اليونان: العنف السياسي في وجه الديمقراطية


مدهشة هذه الدوامة السياسية في اليونان، ومقلقة ما تستطيع فعله في الديمقراطيات الغربية تنظيمات التطرف اليساري الفوضوي عندما تكون الحكومة غير قادرة على السيطرة.
إن اليونان معروفة من بين الدول الأوروبية بتمركز التجمعات والتنظيمات المتطرفة، وهي التي استغلت حدث مقتل صبي تحرش بالبوليس مع زمرة من المتطرفين؛ استغلته لإشعال حرب شوارع، وتأجيج عواطف الطلبة لينزلوا بالآلاف لمهاجمة الشرطة بقنال مولوتوف، وليحرقوا السيارات، وينهبوا ويدمروا البنوك والمخازن الكبرى، ويشعلوا الحرائق في عدد من المباني الرسمية وغير الرسمية.
إن مقتل الصبي البالغ 15 عاما كان حدثا مأساويا، والمفترض في هذه الحالة المطالبة بالتحقيق مع رجل البوليس المعين، ومعاقبته. هذا هو الطريق القانوني، المنسجم مع قواعد الديمقراطية، ومبدأ سيادة القانون، ولكن الفوضويين استغلوا الحدث لإثارة جماهير واسعة تمر في أزمة معيشية حادة، تزيد في تفاقمها الأزمة المالية – الاقتصادية العالمية.
إن اليونان تخلص من حكم الجنرالات عام 1974 وانتهج طريق الديمقراطية البرلمانية، وفي حينه، لعب الطلبة دورا مهما في إسقاط النظام العسكري، وهو ما زرع لدى فئات منهم عقيدة القدرة على إسقاط أية حكومة بالعنف واللجوء للشارع، بدلا من اعتماد الأساليب السلمية، وهي كثيرة.
إذا كان كله هكذا، فإن بقية القوى اليسارية المعارضة، وبالأخص الحزب الاشتراكي، استغلوا غليان الشارع للنزول بدورهم لتوسيع الحملة المعادية للحكومة، ودعوا لتحركات جماهيرية سلمية ولكن دون إدانة العمليات الفوضوية، التخريبية، وطلب وقفها، وهي التي أوقعت خسائر مادية كبيرة بينما البلد يمر مع العالم في أزمة اقتصادية كبرى. إن هذه المواقف الانتهازية تشجع على تحدي سيادة القانون، وتعطي الشرعية لما يقوم به من ينتهكونها.
الاشتراكيون في اليونان، كما في دول أخرى كفرنسا، قد برهنوا على انتهازية سياسية، واللجوء إلى الشارع لا للبرلمان لتصفية حساباتهم السياسية، وعندما لا يعجبهم قانون ما، اعتمده البرلمان، فإنهم يتعدون تحديه، كما يفعل الاشتراكيون الفرنسيون في انتهاك قانون ضمان الحد الأدنى من الخدمات المدرسية عند وقوع إضرابات المعلمين.
إن حكومة كراماليس، شأن الحكومات الاشتراكية قبلها، لم تستطع ترسيخ النظام الديمقراطي، والتكيف مع المتطلبات، فضلا عن كون الفساد الإداري والمالي قد انتشر في كل تلك العهود، وفضلا عن هذا لقد برهنت الحكومة الحالية على عدم القدرة على السيطرة التامة في وقت الأزمات، وهو ما تشير له بعض الصحف الفرنسية في ذكر حدث اندلاع حرائق الغابات عام 2007 وعجز الحكومة عن معالجة الموقف بكفاءة. أما أمام الأزمة السياسية الأخيرة، فالعجز أكبر، وأكثر خطورة. إن الحكومة قد سمحت لعمليات التخريب والحرق والنهب تستمر بلا استخدام الحزم، وذلك خوفا من زيادة النقمة، مع أن نتيجة هذه السياسة اللينة كانت بالعكس، نؤدي إلى استفحال الأزمة وانتقالها من أثينا إلى بقية أنحاء اليونان.

إن أزمة اليونان تؤكد لنا حقيقتين:
الأولى، إن استخدام العنف في العمل السياسي في دولة ديمقراطية يهدد أركان الديمقراطية نفسها خصوصا إذا أدى إلى حالة كحالة اليونان اليوم؛
الثانية، إن واجب الحكومات الديمقراطية هو كفالة وضمان تطبيق الدستور ومبادئ الديمقراطية، ومكافحة الفساد، ولكن عليها، من الجهة الأخرى، ضمان سيادة القانون، وانتهاج الحزم في وجه أعمال التخريب والحرق، ومعاقبة من ثبتت مشاركتهم في هذه الأعمال. إن كل تساهل مع أعمال كهذه يشجع على المزيد منها، وزيادة عدد مقترفيها.

إننا نتمنى أن يخرج اليونان من الأزمة بما يقوي أسس الديمقراطية، وبما يخدم المصالح الحقيقية للشعب والبلاد، وبما لا يلحق ضررا بالاتحاد الأوروبي.
عزيز الحاج .

:Asmurf:

مراجع تتعلق بالوضع السياسي ، في أثينا :



إضراب يؤجج الاضطرابات في اليونان وزعيم المعارضة يدعو إلى إنهاء العنف


أجج إضراب عام شل اليونان أمس، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيئة في البلاد، الاضطرابات المستمرة لليوم الخامس على التوالي، بعد مقتل فتى برصاص الشرطة السبت الماضي.

وكانت ملفتة أمس، دعوة زعيم المعارضة الاشتراكية جورج باباندريو الى إنهاء الاحتجاجات التي أدّت الى «حرب شوارع» مع الشرطة، فيما تسبب الإضراب أمس، في إغلاق المدارس والمصارف والإدارات العامة. كما أثّر في حركة النقل البري والجوي والبحري، وأدّى الى تقلص الخدمات في المستشفيات.

وكان الإضراب العام لـ24 ساعة الذي دعا اليه «الاتحاد العمالي العام اليوناني» و»اتحاد الموظفين»، وهما اتحادان يجمعان موظفي القطاعين العام والخاص، ويضمان نحو نصف القوة العاملة في اليونان التي تقدر بخمسة ملايين فرد، الحلقة الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات العمالية على عمليات الخصخصة وإصلاحات التقاعد وارتفاع المعيشة ورفع الضرائب.

وتحولت مسيرة «سلمية» نظمها الاتحادان امام البرلمان في ساحة سينتاغما وسط اثينا، وشارك فيها نحو عشرة آلاف طالب واستاذ جامعي، الى «ساحة معركة» بين المتظاهرين والشرطة. وجرت مواجهات مماثلة في مدينتي سالونيكي وكافالا شمال البلاد.

وهاجم محتجون بقنابل المولوتوف مقر المحكمة الرئيسة في اثينا، خلال جلسة استجواب للشرطيين المتهمين بالتسبب بمقتل الفتى اليكسيس غرغوروبولوس (15 عاما)، وردت الشرطة بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع، ما أدّى الى إصابة شخصين.

ويؤكد شهود ان الفتى أصيب برصاصة مباشرة أطلقها أحد الشرطيين، لكن النتائج الأولى لتشريح جثة الفتى أفادت بأن الرصاصة التي أصيب بها «كانت منحرفة بعض الشيء، ما يدل على أنها أصابت مكاناً صلباً» قبل ان ترتد على صدر الفتى الذي قتل على الفور. ووصف محامي الشرطي الحادث بـ «العرضي».

وبعدما اعتبر مساعد رئيس بلدية العاصمة جورج ديموبوليس ان «كارثة» أصابت اثينا جراء الدمار غير المسبوق الذي تسببت به الاضطرابات، أعلن رئيس الوزراء كوستاس كرامنليس ان الحكومة ستساعد مالياً أصحاب المحال المتضررة، كما تعهد «باستعادة أجواء الأمن والشرعية».

ويمكن للحكومة، بحسب الدستور اليوناني، ان تفرض حظراً على التجمعات الشعبية إذا هددت الأمن العام والحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، لكن مسؤولين نفوا ان تكون الحكومة تعتزم اتخاذ إجراء مماثل.

غير ان كرامنليس تجاهل مطالبة الاشتراكيين إياه بالاستقالة وبأجراء انتخابات اشتراعية مبكرة، فيما قال باباندريو: «أدعو الجميع الى ان يظهروا تحليهم بالمسؤولية، والى ضبط النفس وإنهاء العنف الذي يشهده بلدنا هذه الأيام».

واظهر استطلاع للرأي العام نشرت صحيفة «كاتيميريني» نتائجه أمس، ان 68 في المئة من اليونانيين يرون ان الحكومة أساءت التعامل مع الأزمة.


:Asmurf:

هو جنسية الطالب اللى مات كانت ايه ؟ (f)

اليونان بحاجة الى نظام حكم يميني يقوم بأجتثاث كل القوى اليسارية التي ما فتئت تمارس التخريب على أرض اليونان منذ زمن طويل جدا. الشيوعيين ليسوا الا مجموعة من المخربين اللذين لا هم لهم الا تدمير الحضارة والقضاء على التقدم والرقي واستبدالة بالتخلف الشيوعجي اليسارجي البربري الهمجي المدمر. لا أمل في بلد يكثر فيها الشيوعيين فالشيوعيين هم أكبر أعداء للحضارة والأنسانية ويجب العمل على أجتثاثهم من كل هذا الكوكب. اما عن فرنسا فهي الوكر الأول للفكر الأستخرابي الشيوعي وهم أم كل كورث العالم وهي أكبر عدو للحضارة.

ماذا تقول مصادر الاعلام البرجوازي عن الاحداث ؟
انها تعترف على الاقل بان الشهيد الشاب ابن الخمسة عشر عاما قد تلقى رصاصة في الصدر ، قارنوا بما تقوله النسخة البرجوازية المشوهة فوق :

ثينا (ا ف ب) - استمرت المواجهات الاحد بين عناصر الشرطة ومتظاهرين في المدن اليونانية الكبرى غداة مقتل فتى في الخامسة عشرة من العمر برصاص شرطي اثناء مواجهات في اثينا.

وقد تظاهر مئات الاشخاص خلال الليل في وسط اثينا وفي المدن الكبرى احتجاجا على مقتل اندرياس غريغوروبولوس برصاص شرطي خلال صدامات بين شبان وقوات الامن. واستمرت المواجهات صباح الاحد في اثينا حيث القى شبان ملثمون قنابل يدوية على قوات الشرطة التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع. وطوقت الشرطة وسط اثينا. ووقع الحادث الذي ادى الى مقتل الفتى السبت حوالى الساعة 0021 بالتوقيت المحلي (0019 ت غ) في حي اكزارخيا القريب من الجامعات في وسط العاصمة اليونانية. وكان الضحية في عداد مجموعة مؤلفة من ثلاثين شخصا القوا حجارة واشياء اخرى على سيارة كانت تنقل شرطيين اثنين. فخرج احدهما من السيارة واطلق النار باتجاه الفتى واصابه بثلاث رصاصات. واصيب الفتى اصابة قاتلة في الصدر نقل على اثرها الى مستشفى قريب حيث أكد الاطباء وفاته.

اثر ذلك نزل مئات المتظاهرين معظمهم من سكان حي اكزارخيا الى الشوارع احتجاجا على "تعسف" الشرطيين وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة اليمينية برئاسة كوستاس كرمنليس ووزير الداخلية بروكوبيس بافلوبولوس. واشعل شبان النار امام مصارف فيما تم احراق نحو عشرين سيارة في وسط اثينا وسالونيكي (شمال) وباتراس (جنوب). وافادت حصيلة موقتة للشرطة ان اضرارا لحقت بواجهات 17 مصرفا في اثينا وخمسة مصارف في سالونيكي اضافة الى متاجر اخرى.

وفي هيراكليون كبرى مدن جزيرة كريت (جنوب) لحقت اضرار بثلاثة فروع مصارف كما القيت قنابل يدوية على مديرية الشرطة في كاني. وفي باتراس (غرب) القى متظاهرون عبوات حارقة على المبنى الذي يضم قيادة الشرطة. وعبر بافلوبولوس والشرطة عن "الالم العميق" لمقتل الفتى وامرا باجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث واوكل التحقيق الى ثلاثة مدعين عامين. وعلقت مهام رئيس مفوضية الشرطة في اكزارخيا والشرطيين المتورطين في الحادث بحسب وكالة انباء اثينا شبه الرسمية.

والاحد دان بافلوبولوس ما وصفه ب"الحادث المعزول" وطلب انزال "عقاب نموذجي" بالفاعلين. وقال الوزير "ان الشرطة تسهر وتسعى لتوفيرالامن لكن هذا الحادث المعزول الذي ادى الى مقتل فتى لا مبرر له في اي حال من الاحوال". ودعا جماعات الدفاع عن حقوق الانسان والمنظمات اليسارية التي قررت اجراء تظاهرات بعد الظهر في اثينا وسالونيكي (شمال) الى عدم القيام ب"اعمال متطرفة". ودان الحزب الاشتراكي (باسوك) المعارض مقتل الفتى على غرار جميع الاحزاب اليسارية وحمل "القادة السياسيين والشرطة" المسؤولية.

وكان بافلوبولوس وسكرتير الدولة في وزارته بانايوتيس هينوفوتيس قدما استقالتهما خلال الليل الفائت الى رئيس الوزراء كوستاس كرمنليس الذي رفضها. وتجدر الاشارة الى ان المواجهات بين الشرطة ومجموعات من الشبان الفوضويين تقع بصورة متكررة في حي اكزارخيا المعروف باجوائه البوهيمية وحيث يعيش فيه عدد كبير من الرافضين للنظام.

http://souria.com/club/forums/1259153/ShowPost.aspx


my openion in this links

نا ندعو القوى التقدمية والثورية في جميع أنحاء العالم للتضامن معنا :

2008 / 12 / 10

إننا ندعو القوى التقدمية والثورية في جميع أنحاء العالم للتظامن معنا :

للتعبير عن التضامن الفعال مع الشباب و وثوار الشعب اليونان!

انتشار خبر الاحتجاج في كل مكان ؛ المعارضة للبورجوازية!

إدانة جنائية ، القتل ، والليبرالية الجديدة لحكومة كارامانليس !

عاش التضامن الأممي!
3rd بيان لجنة المنظمة (KOE) اليونانية



الدولة الارهابية لا يمكنها وقف الانتفاضة



(أ) الاثنين 8 كانون الأول / ديسمبر



أمس كان يوما من الاحتجاجات في جميع انحاء البلاد. التعليم الثانوي وجميع التلاميذ في مدارسهم وبعد ذلك توجهت الى مركز المدن في طابور مؤلف من عشرات الالوف تظاهروا معبرين عن غضبهم في أثينا امام مقر القيادة العامة للشرطة. كانوا يلقون بالبيض والحجارة على القوات الخاصة الواقفة بواجهة من البرلمان. و على سيارات الشرطة في بيروس. وهاجموا مراكز الشرطة في جميع أنحاء اليونان. طوال النهار ، والشبيبة والجماهير عبرت عن غضبها ضد حكومة القتلة. ردت الحكومة عبر إطلاق العنان لموجة ضخمة من ارهاب الدولة. لقد اعتقلت عشرات الاشخاص واصابة اخرين من جانب القوات الخاصة. وفي كثير من الحالات مارس رجال الشرطة اساليب التعذيب والضرب بوحشية ضد الفتيات والشبان عند القبض عليهم. ولكن هذا ادى الى تصعيد غضب الجماهير .

بعد ظهر امس في أثينا شوهدت واحدة من اكبر المظاهرات القتالية وأكثر من السنوات الماضية ، دعت اليها الاحزاب اليسارية والمنظمات :
40.000 الف شخصا نزلوا الى الشوارع. من صغار السن وكبار السن ، والطلاب والعاملين في مسيرة في وسط المدينة لعدة ساعات ، رددوا هتافات ضد القتلة وضد الحكومة. قاوم المتظاهرون بشجاعة فائقة الهجمات المتكررة من جانب القوات الخاصة التي أطلقت قرابة طن من المواد الكيميائية ، وكذلك قنابل الغاز ضد الشعب لقد باءت محاولتم لكسرها بالفشل . لليوم الثاني على التوالي هاجمت القوات القمعية مباشرة بكم هائل ، لعرقلة اللجنة المنظمة من اليونانيين ،كانت غير محقة في إلقاء المواد الكيميائية في وسط التظاهرة؛ لكنها فشلت في الخروج من الازمة ومن عرقلة المسيرة ،


المزيد والمزيد من الناس في المظاهرات القادمة تأهبا لمواجهة اجهزة القمع الاجهزة "المسلحة" المدججة باقنعة والسوائل التي تحد من آثار الكيماويات. وكانت حالة مماثلة في (المشاركة الكبيرة ، والروح القتالية ، ضد القمع) في مظاهرات أخرى وفي جميع أنحاءاليونان.الحكومة ووسائل الإعلام الرئيسية عبثا تحاول التركيز على "تدمير الممتلكات العامة والخاصة " بغية تحويل الأنظار عن القتل والإرادة الشعبية لاسقاط هذه الحكومة.



(ب) الثلاثاء 9 كانون الأول / ديسمبر



اليوم هو يوم جنازة الكسيس ومن قتل الصبي ، الكسيس Grigoropoulos. وسوف يعقد بعد ظهر هذا اليوم . وقبل ذلك ، في منتصف النهار ، سوف تنطلق في وسط أثينا الجديد مظاهرة التي دعا اليها التعليم الثانوي للتلاميذ والمدرسين. للانضمام الى الاحتجاجات والمسيرات المتواصلة في جميع أنحاء البلاد. في الاحياء ونحن ننتشر في الشوارع ، وندعو الشعب إلى المشاركة بنشاط في الاضراب العام التي سيجري غدا ، الأربعاء 10 كانون الأول / ديسمبر.



ا






ال .



اللجنة العامة للمنظمة اليونان تقول :إنه لا يكفي أن اليسار يشارك في الاحتجاج . يجب على اليسار أن يقود الناس ايضا! الآن لم يحن الوقت لتردد "المؤسسية" السياسة. ويجب علينا تحويل وتعميم الغضب والروح القتالية في انتفاضة شعبية . لقد حان الوقت بالغضب الشعبي " اسقاط هذه الحكومة المؤلفة من اللصوص والقتلة " حتى تصبح كموجة البحر تغرق حكومة كارامانليس



ولهذا السبب ، يجب على كل عضو متعاطف مع KOE من جميع أنحاء اليونان ويغني عن مدى اكبر من أجل تحقيق جماهيري أوسع لانزالها الى الشوارع لمعاقبة الحكومة . ونحن ضمن تنظيم يدعم الاضرابات في المدارس ، وفي الجامعات ، في أماكن العمل ، وفي الأحياء . كما نسعى نحن لتوحيد عملنا من أجل إبعاد الحكومة من الأغنياء ومن القتلة. ونحن نعمل لتحويل الاضراب العام إلى استنكار شعبي ضد القتلة ، ضد من ينشر الفقر والفساد.



الجميع الى الشوارع! الجميع إلى النضال! اننا سننتصر!



أثينا ، 9 كانون الأول / ديسمبر 2008

المنظمة (KOE) الشيوعية اليونانية



م
*****
المنظمة الشيوعية من اليونان / Kommounistiki Organosi Elladas (KOE)
إدارة العلاقات الدولية ،

البريد الإلكتروني : laokratia @ ياهو. كوم * aristera @ tellas. كوم
الشبكة : http://www.koel.gr * باللغة الانكليزية في : الدولية. koel.gr

بعد العنوان : جريدة "اليسار"! * Isaia Salonon 6 * 11475 أثينا ، اليونان
هاتف : +30 210 6441745 * فاكس : +30 210 6430024
*****

ولم يبق الا عشرات الاشخاص في المكان

اثينا: اندلعت مواجهات جديدة الخميس بين شبان والشرطة في اثينا حيث تستمر اعمال العنف منذ مقتل فتى برصاص شرطي مساء السبت، ما اغرق اليونان في ازمة اجتماعية وسياسية عميقة. ورغم المواجهات الجديدة، تحدثت الشرطة عن "انخفاض في حدة التوتر" بالمقارنة مع الايام السابقة، مع الابقاء على حال الاستنفار.

وقال المتحدث باسم الشرطة بانايوتيس ستاثيس "هناك انخفاض في حدة التوتر مقارنة مع الاثنين والثلاثاء، انما علينا ان نواجه عناصر مختلفة ومن الصعب ان نتنبأ بتطور الوضع". واضاف "لا تزال الحركة في قمتها، ولحسن الحظ في المدن والمناطق الاخرى، الوضع اصبح اكثر هدوءا".

وحصلت حركات احتجاج في مدن اوروبية اخرى مثل روما ولندن وبرلين وباريس، منذ بداية الاسبوع بعد مقتل الفتى الكسيس غريغوروبولوس (15 عاما). وفي بولونيا في ايطاليا، اصيب خمسة شرطيين وجندي بجروح الاربعاء في مواجهات مع متظاهرين.

وتطورت بعض التظاهرات الى مواجهات مع الشرطة في مدريد وبرشلونة في اسبانيا، بينما القى مجهول زجاجة حارقة مساء الاربعاء على قنصلية اليونان في موسكو. في بوردو في جنوب غرب فرنسا، تم احراق سيارتين امام قنصلية اليونان. واندلعت صباح الخميس مواجهات بين مجموعات من الشبان والشرطة استمرت بعد الظهر قرب سجن كوريدالوس الرئيس في البلاد.

وتجمع عدد من الطلاب على مقربة من السجن الواقع في الضاحية الغربية للعاصمة احتجاجا على مقتل الكسيس غريغوروبولوس السبت وفي انتظار وصول الشرطي المتهم بقتله. وقال مصدر قضائي ان الشرطي الذي وجهت اليه تهمة "القتل العمد" الاربعاء نقل مع زمليه "بعيدا من الاعين" الخميس الى كوريدالوس.

ووجهت الى الشرطي الذي اطلق النار على الفتى رسميا تهمة القتل العمد واستخدام سلاحه بصورة غير مشروعة، ووضع قيد التوقيف الاحترازي. واتهم زميله الذي كان معه عند وقوع الحادث بالتواطؤ ووضع ايضا قيد التوقيف الاحترازي.

وبدأت المواجهات عندما احتشد مئات الشبان قرب السجن وبدأوا إلقاء مقذوفات مختلفة على قوات الشرطة، كما اوضح احد الحراس طالبا عدم كشف اسمه. واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق الجموع، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.

وعصرا، هدأ الوضع، ولم يبق الا عشرات الاشخاص في المكان. وكانت مواجهات حصلت قرب كلية الزراعة التي يحتلها الطلاب وفي حيين آخرين من اثينا.

------------------------------------------------------------------------------
تعليق آورفــاي :


الجميع اخلوا الشوارع! فقد هدأ النضال! ها قد انتصرتم !
:haa: :haa: :haa: :haa: :haa:




:Asmurf:

تقول اخر الاخبار الواردة من اثينا ان مخزون البوليس من قنابل الغاز على وشك النفاذ بعد ان اطلق حوالى 4800 قنبلة و ان المانيا و الكيان الصهيوني عبرتا عن استعدادهما لتزويد حكومة كرامنليس بالمزيد منها .
فاشيون يهبون لنجدة فاشيين فلا غرابة

تجددت أعمال الشغب التي يشنها شبان غاضبون في اليونان لليوم السادس على التوالي.

واستهدفت المواجهات التي اندلعت بين شبان وأفراد الشرطة عدة مواقع من بينها جامعة وسجن وعدد من المحلات التجارية في العاصمة اليونانية أثينا.

وقد حاولت الشرطة اليونانية التصدي لشبان ألقوا قنابل حارقة أمام سجن كوريدالوس الرئيسي في أثينا.
صدامات العاصمة اثينا

وقال مصدر في الشرطة اليونانية ان عدد المتظاهرين يبلغ بضع مئات من بينهم تلاميذ مدارس. وبعد ان صدتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع بدأوا احتجاجهم جالسين امام مبنى السجن.

ويقع سجن كوريدالوس في ضاحية شعبية غرب اثينا وقد شهد الشهر الماضي اضرابا عن الطعام قام به السجناء في اطار حركة احتجاج في جميع السجون اليونانية على اكتظاظها وظروف الاعتقال السيئة.

كما أطلقت الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة وسريعة من الشبان الذين ألقوا قنابل حارقة على أفراد الشرطة أمام كلية الزراعة التي تقع في أطراف المدينة.

وطالت الهجمات كذلك عددا من المحلات التجارية في حي نيا سميرني التجاري.

بدأت الاضطرابات عقب سماع نبأ مقتل الفتى

وكان المحتجون قد ألقوا قنابل حارقة على الشرطة خارج البرلمان يوم الاربعاء .

وتعهد رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس بتعويض الشركات التي أصيبت بأضرار خلال خمسة أيام من أعمال الشغب، كما تعهد بحماية الشعب من العنف لكنه لم يفصح عن كيفية ذلك.

ودعا زعيم المعارضة جورج باباندريو الى انهاء العنف الذي عصف بأكثر من عشر مدن يونانية.

ونفت مصادر حكومية شائعات بشأن إمكانية تبني إجراءات طوارئ.

وقد اندلعت الاحتجاجات وأعمال الشغب في أعقاب اتهام ضابط شرطة بقتل صبي يدعى الكساندروس جريجوروبولوس إثر إطلاق النار عليه.

وهتف متظاهرون غاضبون من اطلاق الشرطة النار على الفتى يوم السبت الماضي مما أثار أعمال شغب أججها تصاعد الغضب الشعبي من فضائح سياسية وزيادة البطالة والفقر.

منقول عن البي بي سي

مع التحفظ على النقل المتحيز الذي تقوم به البي بي سي التي تتحدث عن تخريب و اضطرابات و الحال ان الامر يتعلق بانتفاضة شعبية و اضراب عام دعت له اكبر النقابات