نشرت هذا الرد بالصفحة التي تتحدث عن الختان أعود وأنشرها هنا لكي ارفقها بالصورة التي قد تجرح شعور البعض طالما أن قارء هذه الصفحة قد تعود على رؤية الصور الحساسة......
رد للسيد عباس ناقل كلام فتحية حسن مرغيني
معنى الختان باللغة العربية لا يهمني، ما يهمني عندما تمسك الخاتنة فرج الطفلة البريئة ماذا تقطع.
بصراحة ، من أكثر من عشرين عاما و أنا أفحص هذه المنطقة و لكني لم أفهم الفرق بما تقطعه الخاتنات الشرعيات بالمقارنة مع الخاتنات الفرعونيات. كل ما أره هو تشويه لأكثر منطقة حساسة بجسم المرأة بأسم الشرع و الدين......
بحكم عملي، سبق لي و رأيت عشرات و عشرات النساء اللواتي تعرضن للختان ، غالباً الأفريقيات من البلاد الأسلامية، و ما لاحظته أن المختونات يفقدن البظر كله أو أغلبه و غالبا مع الأشفار، أي بما يتفق مع وصف الكاتبة للختان الفرعوني، السبب بسيط، و من لا يستحي من النظر الى فرج المرأة الغريبة، لينظر الى فرج زوجته دون خجل أن كانت قد نفدت من الأيدي المجرمة أو على الأقل هذه الصورة التي لونت بها غلفة البظر بالأزرق و الشفرين الكبيرين بالأخضر .
يا سادة يا كرام .... الجلدة التي تغطي البظر عند المرأة البالغة ـ تسمى بالفرنسي كابيشون كلتوروئدين ـ يمكن أن ترون صورتها ، عند سيدة غير مختونة ،،،،، هذه الصورة منقولة عن كتاب علمي فرنسي لا علاقة له بالختان.
هذه الجلدة ، يا سادة يا كرام و التي يدعي أبن تميمة و من تلاه الى الدكتور حامد رشوان أنها تشبه عرف الديك ، هذه الجلدة لا تغطي شيئ كما هو الحال عند الذكور ، و من ناحية أخرى فهي لا تتجاوز بحجها ظفر الفاحص عند البالغات، فتخيلوا حجمها عند الطفلة البريئة.
فبالله عليكم ، كيف يمكن للخاتنة التي تعمل بالظلام أو تحت نور الفانوس، كيف لها أن تميز هذه الجلدة الصغيرة التي تقيس عدة ميليميترات و لا تقطع سسواها من طفلة مرعوبة تصرخ من الخوف و البكاء و تضرب بأرجلها يمينا و شمالا.
أنتبهــــــوا ... أن قطعت أكثر من هذه الجلدة سيصبح ختان سوداني غير شرعي ، و المشرع قد نهاها أن تبالغ بالقطع..... أكاد ألطم رأسي بالحائط عنما أقرأ هذا الكلام.
و أتعجب من الدكتورة آمال أحمد البشير كيف يمكنها أن تقطع القلفة فقط دون أن تأخذ معها أي جزء من المنطقة المجاورة...... علما أن الأشفار تحيط بالبظر الذي بالكاد يمكن تمييزه عند الطفلة ، فكيف يمكن فصله عن الغلفة و قطع الغلفة فقط ؟؟؟؟؟؟؟ وألا تشوه خلق الله فقد قال سبحانه "و قد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم" ... فلماذا كل هذا الفصل و القطع أن كان الأنسان مخلوق بأحسن تقويم ... يا له من تناقض و رز لرماد بالعيون
يقول الكاتب أن من فوائد الختان تثبيت شرع الله ........ يا له من دعائم ... لا يثبت شرع الله إلا بقطع جزأ من فرج الطفلة البريئة . فما علاقة شرع الله بفرج الطفلة بالله عليكم لم أفهم ...
أستغفر الله من كل الجرائم التي يرتكبها البشر بأسمه سبحانه.
عند الذكور ، و من ناحية أخرى فهي لا تتجاوز بحجها ظفر الفاحص عند البالغات، فتخيلوا حجمها عند الطفلة البريئة.
فبالله عليكم ، كيف يمكن للخاتنة التي تعمل بالظلام أو تحت نور الفانوس، كيف لها أن تميز هذه الجلدة الصغيرة التي تقيس عدة ميليميترات و لا تقطع سسواها من طفلة مرعوبة تصرخ من الخوف و البكاء و تضرب بأرجلها يمينا و شمالا.
أنتبهــــــوا ... أن قطعت أكثر من هذه الجلدة سيصبح ختان سوداني غير شرعي ، و المشرع قد نهاها أن تبالغ بالقطع..... أكاد ألطم رأسي بالحائط عنما أقرأ هذا الكلام.
و أتعجب من الدكتورة آمال أحمد البشير كيف يمكنها أن تقطع القلفة فقط دون أن تأخذ معها أي جزء من المنطقة المجاورة...... علما أن الأشفار تحيط بالبظر الذي بالكاد يمكن تمييزه عند الطفلة ، فكيف يمكن فصله عن الغلفة و قطع الغلفة فقط ؟؟؟؟؟؟؟ وألا تشوه خلق الله فقد قال سبحانه "و قد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم" ... فلماذا كل هذا الفصل و القطع أن كان الأنسان مخلوق بأحسن تقويم ... يا له من تناقض و رز لرماد بالعيون
يقول الكاتب أن من فوائد الختان تثبيت شرع الله ........ يا له من دعائم ... لا يثبت شرع الله إلا بقطع جزأ من فرج الطفلة البريئة . فما علاقة شرع الله بفرج الطفلة بالله عليكم لم أفهم ...
أستغفر الله من كل الجرائم التي يرتكبها البشر بأسمه سبحانه.