مشكلتك عمي بعدها هيي هيي
طائفية بامتياز
منذ سنوات و حتى الآن ..
----------------------------------.
ساتساءل و ببلاهة مقيمة في البعض هنا ما أقامت ميسلون ...
عام 56 كان هناك حزب الله و حماس
عام 67 كذلك
عام 81 و النوازل تنزل على رأس المقبور صدام هو و مفاعله النووي ؟؟
و لنعد لعام 48 أيضاً...
ترى عندما دكت إسرائيل لبنان قصفاً و ذبحا أعوام 78 و 82
هل كان هناك حماس أو حزب الله ؟
في دير ياسين و كفر قاسم كان هناك حماس و حزب الله ؟
و ياترى ماعلاقة حزب الله و حماس باحتلال فيتنام و مقتل 3 ملايين فيها؟
طبعاً هذا رد على بعض المشاركين في هذا الخبيط ...
------------------------------
بما أني من جماعة سوريا الصمود و التصدي هنا فسأقول :
دورولي على شي فهيم يخبرني متى قامت إسرائيل بضرب جيرانها "بالحلاوة و القمردين" عندما لم يكن هناك لاحماس و لا حزب الله ؟؟؟
و شي بهيم يخبرني متى انسحبت إسرائيل من أرض احتلتها و خرجت منها "بالصرماية العتيقة"
و هيك طبعاً حسب فلاسفة نادي الفكر من أذناب إيلاف
لازم لما بدها ليفني "تشخ" بدروة حيط ما ،في بلد عربي ما،فلازم من حيس المبدأ ،إنو نفتح الطريق بعد أول تحذير إسرائيلي ،لأنو مالازم نقاوم لأن البلد ستدمر و الغارات ستفعل كذا و كذا...
مالازم تدافع عن مبدأ أو أرض أو عرض أو اي شئ ..
لأن إسرائيل ستدمر البلد..
أليس هذا مايود أن يبشرنا به
أخوات ليفني
Array
الصمود في هذه الحرب ليس هو معيار الانتصار والهزيمة كما يقول المتعاطفون مع حماس هنا ، وإلا لكان العرب هم المنتصرون في حرب الـ 67 يوم قالوا أن هدف اسرائيل كان إسقاط النظام وليس احتلال الأرض وتهجير سكانها وبهذا المعنى نحن منتصرون.
ولكان حزب الله هو المنتصر فيما يعرف بحرب تموز ، في حين أن النتيجة كانت تدمير لبنان وبنيته التحتية وتهجير ونزوح ثلث سكانه وآلاف القتلى والجرحى وطرد حزب الله من المنطقة المحاذية لحدود اسرائيل إلى خلف نهر الليطاني بل ان اسرائيل نجحت في إعادة ما كان يسمى بالشريط المحتل قبيل انسحابها وجيش العميل لحد من هناك بل واستطاعت أن توسع هذا الشريط أكثر مما كان عليه وأن توقف نهائيا هجمات حزب الله المسلحة كما هو موضوع بالخارطة أدناه
و ألزمت حزب الله بوضع قوات دولية متعددة الجنسيات في المنطقة الفاصلة ما بين شكال نهر الليطاني وحدود اسرائيل وألزمت حزب الله بوقف كل عملياته العسكرية ضدها منذ ذلك الحين. يعني باختصار الحرب لم تتوقف إلا بعد فرضت اسرائيل جميع شروطها على الطرف الآخر الذي انصاع لها صاغرا.
طبعا البعض هنا من جماعة سورية الصمود والتصدي لا يزالون مصرين على أن حزب الله هو المنصر في هذه الحرب مع كل هذه النتائج الموضوعية على الأرض وميزان الخسائر بين الطرفين.
وحتى لو بقيت حماس قائمة وكيانها السياسي بعد انتهاء الحرب ففي جميع الأحوال ستكون النتائج دمارا لغزة وأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمعاقين لا يعلم عددهم إلا الله ، وبهذا المعنى فالخاسر في هذه الحرب ستكون هي غزة وأهلها وليس حماس التي جرت على الغزاويين هذه الحرب من أجل تحسين شروط الهدنة والسماح بفتح المعابر الاسرائيلية عوضا عن الجلوس الى مائدة الحوار الوطني واعادة توحيد شطري الوطن الذي قسموه سياسيا.
[/quote]