البير الجميل ..كل إنسان له نقطة إنكسار .بجد عمري ما تخيلت حالي ادخن ولا يوم مر في خاطري ادخن ولكن قلت لك سابقاً (نقطة إنكسار) ..كل الضغط في العراق لم يدفعني ان ادخن ولكن السفر والغربة وان تكون وحيداً فهذا شعور مرعب ..حتى كتاباتي في النادي الفكر العربي خاصةٍ الاولى تظهر حنين معربد إلى صورة الاب وكانت متجسدة بالله وكيف كنت احن صورته في حياتي ,ولكن لم يظهر ..الشعور انك وحيد وخوفك من عطسة واحدة ممكن تكون عرض لمرض خطير وتعرف هنا كل شيء بثمن كان شعور مرعب بحق ..

وهنا كان الإنكسار لحظة شعور عدمي لا مساند لا ظهير لا اب ولا عائلة لا شيء ..اذن لمن اعيش وكل هذة المخاوف التي تجسدت في صور الخوف على الصحة اندثرت ..عشت حياة بوهمية ولكن الان اعدت إكتشاف معاني اخرى للوجود ..الامور سوف تسير بالمسار الصحيح بعدم وجود صورة او شجرة تعيش تحت ظلها وهو:الاب الله سمه ما شاءت ..

انا ونفسي وذاتي مجموعة تراقب احدها الاخرى ..في حالة تدافع قوي من اجل البقاء والقوة .

معدل التدخين عندي في تناقص قياساً لسنوات التيه ..واشكر عقلي الذي بدء يستوعب الاشياء بشكل صحيح .

البير (f)

محارب النور :redrose:

الحسنة الوحيدة التي إستفدتها من تجربة تأدية الخدمة الوطنية هي إقلاعي عن التدخين!

تقريباً أنا الشخص الوحيد الذي أقلع عن التدخين أثناء تأدية الخدمة الوطنية وذلك لسببين ، أولهما: تعودي الدائم علي سجائر LM الزرقاء و هي غير متوافرة في الجيش المصري ، و لا يوجد إلا سجائر كليوباترا اللعينة.. كليوباترا هذه تشعر عند تدخينها بأنك تدخن ورق شجر محروق أو خشب جاف!
أما السبب الثاني فهو تدهور لياقتي البدنية بشكل مهول ، وعدم قدرتي - في بداية الخدمة- من ممارسة الرياضة تقريباً بكل أشكالها.. وبالتالي أخذت قراراً نهائياً بالإقلاع عن التدخين إلتزمت به -حتي الآن- 3 شهور ، وأعتقد أنني لن أعود لتدخين السجائر مرة أخري ، لكن الشيء الغريب هو مزاجي الدائم لتدخين الشيشة/الأرجيلة بمجرد نزولي أجازات إلي منزلي ، وهو ما أفسره -نسبياً- أن الشيشة/الأرجيلة مزاج شخصي أكثر منها حاجة للنيوكوتين خاصة من وجود قهوة شرقية و جو شرقي من أنغام (أم كلثوم) و (عبدالحليم) و ( فيروز)..