Array
الدليل الثالث :
هو مرجع أساسي في الدراسات الكنسية للقس منسي يوحنا ، في كتابه (تاريخ الكنيسة القبطية) ، إصدار مكتبة المحبة بالقاهرة ، عام 1983 بحسب رقم الإيداع ، وتتصدر صفحته الأولى صورة مكتوب أسفلها (قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث) ، وهو لا يقل حقداً وكراهية للإسلام والمسلمين عن سابقه .الا ان كلمه حق لابد ان تخرج من افواههم:
فقال (ص 306) : (وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن ، حاملاً لواء الظفر في كل مكان ، وظل يخترق الهضاب والبطاح ، ويجوب الفيافي والبلاد ، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص ، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639 م ، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر ، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس (على رأس جيش صليبي محارب) فلم يمسها بأذى ، ولم يتعرض لها بشرِّ ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف ، مكرمة الجانب ، معززة الخاطر ، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له) .
ثم يستطرد القس منسي يوحنا قائلاً (ص 307) : "فجمع المقوقس رجال حكومته ، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو .
فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين ، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل ، فلما بدأ وفد المسلمين ، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل : أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد ، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل .
فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية ، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها : أن يُعطَي الأمان للأقباط ، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم ، على أنفسهم ، وأموالهم ، وكنائسهم ، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا : الشيخ ، والولد البالغ 13 سنة ، والمرأة" .
ويضيف القس منسي يوحنا : (وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر ، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية ، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات ، أن أمة جديدة ملكت البلاد ، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً (يصفهم القس منسي يوحنا في دقة شديدة قائلاً) حفاة الأقدام ، بثياب ممزقة ، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه ، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية ، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه ، (وعلى الفور ، وبورع الأتقياء ، وتواضع المنتصرين المحكومين بشرع الله) أجاب عمرو طلبهم ، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه).
ولم يكتف القس منسي بذلك كله ، ، فيقول القس منسي(خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور ، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد ، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة ، على حين أنه لم يكن للمسلمين (إلى هذا الوقت) معبد ، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء) .
أما عن موقف نصارى مصر من عمرو بن العاص ، قائلاً فى(ص209) : (أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان).
نفسى انا افهم بقه : نصدق مين ونكذب مين؟؟؟
بيتهيالى نصدق الرهبان والقساوسه الاقباط , لان كلامهم اقرب الى الصدق والحقيقه من كلام غيرهم , وهو ما يبرر الوجود القبطى الى الان وعدم فناء جنس الاقباط عن اخره مع بدايات الفتح الاسلامى .
وبخصوص مكتبه الاسكندريه نرجو مراجعه كتاب الفريد بتلر ( الفتح العربى لمصر) فقد اكد على ان المسلمين عندما دخلوا مصر لم تكن هناك مكتبه , وانها احترقت قبل مجيئهم بزمن.
[/quote]
الزميل عاشق
نفس المرجع الذى تتخذه دليلا على سماحة الغزو العربى يذكر وقائع من ارتكاب العرب للفظائع وتدميرهم للكنائس وإحراقها والمُدهش أن ذلك فى نفس الصفحة وأن من نقل عن الكتاب قد تجاهلها عمدا وهاهى قد علمت عليها بخط أسود , أقرئها وقل ما رأيك ؟
بالمناسبة قرأت كتاب منذ فترة ليست بالبعيدة يتحدث عن نفس موضوع مشاركتك
هل رحب الأقباط بالفتح العربى ؟
تحياتى
:redrose: