الاخوة الاعزاء .
ظل الانحراف و لقرون عديدة محط اهتمام و التخوف و ظل الغالبية العظمى من الدهماء ينظورون اليه بصفته ظاهرة شادة و مخيفة و على المجتمع ان يحاربها.
.هذا المجتمع المستلب الذي تسيره الاقلية الراقية طبقيا و تحدد معاييره و اخلاقه فكما نعلم كلمة منحرف تعطي انطباعا بان هناك خط اجتماعي يحدد سلوك الفرد و اخلاقه و المنحرف قد خرج عليه و انحرف . و هذا التعريف هو ما سنسعى جاهدين اخواني في الانحراف لنحطمه لنهدمه و لنعيد صياغة تعريف آخر للمنحرف كشخص راشد مدرك لكل تصرفاته اختار الانحراف كنمط عيش في ظل الظروف الطاغية في اغلبية الدول الراس مالية و التي نتج عن سياساتها الاقتصادية ظهور طبقة مهمشة اجتماعيا و اقتصاديا الا سياسيا فهم يعتمدون عليها في صناديق الانتخابات
هاته الطبقة المهمشة المعزولة في احياء و غيتوهات تسمى بالاحياء الشعبية و الشعبية هنا لا ترمز لاحياء العامة بل لاحياء اشباه الانسان و هذه الرؤية ايضا هي من صقل الطبقة المتحكمة او الراقية الطبقة الكلاص التي تنظر الى كل شيئ شعبي بعين الاحتقار فمهما بلغ مستواك الدراسي و ثقافتك ستبقى في نظرهم ابن حي شعبي و هذا الانتماء ينزع عنك صفة التهذيب او البروطوكول ان صح التعبير و يلغي عنك الشرف و الامانة فمهما وثقوا بك ستظل نظراتهم المرتابة تلحق بك و هنا اتحدث من تجربة شخصية قد لا تعمم على الجميع .
اخواني الاعزاء الانحراف هو رفض للواقع الاجتماعي و اعلان العصيان على الاعراف و التقاليد الشعبية و القوانين و البروطوكولات البرجوازية . الانحراف هو ثقافة الشارع هو التمرد على الواقع المفروض و تسييره الى واقع اختياري اكثر حرية و اكثر تحقيقا للذات.
لنطرح سؤالا :
هل الانحراف ظاهرة شاذة ام هي نتاج ظروف معينة و تتطلب صفات معينة ؟

الانحراف اعزائي ليس شذوذا عن قانون او عرف اخلاقي لانه لا وجود للاخلاق او الاعراف فهي مجرد قيود اخترعها الاغنياء لاستغلال الفقراء و سلبهم حريتهم باسم مخالفة الاعراف العامة او الآداب .
الانحراف ظاهرة اجتماعية عرفت من الازل ترتبط بطبقة معينة طبقة المسحوقين او سكان القاع فالتقسيمات الاجتماعية التي عرفتها
اولى الحضارات تلسق السرقة و السلب و النهب و الكذب و النفاق و العدوانية و كل الصفات التي اعتبرت في الفلسفة الافلاطونية ذميمة الصقوها بهذه الطبقة و احتكرت الطبقة الراقية كل الفضائل بل اصبحت النبالة و الفضيلة بالقرون الوسطى مرتبطة بالاقطاعيين و حاشية الحاكم اي كل اقطاعي فهو فارس نبيل و كل فقير فهو نذل حقير .
( ملحوظة : ما كتبته فوق كان تحت تأتير لفافتي السابعة و الآن بعد ان توقفت و لففة الثامنة و انا ادخنها الآن قد يطرأ تغيير في اسلوب الكتابة لذا وجب التنبيه )
ظل الانحراف مرتبط بالاوساط الشعبية و حتى الصحافة و الاعلام و مثقفي البلد ساهموا في اعطاء صفة مخيفة و شاذة للمنحرف فمثلا تقرأ في بعض الجرائد خبرا كالتالي : اشهر منحرف سيفه في سوق شعبية و بدأ بضرب الناس و تفريقهم بعشوائية مما استدعى تدخل فرقتين من رجال الأمن الذين جرح احدهم و ثم الحاق الضرر باحدى سياراتهم و لاذ المنحرف بالفرار لكن ثم اقتحام منزله غدا صباحا و القاء القبض عليه و هو لازال تحث تأتير المخدرات . او ستقرأ التالي : اقتحم منحرف تحت تأثير المخدرات صيدلية في واضحة النهار و سلب خزينتها و كان سيأدي الى اجهاض صاحبة الصيدلية اثر تواجدها هناك لحظتها ................................ و هناك اخبار عديدة تتعمد التشويه بصورة المنحرف و و النيل من شخصه الكريم دون ان يناقشوا الدافع الذي جعل ذلك الفرد يقوم بكل تلك الافعال التي تعتبر جرما في القانون.
و حتى السياسات الحكومية حاصرت هاته الاحياء و غضت الطرف عنها و جعلتها تنموا و تتكاثر بل و تعمدت تهميشها و الحل الوحيد الذي وضعوه هو بناء اصوار حولها سميت بصور العار . نعم انه صور العار و بئس العار هذا الذي جلبه لنا القائمون على امرنا .
اخواني الاعزاء ما يعانيه شباب الاحياء الشعبية من قمع و تهميش و عنصرية تشيب لها الولدان فيكفي ان توقفك الشرطة و يرو عنوانك على بطاقة التعريف لياخدوك الى المخفر كأن الانتماء الى هذه الاحياء يعتبر جريمة او جريمة مرتقبة و يكفي ايضا ان توقف تاكسي و تقول له خدني الى الحي الفلاني حتى يرفض و يبرر موقفه بانه ذاهب في اتجاه آخر او انتهت نوبته و هذا ان وقف . فمن تجربتي الشخصية اضطر الى المشي كل يوم كيلومترين و اكثر الى حينا فقط لان التاكسي لا يتوقف لي و آةخر مرة توقف لي استفسرني قائلا : الم تجد مكان تقف في يا بني سوى هذا فهنا يتعرضون للناس ليلا جهارا فما بالك ليلا .
كل هذه الامور و اكثر (و انا هنا احوال التبسيط و الاختصار قدر الامكان ) تجعل الفرد المنتمي الى هذه الاحياء عدوانيا و شرسا و ساخطا على الوضع و كارها له لانه ليس الجاني كما تريد الطبقة الراقية بل هو ضحية تدافع عن نفسها . نعم اعزائي فنحن ضحايا التهميش ضحايا العنصرية ضحايا حقوق الانسان و الحيوان ضحايا تأثر القطيع بالافكار التي وضعت له دون ان يراعي مصلحته نحن ضحايا سنوات من النسيان و ضحايا الاستنغلال باسم الدين او الوطن فنحن الجنود القابعون على الحدود و نحن من في المقدمة في الحروب و هم جنرالاتها و نحن ضحاياها و هم مرتكبوها و نحن اسفل هرم السلطة الذي لا يعرف الا تنفيذ الاوامرو هم اعلاه الذي يعرف اصدار الاوامر و نحن المعلمون المرميون في القرى النائية وهم كتاب الدولة و رؤساء جهويات التعليم و نحن الممرضون البسطاء و هم الذكاترة و نحن عمال البناء و هم اصحاب العقارات و و نحن العاملون و هم اصحاب المصانع و نحن الباعة و هم اصحاب مخازن السلع و نحن المستهلكين و هم اصحاب وسائل الانتاج ونحن المصوتون و هم المرشحون نحن موظفو الادارات البسطاء و هم مدرائها نحن نحن الرعية و هم الرعاة .

في ظل كل هذا و اكثر الا يجب ان نعلن التمرد ان نثور ان ننحرف على الخط الذي وضعوه لنا كي نبقى فيما نحن رافعين شعار ( لن نسقط لاننا في القاع ) ما يسمى الانحراف هو في الحقيقة رفض للواقع المفروض و اختيار طريقة حرة في العيش يحكمها قانون البقاء للاصلح . لقد سعوا على مدى قرون الى تدجين الطبقة السفلى لانها مصدر خدامهم و سواقيهم و العمال في مصانعهم و الفلاحين في اراضيهم . لكننا بصفتنا متمردين رافضين لكل اشكال الاستغلال . نعم فنحن رافضين للعمل في المصانع و التوظيف في الادارات رافضون للاشتغالعندهم و التسخر عليهم رافضون لكي شيئ نكسبه منهم عبر خدمتنا لهم .
و من هنا ننتقل الى صفات ما يسمى بالمنحرف و لكن ان صح التعبير هو متمرد حقيقي على كل شيئ .
الاخوة الاعزاء اعذروني لان راسي تقل و هجم علي النوم فقد امضيت يوما في السوق شاق لذا اعدكم باكمال الموضوع غدا و سنتطرق الى صفات ما يسمى بالمنحرف .
ارتباط ما يسمى بالانحراف بالطبقة الشعبية هو ارتباط عضوي و ظلت هذه الطبقة مصدرا له . و هذا امر خاطئ طبعا فقد عرفت الاواسط الاخيرة من القرن العشرين ظهور موجة الهيبي التي اتسمت بالاباحية و المجون و تساوت الطبقات في تعاطيها لكنها ما فتئت ان غابت عن الساحة بعد دخولنا في عصر التكنولوجيا و المعلوميات و اصبحت موضة قديمة لكن هذا لا ينفي موروث هذه الحقبة الثقافي و لا يحرمنا من التعاطي معها كفترة تاريخية عرفت تمردا و ثورة ثقافية و سلوكية و حياتية .لكن و مع مرورالزمن سحق قضت النظرية الاستهلاكية على هذه الموجة و اصبح الاستلاب فضيلة بعد ان كان رذيلة بل و تنافس الناس فيه و قيست قيمة الفرد بقيمة استهلاكه و هذا ما حرم الطبقة الشعبية من اللحاق بركب الحضارة و جعلها منحصرة في احياء خاصة لا حضور لسيرورة الزمان فيها .
هل ابناء الطبقة الشعبية كلهم منحرفين بالضرورة فان كل يكونوا كذلك بالفعل فهم بالرغبة ؟
هذا السؤال يحيلنا على اشكالية التعميم او النظرة الدونية لكل ماهو شعبي و الصاق كل ما هو دوني بهذه الفئة المستضعفة برضاها ( استتني هنا المنحرفين) التي اختارت العبودية كمنهج حياة بل كحتمية طبيعية و تخلت عن حقها الطبيعي اي حريتها و اول من قال بهذا هم الرومان فاول نص تشريعي صاغ فكرة الحق الطبيعي كان على يد رجال القانون في عهد الامبراطور جوستينيان و قد تخللته المقولة التالية التي كانت مدخلا للتفريق بين قانون كافة الشعوب و قانون الدولة : ( ان ضروريات الحياة الانسانية . بمطالبها قد أدت بشعوب العالم الى سن شرائع معينة : نشبت الحروب بينها و اسر البعض و صاروا عبيدا خلافا لقانون الطبيعة فالناس بحسب هذا القانون ولدوا احرارا في البدء ) نعم لقد ولدنا احرارا لكن هل هذا يعني اننا سنعيش احرارا مدى الحياة ؟ طبعا لا فهناك من ولد حرا ليستعبد فيما بعد مختارا او مجبرا . ان طبيعة الانسان ان يكون حرا و ان يريد كونه كذلك لكن من طبيعته ايضا ان يتطبع بما نشأ عليه . فما درج عليه و تعوده يصبح عنده امرا طبيعيا لا ضير فيه فابن العبد الذي ولد و نشأ في العبودية يعد خدمة سيده واجب طبيعي كذلك الحر يعد موته من اجل حريته شيئ طبيعي .
ماذا سنقول في قوم استكان في استعباد غيره و تسليم امره له دون ان يبدي اي رفض او احتجاج بل هو يتلذذ من هذا فتحولت الجموع الشعبية الى جموع مازوشية العيشة و سرى فيها الخوف من الاغنياء و طاعتهم مسرى الدماء في العروق علما انهم ان ارادو التخلص من هذا ما عليهم الا ان لا يستكينوا للعبودية . و الامر لا يتطلب انتزاع شيئ من الاغنياء بل يكفي الامتناع عن اعطائهم . فان ارادوا الا يتحملوا الذل و الهوان و الاستعباد اتناء سعيهم لما فيه منفعتهم ما عليهم الا ان يمسكوا على ما يجلب ضررهم . فهؤلاء هم من تركوا القيود تكبلهم علما ان خلاصهم يكمن في التوقف عن خدمة غيرهم .
من هذا الواقع المستلب المستعبد يخرج المنحرف ليعلن تمرده عن الطاعة و ثورته على كل شيئ ليعلن ان حريته فوق كل اعتبار . و يبدأ هذا من اسرته فيعلن تحرره ماديا و معنويا عنها و تمرده على سلطة الاب و زهده في عطف الام و تنتقل هذه الثورة لتجتاح محيطه فلا يعود لفارق السن بينه و بين الآخرين اي قيمة و ينعدم اهتمامه بأرائهم فيه و نظراتهم اليه بل عليه ان ينتقص منهم لانهم منتقصون من انفسهم اصلا و تنتقل هذه الثورة لتغزو الفضاء التعليمي فيكفر بآداب السلوك و الحديث و يلحد باحترام الاستاذ او المعلم و يتساوى في نظره البشر و يصبح اكثرهم قيمة هو الاكثرهم منفعة له و يتطلب هذا مراحل عديدة و ساستعين بحياتي و حياة المحيطين بي كامثلة لبداية الانحراف و التعريف بالمنحرف الراقي هذا الفرد الذي استطاع تحطيم قيود مجتمعه و التمرد عليه هذا الفرد الذي استطاع تغيير واقعه و الكفر به .
المنحرف تعني الحر رغم ان تشويه الطبقات الراقية لكل ما هو شعبي ظل يحط من قيمة المنحرف في المجتمع الا انه يتوجب ان هذا الأخير حاول جاهدا اخراج نفسه من هاته الشبهة التي رميت عليه عبر تحسين مستوى عيشه و سلك كل الطرق التي تساعده على ذلك و تحفظ كرامته من سلب و نهب و سرقة و تجارة في الممنوعات و سائر الاعمال الحرة التي لا يتوجب عليه فيها الحط من كرامته او التخلي عن حريته او جزء منها .
طفولة المنحرف تلعب دورا مهما في صقل شخصيته فان لم يتعلم الاستقلال المادي في هذه المرحلة فسيظل عالة على والديه عبدا لهما و هناك مهن حرة عديدة يمتهنها الاطفال الاحرار في هذا السن اما العبيد منهم فيسلكون درب تعلم صنعة او حرفة تجعلهم عبيدا عند الاغنياء في كبرهم . من بين المهن الحرة جمع قناني الشراب و بيعها او قطع الخشب او الاسلاك النحاسية و هذه المهن مارستها شخصيا في صغري و كانت تذر علي دخلا محترما علما انها لا تتطلب مجهودا كبيرا يكفي التجول في المزابل او في اماكن اختلاء السكارى بقنيناتهم و قد مكنتني هذه الحرف من تدخين سيجارة مارلبورو و انا في التانية عشر من عمري و من دخول السينما و المقاهي المتخصصة في افلام الاكشن و الافلام الهندية و مكنتني و بعد هذا ولجت السوق كبائع ملابس في سن الثالتة عشر و مكنني هذا من ارتداء آخر اصدارات شركة nike للملابس الرياضية و هذا يتطلب ذكائا اجتماعيا كبيرا و خبرة بصبر اغوار البشر فالمنحرف ذكي بالضرورة و قد اثبتت دراسة صادرة عن احد المعاهد البريطانية نسيت اسمه( لا اريد ان اسلك هنا منحى اصحاب الاعجاز العلمي لكن انا حقا نسيت اسمه) ان الاطفال الاكثر شغبا في القسم هم الاكثر ذكائا . و اتفق مع هذا من خلال تجربتي الشخصية فطالما تميز عنا في القسم ابناء الطبقة الوسطى فقط من خلال اعادتهم للمعلومات التي اعطاها لهم المعلم يوم الامتحان و قد كنت انظر اليهم باستصغار لانهم في نظري بباغاوات يرددون ما يسمعون دون فهمه او مناقشته حتى . فالمنحرف يبرز في الفصل كرافض مبدئيا لان يكون الاستاذ اكثر معرفة منه و قد حصل لي موقف ايام قسم السادس الابتدائي اذ قالت لنا المعلمة ان خط الاستواء يمر من اثيوبيا فعارضتها و اخبرتها انه يمر اسفل من هناك و ذكرت لها الدول التي يمر منها فما كان منها الا ان ازدادات عنادا فصرخت في وجهي ان اصمت و قالت : من الذي اخبرك بكل هذا

اخي و معلمي سقراط ارجو ان تتقبل من هذه :redrose:

فوالله يا معلم بدك مين يفهم ، تكدح في قراءة الادب الاغريقي و الفلسفة و التاريخ ، و بالنهاية لا تفاعل مع الموضوع و للأسف، صديقي العدمي النيتشاوي انا معك للنهــاية .

في الملحدين و لاديني و نادي الفكر و هلاً بالمعلم القديم :redrose:

Arrayاخي و معلمي سقراط [/quote]

سقراط ... ينفع سوفكليس وبعدين أفلاطون وأرسطو وبعدين ندخل على سقراط ؟ ومعلمى كمان ؟ طبعا بكسر الميم ؟
تحية لك ولإفريقى والمواضيع لا تقاس بالتفاعل معها أبدا أحيانا الإستفزاز يضخم مواضيع ويجذب الجميع اليها وأحيانا الخناقات والإشتباكات .... نحن كمن بميدان رمسيس تماما تجد الإزدحام حول الخناقات بالذات

وأحيانا الإنسان منا يقرأ موضوع ويعجبه ولكن لا يعلق ... وأحيانا لا يشعر برغبة فى التعليق وكل هذا لا يقلل من قيمة الموضوعات الجيدة فهى بذاتها تعبر عن نفسها

تحية لك ولإفريقى
Arrayفيكفي ان توقفك الشرطة و يرو عنوانك على بطاقة التعريف لياخدوك الى المخفر كأن الانتماء الى هذه الاحياء يعتبر جريمة او جريمة مرتقبة و يكفي ايضا ان توقف تاكسي و تقول له خدني الى الحي الفلاني حتى يرفض و يبرر موقفه بانه ذاهب في اتجاه آخر او انتهت نوبته و هذا ان وقف . فمن تجربتي الشخصية اضطر الى المشي كل يوم كيلومترين و اكثر الى حينا فقط لان التاكسي لا يتوقف لي و آةخر مرة توقف لي استفسرني قائلا : الم تجد مكان تقف في يا بني سوى هذا فهنا يتعرضون للناس ليلا جهارا فما بالك ليلا .
[/quote]
من أي الدول انت يا عبدالله يابن امة الله ؟
بالنسبة للمعطيات بالأعلى فلاشك أنك مصرى ولكن أخشى أن التجربة المصرية قد عممت فى باقى دول الأشقياء ( أقصد الأشقاء ) العرب