Array
إلا انه و وفق هذا المعيار النظام الاردني قدم اداء هو الافضل بين النظم العربية جميعا اقول بالقياس إلى الوضع و الامكانيات المتاحة يعني بشروط النظرة الموضوعية ،
100 %
باسم عوض الله ..???? كنت أعتقد أنه مسيحي لذلك الغضب عليه جاء مضاعفا وطولة اللسان كذلك ...
تابعت الحوار الاقتصادي الراقي حول الخصخصة وخربها ثاندر كعادته بعصبيته وجنونه وتمسكه بآرائه ...
[/quote]

تحياتي زميل بسام
باسم عوض الله مسلم ، اما سبب كل هذا الهجوم في الاردن عليه فيرجع لعدة اسباب نذكر اهمها حسب اعتقادنا و رؤيتنا:
1- سرعة صعود نجمه و عدم خروجه من الطبقة الكلاسيكية الاردنية جعلته هدف لما يسمى بالرعيل الاول في الصالونات السياسية للساسة المتقاعدين ، و مدعي المعارضة من وزراء و رؤساء وزارات سابقين تم ركنهم على الرف.
2- الدكتور باسم من اصول فلسطينية كما انه ليس من العائلات الفلسطينية التي لها ثقل او وزن سياسي و اجتماعي و مالي يدعمه كما هو الحال مع عائلات كآل المصري و شومان و الكيلاني ..........الخ يعني الرجل لا تدعمه عشيرة او عائلة متنفذة في البلد او صاحبة ثروة و رأس ماله الوحيد علمه و كفاءته و قناعة الملك بأدائه و رؤيته.
3- هناك كلام كثير آخر لن اورده حول اعراض الدكتور باسم عن تقديم خدمات معينة للنواب اثناء توليه لمنصب و زير التخطيط لانه ما عندي ادلة قطعية عليه او مصدر قانوني يدعم هذا الكلام .

اما اخونا الثندر فأنا اعرفه جيدا و اتفهم حالته و شتائمه لا تضيرني و ان اساءت فإنما تسيء لحضرته و بصدق انا اتعاطف معه و لم اكن اتمنى له ان يقدم نفسه و فكره بهذه الطريقة ، و بالمناسبة هو انسان عربي متحمس و انا لا اشكك بوطنيته اطلاقاً رغم اختلافي المبدئي معه لكني اسجل له حرارته الوطنية و ان اساء توظيفها و اتمنى ان تتطور هذه الحرارة الوطنية لفكر و مواقف باعتقادي اكثر اتزانا و موضوعية ، و قد اعرضت عن كل اساءاته الشخصية صراحة لا لعجز عن الرد لكني اتركه يفرغ الشحنة العالية التي تمنعه حتى من قراءة ما كان كتبه و سنواصل الحوار ما استطعنا إليه سبيلا.
اخيرا هذه تحياتي
عمر

في مراجعة دقيقة لقصة ان الملك حسين افشى موعد الضربة لاسرائيل نجد الحقائق التالية:
1) الملك حسين لم يكن يعرف اصلاً موعد الضربة و قد اكد الاسد هذا في احاديثه لباتريك سيل في كتابه الذي نشره عن الاسد كما اكده انور السادات.
2) الملك كان يرفض رفضاً قاطعاً الدخول في الحرب ان وقعت لان لديه تجربة مريرة عام 67 عندما جره العرب لهزيمة خسر فيها نصف مملكته ، و في شهادة ابو داوود على العصر التي اذاعتها الجزيرة ذكر ان الملك اجتمع بهم في السجن و اخبرهم بان المؤشرات كلها تدل على احتمالات قوية لوقوع الحرب و انه سيخلي سبيلهم ان كانوا يودون المشاركة لكن ليس عبر الاردن لان الاردن لن يتدخل و انه فقد في المرة الأولى نصف مملكته و ليس على استعداد هذه المرة ليخسر باقيها.
3) لم ينفي الملك انه توجه لاسرائيل و اجتمع بغولدامائير ، و كان هذا عقب اجتماعه بالاسد و السادات حيث بين له كليهما انهما يتوقعان هجوما اسرائيليا ربما يستخدم فيه شمال الاردن و هو الامر الذي اقلق الملك ، توجه بالفعل الملك حسين كما ذكر و اجتمع بغولدا و اكد انه يحس اجواء الحرب في المنطقة لكنه اساسا ليس لديه معلومات لا عن ضربة و لا عن مواعيد كما يشيع البعض و هو ايضا ما اكده مدير الاستخبارات الاسرائيلية في تعليقه بل ان جوهر حديثه و همه تجنيب الاردن لاي تدخل عسكري و الملك كان يحذر من هذا الجو الحربي في المنطقة نعم و طلب تجنيب الاردن و كان واضحاً في طلبه ان لا يكون الاردن طرفا في القتال و ان لا تستخدم اراضيه لهذا.
4) اسرائيل لم تكن لديها اي معلومات اطلاقا عن احتمال وقوع حرب او هجوم عربي و الاحداث العملية دلت على هذا ، و الملك فيما قاله استند إلى نظرته و تحليله و كل ما كان يعنيه في حديثه مع غولدا هو تجنيب الاردن هذه الحرب.
5) ما جاء في الشريط ليس فيه اي من ما قاله ثندر فليس من حديث للملك اعتراف كما زعم ، و كلام مدير الاستخبارات الاسرائيلي يشير إلى تحذير الملك لكنه لا يعرف كما نقل عنه ان كان هناك ضربة من اي نوع مع ذلك نجد عنوان الشريط "خيانة الملك حسين لمصر و سوريا و افشاءه موعد حرب اكتوبر لليهود" كيف يفشي ما لا يعرف!
حقيقة الامر هو استغلال المروجين ضده لزيارته لاسرائيل و تحذيره من الحرب وطلبه الملح الذي اغفل هنا تجنيب الاردن في اي حرب يحتمل ان تقع ، الواقع ان الملك لم يكن شريكا في 73 اصلا و ليس لديه اي معلومات عنها و يدرك امكانياته و امكانيات بلاده و حرص على تجنيبها اي مغامرة استشعر احتمال وقوع الحرب و طلب ليس فقط من اسرائيل بل و من مصر و سوريا تجنيب الاردن لها و ذكر ان الاردن لن يكون طرفاً مع اي احد ضد اي احد.
و مع ان السادات و الاسد لم يوفر اي منهما التهم في حق الآخر لاحقاً بشأن حرب اكتوبر المجيدة إلا ان اي منهما لم يوجه هذا الاتهام للمك لأن كليهما يعلم جيداً انه لا علم له لا بموعد الحرب و لا بتفاصيلها.
يكفي
تحياتي

Array3) لم ينفي الملك انه توجه لاسرائيل و اجتمع بغولدامائير ، و كان هذا عقب اجتماعه بالاسد و السادات حيث بين له كليهما انهما يتوقعان هجوما اسرائيليا ربما يستخدم فيه شمال الاردن و هو الامر الذي اقلق الملك ، توجه بالفعل الملك حسين كما ذكر و اجتمع بغولدا و اكد انه يحس اجواء الحرب في المنطقة لكنه اساسا ليس لديه معلومات لا عن ضربة و لا عن مواعيد كما يشيع البعض و هو ايضا ما اكده مدير الاستخبارات الاسرائيلية في تعليقه بل ان جوهر حديثه و همه تجنيب الاردن لاي تدخل عسكري و الملك كان يحذر من هذا الجو الحربي في المنطقة نعم و طلب تجنيب الاردن و كان واضحاً في طلبه ان لا يكون الاردن طرفا في القتال و ان لا تستخدم اراضيه لهذا.[/quote]

عجيب هذا الاجتماع ... مش على اساس انه في حالة حرب معهم ؟

عجيب!!!! أكونك في حالة حرب يمنع اجتماعك مع العدو ؟!!!!! عموما موقف النظام الملكي الاردني كان دائماً يقول بالحل السياسي لا العسكري لانه كان دائما على قناعة واضحة ان موازين القوى و توجهات الدول العظمى في عكس مصالحنا ، موقف كان دائما يرمى بالخيانة و العمالة و ثبت الآن انه كان الصحيح ، و ثبت ان صغر حجمه و تأثيره هو الذي جر الأردن إلى خسارة الضفة الغربية لاستسلامه للمد العربي الذي كان للأسف مصاباً بغيبة الوعي السياسي و ربما لو استمر لضيع الشرقية ايضاً التي تحلم بها اسرائيل وطنا بديلاً تنهي عبره مشكلة الشعب الفلسطيني.
أخ كنعاني
بكل أمانة اقول لك ، الصراع العربي الاسرائيلي عموماً و مشكلة الشعب الفلسطيني خصوصاً خصوصاً علمنا التاريخ بهما دروساً لا بد ان نكون معها أكثر قدرة على قراءة واقعنا بعناية و قدراتنا و تحديد مواقفنا السياسية بناء على ذلك ، إن الموقف العربي الشعبي الذي كان دوماً و ربما لا زال إلى حد كبير ينظر إلى الاجتماع و التفاوض و اللقاء السياسي مع الصهيوني جريمة و خيانة ........الخ هو موقف خاطئ و كلفنا في هذا الصراع أثمان اكبر بكثير مما كان بالامكان دفعه، عندما طالب عبدالله الاول العرب بقبول قرار التقسيم و الجلوس للتفاوض اتهموه بالخيانة فماذا كانت النتيجة؟ و كذلك عندما دعا بورقيبة للتفاوض رماه اهل الضفة بالبندورة ، وعندما قبل عبد الناصر مبادرة روجرز وضعوا صورته على حمار ، و عندما ذهب السادات للتفاوض كذلك اتهموه بالخائن و العميل .......الخ المشكلة ان هؤلاء بالذات قبلوا بأقل كثيرا مما سعى إليه الآخرون عبر التفاوض و عبر القنوات السياسية لكننا لا نفهم الواقع و لا نقبل ان نتعاطى معه باسلوب برغماتي إلا بعد فوات الأوان و نصير نقول يا ريت و يا ريت.

باعتقادي ان المطلوب ليس المزايدات العشوائية و البطولات الحنجورية التي لم تجلب لنا إلا الخراب ، المطلوب رؤية مقاومة حقيقية للمشروع الصهيوني ، رؤية تعرف كيف تتصرف في ضوء ادواتها السياسية ، أقول نعم للحرب عندما تكون الحرب وسيلة ممكنة و فعالة و حاسمة و كذلك نعم للتفاوض عندما يكون لدي رؤية ابني عليها التفاوض و ما بعد التفاوض ، نحن بحاجة ماسة لسياسي يعرف كيف يدير ادواته و يتحكم بها بعيداً عن الخطب و المشاعر فهذه في الميدان لا تغني و لا تسمن من جوع ، انا لا اقول ان نهج المفاوضات كان نهجاً سليماً بل بالعكس و خصوصاً اوسلو و ما تبعها ، لكني اقول اني اتفق مع المبدأ لا ضير بالمفاوضات و لا بالتعاطي مع العدو شرط ان نستطيع الحصول على نتائج على الارض أفضل من الخيارات البديلة ، وهنا صلب المسألة برأيي.
عام 67 كان الحدث مصريا سوريا لكن العين الحمراء كانت على الضفة الغربية و المواقف التي تتماشى مع الشعارات و التطبيل و التزمير هي التي ضيعت الضفة الغربية ، و قد ذكرت رأيي في هذا الشريط يا ليت الملك استجاب لرأي وصفي و امتنع عن الدخول و ركب طائرته و فعل كما فعل عام 73 و إلى واشنطن و غير واشنطن مفوتا الفرصة على اسرائيل ، لكن ماذا تنفع يا ليت ، لقد حسبها الملك عام 67 على النحو التالي : لو فعلت ذلك لحملوني انا مسؤولية الهزيمة و صرت الخائن الأكبر ، دخول الحرب و خسارتها مع العرب ارحم! لو فعلت لاتهمت بالخيانة و صرت سبب الهزيمة و لسقط النظام و دخلنا ايضاً في حرب حنجورية نخسر فيها الضفتين معا .
المشكلة التي لازالت تحكمنا هي اننا نفكر بالامور على طريقة بعث ثندر اما قتيلا و اما انت خائن ، المطلوب من ملك الاردن ان يحكم بعقلية صدام فيضيع الاردن عن بكرة ابيه و يهدي اسرائيل فتحاً كبيراً و يموت معلقاً على حبل لنقول انه كان شريفاً و كان بطلاً و قاوم الاستعمار و قاوم اسرائيل.
تعرف تذكرت مليحة لزميل قديم من رام الله كان يقول لي نحن العرب السياسي عندنا خائن حتى تقتله اسرائيل عندها فقط يصير مليحا و شهيدا و شريفا.
تحياتي و محبتي

الزميل أبو رصاع ..

الملك حسين لم يكن عدوا لإسرائيل اصلا ...... كان حليفا و صديقا مخلصا.

ليس هناك مشكلة في التفاوض إطلاقا .... أنا شخصيا مؤيد للجلوس مع العدو الإسرائيلي على طاولة واحدة ، رغم انني لا ارى أي نتيجة من ذلك خصوصا في الوقت الحالي لعدم وجود اوراق ضغط كافية.

لم يذهب للتفاوض كما تشير أعلاه ، بل ما تقوله حضرتك هنا ، هو انه ذهب لليهود و قال لهم ( يا جماعة سوريا و مصر شكلهم بدهم يهجموا عليكم ف Plz أنا ليس لي اي علاقة !!! اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ) !!!

هو لم يعرف موعد الضربة ، طبعا لأنهم لم يؤمنوا عليه ( نظام دمشق و نظام القاهرة ) ... فكيف يؤمنون على عميل .... ؟؟ و لكن مصادره الاستخباراتية عرفت ان هناك حربا قادمة و ذهب محذرا حلفاءه اليهود. و ليس مفاوضا ( يتفاوض على ماذا ؟؟ ) !!!

أما تبرير سيناريوهات الخيانة الاخرى الافتراضية .... !!!

حتى عبد الناصر الذي تقول ان الجبهة الشعبية وضعت صورته على حمار ، له مقولة شهيرة في الملك حسين ..... ( يشدوا ديله في لندن ، يهوهو ( ينبح) في عمان )

Arrayو قد ذكرت رأيي في هذا الشريط يا ليت الملك استجاب لرأي وصفي و امتنع عن الدخول و ركب طائرته و فعل كما فعل عام 73 و إلى واشنطن و غير واشنطن مفوتا الفرصة على اسرائيل ، لكن ماذا تنفع يا ليت ، لقد حسبها الملك عام 67 على النحو التالي : لو فعلت ذلك لحملوني انا مسؤولية الهزيمة و صرت الخائن الأكبر ، دخول الحرب و خسارتها مع العرب ارحم! لو فعلت لاتهمت بالخيانة و صرت سبب الهزيمة و لسقط النظام و دخلنا ايضاً في حرب حنجورية نخسر فيها الضفتين معا .[/quote]

يعني الملك حسين على رأيك عبقري ... لانه قرر يخسر بس الضفة الغربية و لا انو يخسر الضفتين !!!
هل هذا الذي يضع نفسه امامه خيارات من هذا النوع يستحق ان يكون ملكا ؟؟ ما فائدة وجوده في منصب مسؤولية ؟؟؟ ألا يوجد حل ثالث و رابع و خامس ... ؟؟
أنت هنا و كانك تقول ان الملك وجوده زي عدمه ... فالضفة الغربية ضايعة في جميع الحالات !!! و هذا أسوا !! فأنت تقر عدم قدرة الملك على القيام بما يفترض أنها اهم مسؤولياته ( حماية مملكته) .

Arrayالمشكلة التي لازالت تحكمنا هي اننا نفكر بالامور على طريقة بعث ثندر اما قتيلا و اما انت خائن ، المطلوب من ملك الاردن ان يحكم بعقلية صدام فيضيع الاردن عن بكرة ابيه و يهدي اسرائيل فتحاً كبيراً و يموت معلقاً على حبل لنقول انه كان شريفاً و كان بطلاً و قاوم الاستعمار و قاوم اسرائيل.[/quote]

على رأيك ملك الاردن بطل ....!!!
حافظ على الضفة الشرقية و اعطى القدس لليهود .... و حافظ على الدولة بمحاربة الزعران و إبادة كل شكل من اشكال مقاومة اللي ضيع بلدهم .... !!!
و هاشمي تحت التل و هاشمي فوق التل .... هاشمي على الحدود بيسلم على اليهود !!

Arrayبكل أمانة اقول لك ، الصراع العربي الاسرائيلي عموماً و مشكلة الشعب الفلسطيني خصوصاً خصوصاً علمنا التاريخ بهما دروساً لا بد ان نكون معها أكثر قدرة على قراءة واقعنا بعناية و قدراتنا و تحديد مواقفنا السياسية بناء على ذلك ، إن الموقف العربي الشعبي الذي كان دوماً و ربما لا زال إلى حد كبير ينظر إلى الاجتماع و التفاوض و اللقاء السياسي مع الصهيوني جريمة و خيانة ........الخ هو موقف خاطئ و كلفنا في هذا الصراع أثمان اكبر بكثير مما كان بالامكان دفعه، عندما طالب عبدالله الاول العرب بقبول قرار التقسيم و الجلوس للتفاوض اتهموه بالخيانة فماذا كانت النتيجة؟ و كذلك عندما دعا بورقيبة للتفاوض رماه اهل الضفة بالبندورة ، وعندما قبل عبد الناصر مبادرة روجرز وضعوا صورته على حمار ، و عندما ذهب السادات للتفاوض كذلك اتهموه بالخائن و العميل .......الخ المشكلة ان هؤلاء بالذات قبلوا بأقل كثيرا مما سعى إليه الآخرون عبر التفاوض و عبر القنوات السياسية لكننا لا نفهم الواقع و لا نقبل ان نتعاطى معه باسلوب برغماتي إلا بعد فوات الأوان و نصير نقول يا ريت و يا ريت.[/quote]

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ... فلا يوجد صراع عربي إسرائيلي ...
في بلدك مثلا يرفرف العلم الإسرائيلي في منطقة الرابية - عمان ( السفارة الإسرائيلية) ، لا يوجد صراع ، يوجد سلام و تطبيع بكل اشكاله من علاقات تجارية و سياحية و اجتماعية و طبعا سياسية و مخابراتية و امنية .....

لن اتكلم عن هذه القيادات العفنة .. سأتكلم عن الخطا الفلسطيني في نقد ذاتي.

الخطا الفلسطيني الاكبر هو أن بعضهم صدقوا كذبات القوميين ... و ساروا على نهجهم و تساهلوا مع جريمة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل ... فبدلا من تأسيس دولة في الضفة الغربية عام 1948 مثلا تساهلوا ( هذا البعض) مع الاحتلال الهاشمي تحت مسميات قومية وهمية و ذرائع فارغة .

اعتراضي الاكبر على حماس مثلا .. انها تسير على نفس الطريق الجهنمي .... و لكن باستبدال دعاة القومية الوهمية بدعاة الإخوان المسلمين و المؤمنين بإحياء دولة السخافة الإسلامية .. فبدلا من فلسطين حرة من النهر إلى البحر صار عندنا الشعار الهلامي السخيف الغبي ( الإسلام هو الحل ) !!!
قمة الغباء و الخطيئة أيضا نراها في السماح للخلافات الحزبية المنطلقة من شعارات لا تخدم القضية الفلسطينية على الإطلاق من خلق الفتن الداخلية كبرى ...سواء من بعض المحسوبين على فتح او من بعض تجار الافيون الإسلامي في حماس ...

ليس خطا المقاومة الفلسطينية كل ما قيل بحقها من افتراءات أو مبالغات في الاردن أو في لبنان و في العراق و الكويت و غيرهم ( كلها بروبوجاندا معادية هدفها شيطنة الفلسطيني ) ... الخطا الاكبر هو انها بدات تقاتل من ارض أجنبية فيما اتضح أنه فخ نصب للقضاء عليها و تشويه سمعتها ... كان من المفروض حصر المقاومة في فلسطين منذ البداية ... لدي الكثير لأقوله و لكن في موضوع اخر .. فلا اريد ان يضيع هذا الموضوع ليصبح عن فلسطين ..

سأبدأ بالجانب الشخصي ثم الموضوعي في ردك يا عمر

أولا : طلبت منك أن تأتيني بالعبارة والنص الذي اتهمتك فيه بالعمالة والخيانة أمام كل القراء كما ادعيت علي قبل أن تمثل دور الضحية هنا، لكنك عجزت عن ذلك وتعود وتكرر نفس الاتهام وتصدر أحكاما قطعية ونهائية وتنعتني بنعوت ذات دلالات سلبية ومسيئة للغاية ، تقيم فيها شخصيتي بطريقة لا تخلو من النزعة الاستعلائية وكأنك استاذي في المدرسة ، فهلا أحضرت هذا النص لو سمحت الآن ؟ بدلا من تكرار اتهاماتك لي بأنني خونتك ورميتك بالعمالة ،،،، الطلب بسيط جدا ولكنه أعجزك ،،، أحضر هذا النص ان استطعت إلى ذلك سبيلا "فالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر" ، أنا قلت أنك تدافع عن عملاء وخونة مثل حكام العراق ومثل الهاشميين وقلت ايضا انك تدافع عنهم بحسن نية وأنك مخدوع فيهم ولم أقل أنك عميل للجهة س أو ص ولم أقل أنك تعمل لحساب هذا الطرف أوذاك ؟ وهناك فرق كبير وشاسع بين الاثنين ، لو سمحت أحضر النص قبل ان تلقي الكلام على عواهنه ،،، المفارقة المضحكة هنا هي أنك أنت الذي استعملت تهمة العمالة معي وادعيت انني معبأ من قبل مسؤول خلية حزبية بدون أي دليل. فمن يا ترى يتهم الناس بالعمالة !!؟

ثانيا : هجرت لك الموضوع كله وانسحبت من الحوار معك لك ليس ضعفا مني ولا لأني غير قادر على الرد ومجاراتك بل لأنني كنت أريد للجانب الشخصي فيه أن يتوارى خصوصا أنك كنت الطرف المسؤول عن هبوط مستوى الحوار وأن أنهي حالة الخصومة ولأني على عكسك تماما لست أحمل لك ضغينة ولا هاجس الإساءة إليك أمام القراء وانسى هذه المعارك الانترنتية بعد فترة قصيرة جدا ولا احمل هاجس الانتقام وتصفية حساباتي من الذين كان في حالة خصومة معي ، لكنك كنت مُصرا على استحضاره والنبش فيه أو " جر شكلي" كما يقال بالعامية المصرية مع ان الرسالة التي ارسلتها من خلال انسحابي من الموضوع كانت واضحة ، فكتبت عدة مداخلات استفزازية مسيئة لي وأنا لا ارد عليك على أمل أن تنسى لكنك ابدا لم تتوقف عن مهاجمتي ورميي بتهم باطلة ، ودعني أصارحك القول أنني لأول مرة أعرف أنك تفجر في الخصومة إلى هذا الحد

ثالثا: نأتي إلى موضوع الملك حسين ، صحيح ان المذكور لم يكن يعرف ساعة الصفر لكن لديه شكوكا كبيرة حول النوايا المصرية السورية بشن الحرب ، دعنا نعتبر ما قاله الجنرال الياهو زيرا رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "عن تحذيرات حسين لغولدا من قيام مصر وسوريا بشن حرب عليها" والذي كان يستمع سرا إلى اللقاء بين الملك حسين وغولدا مجرد افتراءات وتأليف من ذهنه من منطلق أنه يريد أن يشوه تاريخ الملك حسين أعز اصدقاء اسرائيل يعني دعنا نعتبر هذا الجنرال شاهد زور حتى لا يكون موقفك محرجا أكثر مثلها مثل اتفاقية فيصل وايزمان التي انكرتها بجرة قلم وزعمت انها مدسوسة من الحركة الصهيونية،،، حسب ما ورد في البرنامج الذي أنتجته الـ BBC والتي هي بالمناسبة ليست وسيلة اعلامية بعثية وحسب ما أكده الحسين من طلال فإن الملك حسين توجه إلى لقاء غولدامائير بعد اجتماعه مباشرة مع الرئيس السوري والمصري ليحذرها من النوايا المصرية السورية بشن حرب عليها ويخبرها أن لديه شكوكا كبيرة في النوايا السورية المصرية تجاه اسرائيل وأنهما يعدان للحرب بالسر لكنها رفضت الإصغاء إليه وان تستمع لتحذيراته "وكانت عنيدة في موقفها" كما قال هو شخصيا والعناد كما يعلم الجميع يحمل في طياته معنى الرفض أو بالأحرى الإصرار على الرفض سواء كان هذا الرفض رفض بالتصديق او الاقتناع بما يقوله الآخرون، وان صفة العناد التي اطلقها الملك حسين على صديقته غولدا جاء في سياق تـلـى مباشرة الحديث عن رفضها الاصغاء إلى تحذيراته من النوايا المصرية السورية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) يكفي إنكار يا رجل الشمس لا تغطى بغربال

من الواضح جدا أن عمالة الملك حسين لم تكن تخفى حتى على السادات والأسد لذلك لم يخبروه لا بساعة الصفر ولا بنواياهم في الحرب ، فيما بعد سيرفض الملك حسين طلب العراق والعرب بفتح جبهة ثالثة مع اسرائيل علما ان الجيش الاسرائيلي كان موزع حينها على جبهتين شمالية وجنوبية وكان يمكن استرداد الضفة بسهولة.

رابعا : الشخصنة وإطالة اللسان والعصبية بدأت في مداخلتك التي تحمل الرقم 71 عندما اتهمتني بتعمد التزييف وتضليل القارئ وغيرها من العبارات والتهم المسيئة والتي تحمل طابع الشخصنة أما قبل ذلك فقد كان مسار الحوار يأخذ شكلا راقيا وعندما حاولت أن أعيد الحوار إلى مساره الطبيعي في مداخلتي رقم 95 وأن ارفع من مستواه مجددا وان انهي حالة المهاترات التي بادرت بها لم أجد أي تجاوب منك على الإطلاق ولم اتلقى منك إلا مزيدا المهاترات والشتائم

خامسا: إذا قررت ان ترد علي فرجاء أن تكتب رد محترم

Array
يا رجل اخجل من نفسك قليلا ،،، تكذب وتفتري وتقولني اشياء لم أقلها بدون أن يرف لك جفن

أتحداك الآن أمام كل القراء يا عمر أن أن تأتي لي بالنص أو الفقرة التي اتهتمتك فيها بالعمالة والخيانة وأن تسمي الجهة التي ادعيت أنك تعمل لحسابها ؟ وبدون هذا فلا تفتري كذبا علي أمام الناس ، وتدعي أن اتهمتك اتهامات من صنع عقلك المريض ،،، المفارقة هي أنك انت الذي اتهمتني كذبا بالعمل لحساب حزب البعث وأنني معبأ من قبل مسؤول خلية حزبية بدون ان تملكاي دليل مع علمك الأكيد أنني لا أنتمي لأي حزب وأنني استقلت منذ مدة طويلة من الحزب اياه وأن نشاطي فيه لم يستمر لأكثر من بضعة اشهر لاعتراضي على أسلوب عمله الجماهيري الذي كنت اعترض عليه واراه غير ناجح.

في مداخلة سابقة اتهمتني بالكذب مدعيا أنني لم أضع لك مادة مسجلة حول اعتراف الملك حسين ، ثم عندما أتيتك برقم المداخلة والرابط لم تنبس ببنت شفة وهربت من مواجهة الحقيقة التي أنكرتها بل وهربت من مواجهة بطلان اتهاماتك الملفقة لي ومن التعليق على عمالة الملك حسين لإسرائيل. ولكنك للأسف لم تتعلم من أخطائك ، وظننت أنني سأدع أكاذيبك الرخيصة وتلفيقاتك تمر مرور الكرام

أنا قلت أنك تدافع عن عملاء وخونة مثل حكام العراق ومثل الهاشميين وقلت ايضا انك تدافع عنهم بحسن نية وأنك مخدوع ولم أقل أنك عميل للجهة س أو ص ولم أقل أنك تعمل لحسابها ؟ وهناك فرق كبير بين الاثنين ، مرة أخرى إما أن تأتي لي بالفقرة الآن أو أن تخرس إلى الأبد ، لأنك لا تملك شيئا تدينني به بدل إغراق الموضوع بالشتائم وقلة الأدب لتغطي على عجزك عن الرد
هل أنت غبي أم تتعمد أن تتظاهر بالغباء أمام القراء يا عمر ،،، عندما ألمح أنني معرض للاعتقال والملاحقة جراء ما كتبته فذلك لأن هناك جهات أمنية أردنية قد تتبع اسمي وتعرفه وتعرف الـ IP Adress الخاص بي بطرق كثيرة يعرفها أهل الحاسوب والمعلوماتية فالانترنت ليست بعيدة عن اعين اجهزة المخابرات ورصدهم ، ناهيك عن وجود معلومات شخصية كثيرة عني منتشرة في هذا المنتدى وغيره من المنتديات كتبتها بحسن نية ، وقد حدث هذا الأمر بالفعل في العالم العربي للكثير من الناس الذين كانوا يكتبون بأسماء افتراضية وليس لأنني ألمح أنك سوف تقوم بالوشاية عني وكشف هويتي للجهات الأمنية أيها الذكي جدا
[/quote]
لقد تجاهلت هذه المداخلة تاركاً امرها لصحابها اولا ثم للمشرف و اخيراً للقارئ و لم ارد عليها لكني اقتبس ما يلي اختصاراً:

"خصوصا أنك تدافع عن الخيانة"......."أنا قلت أنك تدافع عن عملاء وخونة مثل حكام العراق ومثل الهاشميين" ......ثندر
"هل المطلوب بحكم الصداقة ان تتهمني بصوت الخيانة فاقول لك شكرا؟!".............................عمر

من السهل جدا ان ارد عليك باسلوب سوقي و اسألك عن درجة فحش غباءك مثلاً و قلة ادبك و خجلك ...........الخ كما تفعل فهذا اسهل ما يمكن ان يفعله اي مشارك لكني لن امنحك هذا مهما قلت و مهما حاولت و اترك الحكم للقارئ فالحوار كله منشور و الحكم للقارئ.
على اي حال انا صوت نفسي و مدافع عن رأيي و فكرتي و لست صوتاً للخيانة و لا مدافعاً عنها و ماعندي انتماء لاي حزب او جماعة سياسية و لا فائدة من اي منصب او موقع حكومي او عام، اما قصة بعثيتك هذه فأنت من يعلنها و يدافع عنها و لست انا من اتهمك بها .
مختصر مفيداً و خاتم انت رجل لا تعرف اسلوب الحوار المنهجي الذي يفصل في كل نقطة حتى منتهاها و يحترم الإلتزام بمساق الحوار نفسه و لا تحترم محاورك و تحاول اغراق الحوارات بنشر معلومات لا سند لها و لا دليل عليها و ليس لها اي اساس من الصحة تحاول خداع القارئ و ايهامه بأنها دقيقة و موثوقة و كلما ثبت خطأك في نقطة تقفز عاجلاً دون تبصر إلى غيرها محاولاً التعتيم و تأكيد ما تنشره بنشر المزيد منه لهذا ارضية الحوار معك معدومة.
سلام

لي عودة مع تعليق الزميل الكنعاني فقد كتبت رداً لكنه سقط خطأ ، على اي حال اريد التأكيد على ان ارسال سيل من العملنة و التعفين و التخوين ليست حواراً مع هذا سنحاول ان نرد عليه بعيداً عن هذه اللهجة التي لا تخدم حواراً و لا متحاورين ، ناهيك عن انها لن تنصر رأياً من اي نوع فأسهل ما يمكن ان يمارسه المرء الشتم و توزيع التهم ، نحتاج إلى لغة خطاب ارقى و اكثر موضوعية خصوصاً عندما يكون الطرف الآخر مختلفاً مع الرأي الذي نريد طرحه.
تحياتي

وصفي التل …..اّخر رجال الدولة
March 15, 2007 at 6:18 pm ·

وصفي التل … رجل تاريخ ، والتاريخ فاعلية بالدرجة الأساس ، والفاعلية حفر على جدار الزمن ، لكن وصفي التل يشكّل حالة تميز جوهرها “الإشكالية” وتداخل خطوط الرؤيا الموضوعية وله ثقل في إحداث الحدث السياسي أو تفعيل الواقع على الساحة ، سواء أكان في مركز القرار السياسي أو معارضاً مركزياً ، ولم يكن مجرّد “موظف سياسي” بل مدرسة سياسية لها منهجها وأيديولوجيتها ووسائلها المنسجمة مع المنطق خلق حالة من التناقض في فكر الآخرين أو سلوكياتهم لعدة أسباب : أولاً : وضوح موقف وصفي التل من نظام الحكم في الأردن ، وتأييده المطلق لمنهجه في زمن كانت المنطقة تغلي وتعج بالحركات الداعية إلى التغيير · ثانياً : الرؤيا السياسية ذات الخصوصية والمختلفة عن النهج “الناصري” أظهر وصفي التل لعامة الناس وكأنه نغمة خارج العزف لكنه بدا للخاصة بمثابة الحادي المعبّر عن ضمير المسيرة · ثالثاً : العلاقة والاحتكاك والتلامس مع الحركات السياسية على الساحة العربية قبل رئاسته الحكومة وبعدها .. شكّلت هاجساً معرفياً لكثير من الباحثين وهم يرسمون لونه السياسي والعقائدي .

حمل الشهيد وصفي التل عبء القضايا السياسية والعسكرية في المنطقة على كتفيه، وكان دائما هو السباق إلى تحمل مسؤولية قرارات تحتاج إلى الكثير من الشجاعة والحكمة وتعنى تداعياتها أن عليه أن يدفع الثمن لا أن يكسب الثمن. وهكذا كان انخراطه في صفوف المتطوعين العرب في جيش الإنقاذ عام 1948 ليشارك عسكريا في الدفاع عن فلسطين، وهكذا كانت قراراته الجريئة في إدارة الدولة الأردنية وتوجيه مواردها نحو التنمية والاكتفاء الذاتي والاستقلال والتركيز على أبقاء جذوة الكفاح المسلح وتمكين الجيش العربي من مواجهة إسرائيل، وهكذا أيضا كانت توجهاته بعدم المشاركة في حرب 1967 والتي كان من الصعب تقبلها سياسيا ولكن الأيام اثبتت مدى صحتها عسكريا واستراتيجيا. وهكذا أيضا كان تصديه للمسؤولية الصعبة والهائلة في قيادة مجهود حماية استقرار وأمن الدولة الأردنية عندما كانت الفوضى تدب عام 1970 وهي المسؤولية التي بقي يحملها طوال تاريخه ودفع ثمنها حتى بعد موته، ولكنه كان من القلائل الذين تحلوا بالشجاعة والثقة التامة بالدولة الأردنية لتنفيذ دور لا غنى عنه لبقاء الأردن مستقرا مستقلا، وهو قرار أثبتت الأيام ايضا بأنه لم يكن هناك مفر منه.

وعلى الصعيد الداخلي كان وصفي التل أبرز رؤساء الوزراء الأردنيين في محاربة الفساد، ولم يجمع بين السياسة والتجارة والمصالح الخاصة، ولم يبن الشركات والاستثمارات بل بقي دائما في تواضعه الأردني المعروف وبقي وفيا لمهامه السياسية وحمايته للدولة الأردنية، وبالنسبه إليه كان منصب رئيس الوزراء تكليفا ومسؤولية لا تشريفا. كما أن جهود الشهيد التل في التنمية الوطنية ومشاريع البناء والتشجير ونقل التنمية والخدمات العامة إلى كل قرى الأردن وبواديها كانت هي حجر الأساس لكل التنمية الحديثة في الأردن .

اشتهر وصفي التل بنظافة اليد والضرب بيد من حديد على الفساد والمحسوبية، ولما مات كان عليه دينا قيمته 92 ألف دينار معظمها لمؤسسة الضمان الاجتماعي قرضا لإنشاء مزرعة له في الحمر غرب عمان. كان وصفي التل أول من أطلق شعار “عمان هانوي العرب”، أي جعل عمان عاصمة النضال الفلسطيني، ولكن تدخلات إسرائيل والأنظمة العربية وشذوذ بعض المنظمات الفدائية شوه العمل الفدائي ما نجم عن مصادمات عنيفة في العام 1971.

نشر وصفي التل كتاب واحد تحت اسم مستعار عن خفايا الهزيمة العربية ومؤامرات ما قبل الحرب العربية الاسرائلية، ونشرت اللواء كتاب كتابات في القضايا العربية ضم معظم انتاج وصفي التل.اغتيل وصفي التل في القاهره عام 1971 عندما كان يحضر اجتماعا للدول العربية,اعلنت منظمة فلسطينية تطلق على نفسها منظمة أيلول الأسود مسؤليتها عن مقتله لدوره في احداث أيلول عام 1970.

منقول.

............