{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الواد روقه
عضو رائد
المشاركات: 1,170
الانضمام: May 2007
|
نساء المنكر
اضغط هنا لتحميل الكتاب
صبا نجد .. منتديات الساخر
في البداية /
لست بصدد الإعلان لتلك الرواية
وإنما أخبركم أنني قرأتها ، بعد أن قيل لي أنها سيئة ، فحاولت أن أكون محايدة حسب النطاق الضيق ــ الذي يرى لبعض أني أعيشه ـ !
سأكون محايدة فعلا ..
لنبدأ ..
كتابها من القطع الصغير
طبعتها الأولى صدرت عام 2008 ..
عن دار الساقي بكل تأكيد " المطّبل اللبناني لكل سيء سعودي " !
الكاتبة ليست منفتحة إلى الحد الذي تتباسط فيه بالحديث عن " السيئات والسوءات " !
لكنها تفتقد في رويته هذه ـ ربما ـ لعنصر التشويق .!
التهامي للرواية كان لأمرين /
أنني عزمت أن أكتب عنها ، بعدما سمعت عنها ممن مررتها لي ، لأنها حسبما علمت " ممنوعة هنا "
والسبب الآخر أني أصبحت "كسولة جدا " في القراءة ، فأردت أن أري نفسي كيف أني قادرة على إنهائها وإن كانت صفحاتها لم تصل إلى المئة صفحة !
لنأتِ عليها /
كـ عادة بعض الأدباء ـ أو لنمسيهم ماشئنا ـ "السعوديين " حينما يبحثون عن شهرة ، فإنهم يلجأون إلى هذا الثالوث /
ـ سبّ للهيئة " الشرطة الدينية كما يطيب لهم تسميتها " .
ـ النظر في أمور الحكومة والتدخل في شؤونها الخاصة .
ـ الثالث أُفضّل أن أسميه " السُّعار الجنسي " !
وهذا ثالوث الأدب في العالم العربي تقريبا وليس السعودي خاصة ، حيث أن الشرّ عمّ وطم ّ !
لاعلينا ..
هذه الراوية تحكي عن " الشرطة الدينية " ، بتحامل طبعا وهذا ماقرأته بين سطورها .!
لاضير ففي كل "صرح " شرخ ، لكن ليس للحد الذي وصفت به " الهيئة " في الرواية ..
نأتِ على القصة و شخوصها /
تروي القصة / سارة
التي تُحبّ رئيف ، رئيف هذا اللقب المناسب له " دنجوان " !
سارة شبه متيقنة أنها امرأة عابرة في حياته ، لكن حبّه ـ حسبما تروي ـ هزّها ، وبدّل حياته ، لتعيش رغد العشق كما تقول ..
رئيف كان " حبيبا " لـ أسيل صديقة سارة ، إلى أن انتفضت أسيل من عسلها وتركته ،
لتتشبث به سارة وتبدأ علاقتهما عن طريق النت ، وتتطور إلى لقاءٍ في باريسِ فرنسا ، تصف سارة علاقتهما هناك بأنها تقريبا اللقاء الأول لهما ، وكيف مارسا حبهما بعيدا عن أعين المتلصصين "السعوديين" ، وتروي كيف كانت في صغرها تتلصص على العشاق في " الهايدبارك " بصحبة والديها وإخوتها ..
إلى هنا لم يبدأ تقريبا الحدث الرئيس في الرواية ..
فقد عادت سارة إلى الرياض ، وبطريقة أو بأخرى عاد رئيف الذي حتى هذه اللحظة لم أتبين جنسيته ، لأني إلى حد كبير أستبعد أن يكون " رئيف " شابا سعوديا " نجديا " على وجه التحديد ، والدلالة في ذلك اسمه
لاضير ، يأتي إلى الرياض ـ عاهرة الكنيسة ـ وتتفق هي وهو على أن يتقابلا في أحد المطاعم العائلية ، طبعا رئيف كان رافض للفكرة لأنه يعلم "سُلطة " الهيئة ، إلى أن اقنعته بتعهد منها ..
وذهبا ليتلصص عليهما أحدهم وتأتي الهيئة ويبدأ السرد القصصي الرهيب !
يخيل لك أن في أحد " معتقلات " غوانتناموا ، أو بين يدي " زبانية " أبو زعبل أو حتى الحائر!
تسرد كيف تم اعتقالها هي ورئيف وكيف نُقلوا ، وطلب منها أن توقع على تهم منسوبة لها ، وأنها في الأخير قضت العقوبة التي حُكم عليها بها ..
خلال تنفيذها للحكم حكت رواية لإحدى السجينات معها ، وبعد خروجها من السجن رجعت إلى بيتها لتشتغل بعد ذلك " صبابة " في أحد قصور الأفراح ، لتكون أولى لياليها في هذا العمل ، هي ليلة زفاف رئيف !
إلى هنا انتهت الرواية ..
هل بقي شيئا لم أقله ؟!
نعم .. تجدونه في روايتها
قلت في البداية أنها متحاملة جدا على الهيئة /
صورتهم وحوش ، يرون المرأة مثار للشهوة ويجيب تغطيتها .!
وقوانينهم كالغابِ تماما بما أنهم سلطة معترف بها " حكوميا" !
وتعدتهم إلى الصنف الليبرالي وقالت أنهم " يستعرضون " بالمرأة التي استطاعوا أن يخرجوها من " القمقم " !
فكانت المارد الذي خشيوا أن يسحقهم ..
لكن إخراجهم لها ـ حسبما ترى سارة أو سمر ـ لم يكن في صالحها !
إذا هي كانت تبحث عن "الحرية " في روايتها ..
اقف إلى جوار سمر وسارة وحتى خولة وغادة والجميع هناك ، في أن الأمور لابد أن تعود لنصابها الصحيح ، لكنّي أريد إن صحت التسمية " أسلمتها " !
فالمُعلقة التي تطلب الطلاق وتعاني تعنّت الزوج تريد حقّها ..
وكأني بي هنا لا أذكر شيئا مما هناك ..
ربما أطلقت عليها "الباحثات عن الهوية !"
عوضا عن الحرّية !
هناك ثمّة أشياء لم أفهمها !
إلى ماقبل النهاية كانت تتحدث أنها من الطبقة المخملية من "ناس باريس كما تسميهم أستاذتي " ، وفي الفصل الأخير أضطرت لتعمل " صبابة وتلبس مقطعا أخضر وشيلة منيخل " لأن راتب والدها التقاعدي لايكفي فاتورة الكهرباء !
أيضا كانت في الفصل الرابع تقول أنها تسابق أشقاءها في اختيار الهايدبارك، ولم يعد بعد هذا الفصل أثر لهم !
إذ لم يكن في الدائرة من أسرتها سوى والدتها ..
اممم
أبقي شيء ؟!
نعم أعجبتني جملتها هذه كثيرا /
" ففي الغرب حرية تامة في الزواج ولايتم في العادة إلا بعد تأكيد الطرفين أنهما سيعيشان معا إلى ن يفرقهما الموت . "
إلى أن تذكر أنه /
" أما الزواج في المجتمعات العربية فمجرّد عادة . "
أصحيح ذلك !؟
"محاولة الحب تحتمل الإخفاق والنجاح ، أما أن يتعدد الفشل فالاعتراف هنا موت أكثر شجاعة !"
"الرجال لضعفاء أقل حتى من لعبة طفل لم يبلغ العامين مصنوعة من أردأ الخامات "
وبعض أشياء .!
هذا وأنه دمتم بـ ود
|
|
08-17-2008, 07:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}