Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الماسونية و الإلحاد ..
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الماسونية معناها الحرفي بالانجليزية البناؤون الأحرار (Freemasons)
هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد و أفكار واحدة فيما يخص الأخلاق و الميتافيزيقيا تفسير الكون و الحياة و الإيمان بخالق إلهي .
تتصف هذه المنظمة بالسرية و الغموض بالذات في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار و الشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها و تمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم ،
لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها من محاربي الفكر الديني و ناشري الفكر العلماني.
شعار الماسونية
دستور الماسونية
في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنوات باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا .
وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين ، المبتدئ و أهل الصنعة .
من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم ، نوح ، إبراهيم ، موسى ، سليمان ، نبوخذ نصر ، يوليوس قيصر ، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وايضا يحتوي على 5 أغاني يجب ان يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات .
الدستور يشير إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسوني الأعظم.
العضوية
المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877 عندما بدأ فرع الماسونية في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي بريطانيا و فرنسا .
وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا" .
في عام 1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة.
شروط العضوية :
لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه ان يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في أقتراع بين اعضاء ذلك المقر.
يكون التصويت على ورقتين ، ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي:
أن يكون رجلا حر الأرادة.
أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية .
ان يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
ان يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
ان يكون حرا وليس عبدا.
ان يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
يصر اعضاء منظمة الماسونية ان الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين [12]
الهيكل التنظيمي
هناك العديد من المقرات و الهيئات الأدارية والتنظيمية لمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا يعرف على وجه الدقة مدى إرتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما اذا كانت هناك مقرا رئيسيا لجميع الماسونيين في العالم .
هناك إعتقاد ان معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم Grand Master وهذا المقر شبيه إلى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن ان يحظر اجتماعات مقر أعظم معين اعظاء ينتمون إلى مقر اعظم آخر شرط ان يكون هناك إعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعظاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر .
يوجد في المملكة المتحدة مقر اعظم في لندن و ايرلندا و إسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة اوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية.
هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم ، وبصورة مختصرة هناك مؤشرات إلى إنعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد ان هناك ترابطا و إتصالا عميقا بين تلك الفروع .
يعتبر المقر الأعظم في بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا عام 1728 .
وكل هذه الفروع العظمى نشأت من أتحاد فروع أصغر .
في معظم دول أمريكا الاتينية و في بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا كمرجع أعلى لها .
في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
المبادئ والطقوس
يصف الماسونيون حركتهم بمجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي و الحقيقة و الحرية و المساواة وإستنادا على الماسونيين فان تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدأ إلى مرتبة خبير ،
ويتم التدرج في المراتب إعتمادا على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو .
هناك الكثير من الغموض حول رموز و طقوس و تعاملات الماسونية وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية ان كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية وان السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم إستعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة فقامت الحركة بدعوة الصحافة و التلفزيون إلى الإطلاع على بعض الأمور المُتحفية، وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير او مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء .
إستنادا على الماسونيين ، الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة و الهندسة .
يعتبر الزاوية القائمة و الفرجار من أهم رموز الماسونية وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية إلى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند إعتماد عضو جديد يعطى له الحق بإختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدسا .
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر .
في السنوات الأخيرة قامت قناة الجزيرة الفضائية وفي أحد برامجها بتقديم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس إعتماد عضو جديد في الماسونية زعمت القناة انها مستندة على مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه من قبل القناة "الرئيس الأعظم" يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه ويردد "الرئيس الأعظم" هذه العبارات:
"أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين".
وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الإجتماعات و الحفاظ على سرية الحركة وحسب قناة الجزيرة الفضائية فإن "الرئيس الأعظم" يتفوه بهذه الكلمات:
"إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري و ردد ورائي: يارب كن مُعيني ، وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم".
وبعد أداء القسم وحسب قناة الجزيرة يطلب "الرئيس الأعظم" من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدسا ويقوم "الرئيس الأعظم" بتهديد العضو بأنه "سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة".
من الجدير بالذكر ان الماسونية تعتبر ماقامت به قناة الجزيرة جزءا من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية
تحويل [[]]==الماسونية و الدين==
الماسونية تعتبر نفسها ديانة أو معتقدا بديل للدين وتعتبر الماسونية نظرتها عن فكرة الخالق الأعظم مطابقة للاديان السماوية الموحدة الرئيسية :grin: ،
حسب الفكر الماسوني يعتبر العضو حرا في إختيار العقيدة الذي يراه مناسبا له للايمان بفكرة الخالق الأعظم بغض النظر عن المسميات أو الدين الذي يؤمن به الفرد و قد تم قبول أعضاء حتى من خارج الديانات التي تعتبر ديانات توحيدية مثل البوذية و الهندوسية .
يصر الماسونيون إنهم لايقبلون بعضوية أشخاص إرتدوا عن دين معين ولاتشجع الناس على إتباع دين معين ولايوجد في الماسونية مفهوم طريق النجاة أو الخلاص الموجودة في بعض الديانات [ ، وينتقد البعض استعمال الماسونيين كلمة "Worshipful" عند مخاطبتهم ماسوني يحمل مرتبة الخبير وهذه الكلمة يمكن ترجمتها حرفيا إلى "المعبود" ولكن الماسونيين يؤكدون ان استعمال هذا اللقب يرجع أصوله إلى اللغة الإنجليزية القديمة والتي كانت تلك الكلمة تستعمل للاحترام وبمعنى "حظرتكم" .
هناك البعض ممن يتهمون الماسونية بأنها من محاربي الفكر الديني و ناشري الفكر العلماني ولكن الدستور أو القوانين الأساسية للماسونية الذي تم طبعه عام 1723 يقول نصا إن الماسوني لايمكن أبدا أن يكون "ملحدا أحمقا" إذا توصل لفهم الصنعة ولايوجد في الدستور عبارة تقول بالتحديد إنه لايمكن قبول الملحد كعضو جديد وهذا الجدل تمت إثارته عام 1877 في فرنسا عندما قام الفرع الفرنسي بمسح هذه العبارة في الدستور و بدأت بقبول الملحدين في صفوفها وتلاه بهذا المنحى الفرع السويسري وخلق هذا نوعا من الإنقسام بين الفرع البريطاني و الفرنسي ولكن وفي 13 نوفمبر 1889 صرح أحد كبار الماسونيين في أريزونا في الولايات المتحدة إن العضو يمكن أن يؤمن بمفاهيم متعددة للخالق الأعظم ولاضير في مفهوم ان الخالق الأعظم عبارة عن فكرة أو مفهوم ذات مستوى عالى يكونه الأنسان لنفسه .
نظرية المؤامرة
يعتبر البعض من المناهضين للماسونية إن المنظمة في حقيقتها عبارة عن منظمة سياسية و إقتصادية عملاقة هدفها الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام و الإقتصاد العالمي والتغلغل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية
وحسب الموسوعة الكاثوليكية الحديثة فإن طوائف مثل شهود يهوه و المورمون وتيارات مثل الشيوعية و الأشتراكية و الثورة الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك ماهي إلا تيارات تفرعت من الماسونية وتعتبر الموسوعة التيار الذي يقبل بالشذوذ الجنسي بين كبار منتسبي الكنيسة "صنيعة ماسونية"
ويعتبر البعض قيام الماسونية بنشر فكرة ان الخلاص أو النجاة بالمفهوم الديني يمكن تحقيقه من خلال أعمال الفرد الحسنة فقط تعتبر إنكارا لجميع عقائد الديانات التوحيدية التي لها شروط اخرى للخلاص أكثر تعقيدا من مجرد كون الشخص يقوم بأعمال جيدة ،
وفي نوفمبر عام 1983 صرح يوحنا بولس الثاني نصا "لايمكن أن تكون كاثوليكيا و ماسونيا في نفس الوقت.
يعتبر البعض إن أقوى دولة علمانية وهي الولايات المتحدة مبنية أساسا على المفاهيم الماسونية إذ كان 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة و 16 من رؤساء الولايات المتحدة ماسونيين ومنهم جورج واشنطن و بنجامين فرانكلين ،
وحسب الدكتور أسعد السحمراني أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت فإن الشاعر إبراهيم اليازجي الذي كان ماسونيا من لبنان قد كتب القصيدة التالية في أواخر القرن الماضي :
الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس
والشر كل الشرِ ما بين العمائم والقلانس
ما هم رجال الله فيكم، بل هم القوم الأبالس
يمشون بين ظهوركم تحت القلانس والطيالس.
في عام 1979 أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 2309 والتي نصت على "اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" وفي 28 نوفمبر 1984 أصدر الأزهر فتوى كان نصه "أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينة ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله"
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%...%86%D9%8A%D8%A9
|
|
04-09-2008, 11:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف
عضو رائد
المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
|
الماسونية و الإلحاد ..
Array
وحسب الموسوعة الكاثوليكية الحديثة فإن طوائف مثل شهود يهوه و المورمون وتيارات مثل الشيوعية و الأشتراكية و الثورة الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك ماهي إلا تيارات تفرعت من الماسونية وتعتبر الموسوعة التيار الذي يقبل بالشذوذ الجنسي بين كبار منتسبي الكنيسة "صنيعة ماسونية"
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%...%86%D9%8A%D8%A9
[/quote]
مصدر موثوق به طبعا وعلمى وعقلانى !!!!!!!!
كيف تكون الشيوعية وهى اقصى اليسار متفرعة من الماسونية اقصى اليمين
سبحان من له البتنجان :97_old:
|
|
04-09-2008, 12:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الماسونية و الإلحاد ..
كنت دائما من المعجبين بفكرة التنظيمات السرية للدفاع عن موقف معين أو نشر أفكار بعينها ..
و الماسونية طبعا هي ملكة التنظيمات السرية المتوجة و التي إنفصلت منها التنظيمات الأكثر شهرة و تأثير.
و يشاع أن الصهيونية و الشيوعية هي تنظيمات قد إنفصلت عن الماسونية.
حتى الإخوان المسلمين و تنظيم القاعدة قرأت عنهم أن التشكيل التنظيمي لهم شبيه بالتنظيمات الماسونية ..
تشكيلاتهم تشبه الخلايا المكونة من أعدا قليلة من الأفراد.
بل إن تنظيم الضباط الأحرار الذي قاد إنقلاب يوليو سنة 52 في مصر يعتبر منشقا من الإخوان المسلمين
أو على الأقل فمن المؤكد أن جمال عبد الناصر و أنور السادات و غيرهم قد إتضموا للإخوان المسلمين لفترة ..
و لو إني أعتقد أن المبالغة في الغموض و أسلوب التقية الذي تتبعه الماسونية رخيص و غير لائق.
يعني أن يكون المؤسسين و القادة لديهم أهداف مختلفة عن الأهداف التي يحاولون إقناع العالم بها هو سلوك مبتذل جدا.
يعني لو أن هناك شباب أو ناس لديهم أفكار معينة أو مبتدئ حقيقية يؤمنون بها و يسعون لنشرها وسط مناخ غير مواتي أو غير ليبرالي
فإن تشكيل تنظيمات سرية تتبنى تلك الأفكار يعتبر أسلوب ذكي ..
مثلا الأسلوب الذي نشا به ديانة مثل الإسلام نجحت في الإنتشار حتى أصبح المسلمون أكثر من مليار نسمة :
في البداية يمارس محمد التقية و يداهن اليهود و القريشين ثم بعد أن يقوى ساعده ينقلب عليهم و يقاتلهم حتى تكون له الغلبة في النهاية.
يعني هو إتبع الغاية تبرر الوسيلة من أجل نشر عقيدته ربما بشكل متطرف يكشف عن فراغ قيمي تعاني منه هذة العقيدة و هذا الداعية.
أسلوب التنظيم السري إتبعه محمد لنشر الإسلام و لكنه أيضا إتبع التقية و أن يظهر غير ما يبطن ..
بل إنه مارس غسيل الدماغ لأتباعه و جعلهم يقاتلون حتى الموت أو يمارسون الإنتحار من أجل نشر عقيدته.
مثل تنظيم الحشاشين الذي كان في إيران حيث تعرض الأتباع لغسيل الدماغ بواسطة الحشيش فراحوا يغتالون و يقتلون ..
في النهاية لا يعرف المتابع : ما هي أهمية كل تلك التضحيات و سفك الدماء ؟
و أي عقيدة تلك التي تستحق أن تسال من أجلها أنهار من الدماء ؟ :(
إنتشار المسيحية كتنظيم سري آخر كان موحيا أيضا ..
يعني سالت أنهار من الدماء بسبب غسيل دماغ من نوع آخر يجعل الواحد يجاهر بعقيدة مخالفة لعقيدة الإمبراطور دون أن يحسب حساب غضبه ..
و رغم أنها تعتبر أكبر ديانة في العالم عددا إلا أن قيامها كان أكتاف موتورين و مهووسين بمبادئ المسيحية.
و بعيدا عن أن يتسبب المرء في قتل و أذى غيره أو نفسه ..
فإن فكرة التنظيم السري أو حتى الأخويات تعتبر وسيلة آمنة و ناجحة من أجل نشر الأفكار و المبادئ ..
و الذي جعل تنظيم سري مثل الإخوان المسلمين ينتشر و يتفرع في مصر رغم ضربات الدولة من أول حكومات الوفد و مذابح عبد الناصر و إضطهاد نظام مبارك ..
بل الذي جعله تنظيم عالمي له مقرات في كل دول العالم تقريبا ..
و الذي جعل أقوى دولة في العالم : أمريكا تعجز عن تصفية تنظيم مثل تنظيم القاعدة رغم كل الحروب التي قادتها ..
يستطيع أن يجعل أي تنظيم يلتزم بالسرية و الإنتشار الصامت قادر على تحقيق نتائج معقولة دون الإصطدام مع الدولة او جماهير الدهماء ..
دون دماء أو تقية ..
فما رأيكم دام فضلكم ؟
|
|
04-09-2008, 12:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الماسونية و الإلحاد ..
Array
مصدر موثوق به طبعا وعلمى وعقلانى !!!!!!!!
كيف تكون الشيوعية وهى اقصى اليسار متفرعة من الماسونية اقصى اليمين
سبحان من له البتنجان :97_old:
[/quote]
طبعا تلك المداخلة لا علاقة لها بالموضوع ..
مجرد أنك يا "أنا" محموق على شيوعيتك المضطهدة في كل مكان في العالم.
ربما إحتديت عليك قليلا في المداخلة المحذوفة ( حذف المداخلات كتر قوي اليومين دول)
لكن معلش .. أنا آسف
:redrose:
في النهاية أنا لن أرضى بأن تترك مواضيعي و تحرمني من مرورك.
لكن أنا عايز أقولك إن التمسك بالمبدأ يختلف عن التعصب ...
أنت الآن أصبحت مثل المسلمين المتعصبين ..
إنت زانق نفسك في قالب الشيوعي و لا تتركه و لو حتى لكي تتنفس هواءا نقيا من حين لآخر ..
يعني الإقتناع الهادئ أفضل من الصراخ ..
و افضل من جعل المواضيع تنحرف عن مسارها بالتأكيد.
=========================================
عموما نبدأ من أول و جديد ..
هل تعرف أن لينين كون تنظيم سماه "عصبة الملحدين" بعد قيام الثورة البلشفية
و كانت تلك العصبة مختصة في البداية هي المختصة بحصار المظاهر الدينية في النظام الوليد قبل أن تتولى الدولة هي ذلك.
أنا لست مهتما بصراحة بمسالة : العلاقة بين الماسونية و الشيوعية
و غالبا فإن الماسونية قد أخذت أكبر من حجمها ..
الغموض الشديد الذي يغلفها جعلها تبدو و كأنها أصل كل التنظيمات السرية في العالم ..
و إن كنت أتصور أن هذا قد يخلو من الصحة.
لكن هذا لا ينفي أن التنظيمات الماسونية ناجحة جدا في الحفاظ على السرية و القدرة على الإنتشار الصامت.
يعني تعتبر هي النموذج الأكمل و المثل الأعلى لأي تنظيم يسعى للنمو في صمت دون صدام مع الدولة أو المجتمع.
و بما أن المجتمع في البلاد المتحدثة بالعربية رجعي جدا و لا يتقبل الآخر.
فأنا أظن أن الملحدين يستطيعون القيام بدور تنويري و ثوري .. في صمت و سرية من خلال تنظيم سري على الطريقة الماسونية.
هناك نجاحات حصلت بالفعل في مصر ..
و أهمها : الإخوان المسلمين .. و الضباط الأحرار.
الضباط الأحرار كانوا تنظيما سريا و لكنهم إستطاعوا قلب نظام الحكم و طريقة الحكم بالكامل ..
بدلا من ملكية دستورية رأسمالية ... جعلوها جمهورية شمولية إشتراكية.
الإخوان المسلمين الآن هم أقوى تيار معارض و الأقدر على الوصول للشارع المصري و التأثير فيه.
و يعملون بسرية تامة رغم ضربات الحكومة الموجعة ..
و حتى قصة تنظيم القاعدة السري و قدرته على القيام بعمليات على الأراضي الأمريكية كي تهز العالم هزا ..
أقول أننا لو إستطعنا تكوين تنظيم تنويري على غرار "عصبة الملحدين" ..
يعمل بطريقة سرية و في صمت دون صدام مع الدولة و المجتمع.
تنظيم يرتكز على مبادئ إنسانية و يدعو للعلمانية و الديموقراطية و يتبنى أجندة وطنية تنموية .. من خلال الإلحاد.
أظن أن مثل هذا التنظيم سيكون قادرا على التأثير في المجتمع و الدفاع عن مصالح الملحدين في وطن يخير الناس بين فكرها و جنسيتها.
ممكن أسمع آراء بهذا الخصوص لو سمحت ... :cool:
|
|
04-13-2008, 08:55 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}