{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه
للاطلاع :
بعد أن جهزوا التشكيلة الحكومية وأقاموا شبكة اتصالات تحصي أنفاس »حزب الله« وقادته
لندن: الأميركيون يمسكون بمفاصل الدولة اللبنانية »الجديدة« والمشروع الإيراني في لبنان سيسقط بمساعدة سورية
لندن - كتب حميد غريافي:
باتت الدولة اللبنانية الراهنة الضعيفة المشرذمة بامكاناتها العسكرية والامنية التي لا يبدو حتى الان وجود قرار قريب باستخدامها لتثبيت قدميها على الارضية التي عبدتها لها »اتفاقات الدوحة« للامساك بالقرار الداخلي من كل جوانبه رغم انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا لها »المفترض ان تكون له انياب حادة وقاطعة لفرض وجوده بجدارة« - باتت هذه الدولة بمثابة »ميني ايران« فعلية ممسكة بخناق اللبنانيين تجرهم وراءها الى قلب السياسة الايرانية المرفوضة عربيا ودوليا, وتتفاعل مع النبض الايراني بكل خفقاته واحتقاناته واهوائه وكأن لبنان اضحى محافظة تابعة للولي الفقيه مجبرة بالقوة على »احياء ذكرى رحيل الخميني« (في قصر اليونسكو) و»وجوب سير اللبنانيين جميعا على نصحه« حسبما اعلن نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان وعلى تسديد »هزيمة للعدو الاميركي« على اراضيها ارضاء لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي وعلى اقفال ابوابها في وجه الدول العربية امثال المملكة العربية السعودية ومصر والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي والمنافذ المشرفة على اوروبا والعالم بأسره, وعلى رفع صور قادة دولة فارس في كل شارع ودسكرة وزاروب قرب المؤسسات الحكومة الرسمية كخطوة اولى لرفعها فوق تلك المؤسسات تيمنا بالحرس الثوري الايراني الذي زرع ايران بغابات تلك الصور واللافتات التي بات الايرانيون انفسهم لا يعرفون معظم اصحابها«.
والاخطر من كل ذلك هو هذا التحدي غير المسبوق الذي يجاهر به قادة »حزب الله« و»حركة امل« الشيعيين لثلاثة ملايين لبناني لا يشاركونهم هذا »المهرجان« الايراني على اراضي لبنان وفي قلب عاصمته النابض كأن يقف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ليدعو اللبنانيين في خطابه بذكرى رحيل الخميني من قاعة المؤسسة الدولية (اليونسكو) الى »الافادة من فترة الترنح الاميركي في المنطقة ولبنان, فننتهز الفرصة قبل ان يصحو الاميركي مجددا (من هذا الترنح) بقرارات وتوجهات نكون قد تماسكنا وقوينا وعندها لا يجرؤ ان يدخل (الاميركي) الينا ولا يعكر صفو الاحتلال الايراني العسكري والامني والاقتصادي والاجتماعي للبنان, ولا يزعج السيد حسن نصر الله وقياداته وكذلك السفير الايراني في بيروت وجهاز استخباراته الذي يدير حاليا اوسع عملية تجسس على المواطنين بواسطة شبكات اتصالاته ومراقباته حتى لرئاسة لجمهورية وقيادتي الجيش والامن الداخلي ولاجهزة الاستخبارات ولجميع زعماء البلاد من خصوم ومؤيدين, كما يدير اشرس عملية بناء دولة في قلب الدولة تحت ضغط الصواريخ والانفجارات والاغتيالات دون الاخذ في الاعتبار اي جهة محلية وعربية ودولية تماما كما لا يأخذ في الاعتبار احتجاج العالم بأسره على برنامجه النووي الذي يعتقد واهما انه »هبة إلهية للشعب الايراني وللشيعة في كل مكان« للوقوف في وجه اكثر من 250 مليون سني عربي يمتلكون عبر باكستان قنابل نووية يجب ان تصبح بين ايديهم خردة مع ظهور القنابل النووية الفارسية في وقت قريب.
وحيال هذا التحدي الايراني السافر بواسطة »حزب الله« و»حركة امل« والسفارة الايرانية في بيروت ونيابة رئاسة المجلس الشيعي الاعلى لمشاعر اللبنانيين »الاخرين« والدول العربية والمجتمع الدولي اعتقادا من اصحابه وقناعة منهم أنهم بصدد هزيمة الولايات المتحدة في لبنان والعراق وافغانستان وربما العالم بأسره, تزداد حدة الغضب الاميركي والاستغلال الاسرائيلي له يوما بعد يوم سواء عبر انفلاش الاول على نطاق اوسع في الجمهورية اللبنانية »الممثلة صوريا« وغوصه اكثر في التفاصيل اللبنانية الادق »كاقامة شبكة اتصالات موازية لشبكة »حزب الله« بل اكثر تطورا منها لاحصاء انفاسه الايرانية تمتد شرقا وجنوباً وغربا وشمالا الى خارج حدود لبنان مع ربطها بشبكات اقليمية ودولية اخرى حليفة واشدها فاعلية موجه نحو قيادات الحزب وحلفائه ومبنى السفارة الايرانية ومنازل موظفيها«, حسب معلومات ديبلوماسية واستخبارية غربية وعربية تؤكد »ان المشرفين على الشبكة الاميركية التي تديرها مجموعة من اخصائيي وزارة الدفاع (البنتاغون) بالتعاون مع اجهزة لبنانية محلية وعربية مطلعون باستمرار على اماكن وجود قادة الحزب سواء في مخابئهم او على تحركاتهم خارجها بحيث لم تعد هناك خيمة على رأس احد منهم«.
واكدت المعلومات هذه ل¯ »السياسة« في كل من باريس ولندن هذا الاسبوع ان »التغلغل الاميركي في اشد النقاط حساسية في الدولة اللبنانية بلغ مرحلة منذ حرب يوليو 2006 لامس فيها عصب تلك الدولة من مختلف النواحي السياسية والامنية والاجتماعية بحيث بات النفوذ الاميركي غير المعلن قادرا على التدخل في تشكيل الحكومات اللبنانية واختيار الاسماء المناسبة له بعدما نجح بالتدخل في صياغة »اتفاق الدوحة« بواسطة حلفائه الذين اشرفوا على انجازه وفي فرض بنود شروطه للحل في لبنان حسب تسلسلها التي اعلنها مسؤولون اميركيون في كل مناسبة ثم تبناها مؤتمرا وزراء الخارجية العرب في القاهرة وهي اولا انتخاب ميشال سليمان دون سواه رئيسا للجمهورية ثم تشكيل حكومة تمهد لانتخابات نيابية وهذا تماما ما حصل وسط »افراح« حلفاء ايران وسورية واحتفالاتهم ب¯ »النصر المبين« لحصولهم على »الثلث المعطل« الذي لا قيمة له بعد اعادة بناء اسس الدولة الديمقراطية على قوائمها الاربع الجوهرية: ملء فراغ الرئاسة الاول وتشكيل حكومة جديدة برئاسة نفس الشخص فؤاد السنيورة المتهم ب¯ »عمالته« للاميركان وتبعا لهم لحليفهم »العدو الاسرائيلي« ثم اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد وليس قبل ساعة واحدة من ذلك, اضافة الى التزام العناصر الدستورية الجديدة للدولة بتنفيذ القرارات الدولية وفي طليعتها القراران 1559 الداعي الى شطب السلاح الايراني في لبنان من معادلته القريبة المقبلة و1701 الذي يسير النظام السوري »المرتد« نحو تطبيق بنوده المتعلقة بضبط الحدود والتبادل الديبلوماسي, ومحاصرة »حزب الله« وجماعاته داخل كانتونهم الشيعي مسدود المنافذ تماما, كما انتهى الكانتون الفلسطيني على يد نظام حافظ الاسد«.
واكد ديبلوماسي بريطاني في لندن ل¯ »السياسة« ان »ملامح السيطرة الاميركية وبعض السيطرة الاوروبية على المفاصل الجوهرية للنظام اللبناني الجديد في وجه الوهم الايراني لاقتلاع مخطط الرئيس الاميركي جورج بوش من جذوره في لبنان ستظهر واضحة من الان فصاعدا في نواح شتى منها مثلا ان اعتراض »حزب الله« وميشال عون حليفه العضوي على اسناد وزارة الدفاع اللبنانية الى الياس المر, واصرارهما على تسليم وزارة الداخلية لشخصية محايدة في محاولة منهما للهيمنة على القرارين العسكري والامني في البلاد, سيذهبان ادراج الرياح لان التشكيلة الحكومية جاهزة ووزارتي الدفاع والداخلية ستكونان من نصيب الاميركيين, كما ان وزارة الاتصالات التي يحاول »حزب الله« اقتناصها من الرئيس ميشال سليمان وفؤاد السنيورة لتغطية »وزارة اتصالاته« غير الشرعية لن يحصل عليها لانها ستكون مرتبطة بشبكة اتصالات »اخرى«.
وكشف الديبلوماسي البريطاني النقاب عن ان الاميركيين »الذين باتوا داخل مفاصل الجيش اللبناني الحيوية ويمسكون بقوى الامن الداخلي الرديفة لهذا الجيش والخالية تقريبا من عناصر »حزب الله« و»حركة امل« و»التيار الوطني الحر« والاحزاب الدائرة في فلكها بقبضة من حديد هم الذين سيختارون قائد الجيش الجديد وقيادة الاركان وقادة الالوية وذلك ضمن خطة مدعومة لبنانيا وعربيا واوروبيا لنسف العقيدة التي فرضها الوجود السوري على هذه المؤسسة الحيوية التي من المقرر ان تلعب الدور الاكبر والاكثر خطورة في اعادة البلاد الى عقيدتها الاساسية المناهضة لعقائد ايران وسورية الهدامة, وفي انتزاعها من تحت سيف مقولة الانشقاق الذي يلوح به »حزب الله« عبر سحب حلفائه الشيعة منها«.
واعرب الديبلوماسي عن اعتقاده ان تكون معركتا تنظيف مؤسسة الجيش من الطفيليات المعادية لقيام الدولة والانتخابات النيابية المقبلة محسومتين من الان لصالح الخط المناوئ للهيمنة الايرانية على مقدرات البلاد, كما يمكن الا تطول الامور على ما هي عليه حتى اجراء تلك الانتخابات بعد نحو سنة من الان, بحيث يسقط المشروع الايراني في لبنان سقوطا مدويا قبل ذلك بكثير خصوصا وان احد اهم عناصر المعركة وهي سورية بات نصفها خارج ذلك المشروع والنصف الاخر في طريقه الى الخروج للعودة الى الحظيرة العربية والى كنف السياسة الاميركية التي سيطرت عليها طوال الخمسة والثلاثين عاما الماضية, كما ان العنصر الثاني هو اسرائيل التي باتت تجهر بخططها لضرب ايران وتدمير برنامجها النووي«.
::lol22:
:Asmurf:
|
|
06-06-2008, 01:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}