Array

يجب أن نشير هنا أيضاً إلى عدم وجود مؤسسة دينية إسلامية شبيه بالكنيسة، فالخطاب الإسلامي هو الخطاب المأخوذ من وسائل الإعلام المختلفة.:97:
[/quote]

بالفعل لاتوجد مؤسسة اسلامية شبيه بالكنيسة ولكن توجد مؤسسات اسلامية تأخذ على عاتقها التكلم بإسم الاسلام تارة وبإسم المسلمين تارة اخرى، وهذه المؤسسات الكهنوتية تتحمل المسؤولية الرئيسية عن التحريم والتحليل وتحفيز المشاعر، وعلى الاخص تتحمل مسؤولية تحريم ومنع دراسة نظرية التطور في بعض الدول العربية مثل السعودية وايران، وبالتالي فالمؤسسات الاسلامية ليست بريئة لمجرد انها ليست شبيه بالكنيسة بالرغم انها تماثلها من حيث الوظيفة الى درجة كبيرة، بل وتجاوزتها لتصبح اشبه بكنيسة العصور الوسطى

اعتقد ان لا احد يمكنه ان ينفي حقيقة انه لو كان هناك نظام نظير للكنيسة في الاسلام اليوم ورث نظام الخلافة (الذي بالمناسبة تم منع اعادة انتاجه من قبل دول الاستعمار ايامها), و لو على الصعيد الديني الثقافي الصرف , لكان الوضع اسهل بكثير من حيث القدرة على تطوير و تحديث فكر الديني الاسلامي... بحيث تكون المرجعية موحدة و ليس كما هو الحال الان كل شويخ يفتي على ذوقه في المجلات الفنية و على الفضائيات...



و لدينا كمثال الااغا خان و طائفته الاسماعيلية, و كيف تطور بهم الامر منذ بدايات القرن الماضي الى اليوم...

طبعا يسهل التنظير و التفلسف من بعض ممن لديه كره لمجتمعاته اصلا, لكن وجود نظام موحد (مشابه للكنسية) يلغي الفوضى الموجودة اليوم في الفكر الاسلامي و التخبط في الفتاوي و الاتجاهات و معاداة التغيير...:hii:

Array
الاسلام لايستطيع ان يعترف او لايعترف، فهو نص ميت. ان الذي يعترف او لايعترف هم (ممثلي الاسلام من البشر) الناطقين بإسمه وليس الاسلام. والبشر يفهمون النص الميت من خلال عقولهم المحدودة ولذلك يخطئون.. لقد اخطأ ممثلي الاسلام عندما نطقوا بالنيابة عن الاسلام في مسألة دوران الارض، وهم ليسوا معصومين اليوم ايضا. من هنا ضرورة منع الكهنوت الاسلامي من التتدخل في شؤون العلم، فالعلم لادين له ولايقبل الوصاية وعلى الاخص الكهنوتية، حتى لو كانت تحت حجة تمثيل الله على الارض.
[/quote]

في اوائل القرن التاسع عشر ارادت الدولة العثمانية اقرار حق المساواة في المواطنة بين جميع رعاياها متأثرة بالثورة الفرنسية, فكان ان قامت اعتراضات لرجال الدين السنة حول عدم جواز تلك المساواة, فما كان من السلطان الا ان اصدر اعلانا (كان يسمى فرمانا) مصدقا من شيخ الاسلام يفتي بجواز اقرار ذلك و بالفعل مر, و سرعان ماخفتت معارضة رجال الدين تدريجيا...
تخيل لو ان قرارا ثوريا مشابها اصدره اليوم -بعد 200 عام- مفتي الازهر, سيقوم الاخوان بسبه و السعوديين بتكفيره و الشوام بالضحك عليه, يعني هو سيفضل عدم الخوض في وجع الرأس من الاساس, بينما ان الامر ليس كذلك عند الكنيسة...

تنبيه
المذهب المسيحي الكاثوليكي لا يمثل كل المسيحيون
هناك مسيحي الأرثوذكس من لا يعترف بالفاتيكان ولا اتجهاتها الدينية
هناك فوارق واختلافات رهبية بين المذاهب المسيحية في السابق دمروا وقتلوا بعضهم بعضا بشكل مرعب
ولكن حينما أعلن عقلاء أوروبا من بقي منهم بأن الدين يجب أن يتقوقع ويتمركز فقط في العبادة والكنائس لمن يبغى
ولكن هذا لا يعني أن الاختلافات اختفت ...هذا يظهر للبعض بعدما حجم قوة وجبروت الكنائس وتدخلها بشكل كبير
بكل شيء بأمور الحياة
كما هو بالضبط ما يسعى اليه ( دعاة الدين الاسلامي ) لفرضة بالقوة سواء بأمطار الفضائيات وغيرها من كل وسائل النشر
وكلها تدور في حيز الترعيب والتخوييف من العواقب ,,,
سواء في ما يعرف بالآخرة
أو يمكن أن يصل الى الأخذ بالقصاص مباشرة ممن يحاول أن يفكر أو يستعمل حريته الشخصية بالايمان بذلك أم عدمه
ولدينا حوادث عدة ... بمن يريد أن يفرض على الغير ما يراه هو الصحيح ...
حتى في أبسط الأمور ممن يحاول أن يسير خارج سرب الأنعام ...

الزميلة نسمة, الاورثوذوكس لديهم ايضا كنسيتهم, و كذلك السريان و كذلك الكلدان الخ.... لا يستطيع اي كاهن ان يفتح على حسابه و يفتي كما يشاء بدون الرجوع الى رؤساء كنيسته....

بينما نجد انه عند الطوائف الانجيلية مثلا هناك وضع شبيه بالاسلام الى حد ما, فتكثر الكنائس و التيارات و يستطيع اي زعيم ديني ان يطلق دعوته و يجمع المؤيدين حوله ,لذلك ترين ظواهر متطرفة و غريبةعند الطوائف الانجيلية اكثر مما عند الكاثوليك و الاورثوذوكس.....

و في مطلق الاحوال, فان المركزية في القرار مناسبة لجهة سهولة التطوير و التغيير اكثر بكثير من نظام تعدد الرؤوس و الفوضى ....

انا في اعتقادي انه لو تمت المحافظة على مركزية القرار كمرجعية دينية للدين الاسلامي, فسيسهل حينئذ التغيير و التحديث تماما كما حصل و يحصل عند الكنسية...

السيد أبو خليل
ربما لدي معرفة بما هي حالة الدين المسيحي ومن يدعي بأنه يتحدث باسمهم
هناك كثيرون لا يأبهون اطلاقا لما يصدر من الفاتيكان ولديهم عداوة مستحكمة
كثير بمن يطلق عليهم مسيحيون مثل سكان أوروبا لا يعرفون من الدين المسيحي أية شيء ولا يأبهون له اطلاقا
وربما بدأت تطل بعض الصور ليس الا كردة فعل لما يقوم به بعبع الاسلام بعد الأحداث الدموية التي حصلت باسبانيا وانجلترا
وطبعا التضخيم المرعب 11 سبتمبر
صدقني في حواراتي مع كثير منهم أنه كردة فعل على ما يسمى بالمد الاسلامي " مرة أخرى ثقافة كرة القدم "
أنهم لا يؤمنون بالدين عموما ومع ذلك سيقفون بشدة مع من يدافع عن أتباع الدين المسيحي
لأن الدين الاسلامي اذا تطرق في حياتهم اعتبروها كارثة ونكوصا مرعبة
هذا كل ما في الأمر
بل العكس أرى أن يجب ألا يكون هناك من يتحدث باسم المسلمين
واختلافهم هي رحمة لباقي البشر
احنا ناقصنا فاتيكان اسلامي ؟؟؟
مش كفاية الأزهر وما ينتج سنويا ؟؟؟:barfy:
بعدين انت عايز تطوير لماذا ؟؟؟
الأديان من وجهة نظري اما أن تقتنع بها كما هي أو ترفض الفكرة من اساسها
لأنك لا تستطيع أن تتحايل على شيء يعتبر هو من الثوابت لمعتنقيه

Array
معذرة
أعتقد ان اعتراف الفاتيكان بنظرية التطور شيء غير جيد ، كان يمكنه فقط ان يقول لا تعارض بينها وبين الكتاب المقدس ، حقيقة لا أعرف النص الدقيق للخبر
[/quote]

good point

و لو صح , فانه تصحيح الخطأ بالخطأ !
افضّل ان يترك الايمان للعلم مجاله ...

طريف كتب / كتبت
Arrayهذا الهبل تشاركه فيه المؤسسات الكهنوتية الاسلامية، [/quote]

يعنى ايه مؤسسات كهنوتيه اسلامية؟
لا يوجد فى الاسلام كهنوت
و من يفتى او يبدى رأيا فهو لا يمثل الا وجهة نظرة هو و للمسلمين اتباعها او اتباع ما يروه هم

لا داعى للى الحقائق الثابته

هل الازهر مؤسسة كهنوتية ؟
طب ما انا مسلم سنى و مصرى و لا اعير شيخه ادنى اهمية او اعتبار

داخل الازهر نفسه هناك اتجاهات و تيارات متعارضة و لا يتفقون على رأى واحد

الاسلام حاجة و الكاثوليكية حاجة تانية خالص

Array
اعتقد ان لا احد يمكنه ان ينفي حقيقة انه لو كان هناك نظام نظير للكنيسة في الاسلام اليوم ورث نظام الخلافة (الذي بالمناسبة تم منع اعادة انتاجه من قبل دول الاستعمار ايامها), و لو على الصعيد الديني الثقافي الصرف , لكان الوضع اسهل بكثير من حيث القدرة على تطوير و تحديث فكر الديني الاسلامي... بحيث تكون المرجعية موحدة و ليس كما هو الحال الان كل شويخ يفتي على ذوقه في المجلات الفنية و على الفضائيات...
و لدينا كمثال الااغا خان و طائفته الاسماعيلية, و كيف تطور بهم الامر منذ بدايات القرن الماضي الى اليوم...

طبعا يسهل التنظير و التفلسف من بعض ممن لديه كره لمجتمعاته اصلا, لكن وجود نظام موحد (مشابه للكنسية) يلغي الفوضى الموجودة اليوم في الفكر الاسلامي و التخبط في الفتاوي و الاتجاهات و معاداة التغيير...:hii:
[/quote]
أنا أعتقد بالفعل أن وجود سلطة مركزية للسنة على المستوى الدينى مشابهة لسلطة البابا أفضل من المسرحية العبثية التى تجرى الأن وعلى الأقل الواحد يلاقي لهم كبير يكلمه لكن المشكلة تكمن فى أن الرموز الموجودة على الساحة إما فاقدة للشرعية والإحترام كشيخ الأزهر والمفتى أو من نوع ردئ جدا ولايصلح للإستخدام البشرى كشيوخ الكاسيت والفضائيات وبير السلم!

أنت لو نظرت لشخص كبابا روما وبصرف النظر عن إنه نصاب ودجال فبالإضافة لما يطلقون عليه العلم الدينى- والعلم منه براء- فستجده بالفعل على علم ودراية بالإتجاهات الفكرية والفلسفية المعاصرة والفنون الحديثة ولديه دراية كافية بالعلوم التجريبية فالبابا السابق مثلا كان حاصلا على العديد من شهادات الدكتوراه بالإضافة لإجادته التحدث بعدة لغات-أعتقد 7 أو 8!!!!- وهكذا الحال مع البابا الحالى فى حين لو نظرت للعالم الإسلامى فيبقى كويس لو لقيت واحد يجيد القراءة والكتابة.

Array أنت لو نظرت لشخص كبابا روما وبصرف النظر عن إنه نصاب ودجال فبالإضافة لما يطلقون عليه العلم الدينى- [/quote]

علم ديني في الفاتيكان؟

تقصد Religious science?

هذا لا وجود له هناك...

أما لو تقصد فرع الدراسة اللاهوتية theological study فهذا موجود ولم يقل أحداً أنه علم عزيزي نيوترال.

هابي ويك إند.