اعتذر لتاخر ردى فقد كنت مؤثرا التركيز فى متابعة احداث غزة حيث تقتل اسرائيل طليعة العالم الحر بعض المحمديين الدمويين الذين طبيعة دينهم هى الدموية فكما يقول الاستاذ المتسامح ابراهيم :
الدموية صفة ملازمة للإسلام من البداية هو شجرة ترتوي على الدماء !!
اما الحروب الصليبية و محاكم التفتيش المسيحية فهى كذبة اختلقها بعض المؤرخين المحمديين المغرضين و اقرىء الانصاف و التجرد العلمى الف سلام !
لم اكن اتمنى ان يتطور الحوار معك عزيزى ابراهيم الى سجال نترامى فيه بالتهم و قد اوضحت اننى كنت اذكر حقائق مجردة عن جذور المشكلة الفلسطينية و مراجعى فيها كتبها مسيحيون و ليس مسلمون !
مثلا كتاب " يهود مسيحيون و مسيحيون يهود من النهضة حتى عصر التنوير " لريتشارد بوبكين لم يؤلفه مسلم يمارس التخوين !
و كتاب " الكتاب المقدس و السيف " ل باربارا توخمان لم يكتبه مسلم
و نهديك ما قاله جيمى كارتر - و هو مسيحى و ليس مسلم دموى تخوينى ! - فى
كتابه " قيمنا التي في خطر، الأزمة الأخلاقية لأمريكا"،Our endangered values
يخصص كارتر الفصل العاشر في كتابه تحت عنوان "الأصولية في الحكومة" الأمريكية مشيرا إلى أن القيادات الجمهورية في الكونجرس والإدارة التي يسيطر على المراكز الرئيسية فيها "المحافظون الجدد" ويضرب مثالا على ذلك جون بولتون السفير الذي أرسله الرئيس الأمريكي مندوبا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة رغم مواقفه الساخرة من القانون الدولي ورغم معارضة الكونجرس.
يقول كارتر إن مصطلح "المحافظون الجدد" أو "النيو كوزيرفاتيف" بات يشير إلى الطبقة السياسية التي شكلت فلسفة الحكومة الأمريكية الحالية. ويعني المصطلح حسب المعني القاموسي الحديث نسبيا " الأشخاص الليبراليون (سابقا) الذين اعتنقوا صيغة محافظة متواضعة، أو المحدثين في التيار المحافظ" .
هذه الطبقة لا تحمل أي ولاء لليبرالية أو المحافظين في نظره، ففي عهد الرئيس رونالد ريجان كانت تعارض الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أمريكا اللايتينية أو الشرق الأوسط أو غيرها مفضلة طمأنة الأنظمة الديكتاتورية لضمان تحالفها، بينما باتوا يروجون لنشر الديمقراطية والتدخل السياسي في الوقت الراهن.
أما المسيحيون المتطرفون في رأي كارتر فقد أصبح لهم تأثير كبير على السياسة الامريكية في الشرق الأوسط، هؤلاء الذين يعتمدون آيات مختارة من الكتاب المقدس وبالتحديد من سفر الرؤية تصف كيف ستكون نهاية العالم بعودة المسيح وصعود المؤمنين إلى النعيم ليشاهدوا من هناك عذاب غير المؤمنين.
ويقول الكاتب: (( إن هناك ملايين يؤمنون بهذه الرؤية لكن المزعج هو حقن هذه الرؤية في السياسات الأمريكية ، حيث يعتقد المتشدددون المسيحيون أن من مصلحتهم تهيئة الوضع لعودة المنقذ من خلال حرب في الشرق الأوسط يحصل فيها اليهود على كامل الأراضي المقدسة ويطردون فيها كل غير اليهود بما فيهم المسيحيون ، بعدها يغزو الكفار تلك الأرض مرة أخرى
قبل أن يحدث نصر أخير للمسيح وأتباعه وفي هذه المرة سيواجه كل اليهود خيار التنصر أو الحرق.
هذه النبوءات كانت سببا ليكون بعض أبرز القادة المسيحيين في أمريكا في مقدمة المؤيدين للحرب على العراق وقيامهم بزيارات منتظمة إلى إسرائيل يقدمون خلالها التبرعات ويحشدون لها التأييد في الداخل الأمريكي لصالح الاستيطان الأمر الذي جعل الإدارة تتخلى عن موقف أمريكا التقليلدي المعارض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية على مدى العقود الأربعة الماضية، والدافع وراء هؤلاء المتشددين هو فقط تحقيق النبوءة التي تنطوي في نهايتها على كارثة للفلسطينيين والإسرائيليين. ))
---
http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...000/4618800.stm
شخصيا اؤمن ان الخلاف فى الراى لا يفسد للود قضية واذا كنت ترغب فى مواصلة الحوار فاهلا و سهلا (f)