المرجع الثامن :
من كتاب مقدمة عن المسيحية تاليف البابا الحالى للفاتيكان بندكت
صورة 12 و 13 و 14
![[صورة: 14iw8.gif]](http://img395.imageshack.us/img395/3889/14iw8.gif)
]
لنرى ماذا يقول البابا :
الشكل الاساسى لايماننا اتخذ شكله فى القرن الثانى و الثالث مرتبطا بمراسم التعميد و هذه الصيغة اتت من مدينة روما ....................
البابا يقول ان الصيغة ظهرت فى القرن الثانى او الثالث و مصدرها روما صحيح انه يذكر صيغة متى كاساس و لكنه لم يحدد كيف يقول يسوع ذلك فى فلسطين و لا تظهر الصيغة الا فى روما بعد قرنين على الاقل ؟؟؟؟؟؟.
مرجع اخر :
دائرة المعارف البريطانية :
اولا طبعة 1911 .................
http://www.1911encyclopedia.org/Theology
There are traces in the New Testament of a baptismal confession simply of the name of Christ (I Cor. i. 13, 15; Rom. vi. 2; cf. even the late verse Acts viii. 37), not of the threefold name. Moreover, textual criticism points to an early type of reading in Matt. xxviii. 19 without the threefold formula.
هناك ادلة فى العهد الجديد ان صيغة التعميد كانت باسم يسوع (ا كور 1: 13 و رومية 6 : 2 و اعمال 8 : 37 ) و ليس بالصيغة الثالوثية بالاضافة الى ان النقد النصى يشير الى قراءة مبكرة لهذا العدد بدون ذكر للثالوث
و من نفس دائرة المعارف
http://www.1911encyclopedia.org/Gospel_Of_St_Matthew
. The baptismal formula in Matt. xxviii. 19, is, however, peculiar, and in view of its non-occurrence in the Acts and Epistles of the New Testament must be regarded as probably an addition in accordance with Church usage at the time the Gospel was written.
ان صيغة التعميد الثالوثية فى متى 28 : 19 غريبة و بالاخذ فى الاعتبار عدم ذكرها فى اعمال الرسل لابد ان نعتبرها اضافة محتملة بالنسبة لاستعمال الكنيسة وقت كتابة هذا الانجيل .
دائرة المعارف البريطانية 2006
Although there is no actual account of the institution of Baptism by Jesus, the Gospel According to Matthew portrays the risen Christ issuing the “Great Commission” to his followers: “Go therefore and make disciples of all nations, baptizing them in the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit, teaching them to observe all that I have commanded you” (Matt. 28:19–20). Elsewhere in the New Testament, however, this formula is not used. Some scholars thus doubt the accuracy of the quotation in Matthew and suggest that it reflects a tradition formed by a merging of the idea of spiritual baptism (as in Acts 1:5), early baptismal rites (as in Acts 8:16), and reports of Pentecostalism after such rites (as in Acts 19:5–6).
ترجمة :
بعض العلماء شككوا فى دقة قول يسوع فى متى و يقترحوا انه يعكس تقليد تكون من مزج من فكرة التعميد الروحى كما فى اعمال 1 : 5 و التعميد المبكر فى اعمال 8 : 16
مرجع اخر :
كتاب
Water Baptism
A Pagan and Jewish Rite but not Christian, Proven By
Scripture And History Confirmed By The Lives Of Saints Who
Were Never Baptized With Water
James H. Moon
من هذا الموقع
http://www.gutenberg.org/etext/17222
Baptism with the formula, "In the name of the Father, Son and Holy
Spirit"[28] is not to be considered in connection with the apostles and
first Christians, as they never mention it and evidently never practised
it. Such formula was unknown at that time. It came in as an
afterthought; a human invention of later date.
ترجمة :
التعميد بصيغة الثالوث لا يجب ربطه بالرسل و المسيحيين الاوائل لانهم لم يذكروه و لم ينفذوا هذه الصيغة و لم تكن معروفة فى هذا الوقت و جاءت نتيجة افكار لاحقة و اختراع بشرى فى فترة تالية .................
مرجع اخر
The Encyclopedia of Religion and Ethics:
As to Matthew 28:19, it says: It is the central piece of evidence for the traditional (Trinitarian) view. If it were undisputed, this would, of course, be decisive, but its trustworthiness is impugned on grounds of textual criticism, literary criticism and historical criticism. The same Encyclopedia further states that: "The obvious explanation of the silence of the New Testament on the triune name, and the use of another (JESUS NAME) formula in Acts and Paul, is that this other formula was the earlier, and the triune formula is a later addition."
موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية:
لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2: 38، 8: 16، 10: 43، 19: 5 وأيضاً في غلاطية 3: 27، رومية 6: 3, كورنثوس1 1: 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28: 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7: 1، وفي جوستين و أبو1 1: 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28: 19 يجب أن تناقش.( صـ 435).
مرجع:
http://net.bible.org/dictionary.php?word=B...sionist%20View)
Study Dictionary
NET BIBLE®
IV. The Formula of Baptism.
The Formula of Christian baptism, in the mode which prevailed, is given in Mt 28:19: "I baptize thee in the name of the Father, of the Son, and of the Holy Ghost." But it is curious that the words are not given in any description of Christian baptism until the time of Justin Martyr: and there they are not repeated exactly but in a slightly extended and explanatory form
و ترجمة هذا الكلام :
صيغة التعميد :
من المثير للفضول ان الصيغة (الثالوثية) لم تستخدم فى اى تعميد حتى زمن جاستين الشهيد و هذا الاخير لم يذكر الصيغة بنفس منطوقها المعروف اليوم ...
و ارجو قراءة بقية المكتوب فى هذا الموقع لاهميته ...............
قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):
الثالوث. - ... غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية .. كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، ... (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.
النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28: 19 ... هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.
أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المدافعين .(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح... .
- الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236) :
إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس.
- كتاب لاهوت العهد الجديد:
تأليف آر بولتمان، 1951، صفحة 133
الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28: 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. "لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يـُـغـَـطـَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما يظهر فى سفر الأعمال 8: 36، والرسالة للعبرانيين 10: 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداكيه 7: 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [ تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المـُـعـَـمِّـد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، " وقد توسعت [بُـدِّلـَـت] بعد هذا لتكون باسم الأب والإبن والروح القدس.".
كتاب عقائد وممارسات الكنيسة الأولى:
تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20 - 21. ألأستاذ هال كان أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية أن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان المعمودية باسم المسيح.
الجامعة الكاثوليكية الأمريكية بواشنطن، 1923، دراسات في العهد الجديد :
الأمر الإلهي بالتعميد تحقيق نقدي تاريخي. كتبه هنري كونيو صـ 27.:
"إن الرحلات في سفر الأعمال و رسائل القديس بولس هذه الرحلات تشير لوجود صيغة مبكرة للتعميد باسم الرب {المسيح }". ونجد أيضاً:"هل من الممكن التوفيق بين هذه الحقائق والإيمان بأن المسيح أمر تلاميذه أن يعمدوا بالصيغة التثليثية؟ لو أعطى المسيح مثل هذا الأمر، لكان يجب على الكنيسة الرسولية ان تتبعه، ولكنا لا نستطيع تتبع أثر هذه الطاعة في العهد الجديد. ومثل هذا الأثر لا يوجد. والتفسير الوحيد لهذا الصمت، وبناءاً على نظرة غير متقيدة بالتقليد، أن الصيغة المختصرة باسم المسيح كانت الأصلية، وأن الصيغة المطولة التثليثية كانت تطوراً لاحقاً".
السابق كان سرد لبعض المراجع لعلماء يسميهم فادى الجهلاء وواضح الان ان الجهلاء هم من يصدقوا فادى او ياخذوا كلامه بثقة دون بحث او تمحيص ..............
هل رايتم عدد من يقرر ان العدد مفبرك و مضاف على لسان يسوع الا يسترعى هذا الكم انتباه احد و يفكر و الا يثبت هذا ان فادى متسرع و لا يصلح للتصدى لمثل هذه الابحاث
يقول فادى :
الحقيقة ان هؤلاء المفلسون الذين لا هم لهم سوى التشكيك فى الكتاب المقدس حينما يعضوا شبهاتهم يكيلوا بمكيالين فها نحن نرى أدعائهم بعدم أصالة هذا النص و لم اقرأ مقالا واحدا يتكلم عن التشكيك فى هذا النص و تكلموا عن وجوده فى المخطوطات و الاصول اليونانية من عدمه و هنا اسأل...لماذا لم يقول لنا احدهم ان هذا النص غير موجود بالمخطوطات و الاصول اليونانية؟؟؟
هل لأن هذا النص موجود فى جميع مخطوطات العهد الجديد؟؟؟
الرد:
قلت ان العدد موجود فى جميع المخطوطات المتاحة حاليا فعلا و هذا ما يذكره جميع علماء الغرب الذين يعتبروا النص مضاف
و هل منع وجود النص فى جميع المخطوطات (بعد القرن الرابع) كل العلماء السابقين من اعتبار العدد مفبرك او الشك فى اصالته و هؤلاء العلماء يسميهم فادى المفلسون !!!!.
القضية هى ما هى اقدم مخطوطة يوجد بها النص .............
هذا العدد لا يوجد فى اى مخطوطة كتبت قبل القرن الرابع
اكرر :
هذا العدد غير موجود فى اى مخطوطة قبل القرن الرابع و اذا رفضنا المخطوطة السينائية و حليفتها الفاتيكانية الثابت تحريفهما و فادى نفسه يرقضهما اذن نصل الى القرن الخامس
بدون اى مخطوطة بها العدد 28 : 19 فى الانجيل المنسوب الى متى ..........
هده هى القضية سبب الشك الرئيسى فى هدا العدد و اعتباره اضافة هو عدم وجوده فى اى مخطوطة قبل القرن الخامس و اذا اخذنا السينائية فى الاعتبار نصل الى القرن الرابع .
ادن نحن نبحث عن اى نص قبل القرن الرابع و جميع المخطوطات التى تدكر النص كلها متاخرة عن القرن الرابع ...............
و غير المعقول ان يختفى نص بهده الاهمية و لا نجده الا بعد مرور اكثر من ثلاثة قرون
البحث ادن يدور على نصوص او كتابات بها النص فى الثلاثة قرون الاولى
نبدا بالمخطوطات :
يقول فادى:
الحقيقة ان هذا النص موجود فى كل مخطوطات العهد الجديد و موجود فى جميع المخطوطات اليونانية , اللاتينية القديمة , الفلجات اللاتينية , القبطية البحيرية و الصعيدية و الاخميمية , الشواهد القوطية و السيريانية بأنواعها (البشيتا , الهيراقلية , الفيلكسونية , السينائية السيريانية , الكاترونية , الفلسطينية) , الشواهد الجيورجية , الشواهد الإثيوبية و العربية .
الرد:
كل ما كتبه فادى من مخطوطات لا يفيد البحث لاننا نبحث عن نصوص من القرن الاول او الثانى او حتى الثالث . و اقدم المخطوطات التى ذكرها تعود الى القرن الرابع اى لا تصلح .
و كما قلت لم يمنع وجود العدد فى كل المخطوطات المزعومة كل العلماء السابق ذكرهم من رفض العدد و التشكيك فى اصالته .......................
و لكن هناك خطا اخر لفادى يقول ان النص موجود فى السينائية السريانية و هذا غير صحيح لان هذا الجزء يختفى من هذه المخطوطة .
الدليل
النص مفقود فى المخطوطة السينائية السريانية
]
]
كما هو واضح من اخر سطر هذا الجزء من انجيل متى مفقود و ربما حدث هذا بفعل فاعل لتثبيت النص المحرف و الله المستعان
ثم يضع فادى صورة للنص فى المخطوطة السينائية و الفاتيكانية
و لكن ما راى فادى فى هذه المخطوطة
]
هذا راى فادى فى المخطوطة السينائية بل انه فى موضوع اخر قال بالحرف الواحد عن المخطوطة السينائية لمحاوره " بلها و اشرب ميتها" و لا يؤمن باصالتها مع المخطوطة الف اتيكانية و لكن يجد فى نفسه الجراءة ليضعها فى الادلة هنا ثم يتحدث عن الكيل بمكيالين .
الله المستعان
خلاصة هذه النقطة جميع المخطوطات التى ذكرها فادى لا تصلح لاثبات اصالة العدد لانه كلها بلا استثناء بعد القرن الرابع اى بعد ان تم التحريف و ليس من المنطقى ان نستخدم كتابات من القرن الرابع لاثبات اصالة نصوص من القرن الاول الا اذ كنا نعرف مصدرها و من كتبها و من اى نسخة نقل منها و سلسلة السند حتى نصل الى اصل انجيل متى و كل هذا طبعا غير متوفر
عندما نناقش احد النصارى فى اصالة عدد ما فى الكتاب المقدس يحاول اولا اثباته من المخطوطات و هذا لا غبار عليه بل واجب مفروض و لكنه لا يكون مقنعا ابدا لحال هذه المخطوطات الذى لا يخفى على احد الان .
فيبدا فى سرد اقتباسات الاباء الاوائل التى تؤيد اصالة النص
لماذا نلجا الى كتابات اخرى طالما النص الاصلى موجود و محفوظ اى ما الذى يجعلهم يذكروا كتابات للاباء القدامى طالما المخطوطة موجودة ؟؟؟
الاجابة واضحة
لا يوجد مخطوطة موثوق فيها و صحيحة بنسبة 100 % او حتى 70 %
لا يوجد مخطوطة سابقة لكتابات هؤلاء الاباء بها العدد محل البحث
و هذا هو ما يجعلهم يلجاوا الى كتابات الاباء لاثبات اصالة النص.
اللجوء الى اقتباسات الاباء الاوائل يكون كالمستجير بالنار كما سوف نرى بعون الله
و الحالة التى نبحثها مثال واضح على ذلك
يقول فادى :
الادعاء الاول
التلاميذ لم يعمدوا بأسم الثالوث المقدس و انما بأسم المسيح فقط
و حقيقة ان هذه شبهة خائبة لا معنى لها اطلاقا فحتى لو اننا فرضنا ان هذا الادعاء صحيح-و هو ليس كذلك كما سنبين- فأن الطبيعى ان يكون المخطأ هو التلاميذ و ليس الكتاب المقدس و لكننا نعرف ان امثال هؤلاء المعترضين مستعدين لتقديس الحجر و لا يؤمنوا بعصمة الكتاب المقدس و مع ذلك سنبين بنعمة الله كيف كانت تتم المعمودية كما اجراها التلاميذ...
الرد:
يقول انه حتى لو كان الادعاء صحيحا فهو خطأ من التلاميد و ليس من الكتاب المقدس اذن نحن امام احد حلين التلاميذ اما اخطؤا او نسوا و النص موجود فكيف نحترم مثل هؤلاء التلاميذ الذين لا يتذكروا امر مهم جدا قيل لهم فى اهم موقف فى حياتهم ....و كيف نعرف انهم لم يهملوا او ينسوا اشياء اخرى
جملة واحدة بهذه الاهمية لم يقدروا على حفظها و تنفيذها ....
و لكن هناك حل اخر اكثر واقعية ان التلاميذ لم يسمعوا بهذا الامر ابدا
يريد منا كمستعدين لتقديس الحجر ان نؤمن بعصمة الكتاب المقدس ويفشل فى اثبات اصالة عدد واحد منه هنا فكيف نؤمن بعصمته ..........!!!!
يقول فادى:
فى سفر اعمال الرسل الاصحاح الثانى و العدد الثامن و الثلاثون يقول القديس بطرس الرسول
فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ
ليتنا ندقق قليلا فى الاية فنفهم منها انه تعمدوا على اسم الرب يسوع و لكن ذكر الرسول بطرس ان الاعتماد على اسم الرب يسوع المسيح هو الطريق الى قبول عطية الروح القدس فلم يقل ان المعمودية هى مجرد الاعتماد على اسم الرب يسوع فقط و انما أكمل انها الطريق لنوال عطية الروح القدس مما يؤكد لنا أيمان بطرس الرسول ان المعمودية لم تكن بأسم المسيح فقط و انما يشترك الروح القدس ايضا.
قد يسأل سائل...أين الاب؟؟؟
نقول له اقرأ العدد التالى مباشرة لهذا العدد و يقول فيه بطرس الرسول
لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا
من هنا نفهم ان الدعوة تكون من الله الاب الذى يعطى الموعد ثم تتم المعمودية بأسم الرب يسوع المسيح و عن طريقها يتم قبول عطية الروح القدس و فى هذه العملية يشترك الاب و الابن و الروح القدس معا و لو لم يوجد اى منهم فى هذه العملية لما تمت لأنه كيف يعتمد شخص بأسم الرب يسوع ان لم يكن قد أعطى موعدا من الله الاب؟؟ و ما هى فائدة ان يعتمد شخص على اسم الرب يسوع المسيح دون ان يقبل عطية الروح القدس؟؟؟
الرد:
طبعا طريقة فادى وغيره لاثبات الثالوث لا تصلح فسرد الثلاثة اقانيم فى فقرة واحدة او حتى جملة واحدة لا يثبت تساويهم او انهم واحد الى اخر ما قلناه و نكرر انه حتى اشتراك الاب و الابن و الروح القدس معا فى المعمودية لا يجعلهم اله واحد مثلث الاقانيم بل الاقرب للصواب هو ان الاب يستعمل الابن و الروح القدس فى هذه الامور .....
هل ذكر ثلاثة اشخاص فى جملة واحدة يعنى تساويهم و اذا كان احدهم اله يصير الباقى مثله انظر هذا النص به ثالوث اخر 1 تيموثاوس 5 : 21
5: 21 اناشدك امام الله و الرب يسوع المسيح و الملائكة المختارين ان تحفظ هذا بدون غرض و لا تعمل شيئا بمحاباة
عندنا الله و يسوع و الملائكة هل هؤلاء الثلاثة متساويون ؟ هل الملائكة الهة لنفرض ان هناك شخص يؤمن ان الله مكون من ثلاثة اقانيم الاب و يسوع و الملائكة الا يكون العدد السابق هو دليله على ذلك ...!!!
و هناك امثلة اخرى فى الكتاب المقدس و فى كتابات الاباء تستطيع ان تثبت بها اى نظرية مخترعة .
فاذا اردت ان اثبت ان الثالوث المقدس هو الاب و الابن و مريم لن اجد مشكلة فى اثبات ذلك من كتابات اغناطيوس مثلا ..............................
و قد وصل الامر ببعضهم ان قال ان جملة "قدوس قدوس قدوس" تدل على الثالوث لانها تكررت ثلاث مرات و هذا موقف يدعو الى الشقفة قبل اى شعوراخر و لكنه يدل كذلك على اختقاء اى دليل على الثالوث فى الكتاب المقدس مما يجعل البعض مضطرا الى اللجؤ لمثل هذه الادلة الواهية التى لا اعرف كيف تقنع اى عاقل .....
و نعود الى ما متبه خادم الرب فى الفقرة السابقة نجده يبذل كل جهده ليحشر الاب فى الموضوع يقول :
قد يسأل سائل...أين الاب؟؟؟
نقول له اقرأ العدد التالى مباشرة لهذا العدد و يقول فيه بطرس الرسول
لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا
من هنا نفهم ان الدعوة تكون من الله الاب الذى يعطى الموعد ثم تتم المعمودية بأسم الرب يسوع المسيح و عن طريقها يتم قبول عطية الروح القدس
طبعا هذا كلام ساذج لا يستحق عناء الرد و لكن النص يقول الرب الهنا كيف عرف ان المقصود هو الاب فقط ؟؟؟
ثم يقول فادى بعد ذلك "الله الاب"..........!!!!!
فهل هناك الله الابن و الله الروح القدس كم اله هنا ؟؟؟؟
عموما هذه الطريقة الساذجة لا تثبت شيئا و لا اعتقد ان هناك من يصدقها و تدل على عدم وجود نصوص صريحة تثبت الثالوث فيضطر فادى و غيره للجوء لمثل هذه الادلة الخائبة ....
يقول فادى :
الادعاء الثانى
ان يوسابيوس القيصرى اقتبس النص بإسم المسيح فقط
و هذا صحيح فعلا فقد اقتبسه يوسابيوس فى تاريخه الكتاب الثالث و الفصل الخامس و لكن مهلا...
هل لأن يوسابيوس اقتبس النص "اذهبوا و تلمذوا جميع الامم بأسمى" يكون كل ما اوردناه من أدلة على صحة و أصولية هذا النص خطأ و قول يوسابيوس هذا صحيح؟؟؟
العقل و المنطق يقولان لا لابد ان هناك حلقة مفقودة و ليس انه هناك خطأ فى النص و هذا ما سنبينه الان
الرد:
فادى يعترف ان يوسابيوس اقتبس النص بدون صيغة التعميد الثالوثية اما قوله " ما اوردناه من ادلة" فنترك الحكم عليه للقارئ .
لنرى الان ما هى هذه الحلقة المفقودة و كيف يحل فادى هذه المعضلة و لنوضح للقارئ المعضلة
لا يوجد اى نص قبل القرن الرابع به صيغة التعميد الثالوثية و لم يسجل التاريخ اى حالة تعميد بهذه الصيغة قبل القرن الثالث و اول كتابات ممكن ان ندرسها نجد صاحبها (يوسابيوس) يقتبس النص اكثر من 15 مرة بدون صيغة التعميد الثالوثية .
يقول:
اقتباسات الاباء لها انواع كثيرة مثل الاقتباس الجزأى و الاقتباس الحر و الاقتباس النصى اى اقتباس جزأ من نص او اقتباس يحرره الكاتب كما يشاء فى مؤلفه او الاقتباس النصى الذى ينقل فيه الكاتب كما بالنص
و كمثال سأعطى بعض هذه الامثلة لكل نوع منهم و على هذا النص ايضا بالتحديد
اولا الاقتباس الجزأى للأباء لهذا النص كما قاله اغناطيوس الانطاكى فى رسالته الى فيلبى فقال
Wherefore also the Lord, when He sent forth the apostles to make disciples of all nations, commanded them to "baptize in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost
ايضا الرب حين أرسل تلاميذه ليتلمذوا كل الامم أمرهم "عمدوهم بأسم الاب و الابن و الروح القدس"
فلم يقتبس اغناطيوس النص بالكامل كما هو و انما تحرر فى اول جزأ من النص و اقتبس الجزأ الثانى كما هو و هذا هو الاقتباس الجزأى
الرد :
اذا كان فادى يريد ان يصنف الاقتباس الى اقتباس نصى و اخر جزئى حسنا لا مانع من ذلك و لكن هناك شرط اساسى ان يكون النص الاصلى سابق للاقتباس لا ان يكون الاقتباس سابق للنص
فلا يمكن ان اقول النص فى متى صحيح لان اغناطيوس يقتبسه فلا يوجد مخطوطة قبل اغناطيوس بها النص الذى يقتبسه ..فلا نعرف اذا كان اغناطيوس يقتبس حرفيا او يختصر و اذا كان عندى نص اقدم من اغناطيوس هذا فما الحاجة الى الاستشهاد به من الاصل ؟؟؟؟
النقطة الثانية ان فادى يختار اسوأ مثل و هو رسالة اغناطيوس الى فليبى لماذا
لانها مزورة
و سنوضح ذلك فى مكانه فى الحديث عن رسائل اغناطيوس هذا .....
يقول :
ثانيا الاقتباس الحر لهذا النص ايضا و الذى اقتبسه ترتيليان فى كتابه "ضد مركيون" و الكتاب الرابع Against Marcion IV فقال
Even to the last He taught us (the same truth of His mission), when He sent forth His apostles to preach His gospel "among all nations; "
و هو هنا طوع النص لصياغته هو دون ان يفقد النص كما ورد فى الكتاب المقدس معناه و انما اصاغه بأسلوبه هو و هذا هو الاقتباس الحر
الرد:
كيف عرفت ذلك الا يمكن ان يكون ترتيليان هذا ينقل من نص اصلى اختفى بعد ذلك و ظهر النص المحرف ؟
متى تعرف ان الكاتب قد صاغ النص باسلوبه و متى تقول ان النقل حرفى تعرف ذلك اذا كانت المخطوطة تسبق صياغه الكاتب اى يكون عندنا مخطوطة بها النص قبل عصر ترتيليان و هذا غير متوفر كما وضحنا .
و سنوضح ايضا عند الحديث عن ترتيليان ان كل اقتباساته لا تصلح لان اقدم مخطوطة لكتابات ترتيليان تعود الى القرن الثامن و اى مخطوطة بعد القرن الرابع لا قيمة لها فى بحثنا هذا كما وضحنا اكثر من مرة ..
يقول :
ثالثا الاقتباس النصى لهذا النص و الذى اقتبسه اغناطيوس الانطاكى فى رسالته الى فيلادلفيا فقال
have been fulfilled in the Gospel, [our Lord saying, ] "Go ye and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost."
فكما نرى اقتبس النص بأكمله كما هو ببشارة متى و سنتعرض لأقتباسات الاباء لهذا النص بالتفصيل فى الرد على الدعاء الثالث و لكن ما يهمنا فى هذه النقطة هو بيان كيفية اقتباس اباء الكنيسة للنصوص فليس معنى ان يوسابيوس اقتبس هذا النص كذلك ان النص خطأ و يوسابيوس هو الصحيح بل انه يمكن وضع اقتباس يوسابيوس تحت بند الاقتباس الحر الذى يقتبس المضمون و الفكر كما هو فى الكتاب المقدس ثم يصيغه بأسلوبه هو كما يشاء مثلما بينا اعلاه فى انواع الاقتباس.
الرد:
لا يمكن ان نصدق بسهولة ان يوسابيوس يقتبس النص بدون ذكر للتعميد او الثالوث اكثر من 15 مرة و نعتبره اقتباس حر بل الحل الاقرب انه ينقل من مخطوطة ليس بها الصيغة اصلا .....
الكارثة الاخرى ان الجزء الذى اقتبسه فادى كمثال من رسالة اغناطيوس الى فلادلفيا محرف و الرسالة الاصلية او التى ممكن ان تكون اصلية ليس بها هذه ال صيغة و سنشرح ذلك بالتفصيل بعد قليل
يقول:
نضيف ايضا شيئا اخر من مقدمة الترجمة العربية لتاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى للقمص مرقس داود معرب الكتاب و الذى يقول فى اولى صفحات الكتاب ما يلى:
"فأنه لما ظهرت بدعة أريوس فى الاسكندرية سنة 318 م, وجدت لها بعض المؤيديين فى الشرق, و كان على رأس هؤلاء المؤيديين يوسابيوس اسقف نيقوميديا الذى كان لافيقا لأريوس فى التلمذة على يد لوسيان المعلم فى أنطاكية, والذى نادى بأن الابن مخلوق و انه ليس مساويا للأب فى الازلية.
و كان يوسابيوس أسقف قيصرية(مؤلف هذا الكتاب) معاصرا ليوسابيوس اسقف نيقوميديا و معاصرا لأريوس نفسه.و مع انه لم يكن مؤيدا لأراء أريوس مثل سميه يوسابيوس النيقوميدى,الا انه فى حقيقته كان يعرج بين الاريوسية و التعاليم المستقيمة,بل كان أكثر ميلا الى الاريوسية حتى حسبه بعض اباء الكنيسة مشايعا بكليته لأريوس.قال عنه جيروم :"لقد مدخت يوسابيوس اذ كتب كتابه عن تاريخ الكنيسة و كتبه الاخرى,و هل معنى هذا اننى أريوسى لأن يوسابيوس الذى كتب هذه الكتب أريوسى؟" أنتهى
الرد:
هنا فادى يشكك فى شهادة يوسابيوس و يتهمه بانه اريوسى طبعا لن ندافع عن يوسابيوس و لكن هل يجوز له الاستشهاد بترتيليان لاثبات اصالة العدد رغم ان ترتيليان كما سوف نرى مرتد عن المسيحية و اتبع بدعة اخرى انظر قاموس اباء الكنيسة :
. للأسف ما بين سنتي 202، 205م سقط ترتيليان في بدعة المونتانيين Montanism، إذ ادعى مونتانيوس أنه البارقليط الموعود به في الإنجيل؛ ولا نعرف إن كان قد رجع إلى الكنيسة الجامعة مرة أخرى قبل وفاته أم لا.
اى ان ترتيليان بقى فى المسيحية مدة لا تزيد عن 15 سنة ثم بقى مرتدا حتى مات فهل يجوز الاستشهاد بكتاباته !!!!!! و سنوضح ذلك فى مكانه ايضا
فادى يشكك فى يوسابيوس المنحرف فى اتجاة اريوس و يعجبه ترتيليان المرتد تماما عن المسيحية ................!!!!
طبعا الرد السليم هم رفض جميع شهادات هؤلاء الاباء الاوائل و الحذر كل الحذر من استخدام كتاباتهم ..........................
يقول:
من ما تقدم أعلاه من تأكيد اباء الكنيسة و معرب الكتاب و الدارسين لفكر يوسابيوس يتأكد لنا انه كان أريوسيا و عليه فلا عتب عليه ابدا ان قام بتحوير النص ليمشى حسب مبدأه و أيمانه اذ ان هذا النص يثبت مساواة الأبن للأب و هذا يخالف ما يؤمن به يوسابيوس كأريوسى يؤمن ان الابن أقل من الاب و فى الفصل الثانى من الكتاب الاول فى تاريخه يقول "طالما كانت فى المسيح طبيعة مزدوجة...." و يعلق المعرب مرة اخرى فيقول انه كان متأثرا بالاريوسية الخاصة بطبيعة المسيح فهل هناك من يقول ان يوسابيوس كان ايمانه قويم بعدما اقر بلسانه بأريوسيته؟؟؟
قد يقول قائل ان يوسابيوس يتكلم من الكتاب المقدس الذى لديه و هذا يثبت عدم أصالة هذا النص
الرد :
اذن رفض شهادة يوسابيوس لان ايمانه غير قويم تجعلنا نرفض شهادة ترتيليان لان ايمانه غير قويم بطريقة اوضح من يوسابيوس فهو عديم الايمان ومرتد و اتبع مدعى نبوة اخر كما سوف نوضح فى مكانه ...........................
و يقول:
الادعاء الثالث
لم يقتبس احدا من الاباء قبل يوسابيوس هذا النص
و اننى لأعتقد ان هذا ادعاء فى منتهى السخافة فانا اعرف ان من قرأ الاقتباسات التى وضعناها بالاعلى لتوضيح انواع اقتباسات الاباء من الكتاب المقدس اصبح لا شك عنده مطلقا فى ان هذا النص اقتبسه الكثيريين و سأطرح هنا بعضهم لعل من يتجرأ على الكتاب المقدس يفيق هذه المرة و قد حرصت ان اضع اقتباسات الاباء القديسيين قبل ان ياتى يوسابيوس القيصرى الى هذا العالم اصلا و سنضع الروابط بعد كل استشهاد من موسوعة اباء الكنيسة
الرد:
ارجو ان يتذكر القارئ شئ مهم هنا فادى حريص على ان يذكر الاقتباسات قبل يوسابيوس و هذا صحيح فاى اقتباسات بعد يوسابيوس بل و اى مخطوطة بعده لا قيمة لها فى بحثنا هذا ....
و لنرى الان هل الادعاء فى منتهى السخافة فعلا ....