اقتباس: اسحق كتب/كتبت
الزميلة العزيزة إيثار
أولا : شكرا علي الإطراء0
ثانيا : ذكرت من قبل أنه جائز في الإيجابيات الإستشهاد بالإسلام فعلي سبيل المثال لا الحصر إن ذم أحد المسلمين في مريم أم المسيح نقول له قف فالإسلام قد وقرها وأجلها فهل يعد هذا من قبيل الخطأ ؟
ثالثا:الظاهر أن نظرتنا أحادية الجانب فأنا أري الساحة مليئة بالمواضيع المسيحية علما بأني من المنادين بتقسيم الساحة 0
رابعا : قد أكون غافلا عن معرفة أنبياء العهد القديم الذين أطلق عليهم لقب ابن الله رجاء ذكرهم قبل الرد0
خامسا : لماذا وبخ السيد المسيح فيلبس عندما قال له يا سيد أرنا الآب وكفانا " يو 14 : 8 " ؟
سادسا : لماذا ذكر السيد المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة أن تذهب إلي التلاميذ وتخبرهم أنه صاعد إلي" أبي وأبيكم "( يو 20 : 17 ) ولماذا لم يقل أنه صاعدإلي "أبينا" ؟
تحياتي
شكراً لسرعة الرد يا إسحاق..:9:
أولًاً: لا شكر على واجب يا أستاذ إسحاق!!!:)
ثانيا: فى الإيجابيات يا عزيزى إسحاق...لو إنى أتيت بآية من القرآن توضح معنى ما ثم جئت بآية تحمل نفس المعنى فهذا مقبول...أما إن سئلت فى القرآن فرددت بالإنجيل؟!!!...هذا لا معنى له..
ثالثاً: لم يمنع أحد من كتابة مواضيع عن الإسلام يا إسحاق!!...أنا لاحظت فى ثلاث موضوعات حتى الآن أنه للأسف يكون الحوار فى البداية على النصرانية,وفجأة يقلب الإخوة النصارى الموضوع للحديث عن الإسلام,وحين أسأل سؤال عن النصرانية لا أتلقى أى رد,بل أن الموضوع يتوقف!!!!...وهذا شئ غريب ومؤسف أيضاً..
رابعاً:أعطى لقب أبناء الله لغير المسيح فى عدة مواضع منها..سفر الخروج 4: 22....مزمور 2 : 7 ، وأخبار الأيام الأول 22 : 9 -10، متى 5 : 9 ، ولوقا 3 : 38
خامساً: هذه الآية جيدة فعلاً,وتؤيد وجهة نظرك...ولكن ألا تشرحها هذه الآية؟!
(ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الأب فى وانا فيك ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا) يوحنا17 :20-22
لو كان يسوع شيئاً واحداً مع الرب ولو كان هذا التوحد يجعل منه إلهاً,لكان لنا أن نعتبر يهوذا الخائن وتوما الشكاك وبطرس الشيطان(حسب وصف المسيح لهم) إلى جانب التسعة الآخرين الذين تخلوا عنه عندما كان فى أشد الحاجة إليهم,آلهة,لأن نفس التوحد المدعى مع الله نجده يطلبه هنا للذين (خذلوه وهربوا) يوحنا10: 30 و مرقص14 :50 ولوقا 9: 41...فهل يعقل أن يكون كل هؤلاء آلهة؟...المنطقى أن المسيح يقصد الإتفاق مع مشيئة الله تعالى,لا الألوهية
وشئ آخر...أى الآيات أصدق؟..الآية التى أوردتها انت بالمعنى الذى تقصده أم أصدق هذه الآيات؟.:
(ولما وصل يسوع إلى نواحى قيصرية فيلبس,سأل تلاميذه:من يقول الناس إنى أنا إبن الإنسان؟)
متى16 :13
(وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ، ويسوع الذي أرسلته) يوحنا 17 : 3 .
(ولم تعرف ما جرى في هذه الأيام من أمر المسيح الذي كان رجلاً مصدقاً من الله في مقاله وأفعاله) لوقا 24 : 19
وانظر لوقا 7 : 17 ، وأعمال الرسل 2 : 22 .
( اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ) مرقس : 12 : 29
سادساً: لماذا ذكر السيد المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة أن تذهب إلي التلاميذ وتخبرهم أنه صاعد إلي" أبي وأبيكم "( يو 20 : 17 ) ولماذا لم يقل أنه صاعدإلي "أبينا" ؟
هو قال أبى وأبيكم!!...لم يقل أبى وحدى!!...جمع نفسه مع آخرين تحت نفس الصفة!!...ويا عزيزى إسحاق,إن ناديت أنت إخوتك فقلت,إنى ذاهب لأبى وأبيكم....أليست هذه الجملة تؤدى نفس معنى إنى ذاهب لأبينا؟!!!!
هذا هو تعليقى...وبالمناسبة يا إسحاق,أنا بالفعل سعيدة بالنقاش معك,ليس هذا نفاقاً أبداً ولكننى قلما قابلت من يقبل المناقشة فى الدين بهذا المستوى من التهذيب....جزاك الله كل الخير
تحياتى لك:present:
شكراً
والسلام
إيثار:97: