Array
الزميل عاشق ..
حسب القانون الدولي فإن المياه الدولية مفتوحة للجميع ، لو سيطرت اي حكومة فلسطينية على المياه الإقليمية في غزة ، ستكون حرة في التصرف في كم البضائع الخارجة و الداخلة من و إلى غزة.

في حال النجاح في تحقيق ذلك ، لن يكون هذا الامر بسماح من إسرائيل بل غصبا عنها.

ربما تستطيع حماس ابتزاز إسرائيل في ذلك لو نجحت في أسر عدد كبير من الجنود. ربما !
[/quote]

مفيش حاجه يا زميلى فلسطينى مع اسرائيل اسمها " غصبا عنها "

اسرائيل لا تعرف الا لغه القوه , ولكى يكون الامر غصبا عنها فلابد ان يكون الطرف الاخر اقوى منها , وحتى الان لا نرى ان الطرف الفلسطينى هو الاقوى , بل ان اسرائيل تعربد كما تشاء وتفعل ما تشاء .

وبالتالى فلن تسمح اسرائيل لحماس او حتى للسلطه الفلسطينيه لو سيطرت مره اخرى على غزه ان تسيطر على الميناء او المياه الاقليميه , لان هذا معناه كما قلت انت انه يمكن ان تتزود حماس بالسلاح عن طريق ايران وحزب الله ويمكن سوريا , مما يعنى تهديد امن اسرائيل بالتطور النوعى فى السلاح الفلسطينى بحيث تصبح كل اسرائيل تحت مرمى الصواريخ الفلسطينيه , وهو ما لن تقبل به اسرائيل , واضعف الايمان هو تفتيش السفن الداخله والخارجه من غزه .

الزميل عاشق ...

1-أنا قلت " ربما " و ربطت ذلك بابتزاز سياسي.
2- موازين القوى ليست ثابتة.

Array
الزميل عاشق ...

1-أنا قلت " ربما " و ربطت ذلك بابتزاز سياسي.
2- موازين القوى ليست ثابتة.
[/quote]

والله يا اخى نحن نامل ان نجد اى طرف عربى يستطيع ان يكسر تلك الغطرسه الاسرائيليه وان يمرمغ انوفهم فى التراب , لكن الواقع الحالى لا يشهد بذلك .

لكن هناك ثوابت اسرائيليه تعتبر خط احمر , وتلك الثوابت هى ما تعرقل قيام دوله فلسطينيه مستقله للان , ومنها السيطره على الميناء الجوى والميناء البحرى , ونوعيه السلاح الذى سيتسلح به جيش تلك الدوله وما الى ذلك من امور تهدد امن اسرائيل , ولا اعتقد ان اسرائيل ستتنازل عن تلك الثوابت تحت اى ضغط حتى ولو كان هذا الضغط هو اسرى اسرائليون , فالبنسبه لاسرائيل فالاسرى مقابل الاسرى مهما كان عدد من ستفرج عنهم , لانه لاشىء يردعها عن الافراج عن مجموعه وبعد يومين يتم اعتقال نفس المجموعه او مجموعه اخرى .

أنا قلت ربما ... و هنا أضع احتمالا ضعيفا لبعض المفاجات الميدانية.

كما أرى ، فان كلمة <ربما > التي لا يفتا الزميل كنعاني يكررها ، تحمل معنى غير ما هو متفق عليه بشكل عام . فهي هنا تحمل معنى نفسيا هو <أتمنى> !
و الخاتمة هي ان المعركة ، ليست بالتمنيات . بل بالشروط القائمة التي تفرض اوضاعا جيوسياسية و جيواجتماعية في واقع زمكاني معين!

و المشكلةة لدى من يتامل ان تنجح حماس ، تكمن في انه معبأ بفكرة ان حزب الله نجح في الانتصار على اسرائيل ، فلماذا لا تنجح حماس !!!
بينما الواقع هو ان حزب الله لم ينتصر ، لكن الاعلام الايراني السوري الفلسطيني المؤيد ومعهما بقية من يقبض الفلوس من الاعلام العربي المؤيد للتحالف الايراني السوري ، كلهم شاركوا في غسل دماغ الانسان العربي ، و جعله يؤمن بما لا يمكن تصديقه ، كايمان المسيحي بثالوث عيسى ، او ايمان السنة بيوم القيامة ، او ايمان الشيعة بعودة الامام المهدي الذي شبع موتا !

حزب الله خسر في حربه مع اسرائيل اذ ان القرار 1807 حوله الى حزب سياسي . و الحرب الحالية تثبت هذه المقولة . و يكفي ان بضعة صواريخ لبنانية وجدت موجهة نحو اسرائيل فسارع حزب الله و معه الفلسطينيين، بكافة مشاربهم ، في لبنان لانكار اية علاقة بتلك الصواريخ . ووعد حزب الله اولئك الآلاف الذين فقدوا بيوتهم، بانه سيعوضها لهم من جيبه الخاص ، معتقا ان ايران سترسل اليه تلك التعويضات ، لكن ايران طيزت على الموضوع ، فحفظ نصرالله ماء وجهه بان بدأ يدفع لاولئك الناس قيمة ايجار الامكنة التي يسكنون فيها مؤقتا ، و اخذ يطالب الحكومة اللبنانية بتامين بيوت لهم . اي انه لعق البصقة التي وعد بها الناس بتامين بيوتهم على نفقة الحزب .

و ان كان فلسطيني كنعاني يتمنى حدوث شيء غير عادي و غير متوقع من هذه الحرب ، فقد سبقه في الفكرة بعض الذين قالوا ان الله لن يتخلى عن المؤمنين . اي ان للحماسيين رب لا يتخلى عنهم . لكن ان تخلى الرب عن اهمية الشروط الموضوعية و المقاييس العلمية في الحروب ، فعندها يكون الرب قد تخلى عن اشياء ، تعتبر اهم من حماس او غير حماس ، اذ يكون قد تخلى عن الموضوعية لصالح الامنيات البريئة ! اي انه اقنع نفسه بان امريكا التي اركعت الصين و روسيا و بقية دراويش العالم ، ستجد من يتتغلب عليها و على اسرائيل، و هي منظمة دينية بحجم حماس . و اقنع نفسه بان امريكا، التي اقنعت عباس، بالموافقة على السماح لحماس بالدخول في الانتخابات الفلسطينية ، سيصعب عليها ارجاع المارد القزم الى القمقم من جديد .

ما هي النتيجة ؟ اولا كما اعتقد فان حماس لن تخرج من هذا المأزق الذي اوقعت فيه اهل غزة، و ذبحتهم شر مذبحة ، بسوء افعالها ، الا و قد جهز لها مجلس الامن قرارا يشابه القرار 1708 حيث يحد من حركتها ، و يمنع عنها الحصول على شيء( وقود ، اسمنت ، حديد ،بلاستيك ، اغذية ، ادوية ، ملابس ، اخشاب ، مواد كيميائية ، عصائر ، لحوم ..اي شيء ) الا بموافقة اسرائيل بعد تفتيش كل علبة بلاستيكية قبل ان تدخل غزة . انه الخنق الذي هو اصعب من الحصار . ثانيا ، تعلن حماس عن تنازلات اساسية في طروحاتها السياسية التي لا يقبلها عقل واقعي . ثالثا ، تتواجد قوات دولية فاصلة بين اهل غزة و اسرائيل اضافة الى منطقة عازلة لن تكون اقل من عشرين كيلومترا ، ليتعلم اسماعيل هنية كيف يستخدم صواريخ ايرانية ضد اسرائيل . رابعا ، الفكر ، ستاتي بعد السكرة ، و سيفهم الغزاويون نتائج خطيئتهم بانتخاب عصابات ، لا تعرف من التحرير سوى قتل المنافسين، على الساحة النضالية، و طرح الافكار الطوباوية و الهدامة بلامعقوليتها ،و غير المقبولة اقليميا ولا عالميا ، ناهيك عن قدرة الجار الشرس على التبول على تلك المنظمات، غير الواقعية ،بكل بساطة .

و ان ارادت حماس ان تنتصر فعلا ، فعليها ان تهتم بان تكون مجرد معارضة سياسية ، تهاجم الفساد في الحكومة الفلسطينية ، و تبتعد عن حمل السلاح الى الابد .


تحياتي.



:Asmurf:

Array


كما أرى ، فان كلمة <ربما > التي لا يفتا الزميل كنعاني يكررها ، تحمل معنى غير ما هو متفق عليه بشكل عام . فهي هنا تحمل معنى نفسيا هو <أتمنى> !
و الخاتمة هي ان المعركة ، ليست بالتمنيات . بل بالشروط القائمة التي تفرض اوضاعا جيوسياسية و جيواجتماعية في واقع زمكاني معين!

و المشكلةة لدى من يتامل ان تنجح حماس ، تكمن في انه معبأ بفكرة ان حزب الله نجح في الانتصار على اسرائيل ، فلماذا لا تنجح حماس !!!
بينما الواقع هو ان حزب الله لم ينتصر ، لكن الاعلام الايراني السوري الفلسطيني المؤيد ومعهما بقية من يقبض الفلوس من الاعلام العربي المؤيد للتحالف الايراني السوري ، كلهم شاركوا في غسل دماغ الانسان العربي ، و جعله يؤمن بما لا يمكن تصديقه ، كايمان المسيحي بثالوث عيسى ، او ايمان السنة بيوم القيامة ، او ايمان الشيعة بعودة الامام المهدي الذي شبع موتا !

حزب الله خسر في حربه مع اسرائيل اذ ان القرار 1807 حوله الى حزب سياسي . و الحرب الحالية تثبت هذه المقولة . و يكفي ان بضعة صواريخ لبنانية وجدت موجهة نحو اسرائيل فسارع حزب الله و معه الفلسطينيين، بكافة مشاربهم ، في لبنان لانكار اية علاقة بتلك الصواريخ . ووعد حزب الله اولئك الآلاف الذين فقدوا بيوتهم، بانه سيعوضها لهم من جيبه الخاص ، معتقا ان ايران سترسل اليه تلك التعويضات ، لكن ايران طيزت على الموضوع ، فحفظ نصرالله ماء وجهه بان بدأ يدفع لاولئك الناس قيمة ايجار الامكنة التي يسكنون فيها مؤقتا ، و اخذ يطالب الحكومة اللبنانية بتامين بيوت لهم . اي انه لعق البصقة التي وعد بها الناس بتامين بيوتهم على نفقة الحزب .

و ان كان فلسطيني كنعاني يتمنى حدوث شيء غير عادي و غير متوقع من هذه الحرب ، فقد سبقه في الفكرة بعض الذين قالوا ان الله لن يتخلى عن المؤمنين . اي ان للحماسيين رب لا يتخلى عنهم . لكن ان تخلى الرب عن اهمية الشروط الموضوعية و المقاييس العلمية في الحروب ، فعندها يكون الرب قد تخلى عن اشياء ، تعتبر اهم من حماس او غير حماس ، اذ يكون قد تخلى عن الموضوعية لصالح الامنيات البريئة ! اي انه اقنع نفسه بان امريكا التي اركعت الصين و روسيا و بقية دراويش العالم ، ستجد من يتتغلب عليها و على اسرائيل، و هي منظمة دينية بحجم حماس . و اقنع نفسه بان امريكا، التي اقنعت عباس، بالموافقة على السماح لحماس بالدخول في الانتخابات الفلسطينية ، سيصعب عليها ارجاع المارد القزم الى القمقم من جديد .

ما هي النتيجة ؟ اولا كما اعتقد فان حماس لن تخرج من هذا المأزق الذي اوقعت فيه اهل غزة، و ذبحتهم شر مذبحة ، بسوء افعالها ، الا و قد جهز لها مجلس الامن قرارا يشابه القرار 1708 حيث يحد من حركتها ، و يمنع عنها الحصول على شيء( وقود ، اسمنت ، حديد ،بلاستيك ، اغذية ، ادوية ، ملابس ، اخشاب ، مواد كيميائية ، عصائر ، لحوم ..اي شيء ) الا بموافقة اسرائيل بعد تفتيش كل علبة بلاستيكية قبل ان تدخل غزة . انه الخنق الذي هو اصعب من الحصار . ثانيا ، تعلن حماس عن تنازلات اساسية في طروحاتها السياسية التي لا يقبلها عقل واقعي . ثالثا ، تتواجد قوات دولية فاصلة بين اهل غزة و اسرائيل اضافة الى منطقة عازلة لن تكون اقل من عشرين كيلومترا ، ليتعلم اسماعيل هنية كيف يستخدم صواريخ ايرانية ضد اسرائيل . رابعا ، الفكر ، ستاتي بعد السكرة ، و سيفهم الغزاويون نتائج خطيئتهم بانتخاب عصابات ، لا تعرف من التحرير سوى قتل المنافسين، على الساحة النضالية، و طرح الافكار الطوباوية و الهدامة بلامعقوليتها ،و غير المقبولة اقليميا ولا عالميا ، ناهيك عن قدرة الجار الشرس على التبول على تلك المنظمات، غير الواقعية ،بكل بساطة .

و ان ارادت حماس ان تنتصر فعلا ، فعليها ان تهتم بان تكون مجرد معارضة سياسية ، تهاجم الفساد في الحكومة الفلسطينية ، و تبتعد عن حمل السلاح الى الابد .


تحياتي.[/quote]


عورفاي ربما لأول مرة أجدك في كلامك شيء من المنطق
ولو أنني ميال نفسيا وعندي رغبة شديدة أن تنكسر شوكة المحتل ويتمرغ أنــــفه بالتراب

Array

آورفــاي ربما لأول مرة أجدك في كلامك شيء من المنطق
ولو أنني ميال نفسيا وعندي رغبة شديدة أن تنكسر شوكة المحتل ويتمرغ أنــــفه بالتراب
[/quote]

شكرا لتفهمك ، لكن هل تعتقد بانك الوحيد الذي يتمنى ان تنكسر شوكة اسرائيل !
كلنا يتمنى ذلك ، لكن ليس لصالح القوى الظلامية ، ولا لصالح قوى الارهاب ، و الفاشية العربية ، او الاسرائيلية !
نحن نبحث عن مجتمع صالح ، اما اذا انتقدنا قوى هذا المجتمع ، فلا يعني ذلك اننا نقدم اعلانات لصالح اسرائيل ، او امريكا او غيرهما ، بل نبحث عن اقامة عالم افضل !

تحياتي .


:Asmurf:

بعيدا عن التحليل النفسي ، لا يجب ان نلغي احتمال حصول مفاجات و لو كان بسيطا.
بالنسبة لما اتمناه ،أود أن يكون زوال نظام حماس و غيره على يد الفلسطينيين و ليس على يد العدو و الذي نريد زواله في كل الاحوال...

http://www.guardian.co.uk/world/2009/jan/0...bama-gaza-hamas

خبر جيد لحماس .... قبل الاميركيون الحديث معهم على الاقل ، ففي هذا اعتراف ضمني من اميركا بحماس .

Array
http://www.guardian.co.uk/world/2009/jan/0...bama-gaza-hamas

خبر جيد لحماس .... قبل الاميركيون الحديث معهم على الاقل ، ففي هذا اعتراف ضمني من اميركا بحماس .
[/quote]

انه كاعترافها ببن لادن ، يا عزيزي .
او هو كاعترافنا بالخروف الذي سنذبحه في العيد .

تحياتي.


:Asmurf: