Array
أولاً التعارض بين الروايتين في الصحيحن لا يظهر إلا مع منهجية التأريخ المقدمه من قبل الروايات التاريخيه فقط
ثانياً الإستئناس لا يكون بروايات لا تصلح للحكم علي نفسها فما بالك بالحكم علي غيرها

الخلاصه:
الحديث صحيح وعمر السيدة عائشة رضي الله عنها كان تسعه سنين وقت بناء الرسول صلي الله عليه وسلم بها
وعلي المعترض الرد علي حديث صحيح بحديث صحيح يظهر من خلاله شذوذ المتن
[/quote]


كلامك سليم صديقي ( انا مسلم )
انهم يردون الحديث الصحيح بروايات لا تصلح للحكم على نفسها في نظرك , و في نظرهم ايضا !
فكيف عرف المؤرخون ان اسماء ماتت و عمرها 100 سنة ؟
و لم لا يكون الخطأ في هذه الرواية ( 100 ) و ليس في رواية عائشة (9 ) ؟


لو فتحنا هذا الباب لرددنا الكثير من الاحاديث الصحيحة لمخالفتها اخبار و احاديث و كلام مرسل لا سند له ...

و ماذا يبقى في الدين ؟
فلولا الاسناد لقال من شاء ما شاء !

Array
[size=4]
زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين.. أكذوبة !




اسلام بحيرى



3 - أخرج الإمام (أحمد) فى (مسند عائشة): «لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تتزوج, قال: من، قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا, قال: فمن البكر قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبى بكر», وهنا يتبين أن (خولة بنت حكيم) عرضت البكر والثيب-المتزوجة سابقا-, على النبى فهل كانت تعرضهن على سبيل جاهزيتهن للزواج, أم على أن إحداهما طفلة يجب أن ينتظر النبى بلوغها النكاح, المؤكد من سياق الحديث أنها تعرضهن للزواج الحالى بدليل قولها (إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا) ولذلك لا يعقل أن تكون عائشة فى ذاك الوقت طفلة فى السادسة من عمرها, وتعرضها (خولة) للزواج بقولها (بكرا).


[/quote]


لم يكمل الكاتب نص الخبر
فهو يشهد ضده ...


باقي النص
(( ....
فقال لخولة أدعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ماذا أدخل الله عز وجل عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت وددت أدخلي إلى أبي فاذكري ذاك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من هذه فقالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة قال كفء كريم ماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذاك قال ادعها لي فدعيتها قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفء كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم قال ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فزوجها إياه فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بنى الحرث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عذقين ترجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي حميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجره ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت على جزور ولا ذبحت على شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ بنت تسع سنين ))



الخبر الذي يستشهدون به , يشهد ضدهم
اما السؤال , لم تعرض ( خولة ) البنت الصغيرة ؟
هذا سؤال يجب ان نبحث عن اجابته , لا ان نستبدل الاجابة ب ( الرفض ) ..

فانسي

برجاء عدم الرفض دون تقديم تفنيد علمي يمكن أن ننظر له بعين الاحترام العلمي

مثلًا أن تأتي بأول رواية صحيحة استشهد بها الباحث ثم تبين لنا عوار منهجه بالشرح والأدلة.

ونحن من جانبنا نضيف أن كلمة "بكر" الواردة في رواية احمد بن حنبل تدل على فتاة لا طفلة:

لسان العرب - (ج 4 / ص 76)
والبِكْرُ من النساء التي لم يقربها رجل ومن الرجال الذي لم يقرب امرأَة بعد والجمع أَبْكارٌ.
مقاييس اللغة لابن فارس - (ج 1 / ص 270)
قال الخليل: والبِكْرُ من النّساء التي لم تُمْسَسْ* قَطُّ.
تهذيب اللغة - (ج 3 / ص 372)
الحراني عن ابن السكيت، قال: البِكْرُ: الجارية التي لم تقتضَّ، وجمعها: أبكارٌ.
معجم مقاييس اللغة لابن فارس - (ج 1 / ص 289)
قال الخليل: والبِكْرُ من النّساء التي لم تُمْسَسْ* قَطُّ.

بانتظار طرح أول رواية صحيحة وتفنيدها بالدليل والبرهان

أو السكوت

فالسكوت احيانًا أفضل من الكلام على عواهنه.

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء {35} فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا {36} عُرُبًا أَتْرَابًا {37} لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ {38} (الواقعة)

عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا {5 } (التحريم)

Array
ونحن من جانبنا نضيف أن كلمة "بكر" الواردة في رواية احمد بن حنبل تدل على فتاة لا طفلة
[/quote]


الرواية نفسها حددت السن
و اترك لاخي ( انا مسلم ) مهمة الدفاع عن السنة ان اراد
فقط احاول طرح بعض الافكار , بدلا من ان نصفق لكلام الكاتب على عواهنه


1- يرد الاحاديث بروايات تاريخية ( قلت له شكرا , فانت تقدم اللا سند على السند )
2 - يشكك في المئات من احاديث الصحيحين , العراقيين عن هشام( قلت له شكرا )
3 - يدعو الي اسلام اكثر تحضرا يتبرأ من فعل الرسول و الصحابة و لو صححه البخاري و مسلم ( قلت له شكرا , فمثلك سيسقطون حد الردة يوما ما )



كما ترى
انني لا اعادي الكاتب
بل اشكره
و اضع ما يمكن ان يعترض به عليه
لكي تردوا على الاعتراضات , فيزيد هذا موقفه قوة


فان لم تريدوا , فلا بأس , سعيد بقبولكم هذه الافكار المستنيرة و لو كانت ضعيفة ...
و ان لم يرد المسلمون الدفاع عن السنة , فلا بأس , لن ادافع انا عنها !




ينحدر بعض المسيحيين في فخ ( الدفاع عن السنة ) من اجل ايجاد ما ينتقدونه في الاسلام ؟
و لم ,وما فائدة الانتقاد ؟
فليؤمن الناس بما ارادوا , و لو كان باسلام التسامح و الحضارة و الجمال , فماذا يضيرنا ؟

تحياتي

فانسي

في البداية قلت:

يبدو ان السيدة عائشة هي التي أخطأت.

ثم قلت:

لا محالة أن الخطأ من عائشة.

ثم تقول الآن:

لا. لا. الحديث صحيح.

أيها الفاضل: ليس هذا نهجًا ينهجه باحث يسعى وراء الحقيقة.

أما ان تحفز غيرك ليرد وتمتنع عن مواصلة الحوار، فلماذا تُدْخِل نفسك أصلًا؟


تحياتي

والقول بأنه إذا قَبِلَ أحد الاستشهاد برواية أحمد المحتوية على لفظة "بكر" لابد أن يستشهد بها ويقبلها كلها أو يرفضها كلها، فلا يقول بهذا من له أدنى علم في مصطلح الحديث.
لأنه قد يصح الحديث ويحتوي على عبارة شاذة.

مثال:
قال الشيخ الألباني في إرواء الغليل:
"659 - ( حديث جابر "أن النبي صلى الله عيله وسلم لما كسفت الشمس صلى ست
ركعات بأربع سجدات " رواه أحمد ومسلم وأبو داود ) - ص 157 صحيح . لكن ذكر
الست ركعات ( يعني ركوعات ) شاذ والصواب : " أربع ركوعات " كما في حديث عائشة
الذي قبله ورواية عن جابر تقدمت قبله . 660 - ( حديث ابن عباس : " أن النبي
صلى الله عليه وسلم في كسوف ثماني ركعات في أربع سجدات . رواه أحمد ومسلم
وأبو داود والنسائي ) . ص 157 ضعيف .

فخسوف الشمس هنا ثابت لا خلاف عليه، والاحتجاج هنا مبني على عبارة شاذة تحدد عدد الركوعات بطريقة خطأ.

وهذا ما فعله الباحث عندما احتجح بحديث أحمد ورفض العبارة الشاذة في رأيه والتي دلل عليها بالأحاديث الصحيحة وكانت موضوع بحثه.
لذا فالقول أن رواية أحمد تشهد عليه هو قول من لا يفهم شيئًا في مصطلح الحديث، وخير له أن يسكت بدل من ان يلقي الكلام على عواهنه.

Array
فانسي

في البداية قلت:

يبدو ان السيدة عائشة هي التي أخطأت.

ثم قلت:

لا محالة أن الخطأ من عائشة.

ثم تقول الآن:

لا. لا. الحديث صحيح.

أيها الفاضل: ليس هذا نهجًا ينهجه باحث يسعى وراء الحقيقة.

أما ان تحفز غيرك ليرد وتمتنع عن مواصلة الحوار، فلماذا تُدْخِل نفسك أصلًا؟
تحياتي
[/quote]


يبدو اي يظهر للناظر ان ال(9) سنوات ثابت عن عائشة
لذا ان كان خطأ , فعائشة هي المخطئة ...

و الحديث صحيح عند المحدثين و الفقهاء , خطأ عندكم
فاطلاق التصحيح و التضعيف نسبي كما هو واضح , كذا الحقيقة
و كل يغني على ليلاه , و اسلاماه , و مسيحيتاه


ولا يمكنني ان احاور رؤوس الهيدرا , بالفعل نحتاج الي اسلام واحد لنحاوره , او , لنخرج الاسلام من الموضوع ولا يقولن احدكم ( الاسلام كذا \ الاسلام ليس كذا ) بل يقصد ( رايي في الاسلام انه كذا )
و الذي بات يفهم ضمنيا الاونة الاخيرة


اما بخصوص شذوذ عبارة , فمن نفى هذا ؟
لكن ان تظهر للناس العبارة ثم تبين رفضها , لا ان تخسفها خسفا
اتختلف معي ؟



بخصوص المسألة كلها
رأيك يا زيد عن الاسلام في هذه النقطة ( تزويج الصغار \ عدم عصمة الصحيحين ) احترمه و اؤيده
لكن هذا الرأي هو الاسلام , انت نفسك لن تقولها



هذا هو رأيك
احترمه و احاول تقويته , فلو غاب الاخر الاسلامي , سهل على ان اقوم بهذا الدور
بدلا من التصفيق و التهليل لمجرد انك - زيد - نقلت مقالا ...





اود اعادة تاكيد هذه الصياغة
يخطئ عدد من النصارى في هجومهم على الاسلام , اذ يعدون الاراء المستنيرة خروجا على الاسلام , ليعودوا بالاسلام الي بدويته فيجدوا ما يهاجمونه
اقول لهم , فليذهب هجومكم الي الجحيم , و ليبق لنا هذا الاسلام الجميل , اسلام الحضارة و الرقي ...




تحياتي

اما صاحب المقال , فقد حذف من حديثه ما يخص عائشة و اخفاه , و لم يبين شذوذه كما تحاول ان تدافع عنه زيد
فقد حصر الرواية التي تؤيد (6) سنين في هشام عن ابيه عن عائشة ( وهو خطأ سبق و بينته )


بينما هذه الرواية طريق مستقل يؤيد رواية هشام ( لو كانت تحتاج الي تأييد اصلا )
فهي عن ( محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا ) ولا دخل لهشام ولا للعراقيين عن هشام

فنضيفها الي ادلة الاثبات التى لم ينفها الكاتب , بل اخفاها !

Array
هل نفهم من ذلك انك تدعو لوضع الاحاديث المحمدية جانبا ؟؟؟
[/quote]

ليس في ما قلته ما استنتجته أنت ، ثم إن الموضوع ليس عن حديث (قال رسول الله كذا وكذا) بل هو خبر عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها .
وسواء كان الحديث أو الأثر فإنه وصل منقولا عبر سلسلة من الرواة ، إذن فهو في أحسن الأحوال يعتبر ظنا يحتاج للتبين، لو كان يقينا لما احتاج أن يؤكد على صحته بعبارة (صحيح).
الرسول صلى الله عليه وسلم يفترض أن يكون حكيما في قوله وفعله كما بين ذلك القرآن. فإذا جاءك خبر عنه صلى الله عليه وسلم يتناقض مع الحكمة فهو ليس منه.
الرسول يمثل الدين القيم وفطرة الله التي فطر الناس عليها، والفطرة هي الشيء العادي الذي لا يتعجب منه أحد، مثلا : الرضيع يرضع الحليب ، هذه فطرة، إن وجد رضيع لم يقبل رضاعة الحليب وفضل أن يرضع بيبسي كولا فتلك حالة شاذة مخالفة للفطرة.
كذلك الرسول تزوج النساء مثلما يتزوج الناس النساء ، فالناس تتزوج الأبكار ومنهم من يتزوج الثيب ومنهم من يتزوج الأرملة.
لذلك أرجح المصادر التاريخية التي ذكرها الأستاذ زيد على الروايات الفردية لأن علم التاريخ جهاز متكامل وليس مجهود فردي يعتمد على نقل المعلومة عن رجل حي سمعها عن ميت وهكذا ، وفي الأخير يقدمها بالصيغة التالية : عن فلان عن فلان .... أي : على ذمة فلان والعهدة على الراوي.
وهل فلان هذا رب لكي أعتبر كلامه يقينا مثل القرآن حتى ولو كان كلامه غير معقول ومخالفا للفطرة!!
إذن فالفطرة هي أن تنكح الفتاة إذا بلغت سن النكاح . والرسول صلى الله عليه وسلم طبق الفطرة ولم يشذ عنها.