تلقى مرشح الحزب "الجمهوري" للانتخابات الرئاسية جون ماكين "صفعة سياسية" قوية، بإعلان وزير الخارجية الأمريكي الجمهوري السابق كولن باول دعمه لباراك أوباما في السباق إلى البيت الأبيض.

وأعرب باول, رئيس هيئة الأركان السابق, عن انزعاجه من قيام ماكين والمرشحة لمنصب نائب الرئيس سارة بايلن بتحويل الحزب الجمهوري إلى اليمين.

وقال باول في برنامج "قابل الصحافة" الذي يبثه تلفزيون "إن بي سي"، الأحد 19-10-2008، إن اوباما "طابق المعايير" لقيادة البلاد "لقدرته على الإلهام بسبب الطبيعة الشمولية لحملته ولأنه يحاول الوصول إلى كل الأمريكيين".

وأضاف "اعتقد أنه سيكون رئيسا يحول مسار البلاد. ولهذا فإنني سأصوت للسيناتور باراك أوباما".

وتابع باول, وهو أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى رئاسة الأركان, إنه إذا فاز أوباما في انتخابات 4 نوفمبر "على كل الأمريكيين, وليس فقط الامريكيين من أصل أفريقي, أن يكونوا فخورين".


يا ترى هل هو تصويت لفكر و قدرة أوباما أم تصويت للون أوباما ؟؟؟

باول بهذه الحركة ورغم أنها كانت متوقعة إلا أنه دق مسمار غليظ فى نعش ماكين كما أن تأييده لأوباما تأييد له أسباب موضوعية ذكرها فى لقاءه أهمها أن ماكين هو إمتداد لبوش, إختيار ماكين لبالين الذى يثير الشكوك حول تقديره وحكمه على الأمور, أداء ماكين المضطرب أثناء الأزمة الإقتصادية, لجوءه لعملية إغتيال الشخصية تجاه أوباما وقيامه بحملة سلبية عندما وجد نفسه يخسر, إنسياق ماكين وراءاليمين المتطرف بالحزب الجمهورى وإبتعاده عن الوسط.

أحد أهم الأشياء التى فعلها تأييد باول لأوباما أنه قضى تماما على حجة إفتقار أوباما للخبرة الكافية ليكون رئيسا فى حين بقيت تلك التهمة معلقة في رقبة سارة بالين بل وهو نفسه أكدها وذكر أن أحد أسباب عدم تأييده لماكين رغم صداقتهم هو إختياره لها لتكون نائبة.

بالنسبة لمسألة اللون فهو قد أشار إليها فى حواره وقال لو أن مساندته لأوباما كانت بسبب اللون لكان أعلن تأييده له من شهور فأوباما لم يصبح أسود اليوم فقط! ولكنه بنى رأيه بعد متابعة دقيقة لكل من ماكين وأوباما.

لا الوقت ولا الظروف ولا المال فى صالح ماكين ولو أستمر الحال على ماهو عليه ستلحق بماكين هزيمة مروعة.

في نظري التصويت كان سببه خانة اللون. ..

قس على ذلك مافعلته الست "اوبرا وينفري"التي كانت تتغني بالمراة ودور المراة السياسي وفجاة تنقلب على نفسها وتجدها تطوف ولايات امريكا من اقصاها الى اقصاها وتشارك في حملة "اوباما" وتخطب بضرورة التصويت الى "اوباما"(وهيلاري كخة) في "سوث كارولينا" و "ايوا" وغيرهما وتقدم برنامجها ساعة تلك الحملات الانتخابية مع جمهور "اوباما" يبقى دة تسميه اية ؟

حتى "تايرا بانكس" اللى ملهاش في الطور ولا الطحين واخرها الكلام بالموضة والوزن وحياة المراة، استضافت "هيلاري" في برنامجها ،ومع ذلك لم تجد حرجا في ان تعلن نفسها مناصرة الى اوباما ، يبقى تسميه اية . ..

ليس هناك وجه للمقارنة بين أوبرا وينفرى وتايرا وبين شخص مثل كولين باول.... بالتأكيد كون أوباما أسود هو سبب شعبيته الطاغية بين السود لكن هذا ينطبق على العامة وكولين باول ليس من العامة وهناك أيضا سود مؤيدين لماكين مثل مايكل ستيل.

من هو ستيل ذلك كي يقف امام جبروت الماكينة الدعائية لواحدة مثل تايرا او اوبرا الى جانب شهرة باول
مساندة المشاهير لها عامل مهم جدا في حصد الاصوات


اتفق معك ان لكل شخص قناعات واتجاهات خاصة به ، لكن الغالبية العظمى من السود تريد اوباما وتنظر له على انه المخلص المنتظر الذي حان وقته حتى يحكم باسمهم وهم المهمشون في بلد الحرية. ..

Array
انا اطالب كل الجامعات العربية بتدريس تخصص كامل عن حياة السودة ومعاناتهم ومحاربتهم للظلم والجور واستعادة جزء من حريتهم شيئا فشيئا ..تجربتهم يجب ان تتعانق مع تجربة الشعوب المظلومة ونتعلم منهم ما يفيد قضيتنا

:)
[/quote]

و يجب على هذه الدروس أن تتضمن فصولا عن العرب الذين كانو من أكبر تجار النخاسة و لا تزال لدى معظمهم رواسب ثقافية تطفوا على السطح في أشكال متعددة لتفضح هذا الماضي.

Array
في نظري التصويت كان سببه خانة اللون. ..
[/quote]
لا أعتقد هذا , لأن وقوف السود في موقف المؤيد لأوباما سيدفع الآخر (الأبيض) للطرف الآخر (مكين) ,و هذا بالتأكيد لن يصب في مصلحة أوباما بالمحصلة النهائية . !