{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خبر على الهامش
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #31
خبر على الهامش
Array
هل هدأت العاصفة بحيث نستطيع ان نناقش الموضوع من جديد ام نطوي عنها كشحاً؟
[/quote]
يا سيد إنكي
هذا الموضوع بالنسبة لما تطرح من موضوعات هو برد وسلام و ثلج و نسائم صيفية ، :73:فادخل برجلك اليمين و اديها .. ربنا ينور لك البصيرة يا رب .:barfy:
08-05-2008, 04:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enki غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #32
خبر على الهامش
Array
يا سيد إنكي
هذا الموضوع بالنسبة لما تطرح من موضوعات هو برد وسلام و ثلج و نسائم صيفية ، :73:فادخل برجلك اليمين و اديها .. ربنا ينور لك البصيرة يا رب .:barfy:
[/quote]

يا معين :D


08-05-2008, 05:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زكي العلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 317
الانضمام: Jan 2007
مشاركة: #33
خبر على الهامش
العزيز بهجت
سأجيب من الآخر، كما تقولون في مصر.

تقول: "فمهما فعل صدام هناك حقائق ناصعة لا تقبل الجدل ، صدام سقط نتيجة غزو أجنبي و ليس نتيجة ثورة شعبه عليه ، و صدام حوكم و أدين بواسطة أعدائه ،و ليس بواسطة قاضيه الطبيعي ، وصدام قتل بشكل انتقامي مبتذل و لم يعدم نتيجة قصاص عادل ،و أعداء صدام الذين أسقطوه و خلفوه أكثر منه دموية و طائفية"
وأسارع فأقول: لا توجد حقائق ناصعة لا تقبل الجدل، بل لا توجد حقائق مطلقة فالفكر من مبتدأه حتى منتهاه يجري لاهثا وراء الحقيقية الهاربة. وإذا كنت تصر على ذلك، فانني أرى أن الحقيقة الناصعة والوحيدة التي لا تقبل الجدل حقا هي عدالة السماء، ذلك أن من مارس بانتظام انتهاك حرمة الحياة الإنسانية المقدسة سيتعرض للمصير نفسه عاجلا أم آجلا، وهذه العدالة هي التي تسخر دائما من أكذوبة الأمة التي يجب أن تغسل أرضها الدماء من أجل وحدتها، وتحتقر الأكذوبة الأكبر بان قمع العراقيين وتعذيبهم وقتلهم ومطاردتهم في كل مكان هو الطريق لتحرير فلسطين.

في 14 يوليو عام 1958 قاد الزعيم عبد القاسم أول ثورة ناجحة على النظام الملكي، والزعيم بالمناسبة رتبة عسكرية غيرها البعثيون الى عميد بغاية مسحها من ذاكرة العراقيين نظرا لارتباطها بهذا الوطني الفذ، وكان شريكه في الثورة عبد السلام عارف المعروف بطائفيته وتعلقه بالأوهام الناصرية متعطشا للسلطة والجلوس على مقعد الرئاسة فظل يحيك المؤامرات والدسائس حتى اعتقل بعد انكشاف دوره وحكم عليه بالاعدام إلا أن قاسم عفا عنه وأطلق سراحه وقال قولته الشهيرة "العفو فوق القانون".

وأخيرا تسنى لعارف أن يرأس العراق بمساعدة البعثيين عبر انقلابهم الدموي في 8 فبراير 1963، فجئ بقاسم أمام عارف وهو صائم، إذ صادف الانقلاب شهر رمضان، ليحاكم في جلسة ضمت مجموعة من الانقلابيين والحكم عليه بالاعدام، ورفض عارف العفو عنه عندما ذكره قاسم بموقفه منه عند الحكم عليه بالاعدام متذرعا بانها "ارادة الثوار". فاعدم قاسم ودفن في مزبلة بغداد وحين اكتشف الفقراء الذين أحبوه مكانه حاولوا اخراج جثته ودفنها، ولما وصل الأمر الى أسماع الانقلابيين عمدوا الى ربط جثة قاسم بصخرة وألقوها في نهر ديالى. وحتى اليوم لا يعرف لقاسم قبر.

أتدري كيف قضت عدالة السماء يا سيد بهجت؟

بعد سنوات كان عارف في جولة داخلية، وفجأة تسقط طائرته في جنوب العراق وتحترق وتحترق معها جثته وهي في الفضاء ولم تنزل الى الأرض ذرة منها. وحتى اليوم لا يعرف لعارف قبر أيضا.

يا لها من عدالة!!!

وكون صدام كما تقول "سقط نتيجة غزو أجنبي وليس نتيجة ثورة شعبية" لن يغير شيئا من الحكم على فظاعاته، فهتلر، يا سيدي، وحليفه موسوليني سقطا هما كذلك نتيجة غزو أجنبي وليس تحت أقدام شعبيهما، فهل برأهما التاريخ من جرائمها بحق الانسانية؟

وانني لأعجب أن تعزف على النغمة التي يعزف عليها الصداميون وتعيد ما يقولونه عن محاكمته.
صدام منح محاكمة عادلة لم يمنحها لأحد من خصومه الذين أعدمهم واحدا تلو الآخر دون أن يرف له جفن. وكانت المحكمة عراقية والقاضي عراقيا بدليل أعداد المحامين العرب وبينهم من مصر. وكان الحكم بإعدامه هو أقل من القصاص الذي يستحق.

كما أعجب من قولك ان صدام "حوكم وأدين بواسطة أعدائه وليس بواسطة قاضيه الطبيعي".
لماذا تنكر على الضحايا حقهم في الانتقام وجميع شرائع السماء تقر ان العين بالعين والسن بالسن؟

لا يا سيدي لم يقتل صدام "بشكل انتقامي مبتذل" بل حكم عليه قضائيا بجريمة واحدة موثقة وليس بمجموعة جرائمه، ولو استمرت المحاكمة لكان للقضاء رأي آخر. أما الأمر "المبتذل" والذي مللناه لفرط "ابتذاله" هو المحاولات العقيمة من جميع الأطراف يسارية واسلامية وقومية لايجاد الذرائع دفاعا عن الطغاة والمستبدين كما يحصل الآن مع حاكم السودان.

لم يكن صدام حسين مجرد طاغية مستبد حكم العراق بالنار والحديد وفرض عليه ثقافة العنف الفاشية. كان عنصريا طائفيا عشائريا بل مناطقيا كارها للشعب العراقي مفضلا عليه شعوبا أخرى فتح لها الأبواب مشرعة لتصل أعدادها بالملايين ووضع تحت تصرفها ثروة العراق كلها حتى يكسب بواسطتها زعامة إقليمية زائفة وسمعة أكثر زيفا كقائد للأمة المنكوبة، وما كان له أن يظل متربعا على عرش العراق 35 عاما لولا تواطؤ العرب من المحيط إلى الخليج ومشاركتهم في صنع أسطورته كـ "حارس للبوابة الشرقية"، ولما تسنى له مواصلة حروبه الدموية لولا دعمهم الإعلامي والسياسي والدبلوماسي.

هل تعرف يا سيدي ان عدد المصريين في العراق تجاوز في الثمانينات الأربعة ملايين وقد استولوا على جميع الوظائف والأعمال التي كان يزاولها العراقيون قبل أن يساقوا الى جبهات الحرب مع ايران، أما االفلسطينيون فبلغوا النصف مليون؟ وهل تعرف ان آلافا من الفلاحين المغاربة استقلوا بقرى خاصة بهم في الجنوب ليحلوا محل فلاحين فقراء وجدوا أنفسهم يحملون السلاح ويقاتلون كجنود احتياط في حرب فرضها صدام فرضا، والسودانيون واليمنيون احتلوا حي البتاوين الواقع في قلب بغداد، فيما احتل السوريون أحد أرقى أحيائها خلف وزارة الدفاع، أما الأردنيون واللبنانيون والتونسيون والجزائريين فقد استحوذوا على المطاعم والفنادق الكبرى وتجارة الاستيراد والتصدير، كل هذا كان يجري بصورة منهجية منظمة، فيما كان العراقيون يعلقون على المشانق أو يقتلون بالجملة على جبهات الحروب التي شنها "القائد الضرورة" في كل الاتجاهات.

حتى في وظائف الدولة الكبرى كان وكيل وزارة الزراعة سوريا والمدير العام للإعلام أردنيا ورئيس التحرير فلسطينيا، وسفير العراق في البرازيل تونسيا وممثل العراق في اتحاد الإذاعات العربية لبنانيا والمسؤول عن العلاقات العراقية ـ المغاربية سودانيا وعن العلاقات العراقية ـ الخليجية يمنيا.

لم يصب العراق بالعقم ولم يعجز عن إنجاب كوادر أو كفاءات، لكنها مشيئة "النظام القومي" الذي يذل المواطن ويعز الغريب. فهل تدري يا سيد بهجت ان أعلى سلطة كانت ترسم سياسة العراق الداخلية والخارجية هي "القيادة القومية" لحزب البعث؟ هذه "القيادة" والتي بالمناسبة خلت من أي مصري بشكل علني على الأقل تضم بين صفوفها حثالة من سقط المتاع وكناسة الدكان كانت تعيش كما يعيش أباطرة الحزب الشيوعي أيام بريجينيف: أحياء خاصة، مصائف ومشاتي خاصة، وأسواق خاصة، ولا أحد من العراقيين رأى وجوهها يوما وهي تقطع الطريق بسياراتها الفارهة طوال تلك السنوات.

كان مرتب العراقي لا يزيد على 200 دولار في حده الأعلى، بينما كان الصحفي الزائر لتسطير المدائح لقائد الأمة يتلقى في المرة الواحدة بين 10 و100 ألف دولار حسب الأهمية وحجم المديح. أما رؤساء التحرير فنصيبهم سيارات المرسيدس أو الشقق الفارهة في بيروت وباريس ولندن. واسأل الرئيس حسني مبارك كيف صادر "المرسيدسات" لصالح رئاسة الجمهورية وعوض رؤساء تحرير الصحف (القومية) بسيارات من ماركة "نصر" بعد قيامه بإحدى زياراته الى العراق.

أما الصحفيون الأردنيون فقد شيد لهم مدينة خاصة من أحدث طراز. فهل بعد هذا نعجب لماذا يعبد الأردنيون صدام؟

هل رأيت يا سيد بهجت بلدا عربيا مشرقا ومغربا فتح أبوابه ولو مواربة أمام العراقيين أو أمام عرب آخرين بالطريقة التي فتحها صدام حسين؟ أبعد كل هذا تريد أن "لا نعيش لحظة واحدة ولا قضية واحدة، وألا نقحم الرئيس صدام في كل موضوع"، وإذا ما استمرينا في ذلك فاننا "نطلق أحكاما سطحية؟!!!

لا يا سيدي، سأستمر حتى لو كانت أحكامي من وجهة نظرك "سطحية"، فأنا لست ممن يضعون الطاغية في كفة والشعب كل الشعب العراقي في كفة أخرى. لست من محترفي الدجل وخبراء التضليل في البحث عن تعليلات للصور التي بدا فيها "بطل التحرير القومي" غارقا في الذل والعار والمهانة عند القاء القبض عليه بعدما هرب كجرذ مذعور مع أول اطلاقة أمريكية ولم يمتلك حتى شجاعة هتلر فيطلق الرصاص على رأسه حتى لا يقع في قبضة أعدائه وهم بالملايين.

بالمناسبة، أليست هذه حقيقة ناصعة؟

العراقيين وأنا واحد منهم يرون اعدام صدام جزاء مستحقا حتى لو كان جميع الأردنيين والفلسطينيين والمصريين والمغاربة والتونسيين يرونه يوما أسود وهزيمة لا تقل وطأتها عن هزيمة حزيران 1967 كما صرح بعضهم، فلا تربطني رابطة بالشلة إياها من ضيوف فضائيات بعينها وصحف بعينها دأبت على الاستدلال بما يسمى بالشارع العربي بكل ما ينطوي عليه من جهل وغباء وغوغائية على صوابية مواقفها والاستناد اليه كمخرج لمأزقها وتبرير خيبتها وفشل رهانها على الجواد الخاسر.

وأعترف أنني فقدت كغيري من العراقيين الشعور بأخوتي المفترضة مع أبناء الشعوب العربية، بل أجزم انه لم يعد هناك عراقيون كثر يشعرون بالانتماء إلى عربهم ولا أقول عروبتهم، فنحن اليوم أعداء متورطون جميعا في حروب غير مقدسة تفتقد أبسط معاني الشرف والفروسية. الجزائريون جزائريون عندما تثار قصة المليون شهيد، والمغاربة مغاربة كلما جرى الحديث عن الصحراء، والمصريون مصريون حد النخاع إذا ما خدش أحدهم "حياء" راقصة في شارع الهرم، والسوريون سوريون حين تنتقد الجمهوريات الوراثية، كما فقدت الثقة بـ "المثقفين العرب" مادام هؤلاء يجرون وراءهم عربة مثقلة بحمولتها من المواقف المسبقة والأيديولوجيات والشعارات التي ما قتلت ذبابة.

وبالنسبة لموضوع كراديتش فانني لن أواصل السجال فيه ما دمت تريده منفصلا عن صدام وان يظل يمتح من تفسيرات علم النفس فقط حول التعصب كسبب وحيد لأن كل علم من علوم الاجتماع والسياسة والفلسفة يحتفظ لنفسه بأسرار مفاهيمه ووسائله الخاصة لتفسير ظاهرة قديمة قدم التاريخ يمكن تلخيصها ووصفها بظاهرة "عنف الانسان" تمييزا عن "عنف الحيوان" و"عنف الطبيعة".

والاقتصار على شخصية كراديتش لوحدة رغم تماثلها وان بفروقات مع غيرها من الطغاة يثير فيٌ الشكوك عدا أنه يتعارض والتصورات العامة حيال كل ظاهرة، فالدكتاتوريات على سبيل المثال تختلف من واحدة لأخرى ومن بلد لآخر لكنها تشترك في التصورات العامة، فسمة النظام الدكتاتوري هي السمة العسكرية والحربية، أما مكوناته فتتمحور حول القومية أو الدين أو الطائفة أو القبيلة، والباقي تفاصيل كما يقال، فلم يخرج العراق عن هذه المكونات التي قام على بعضها وانتهى بعد حوالي 35 عاما من الحكم الدكتاتوري الى مرحلة الانفصال النفسي وأكاد أقول الجغرافي بين قومياته المتعددة وهو ما انتهت اليه حالات أخرى كنا شهودا عليها مثل الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا السابقة.
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-05-2008, 07:38 PM بواسطة زكي العلي.)
08-05-2008, 07:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enki غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #34
خبر على الهامش

Arrayبعد سنوات كان عارف في جولة داخلية، وفجأة تسقط طائرته في جنوب العراق وتحترق وتحترق معها جثته وهي في الفضاء ولم تنزل الى الأرض ذرة منها. وحتى اليوم لا يعرف لعارف قبر أيضا[/quote]

فعلاً...وهناك مقولة عراقية معروفة عن هذه الحادثة.

يقلك:

صعد لحم نزل فحم :lol:

08-05-2008, 07:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #35
خبر على الهامش
Array
:nocomment:
[/quote]
الأخ اوارفي .
تحية طيبة .
لا أدري و لم لا تعليق ، بل هناك الحاجة إلى تعليق ، فكيف نفهم من مداخلتي المركزة كلية حول التعصب المرتبط بالنسق المعتقدي ، أنها حول الأصولية ، ما ذكرته عن الأصولية هي فقرة عرضية لتوضيح النسق المعتقدي ، belief system ، لا أكثر ، بهدف التفرقة بين التعصب الناتج عنه و بين حالات التعصب الفردية و التي يمكن تفسيرها بشكل أوضح خلال علم نفس الأفراد( النظريات السيكوديناميكية Psychodynamic Theories) ، فالأصولية تكرس التعصب ، و بالتالي تخلق الظروف الملائمة لحالات التعصب الجماعية ، و التي يمكن أن تتطور إلى العنف بسهولة ، و أتمنى أن أكون بهذا قد اوضحت ما يمكن أن يكون ملتبسا في مداخلتي .
إني ببساطة أردت أن أجعل من كراديتش نموذجا لما عرضته في موضوع طرحته سابقا عن التعصب ،و ما زلت أراه يلقي ضوءا ساطعا على ظاهرة التعصب ، خاصة حالات التعصب الجماعية منها ، و بالأخص ما تؤدي إلى العنف المنهجي ( العقائدي ) .
كل تقدير .
08-06-2008, 01:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تخيل (الهامش المبتذل ) محارب النور 2 564 12-31-2006, 10:41 PM
آخر رد: Kamel
  حسبة علي الهامش: طنطاوي 7 1,205 11-30-2006, 12:33 AM
آخر رد: طيف

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS