إشارات
عن مقال : - معارك بين اللفظ والمعني
- ما زالت الثقافة العربية صامدة في معركة الألفاظ لمولانا حسن حنفي :
والألفاظ ليست مجرد كلمات وأصوات وعبارات بل إنها تدل علي الفكر الذي وراءها، وتكشف عن المضمون الذي تعبر عنه، وتهدف إلي الغاية المقصودة منها. لذلك كان الله هو (الكلمة)، وكانت (الكلمة) مع الله.
- ما زالت الثقافة العربية قادرة علي الصمود في معركة الألفاظ. والعرب أهل فصاحة وبيان. ما زالوا يحسنون الكلام حتي لو اختفت الأفعال واتهموا بأنهم أصحاب أقوال دون أفعال (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون(. وعلي الرغم من تغيير جوته آية يوحنا (في البدء كانت الكلمة) إلي (في البدء كان الفعل) إلا أن الكلمة نفسها فعل (كن فيكون( والفعل كلمة تتحقق.
إن الثقافة العربية، لغة وشعراً، ما زالت هي القادرة علي الصمود أمام الانحناء المتزايد أمام قوي الهيمنة. ومهما استولوا علي أحمس وصلاح الدين ومحمد علي وعبد الناصر وعلال الفاسي وبن بركة وسيد قطب وشهدي عطية وشهداء المقاومة الوطنية فلن يستطيع عجم اليوم وبرابرته الاستيلاء علي سيبويه والخليل بن أحمد والمتنبي وفارس بني حمدان.
رابط
http://www.azzaman.com/azz/articles/2004...25/779.htm
عن مقال : العقائد التراثية ومواقع العمل السياسي
-هنا تستطيع العقائد التراثية المساهمة في معركة تحرير الأرض. وذلك أن "الله" وهو القيمة الأولى في نَسَقِ العقائد التراثي هو (إله السموات والأرض)، (ربُّ السمواتِ والأرضِ)، (وهوَ الّذي في السمآءِ إله وفي الأرضِ إلهٌ ) (الزخرف: 84). وبالتالي فإن إيمان الجماهير بالله هو في الوقت نفسه إيمان بالأرض، وموتها في سبيل الله هو استشهادها في سبيل الأرض. وبالتالي يمكن الوقوف أمام العقيدة الصهيونية التي ربَطَت بين الله والشعب والأرض والمدينة والمعبد والهيكل بصهيونية مضادّة ومن نفس النوع لتحرير الأرض، فحرب العقائد لا تقلُّ أهمية عن قعقعة السلاح.
مقطع من كتبه يردده المفكرون له ، وردده في حديث صوتي مولانا محمد عمارة ، وردده في نقده
الله عند الجائع هو الرغيف، وعند المستعبد هو الحرية، وعند المظلوم هو العدل، وعند المحروم عاطفياً هو الحب، وعند المكبوت هو الإشباع، أي أنه في معظم الحالات صرخة المضطهدين، والله في مجتمع يخرج من الخرافة هو العلم، وفي مجتمع آخر هو التقدم، فإذا كان الله هو أعز مالينا فهو الأرض، والتحرر، والتنمية، والعدل، وإذا كان الله هو ما يقيم أودنا وأساس وجودنا ويحفظنا فهو الخبز، والرزق، والقوت، والإدارة، والحرية، وإذا كان الله ما نلجأ إليه حين الضرر، وما نستعيذ به من الشرر فهو القوة والعتاد، والإستعداد، كل إنسان وكل جماعة تسقط من احتياجاتها علي، ويمكن التعرف على تاريخ احتياجات البشر بتتبع معاني لفظ "الله" على مختلف العصور (..) ومن ثم فتوحيدنا هو لاهوت الأرض، ولا هوت الثورة، ولا هوت التنمية، ولا هوت النظام، ولا هوت التقدم، كما هو الحال في العديد من الثقافات المعاصرة في البلاد النامية التي نحن جزء منها..
أنصحك شيخ زيد بقراءة مقالاته هنا
http://www.azzaman.com/
وبالتأني في قراءته ومؤلفاته ، فلن تستطيع الإلمام بفكر شخص ما من خلال قراءة بعض الصفحات والمسارعة بالرد! عليها
وحسن حنفي أستاذ فلسفة ، من الصعب جدا وهو يقضي ردحا كبيرا من عمره لهضم واعادة بناء العلوم التراثية ان يكذب على أحد
راجع بنية النص وتكوين النص ومن العقيدة الى الثورة لتجد النص التراثي بالهامش كاملا ، ولتتعرف جيدًا هل يكذب مولانا حسن حنفي ام لا .
ملحوظة
أحلتك سابقًا على نقد حسن حنفي لإبراهيم فوزي ، سيعجبك كثيرًا لو طالعته .
كل التحية ..