الفكرة الجديدة نوعا ما ..هي : أن الحرية هي القدرة على التكيف مع الاوضاع المحيطة بالشخص والرضا عنها والعيش فيها بقناعة والاستجابة لمثيراتها بكل أعتدال ووسطية ..أي أن الحُر هو المرء القادر على الحياة في مجتمع شمولي-مثلا- دون ان يتأثر بسلب الحرية المعروف عن بلده ..


أنا راضي ومرتاح في أي نظام حاكم إذن أنا حُر .

حسنا ..


ماذا لو كانت الدولة تعاني من تخلف ؟

الفكرة تجيب عن هذا السؤال بأن القدرة على تجاوز الظروف المحيطة نفسيا والعيش فيها برضا هو علامة على قبول ومرونة يتمتع بها الشخص وهي التي تعمل على تعويض التخلف بمشاعر الرضا والحرية .

بمعنى لو وجدنا شخص في أيام طالبان في أفغانستان أستطاع التغلب على تخلفهم وعاش مرتاح البال قرير العين وراضي عن نفسه وعن بلده هو انسان حر في وسط بيئي غير حر .


فكرة موجزة أحسبها تعطي مفهوما سيكولوجيا للحرية والشعور بالحرية .

و يستطيع العبد أن يتكيف في كنف سيده.... ولكن هل تكيفه أو راحته.. حطم أغلال العبوديه عنه...!

و لكن لما التركيز على السعوديه و سوريا..هل هما النموذج الأكثر تمثيل لقمع الحريات في نظرك ؟

لم يعد هناك عبودية في العالم وبنفس طريقتك سيقال : لماذا لا يتكيف المسروق مع سارقة !! وهنا ننسى القانون الضابط لهما .

أما عن السعودية وسوريا فهما بلدان عربيان وهما هنا مجرد نموذج عابر على ما أنكى !وأريد أن أرى رأيك في موضوعي الآخر إستطلاع : من هو سبب تأخر العرب ؟؟