Arrayلا يفوتني أن أذكر أن إبراهيم لا يرى في العرب خيرا قط [/quote]

عزيزي خالد، الناس معادن. والعرب أيضا باعتبارهم بشر فهم معادن وهذا يعني أن فيهم ناس أولاد ناس وناس أولاد*&%$. أتعامل مع كل واحد على حدة.

لكن إجمالا النغمة السائدة على الخطاب العربي من الناحية الحضارية لا تبشر بالخير.


عزيزتي نسمة:

هل سبق أن وصلك عني انطباع أني أقول لك اعملي أو لا تعملي لا سمح الله؟ أرجو أن لا يكون الأمر كذلك، وإن وصلك هذا الانطباع عني بشكل أو بآخر، اعتذر لك. عندما أقدم رأيي فهذا الرأي لا يعني أبداً أنه "طلب" ولكنه مجرد رأي.. رأي وسط مليون رأي ويمكن بكل سهولة طرحه في الزبالة لو لا يعجب السامع. نهارك جميل عزيزتي.

قطقط
(f)

Array
عاوز عروسة تطالبنى بالصلاة 30 مرة فى اليوم :97:
[/quote]


قطقط:

أنت ابو المفهومية. الصلاة مش مرة أو تلاتين مرة ولكن زي ما المرنم قال: أما أنا فصلاة. يعني أنت على بعضك تبقى الصلاة دي. القديس فرنسيس الأسيسي قال: صلّ قدر ما استطعت وإن لزم الأمر استخدم الكلام في الصلاة. كل نفس تقوم به هي صلاة. الصلاة مش طقوس ولا حركات رياضية قيام سجود وخفض ورفع... أنت سيد العارفين: الصلاة هي أن يكون حبل الود بينك وبين ربنا موصول على طول ويكون هو دايما في بالك و"ذكره دائماً في فمي" و"جعلت الرب أمامي في كل حين؛ لأنه عن يميني فلا أتزعزع". كل عمل تعمله حتى لو كان روتيني ورتيب مادام الرب دخله دخول سرائري وبقى محسوب لربنا هذا العمل بيصبح أوتوماتيكياً صلاة. عشان كدة قال ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يمل. معنى كدة أن ربنا بيكون داخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا من غير ما نعمل إعلان رسمي عن حدوث الصلاة.

Array
قطقط
(f)
[/quote]


:heart: :97:

Array
عاوز عروسة تطالبنى بالصلاة 30 مرة فى اليوم :97:
[/quote]

أحسن برضه ..

خليك إنت في بتاعت الصلاة خليها تنفعك ..
إتجوز راهبة أحسن :icon26:

و لا ما تترهبن إنت يا قطقط.
بدل ما تتجوز و تعيش في العالم مع الزناة و الطغاة و منكري المسيح ..
فكر إنك تنذر نفسك للمسيح و تفضل عفيف مدى الحياة.
يبقى ليك قلاية بتاعتك و تفضل تسبح و تصلي لغاية ما ييجي لك غراب يأكلك.

حياة الرهبنة بتناديك يا قطقط .. كلها صلاة و تسبيح :lol:

Array
قطقط عايز يتجوز، وإبراهيم لا يستطيع أن ينصحه بالزواج ما لم يهاجم الإسلام، وكأن قطقط يستدل بالإسلام على رغبته بالزواج أو عدمها.

لو أن إبراهيم قد رأى أن الإسلام يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، أو أن القرآن لم يترك مقالة إلا وخاض فيها، وأن ذلك يزعجه، ثم بسط في ذلك رأيه بموضوع مستقل، لنظرنا في موضوعه وأفكاره إن كانت مما يرقى لمستوى النظر، ولرددنا عليها إن كانت مما يرقى لمستوى الرد، لكن إبراهيم يأبى أن يصنع ذلك، ويأبى أن يدخل في حوار جاد في هذه الأمور بحجة أنه لا يحب النقاش في الدين، ولا يفهم في الحوارات الدينية، لكنه يفهم ويحب في اللمز الذي أثبته في هذا الموضوع.
"هذه الروح إسلامية ولا تمت للمسيحية والحضارة بصلة ودي بتخلي النسوان تطفش"
"الإنجيل مش زي القرآن تكبس على زرار وتطلع لك آية من الإنجيل"
"بحياتكم مش بالوعظ والتهديد والوعيد اللي بيفكرني بالأيام الكئيبة بتاع زمان لما كنت مسلم."
إبراهيم قرر ماذا تريد، هل تريد حوار المسلمين حول دينهم، أم تريد "اللمز والهمز" فقط؟ حتى نعرف أين نضع رأينا.

إن كنت تريد الحوار فأهلا بك، أما غير ذلك فحتى نرى وترى، وتنظر وننظر، ثم نقرر معا ماذا سنصنع.

لا يفوتني أن أذكر أن إبراهيم لا يرى في العرب خيرا قط،

فهم لم يأخذوا من الحضارة بنصيب، يؤمنون بدين فيه سورة التوبة وآية الصغار بما يشعر أنهم متوحشون، لغتهم ليست إلا عكا وكلام فارغ ممجوج، ليس فيه عمق أرسطو ولا فلسفة طاغور، لا يجمعهم إلا الهجوم على داره لينظروا في أمر ردته، منحازون دوما لدينهم وقوميتهم وعرقهم ولغتهم.

وين سامع هالكلام أنا؟ أتصور مر معي مثل هذا الاسلوب الاستشراقي التبشيري في كتاب "دمروا الإسلام أبيدوا أهله".

عجيب أمر من يرى في العدو المبين، متمثلا بشلة المستشرقين، يتبعهم نفير المبشرين، حكما حياديا علينا، وكأننا من المذنبين، ثم يرفض رأي قومنا في نفس القضية بحجة كونهم منحازين. عجيب فعلا.
[/quote]

بعد إذنك يا خالد ..

من حق كل واد أن يون مقتنعا بأفكار معينة و أن يعبر عنها بطلاقة و عفوية ..
هنا أوقات يعرض فيه تلك الأفكار للنقاش و هنا أوقات أخرى قد يتعامل بها في حياته لانها أمر واقع بالنسبة له.

أن الإسلام شمولي و ديكتاتوري و حشري .. قد يكون قضية للنقاش من زاويتك و لكنها قد تكون حقيقة و أمر اقع بالنسبة لإبراهيم مثلا.
هو لم يخطئ لو عبر عنها و أنت حين تريد أن تناقشه فيها فلتدعوه لذلك و لكن بلا إفتراضات مسبقة.

يعني لا تفترض أن إبراهيم ملزم بإستئذانك أو أنه مجبر على يهزمك في نقاش لكي يعبر عما يراه صحيحا.
حرية الراي و التعبير هي الأساس و الأمر الواقع .. و الحوار هو طريقة لتقريب وجهات النظر و المصالحة.

لا يحتاج المرء أن يفتح شريطا في النادي لكي يعطي شرعية لكل رأي يخطر بباله.

كل ود
(f)

Array
سلام لكم
إلتحقت بنادى الفكر من عدة سنوات وتركته ثم عدت إليه ، فى الفترة الأولى كان منوع من حيث أعضائه وأنشطته ، لكن كنت أشعر بشدة وخشونة الإدارة تجاه الأعضاء ، ولما رجعت فى المرة التانية وجدت إن المعاملة تحسنت ولايوجد إحتكاك بين الإدارة والأعضاء كما كان يوجد فى السابق ، المهم إنى كتبت ما اردت على مر الوقت ، ورغم إحساسى إن الإدارة تشجع اللادينية لكنى أخذت راحتى فى الدعوة للفكر المسيحى ، ولاأشعر أن إتجاهى يضايقهم ، وفيه خدمة الإذاعة لكن ليس لى ميل للأغانى
المهم إنى أشعر هذه الأيام إنى ممنون لنادى الفكر ، وأنه مكان مريح نستفيد منه
فشكراً لله وشكراً لكم
وتمنياتى الطيبة لكم
وإدعولى أتجوز :D (f)
[/quote]
ربنا يوفقك يا قطقط فى اختيار الانسانة المناسبة ليك و اللى تقدر تسعدك انت انسان روحانى و جميل لكن لازم اختيارك لشريكتك يكون متلائم مع شخصيتك
صعب جدا انك تنجح فى الارتباط بعلمانية سواء كانت مؤمنة بالمسيح ام لا يجب ان تكون لغة حواركم مشتركة
فكما قلت انت بنفسك فى موضوع لك دعوتها للصلاة و لكنها ذهبت تسمع اغانى الهوى
فيجب ان تبحث عن اتفاق القناعات و الميول و الاتجاهات و رؤيتكم حول الهدف فى الحياة
لا ننكر التأثير العاطفى و لكن ليس كل انجذاب و اعجاب يعد حب يؤدى الى الارتباط كم يمر بنا اشخاص نعجب بهم و لكن لا يعلقون بذاكرتنا باى شكل من الاشكال و ان علقوا يكون لصفة محددة فشتان بين الاعجاب و الحب
فى الاعجاب ترى مميزات و عيوب الشخص يمكنك ان تسعد بمميزاته و لكنك لا تطيق عيوبه
الاعجاب يجعلك تستطيع الحياة مع انسان و لكن الحب يجعلك لا تستطيع الحياة بدونه
مرة اخرى احب ان اؤكد لك يجب عليك اختيار الانسانة المناسبة لميولك و افكارك و اتجاهاتك
بالتوفيق قطقط(f)

عزيزي بيوتيفول مايند، حقيقة أنا لم أنه إبراهيم عن قول ما يريد، إنما عبرت عن رأيي فيما قاله فحسب!

Array

الاعجاب يجعلك تستطيع الحياة مع انسان و لكن الحب يجعلك لا تستطيع الحياة بدونه
بالتوفيق قطقط(f)
[/quote]

بصراحة كلام لم اسمعه من قبل ، ولاأعرف هل إستنتجتى هذا الكلام ام قرأتيه ؟
وشكراً لروحك الطيبة

Array
فيجب ان تبحث عن اتفاق القناعات و الميول و الاتجاهات و رؤيتكم حول الهدف فى الحياة
[/quote]

حكاية البحث غير منطفية فى حالتى ( وممكن فى حالات الغير ) ، الأصح هو القسمة والنصيب ، وكما ترتفع السماء عن الأرض ترتفع طرق الله عن طرقنا وافكاره عن أفكارنا