" مثل "حماس" (تطعن بقاعدة المساواة في الدين والجنس والعرق واللون) هو حديث فارغ وكلام لا يأخذ به أي باحث جاد. والانتخابات الفلسطينية نفسها هي انتخابات هزيلة "غير ديمقراطية"، جاءت "بحماس" أم جاءت "بعباس" و"درباس" ما زالت لا توفر الشروط الأولى للديمقراطية الصحيحة.
حركة تقول بأن "دين الدولة هو الإسلام" (أو المسيحية أو البوذية حتى .. لا فرق) هي حركة لا تمتثل لأدنى شروط الديمقراطية الصحيحة وعلى هذا الأساس فإن ترشيحها باطل والحديث عن الديمقراطية في ظل وجودها هو "مسخرة" و"سخف" ما بعده سخف. يعني بالعربي أن تضع على وجه "توفيق الدقن" مساحيق المكياج وتسميه "سعاد"، فإن هذا لا يجعل منه "سندريلا الشاشة العربية".
الديمقراطية التي تأتي بحركة طائفية فئوية عنصرية تقيّم المواطن على أساس هويته الدينية هي "عملية اغتيال للديمقراطية نفسها". إنها ليست ديمقراطية ولكنها "ثيوقراطية". والثيوقراطية هي "حكم رجال الدين" بينما "الديمقراطية" هي حكم الشعب.
الديمقراطية التي تجعل "أحكام الدين (أي دين) وكتبه ونصوصاً" هي الأحكام في الدولة، تقوم بخلط أوراق "الدولة والدين" وتطعن بجوهر الديمقراطية" (حكم الشعب). فأنت عندما تضع أن "دستور الدولة" هو "الإسلام"، فإنك لا تهدم بذلك مبدأ "المساواة" فقط، ولكنك تلغي "حكم الشعب" وتجيّره لمصلحة "الدين". والدين يفسره رجاله، والدولة تصبح "ثيوقراطية" وليست ديمقراطية.

هذا من ناحية "الانتخابات الهزيلة" التي جاءت بحركة لا تستوفي شروط الترشيح في "ديمقراطية حقيقية" (وبالمناسبة، طالما تعاركت مع "فضل" نفسه بخصوص هذا)،.ولكني هنا لا أتحدث عن هذا الشأن بالذات. ولكني أتحدث عن "طعنة المشروع الوطني " لأن "مشروع حماس" ليس إلا "مشروعاً دينياً" بامتياز. فمع "حماس" أصبحت مشكلتنا مع "اليهود" وليس مع "الصهاينة"، ومع "حماس" صار ابناء الوطن الواحد " ينقسمون إلى أقسام عدة: "مسلمون على رأسهم ريشة، وآخرون قد يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون". لم يعد همنا مع "حماس" أن نموت من أجل "فلسطين"، ولكن صار همنا "الموت في سبيل الله". لم يعد أملنا هو "تحرير الأرض المغتصبة" ولكن أصبح هدفنا "أن ننكح الحور العين في الحياة الأخرى وأن تكون الأرض كلها لله". هكذا تحيّد قضية فلسطين والشعب المشّرد ويحل محله "الله". وهكذا تتم "خيانة" الشعب الفلسطيني ووطنه "في سبيل الله" (فمن يبع الوطن من أجل "الله" اليوم، يبيعه غداً من أجل "الشيطان" أيضاً، فالمسألة مسألة "سعر" فقط وإيمانيات، فـ"الوطن" لم يعد هو الغاية والهدف، بل تراجع خلف غايات أخرى وأهداف مغايرة).

هذا باختصار شديد جداً (في الإرشيف، هناك الكثير من المواضيع التي تعنى بهذه الأمور، فاطلع عليها مرجواً ) ...

(f)

واسلم لي
العلماني
[/quote]

انا اتسائل بعد كل هذا الطرح: اليس السبب الرئيسي لنفيك يا عميدنا الغالي خارج بلادك هو ان هناك دولة ذات هوية دينية اخذت ارضك وهذه الدولة الدينيه واخدة موافقه كل الدول العلمانية على هذا التعريف
انت ممنوع من الرجوع الى بلدك مع 6 مليون لاجئ اخر لانكم لستم يهود
هذا المنع مدعوم من كل دول العالم المتقدم العلماني....كل دول العالم المتقدم العلماني تساند اسرائيل كدولة يهودية...ليست دولة لمواطنيها بل دولة دينيه اثنية يهوديه
امريكا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
انجلترا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
فرنسا(ام العلمانية)تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
ايطاليا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
هولندا تدعم حق اسرائيل في الوجود كدولة يهوديه وتمنعك من العودة لانك لست يهودي
.
.
.

بالمناسبة كمان مرة(على سيرة موضوع دين الدولة الرسمي هذا): انجلترا دوله انجيليه

لماذا لا يكافح احد هذه المظاهر الثيوقراطية وسايبين الدنيا ومركزين بس علينا احنا كان كل بلاوينا الاخرى اتحلت

Array
تستطيع أن ترى ما تراه يا سندي، ولكن "الديمقراطية" ليست "صندوق اقتراع" فقط (ولقد أرقنا في النادي حبراً كثيراً على هذه النقاط )!!!

"الديمقراطية حزمة حقوق وواجبات" نصل إليها من خلال أمور كثيرة لعل أهمها "المجتمع المدني". هذا "المجتمع المدني" بدوره لن تصل إليه إلا من خلال "العلمانية". و"حماس" ودستورها ومشروعها السياسي لا تحقق أي شرط من شروط "المجتمع المدني" هذا، أو بالأحرى هي تطعن هذا المجتمع في الصميم لأنها تطعن قاعدة "المساواة" فيه عندما تعلن "ديناً للدولة".
يعني شو؟
هذا يعني أن الحديث عن "ديمقراطية" مع وجود "حركة فئوية طائفية" تطعن "المجتمع المدني في صميمه" مثل "حماس" (تطعن بقاعدة المساواة في الدين والجنس والعرق واللون) هو حديث فارغ وكلام لا يأخذ به أي باحث جاد. والانتخابات الفلسطينية نفسها هي انتخابات هزيلة "غير ديمقراطية"، جاءت "بحماس" أم جاءت "بعباس" و"درباس" ما زالت لا توفر الشروط الأولى للديمقراطية الصحيحة.
حركة تقول بأن "دين الدولة هو الإسلام" (أو المسيحية أو البوذية حتى .. لا فرق) هي حركة لا تمتثل لأدنى شروط الديمقراطية الصحيحة وعلى هذا الأساس فإن ترشيحها باطل والحديث عن الديمقراطية في ظل وجودها هو "مسخرة" و"سخف" ما بعده سخف. يعني بالعربي أن تضع على وجه "توفيق الدقن" مساحيق المكياج وتسميه "سعاد"، فإن هذا لا يجعل منه "سندريلا الشاشة العربية".
الديمقراطية التي تأتي بحركة طائفية فئوية عنصرية تقيّم المواطن على أساس هويته الدينية هي "عملية اغتيال للديمقراطية نفسها". إنها ليست ديمقراطية ولكنها "ثيوقراطية". والثيوقراطية هي "حكم رجال الدين" بينما "الديمقراطية" هي حكم الشعب.
الديمقراطية التي تجعل "أحكام الدين (أي دين) وكتبه ونصوصاً" هي الأحكام في الدولة، تقوم بخلط أوراق "الدولة والدين" وتطعن بجوهر الديمقراطية" (حكم الشعب). فأنت عندما تضع أن "دستور الدولة" هو "الإسلام"، فإنك لا تهدم بذلك مبدأ "المساواة" فقط، ولكنك تلغي "حكم الشعب" وتجيّره لمصلحة "الدين". والدين يفسره رجاله، والدولة تصبح "ثيوقراطية" وليست ديمقراطية.

هذا من ناحية "الانتخابات الهزيلة" التي جاءت بحركة لا تستوفي شروط الترشيح في "ديمقراطية حقيقية" (وبالمناسبة، طالما تعاركت مع "فضل" نفسه بخصوص هذا)،.ولكني هنا لا أتحدث عن هذا الشأن بالذات. ولكني أتحدث عن "طعنة المشروع الوطني " لأن "مشروع حماس" ليس إلا "مشروعاً دينياً" بامتياز. فمع "حماس" أصبحت مشكلتنا مع "اليهود" وليس مع "الصهاينة"، ومع "حماس" صار ابناء الوطن الواحد " ينقسمون إلى أقسام عدة: "مسلمون على رأسهم ريشة، وآخرون قد يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون". لم يعد همنا مع "حماس" أن نموت من أجل "فلسطين"، ولكن صار همنا "الموت في سبيل الله". لم يعد أملنا هو "تحرير الأرض المغتصبة" ولكن أصبح هدفنا "أن ننكح الحور العين في الحياة الأخرى وأن تكون الأرض كلها لله". هكذا تحيّد قضية فلسطين والشعب المشّرد ويحل محله "الله". وهكذا تتم "خيانة" الشعب الفلسطيني ووطنه "في سبيل الله" (فمن يبع الوطن من أجل "الله" اليوم، يبيعه غداً من أجل "الشيطان" أيضاً، فالمسألة مسألة "سعر" فقط وإيمانيات، فـ"الوطن" لم يعد هو الغاية والهدف، بل تراجع خلف غايات أخرى وأهداف مغايرة).

هذا باختصار شديد جداً (في الإرشيف، هناك الكثير من المواضيع التي تعنى بهذه الأمور، فاطلع عليها مرجواً ) ...

(f)

واسلم لي
العلماني
[/quote]

اتوافق مع ما تفضل به الزميل العلماني مع تعديل صياغة ان الدولة المدنية الديموقراطية ليست فقط صندوق اقتراع بل حزمة من القوانين الاجتماعية السياسية الناظمة للعلاقة بين افراد المجتمع و نظامهم السياسي من ضمنها الديموقراطية و ليس فقط الديموقراطية ، هناك ديموقراطيات تنتج نظم شمولية النموذج الذي تنتجه الاحزاب العقائدية من عينة الاتحاد السوفيتي و الصين و ايران و المانيا النازية ، ثم من الذي رفض الاحتكام في خلاف الرئاسة و الحكومة إلى الشعب لحسمه؟ هل هو الرئيس الذي عرض الذهاب للصندوق معاً رئاسة و مجلس ام اخوان البنا؟! يعني شيء من الخجل مطلوب.

نعم ان حماس الذراع العسكري لاخوان البنا في فلسطين طعنة للمشروع القومي و طعنة للقضية الفلسطينية شوهتها اشد و ابشع تشويه و حولت النضال من نضال وطني تحرري مشروع في كل الدنيا و باقرار كل البشر إلى مشروع حرب دينية بين مسلم و يهودي غير مشروعة و مدمرة و ليس فيها احد على حق.
تحياتي للعقل المستنير

اولا: الحمد لله على سلامتك دكتور فضل، و عقبال كل المعتقلين سواء كانوا فتحاويين او حماسيين.
ثانيا: اتفهم تماما سبب الغضب لاعتقال زميل لنا و اتفهم ايضا النقد الموجه لحماس ولكن ما لا استطيع فهمه ان هناك من يعتبر حماس شياطين و فتح ملائكة مع ان "شهاب الدين اضرط من اخيه"
حماس لا تريد ان تتنازل عن سلطة اغتصبتها حتى لو قتل الحصار نصف فلسطيني غزة
فتح تريد تقويض سلطة حماس و استعادة غزة و ليست على استعداد لاي تفاهم وليدم الحصار على غزة الى ما شاءالله

حين سقطت حرمة الدم الفلسطيني-الفلسطيني انهار كل شيء ولا ندري اين سيتوقف وكيف
كان الله بعون الغزاوية، هم وحدهم يدفعون الثمن

Arrayاتوافق مع ما تفضل به الزميل العلماني مع تعديل صياغة ان الدولة المدنية الديموقراطية ليست فقط صندوق اقتراع بل حزمة من القوانين الاجتماعية السياسية الناظمة للعلاقة بين افراد المجتمع و نظامهم السياسي من ضمنها الديموقراطية و ليس فقط الديموقراطية [/quote]
ما دمتما تريان أن الديمقراطية ليست صندوق اقتراع ، فلماذا أجريت الانتخابات أصلا؟
هل فقط لتفوز بها فتح وإلا فلا؟!
أو حتى تنتفخ بها مؤخرة السلطة الوطنية!

عجيب هذا العوج وأشد عوجا منه يحكون لك أن حماس دخلت ضمن شروط أوسلو ثم انقلبت على الاتفاقيات وكأن أوسلو منه ( بكسر الميم وتشديد النون) نتجت من وضع طبيعي وقانوني!
طيب نريد أن نعرف هل الاحتلال أساسا قانوني حتى نحتكم لقانونية أوسلو التي نتجت من هذا الوضع اللا قانوني؟!
وهل اتفاق أوسلوا صدق عليه مجلس تشريعي يمثل الشعب الفلسطيني يا أصحاب الديمقراطية والباّذنجان؟!
فالقضية ليست ديمقراطية ولا قانونية ولا أوسلو ولا خنابولس..
القضية احتلال ومنبطحين كبروا مؤخراتهم بالانتخابات وملاييين الدولارات بالضفة ، وشعب يجوع بالقطاع بعد أن فرت الجرذان منه!

ثم..

أين أنت يا دكتور فضل

هل اعتقلت مرة أخرى؟

نتمنى لك السلامة!

Array
حمدا لله على سلامة الدكتور فضل
والشكر لاجهزة حماس كونها افرجت عنه سريعا

بصراحة يا حبيباتي
انتم تخنتوها وعملتوا من الحبة قبة على خلفية بغضكم لحماس

لكن اريد ان اعرف شيئا واحدا ومن الدكتور فضل شخصيا
لانه وبحسب معلوماتي (العنكبوتية) المتواضعة ان الدكتور فضل فضح خطة عسكرية لحركة فتح بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي للقضاء النهائي على حركة حماس في غزة
وربما كان اعتقاله ( القصير ) للتأكد من هذه المعلومات التي نشرها لانها فعلا تثير الريبة لدى اي كائن معني بالامر

قال فضل عاشور في المنتدى الفتحاوي تحت معرف رجب محمد رجب (على ذمة الصديق كامل من غزة )

"ايها الاخونجية فى قطاع غزة
بعد ايام سيتم اتخاذ قرارات حاسمة لتغير الصيغة السياسية القائمة والتى جرت الويلات على شعبنا
من المتوقع ان بعضكم الان يفكر انه سيمنع ذلك بقوة السلاح .. لن تستطيعوا
قد تستطيعوا احداث قلاقل واشتباك هنا وهناك ولفترة زمنية محددة لكنكم ستكتشفوا حينها حجم السكاكين التى ستنهال عليكم من كل الجهات كالجمل الذى سقط وكثرت سكاكينه
وستقتلوا جميعا وعن بكرة ابيكم ومن تبقى منكم حيا سيجد نفسه فى الزنزانة
ما حدث فى العام 96 كان شىء بسيط واجرات الاخونجية الدفاعية والواهمة فى غزة خوفا من تكرار ما حدث فى العام 96 تجعل القادم شىء مخيف فلن يكون الموضوع مجرد سجون (عدة اشهر والباب الدوار وانتهى الامر)"

الانتخابات ستكون فى الربع الاول من شهر 6
الاوضاع ستكون جاهزة ميدانيا فى بين شهر فبراير ومارس لحسم عسكرى شامل فى قطاع غزة من حيث التسليح والتنظيم والهياكل والعلاقات الخارجية سيكون حاسما وسريعا وقاسما وباسرع مما حدث مع المحاكم الاسلامية فى الصومال ( وسيتم اعتقال عشرات الالاف لربما فى معسكرات خاصة فى صحراء سيناء)
انها قصة موت معلن و من النوع التى يعرف القارىء نهاية الرواية منذ قرائته للصفحة الاولى
في نفس الموضوع يدخل احدهم محاولا الاستفسار عن زمن المواجهة مشككا فيرد عليه فضل بقوله
**
سترى كيف سيداسوا فى ساعات كالصراصير سيكون هجوما شاملا وبكثافة عددية مهولة وكثافة نارية هائلة واسلحة غير مسبوقة لا يمكن ادعاء البطولة امامها وستكون هناك عوامل اخرى حليفة وصديقة للشعب الفلسطينى غير داخلية
الاخونجية مجموعة من الجبناء الانذال بامكانهم ان يحشدوا لعملية غدر موضعية صغيرة هنا وهناك كأن يجمعوا مائة كلب اخونجى مرتزق ويهاجموا موقع تدريب مهجور

حسب الكلام أعلاه نفهم أن الحسم العسكري خطة فتحاوية تم الاعداد لها جيدا ويؤكد هذا كلام فضل التالي
**
يا الهى اليوم كم تسربت لى معلومات مهولة من اصدقائى الحميمين المعلومات التى لا يسربوها حتى لزوجاتهم لكن طبيعة علاقاتى الشخصية بهم الممتدة حوالى ربع قرن ولاننى لست عسكريا ولا رجل امن فانهم لا يتوقعوا ان افهم الرموز وشذرات المعلومات التى يتحدثوا بها

لم اكن اتخيل ان هناك تصورات وسيناريوهات واعدادات حقيقية قد وصلت لهذا المستوى المهول من المتابعة و الدقة والتفاصيل الصغيرة والمملة حتى على مستوى كل مربع بل و كل بيت فى غزة والخرائط الدقيقة لكل غرفة والتشكيلات العسكرية الجديدة التى يتم الاعداد لانشائها وتسليحها باسلحة هجومية غير مسبوقة فى الفترة القريبة القادمة (..)الاخونجية فى مؤسسة ارهابية ارتزاقية ستظل تسعى للحياة كاى كائن حى وباى ثمن و تتدفق عليها مصادر الدخل من اطراف اقليمية وان لم يتم سحقها جذريا ونهائيا ومرة وللابد فسنبقى على هذه الحال سنوات لا تنتهى ولن يكون ممكنا اصلا اقامة دولة فلسطينية مستقبلا فى حال استمرار الوضع القائم

فهل هذا صحيح يا دكتور فضل هل انت صاحب هذا الكلام في المنتدى الفتحاوي ؟

هلق انا اعذرك كونك تعاني من عقدة (الاخوانوجيا) من قبل ان تفوز حماس بالانتخابات وتريد ان تزرع هذه العقدة في عقول القراء
لكن اكرر هل هذا الكلام الاحمر اعلاه والمنسوب لك هو لك فعلا
لانك نسيت ان تذكر عدد السياط والعصي المنوي استخدامها ايضا للحسم العسكرى مع حماس
[/quote]

تقول انه تحدث عن خطة بالتعاون مع الجيش الاسرائلي!!

فاين الاشارة الى هذا الامر فيما نقلت ؟!
هذا اولا..

اما من ناحية اخرى فلو كلفت نفسك بالدخول الى الملتقى الفتحاوي ومتابعة مواضيع رجب محمد رجب فلربما تيقنت ان مصدرك المدعو (الصديق كامل من غزة) خدعك وانتقى لك موضوعا للكاتب رجب محمد رجب وانتزعه من سياق السخرية التي كان يتعمدها .

فمن المعروف ان رجب محمد رجب كان يكتب باسلوب ساخر يعبر من خلاله عن سخطه على ما آلت اليه الاوضاع في غزة بعد وصول حماس للسلطة. ويرد كذلك باسلوبه الساخر على ادعاءات مشعوذي الاسلام هناك حول وجود مؤامرة للانقلاب عليهم, وهي الادعاءات التي كانوا يرددونها لتبرير ما يبيتونه من نوايا لانقلاب على السلطة والسيطرة على غزة ..فابتدع هذه الخطة ليجاري عقلياتهم السخيفة.

وفي الحقيقة انه لو اردنا ان نعتبر موضوعات وكتابات مؤيدي حماس او فتح انعكاسا لسياسة ونوايا كل من الحركتين فبالتاكيد ان عملية مراجعة بسيطة لمضمون كتابات مؤيدي حماس وانصارها ستظهر بما لا يدع مجالا للشك ,ان حماس كانت تبيت لانقلابها منذ سنوات وليس فقط بعد الانتخابات ..

وللتاكيد على هذا بامكانك البحث في الكثير من المواقع المحسوبة على حماس فستقف بنفسك على مئات الموضوعات التي كان يتوعد فيها الحماميس السلطة وحركة فتح وباقي الفصائل بالشطب والالغاء والذبح والاعدام قبل الانقلاب بسنوات!!!

أخيرا كنت اتمنى لو كان لدى فتح خطة كهذه التي اتى بها رجب محمد رجب . لكن للاسف كانت فتح تظن ان اصحاب اللحى النجسة والعمائم القذرة لن يجرؤوا على اكمال ما بدأته اسرائيل من اضعاف للسلطة ومحاولة الغائها!!

يا جدع في حد يمزح بالكلام دة وهو يكتب بشخصيته المعروفة او على الاقل الاسم الذي يعرف كثيرون انه يخص شخصيته الحقيقية فضل عاشور؟


Arrayالانتخابات ستكون فى الربع الاول من شهر 6
الاوضاع ستكون جاهزة ميدانيا فى بين شهر فبراير ومارس لحسم عسكرى شامل فى قطاع غزة من حيث التسليح والتنظيم والهياكل والعلاقات الخارجية سيكون حاسما وسريعا وقاسما وباسرع مما حدث مع المحاكم الاسلامية فى الصومال ( وسيتم اعتقال عشرات الالاف لربما فى معسكرات خاصة فى صحراء سيناء)
انها قصة موت معلن و من النوع التى يعرف القارىء نهاية الرواية منذ قرائته للصفحة الاولى

سترى كيف سيداسوا فى ساعات كالصراصير سيكون هجوما شاملا وبكثافة عددية مهولة وكثافة نارية هائلة واسلحة غير مسبوقة لا يمكن ادعاء البطولة امامها وستكون هناك عوامل اخرى حليفة وصديقة للشعب الفلسطينى غير داخلية
الاخونجية مجموعة من الجبناء الانذال بامكانهم ان يحشدوا لعملية غدر موضعية صغيرة هنا وهناك كأن يجمعوا مائة كلب اخونجى مرتزق ويهاجموا موقع تدريب مهجور[/quote]


ايه رايك بقى ان حماس لم تاخذ هذا الكلام على انه تهديد بالقتل ولم تاخذه على محمل الجد وانما استضافت زميلنا العائد بالسلامة من باب المزاح وهزار البوابين