http://www.arabissues.net/images/pics/8.jpg

مخيم جنين يشكر من خذله وينقلب إلى أهله مسرورا


تساؤلات وشبهات



كيف تم اقتحام غزه يوم مقتل صيام عام 2009 دون جرح ولو جندي إسرائيلي؟

كيف خسرت إسرائيل في مخيم جنين 31 جنديا منهم 14 في يوم واحد عام 2002؟

هل صحيح أن قلب حماس ضعيف في المواجهة البرية الشاملة وقوي فقط في الصواريخ والتفجيرات ؟

هل ساهم تجريد الفصائل من سلاحها على يد الإنقلاب بسرعة سقوط حماس؟

أين المفاجئات؟ أين الآليات الإسرائيليه التي كان يفترض أن تلقى العطب في الحرب البريه؟

كم قارئ يذكرون مقالة الصحافي الفرنسي الذي قال عام 1982 أن الفيتناميين قاتلوا كالأبطال بينما الأبطال يقاتلون منذ اليوم كالفلسطيني؟ لماذا تظاهر إيطاليون في روما تأييدا لإسرائيل ضد حماس في 2009 بينما قاموا عام 1982 بإهداء فوزهم الكروي العالمي لفلسطين ضد إسرائيل؟



إلى المقال في شأن حكومة "المقاله" ومقولات الفشل ...

السقف الرقمي القياسي في الحروب العربية الإسرائيلية هو في خانة منظمة التحرير الفلسطينيه: 680 قتيل عسكري إسرائيلي. التاريخ 1982. الواقعه: الغزو الإسرائيلي لطرد م.ت.ف من لبنان.


مدن وقرى على الصراط المستقيم في جردة الحساب للتاريخ:


في يوم الحساب ستمثل المدن والقرى والمخيمات والدول أمام الله القدير كما يمثل البشر أفرادا عارين. وستخضع للحساب ويستنطق ما كان فيها من شجر وحجر وناس. ومنها من يلقى كتابه بيمينه ومنها من سيلقى كتابه بشماله.

وسيأتي الدور على مخيم جنين 2002 وعلى غزه 2009كذلك. في يمين جنين كتاب تلقاه وفيه وقائع ما جرى فيها. وهذه سطور منه (والله أعلم): "ربيع العام 2002. بني إسرائيل يقومون بمحاولات تجريبيه لاقتحام المخيم. ويتراجعون. وفي المرة الأخيرة يتداعي نبأ تجحفلهم فيتقاطر من جند السلطة الوطنية وحركة فتح والجهاد الإسلامي شبان فقراء إلى الله طلبا للشهادة ساعين للنصر. بعض هؤلاء تلقى تدريبه العسكري على يد مقاتلي الثورة الفلسطينيه الذين خاضوا حرب الدفاع عن بيروت عام 1982.(وهي الحرب التي انتهت بمقتل 680 جندي إسرائيلي لا 650 كما ادعى الفقير كاتب هذا المقال في معرض آخر). "جنود السلطة وحركة فتح والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى من فلسطين خاضوا المعركة بسلاح خفيف. وصمدوا. وانتهت المعركة بمقتل 31 جندي من بني إسرائيل وشهادة خمسين فلسطيني".


(لاحظوا تقارب العدد). وفي يوم واحد خسرت إسرائيل 14 من جنودها في مخيم جنين. وعندما انتهت المعركه تساءل العباد: إين حماس؟؟ ورد المقاتلون: حماس؟ ما هو حماس؟ ماذا تقصدون؟ ألم يعجبكم حماسنا؟ لم نر شيئا كهذا أثناء المعركه. ولم نفتقده.

الحرب البرية ليس من تخصصات حماس. وبحق لم تكن حماس في معركة الكرامة ولا حرب السنتين في لبنان ولا في معركة الليطاني ولا في حرب عام 1982 ولا في معركة 2002. بل إنها كانت (والله اعلم) في عام 2009 تخوض أول وربما آخر معركة بريه مع إسرائيل:

أنظرو كيف (والقراءه الآن من الكتاب الذي ستتسلمه غزه (بشمالها نظرا لصبرها على الإنقلاب):

من كتاب غزة يوم الحساب:

"في يوم الخميس (والخميس بالعربيه الثقيلة يعني جيش) قتل سعيد صيام رحمه الله. الخميس كان موافقا ل 15 كانون الثاني 2009 وهو اليوم الأربعطاش للحرب البرية. في ذلك اليوم دخل الخميس الإسرائيلي أرض مدينة غزة عاصمة القطاع. دخلوا شارع الثلاثيني (كما لو أنه نقيض الفاكاهاني في استعصاء الأخير). ((ولكن يا ويل حالي لمن أكتب وجل سكان البلاد تحت العشرين لا يعرفون من عام 1982 إلا فوز إيطاليا بكأس العالم للمرة الثالثه))!! نعم دخلت الدبابات قلب غزة إلى عمق الأحياء الكبيرة وعمق ال..... ولم يقتل جندي إسرائيلي واحد في معركة اقتحام قلب عاصمة القطاع. وتساءل الناس: أين المفاجئات؟ أين الصحاف؟ يوم دخل الأمريكان بغداد وقصر صدام قال الصحاف: لا يوجد دبابات أمريكيه.. إنهم يكذبون.. إنهم مرضى في عقولهم

There are no tanks, they are lying.. they are sick in their heads!

ومن جديد تساءل الناس: طيب وين حماس؟ في مستشفى الشفاء لصرف المعاشات. ونتابع من صفحات كتاب غزة ما يلي:

"بعد أقل من أسبوعين على الحرب البريه ويوم واحد فقط من بدء المرحلة الثانية منها دخل الجيش الإسرائيلي (الذي انبطح في جنين) حي الزيتون والتفاح وتل الهوى وتبخر المجعجعون وكانت المفاجأة هو أنه لم يكن هناك مفاجأة. في تلك الأثناء كان مخيم جنين يتابع معركة غزة عبر التلفاز ويشاهد الإنهيار الغريب ونزهة إسرائيل في يوم دخول غزة دون مقتل أي جنود! ويضع كفه على جبينه مذهولا ويغلق عينيه متأوها خجلا بهؤلاء الذين يفشلون الآن في الدفاع عن غزة بعد أن جردوا الفصائل الفلسطنية من سلاحها يوم الإنقلاب.

مخيم جنين يشكر من خذله

ثم يفتح عينيه من جديد ويقول بملئ الفم: الحمد لله أن حماس تغيبت عن معركة الدفاع عن جنين. الحمد لله ألف مرة. ويسجد مخيم جنين حمدا لله أن جنودا من قوات الأمن الوطني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيه أدوا واجب الجهاد عن أهل فلسطين وكانوا لها يوم وقفت جنين وجارتها قباطيه في 2002. يشكره على أن ألهم الذين فشلوا اليوم في رفع رأس فلسطين في معركة غزة 2009 ألهمهم بالتغيب الطوعي عن معركة الدفاع عن جنين 2002. أبناء الأجهزة الذين فركوا بصلة في أنف العدو بجنين تلقبهم حماس بأبناء "أجهزة دايتون"!


والصمت أسوأ السياسات في زمن الفضائيات لأن السكوت علامة الرضى:


مقولة "أجهزة دايتون" فساها حمدان في بيروت يوم أن طلب من الناس أن تتحدي ما اسماه أجهزة دايتون. وكان هذا عقب ساعات من صدور قرار رسمي بالسلطة في شأن عدم الإنجرار ل "مهاترات إعلاميه". القاعدة المؤيدة للسلطة تغلي غليانا أمام حالة الرقابة الذاتية التي تلتزم بها السلطة من طرف واحد أمام متحدثي حماس وهم يظهرون في الفضائيات كالعريس الحشاش.

وقال لي مني ثائرا: السلطة تتعرض للشتائم والإذلال اللفظي من حماس ليل نهار وقبل الوجبات الثلاث وتبدو صامتة ومؤدبة كالعروس "شبه العذراء" في امتناعها عن الرد على بجاحة عريس حشاش. تختار أهون الشرين. القاعدة تغلي من صمتنا على شتائم الإنقلاب. ولكن يا إخوان للسلطة أسباب فاعذرون.

الصمت الطوعي أثقل على المعدة من جرعة السموم. وإن يك ثمة رجاحة في عقلية تخفيف الموجة الكلامية إلى حين انقضاء الموجة الرصاصية فلا بد من قول الحقيقة ومفارقة الكظم ما أن يسكت البارود.

وهذا مسمار في طاقية من يقول الحق:

لم يكن لحماس في الجولة البرية الأولى لها مع إسرائيل في 2009 بطلا كأبي جندل الجنيني طراز 2002 ولا محمد سناكر الذي لخم الإسرائيليين في نابلس 2007 ولا حامد ثائر منفذ عملية وادي الحراميه ولا دلال المغربي ولا شيئ يشبهها أو يعمر مثلها! بطارية الحركة الوطنيه هي وحدها المؤهله للحرب البرية كلما عبر مراحل التاريخ. ستظل الحرب البرية عند المؤرخين من اختصاص الحركات الوطنية الفلسطينيه التي تسعى للإستقلال وتريد السلام ولا تستحي من الرحى عندما يدور. ولصيادي الأرقام القياسية والمؤرخين والمحللين اليقظين هذه تذكرة بجملة أرقام يكتبونها على بطاقة الهوية قبل دخول الإستوديو أو انتضاء اليراع:

1. منظمة التحرير الفلسطينيه 1982 فقدت 5500 مقاتل وقتلت 680 جندي إسرائيلي.

2. أفراد من أجهزة السلطة بمعية حركات وطنيه تصدوا عام 2002 في مخيم جنين للجيش الإسرائيلي حيث خسر الأخير 31 وقتل50 شهيدا فلسطينيا بعضهم من المدنيين.

3. جيش الإنقلاب وتعداده 14 ألف يتصدى "بمفاجئات" من طراز "مفاجعات" فضائيه وقتل أقل من نصف جندي إسرائيلي يوم دخول الدبابات الإسرائيليه شارع الثلاثيني وحي التفاح والزيتون وتل الهوى. ولكن طبقته السياسية سجلت 90 ألف ظهور فضائي خصص أغلبها لشتم مصر والسلطة الوطنيه والإنتماء العربي.



ثم قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.


منقول

والله يا "النعيمي" كنت على وشك نقل المقال، ولكنك سبقتني إليه، والمقال بالطبع هو للدكتور جمال نزال..

المقارنة ليست دقيقة ابدا...

في جنين كانت حرب شوارع مدن حقيقية لم نشهدها في غزة حيث اسرائيل لم تقم بالاقتراب من اي تجمع سكني حاشد في غزة لتقاتل من شارع لشارع و من نافذة لباب كما في جنين, و اعتمدت الضرب من الجو ثم التقدم في المناطق الكشوفة ثم قررت وقف العمليات فجأة ...

أيها الأفاق
لا تخدع العالم بدموع التماسيح والتضرع الى الهك
الحل أن ترحل أنت وشنطتك وأوغادك الى حيث أتيتم
وسيكون العالم لك وللباقي أجمل وأرحم ,,,
هذا هو الحل والا سيبقى مسلسل الخوف والدمار والتضرع الى الهك سدى
http://uk.youtube.com/watch?v=7K5lpcLFO6g&...feature=related

الخطأ القاتل الذي تبنته المقاومة الفلسطينية هي التلحف بالدين
وهذه سقطة قاتلة ..
لأنها ستمنح قبلة الحياة للمشروع الصهيوني بأن يفجر العالم وله موالون بشكل كبير
على ربط ما حصل من المسلمين من أعمال مرعبة بالعالم بعد 11 سبتمبر حتى لو كان وراء هذه الأعمال قوى خارجية
الا أن ربط المقاومة بفلسطين للمحتل المغتصب بالدين أضعفت كثيرا من موقفه عالميا
وقيمة هؤلاء عالميا وتأثيرهم بصناعة قرارات بلادهم أهم من جماعة حي على الفلاح في دول ليس لها أي وزن عالمي
وستساعد هذه الأطروحة بتطبيق ما ترهف به عصابات صهيون بأن تصبح فلسطين
أرضا خالصة لليهود ...

Arrayالخطأ القاتل الذي تبنته المقاومة الفلسطينية هي التلحف بالدين
وهذه سقطة قاتلة [/quote] ..

نسمة, منذ ايام فتح, بل منذ بداية القضية الفلسطينية, كان الموقف هو هو,
العاهل الاردني حسين نط عا اسرائيل عشية حرب 73 محذرا اياها لان مصر بسبب ديانة مصر و سوريا؟


عموما....
ما دام القص و اللصق جاريا , لنفعل الشيئ ذاته.....





خبراء عسكريون يفسرون التكتيكات العسكرية للمقاومة في غزة





تتفاوت أنواع المقاومة وأساليبها من موطن لآخر، ومن جماعة إلى أخرى ومن تنظيم إلى آخر، ففي قطاع غزة أيقن المجاهدون في كافة الفصائل الفلسطينية ، وعلى رأسهم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عدتهم وعتادهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجابه الترسانة الصهيونية الضخمة التي تصاحبها التكنولوجيا المتطورة، لكنهم وضعوا نصب أعينهم هدفاً وصوبوا عليه جيداً، فكانت الخطط والتكتيكات سيدة المرحلة للانقضاض على جنود الاحتلال في غزة وإيقاع أكبر عدد منهم بين قتيل أو أسير أو جريح.

جغرافية غزة

أبدع المقاومون الفلسطينيون تكتيكات قتالية عالية المستوى في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, ويؤكد مقاومون مخضرمون شاركوا في عمليات نوعية داخل فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أن الظروف الصعبة في القطاع فرضت على المقاومة نوعا قاسيا من القتال.

ويرى الخبير العسكري محمد أبو ربيع في حديث للجزيرة نت أن المقاومين في القطاع أكثر جرأة وحزما في الدفاع عن الأرض، وأن الجغرافيا في غزة فرضت على المقاومة نوعا صعبا من التكتيك العسكري.

ويضيف: "أن المقاومين لا يستطيعون التحرك خارج مواقعهم والعودة لأن مجال المناورة ضيق جدا، وأن هذا الوضع فرض خيار الصمود في بقعة ضيقة جدا".

وانضم أبو ربيع إلى صفوف المقاومة كآلاف السوريين بعد عدوان حزيران 1967 ، وخاض عددا كبيرا من العمليات ضد العدو الإسرائيلي خلال السبعينيات والثمانينيات، ويعد خبيرا باجتياز الحواجز الإلكترونية.

ويسجل أبو ربيع تفوق الأسلوب العسكري الذي تستخدمه المقاومة في مواجهة الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، الذي لم يهدأ، ويقول إن المقاومة لجأت إلى توزيع عناصرها على مجموعات صغيرة جدا تضم الواحدة منها مقاومَين أو ثلاثة، ما أربك العدو بدرجة كبيرة جداً.

خصم عنيد

رونين برغمان الخبير الأمني الإسرائيلي أكد أن مقاومة غزة رصدت الكيفية التي نجح بها حزب الله في مقاومة الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 2006، وأشار برغمان -وهو مؤلف كتاب "الحرب السرية مع إيران" – إلى أن مقاومة غزة حولت نفسها إلى قوة نظامية واحترافية الأمر الذي يشكل تهديداً حقيقياً.

ويضيف قائلاً: "إذا قررت "إسرائيل" دفع جنودها إلى المناطق المأهولة في غزة فإنها ستواجه خصماً عنيداً".

من السهل أن تحرز المقاومة نصراً

ويقول رون بن يشاي المراسل الحربي في جريدة "يديعوت أحرنوت" العبرية -الذي رافق الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي- إنه قد اندهش من الاستعدادات التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية، التي لَغّمَت مجمعات كاملة وليس بيوتاً منفردة فقط, ونصبت فيها الكمائن، ويضيف موضحاً " لقد سبق لنا أن رأينا أشياء مماثلة ولكن ليس بهذا الحجم".

ويتحدث هذا المراسل أن جنود الاحتلال الذين صاحبهم وجدوا في مدخل بيت صهريجاً مملوءاً بثلاثين غالوناً من الديزل بين كيسي متفجرات وربط بسلك للتفجير يمتد إلى نفق بطول 200 متر، وبدلاً من دخول البيوت من أبوابها صار الجنود الإسرائيليين يفتحون ثغرة في الجدار يدخلون منها الكلاب البوليسية التي تتشمم المتفجرات المخبأة.

ويتحدث هذا المراسل أن المقاومة ما تزال تتطلع إلى تحقيق أولويتها الأولى وهي أسر جنود، ويقول بن يشاي: "إن من بين تكتيكات المقاومة الأخرى البروز المفاجئ من أنفاق مخفية تحت أرضيات المساكن أو وراء خزانات المطابخ في البيوت التي يأوي إليها الجنود الإسرائيايين الذين يفاجئون بالنيران التي تنفتح عليهم".

ويشير هذا المراسل إلى أن إحراز النصر للمقاومة في غزة أسهل مما هو على الإسرائيليين، فكل ما ينبغي لهم عمله هو الصمود فيما يتصاعد الضغط الدولي على الاحتلال.

استهداف المدنيين

ويعود الخبير العسكري أبو ربيع بالقول: "إن قوات الاحتلال قابلت ذلك التكتيك الذكي باللجوء إلى كثافة نارية كبيرة جدا، كما خيم الحذر المسبوق بالرعب على جنودها في أي خطوة للتقدم إلى الأمام، وذلك لصعوبة كشف المجموعات الصغيرة ومواجهتها".

ويقارن أبو ربيع بين التكتيك الحالي وما كانت تستخدمه الفصائل في لبنان، ويرى أن التحرك في لبنان كان يتم عبر فصيلة أو سرية أحيانا بسبب وجود إمكانية المناورة والتمويه في أراض لها تضاريس ملائمة".

ويتابع الخبير العسكري: "أن جنود الاحتلال لا يستطيعون استخدام تكتيك كلاسيكي في غزة كما كانوا يفعلون أثناء مواجهة المقاتلين الفلسطينيين في غزو لبنان، موضحا أن الاحتلال كانت تدفع بقوات خلف المقاومة لتحتل المفارق والتلال وتشن هجومها".

لكنه يضيف: "أن الأمر في غزة مختلف تماما حيث زج الجنود الإسرائيليين بوحدات نخبة جيشهم وهو لواء غولاني والمظليين، واستخدموا قصفا غير مسبوق ضد المباني السكنية والمساجد والجامعات، والنتيجة مجازر وفظائع غير مسبوقة لكن دون المس بالمقاومة".

ويلفت أبو ربيع إلى أن كلا من المقاومة وجيش الاحتلال حاول استدراج الآخر إلى الميدان الذي يناسبه دون جدوى حتى الآن.

ويقول إن المقاومة جهدت لاستدراج الإسرئايليين إلى داخل الأحياء المكتظة ونجحت في حالات بسيطة محققة إصابات بشرية بين جنود الاحتلال ويضيف: "أن الجندي الإسرائيلي جبان بطبعه، فضلا عن تلقيه تحذيرات مشددة من الخطر الذي يتهدده في حال دخوله المدن، ما جعله يمتنع عن ذلك طيلة عشرين يوما من الحرب".

أكذوبة المرحلة الثالثة

ويرى الخبير العسكري أن الدخول الإسرائيلي عبر حي تل الإسلام يعد استثناء باعتبار المنطقة المذكورة "رخوة" إستراتيجيا وتعطي شوارعها وساحاتها الواسعة إمكانية كبيرة لمناورة المدرعات الإسرائيليين ويصعب المجال أمام المقاومين، وفي المقابل يدرك المقاومون محاذير الانجرار إلى الأرض السهلة التي تتمركز فيها قوات الاحتلال.
ويقول أبو ربيع: "إن العدو لديه تفوق جوي هائل ومراقبة جوية على مدار الساعة، فضلا عن قدرته على كشف أي هدف متحرك ما يجعل المعركة الحقيقية لم تبدأ إلا إذا اعتبر العدو أن معركته تتم ضد المدنيين".

وأضاف: "أن الحديث عن المرحلة الثالثة من الحرب كذبة كبرى، موضحا أن البدء بهذه المرحلة ستجعل الإسرائيليين يمشون على جثث بعضهم".

ويشير أبو ربيع إلى أنه رغم الفارق الهائل في العتاد بين رابع أقوى جيش في العالم ومقاومين يملكون أسلحة فردية ومتوسطة في أحسن الأحوال، فإنه يرى أن المقاومة تمتلك العنصر المهم في النصر وهو الإرادة.

ويضيف أن المقاومين الفلسطينيين مستعدون للموت في سبيل قضيتهم، مشيرا إلى أن هذا يتجاوز كل ما يملكه اللإسرائيليين من عتاد وتقنيات.

و خبر اخر....

قناة الـ10 الإسرائيلية: أسر جندي لمدة يومان في غزة وقتله جيشنا






أقرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بتمكن، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أسر جندي إسرائيليي ومقتله بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

ونقلت القناة عن ضباط كبير قوله أن "كتائب القسام" أسرت جندياً خلال المعارك التي جرت في قطاع غزة، مشيرين إلى أن قوة من الجيش تدخلت وأدى الاشتباك إلى قتل الجندي الإسرائيلي الأسير.

وتطابق ما نشرته القناة العاشرة مع تصريحات "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب القسام" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنين، والتي أكد فيها بتمكن المجاهدين من أسر عدد من الجنود الإسرائيليين إلا أنهم قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية قبل أن تتمكن الكتائب من إخفائهم.

وفي التفاصيل؛ أوضح "أبو عبيدة" أن مجاهدي الكتائب تمكنوا من تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء العدوان؛ الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث حيث تم أسر عدة جنود وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي وكانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة واستشهد القسامي محمود الريفي وقتل الجنود وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب.

أما عملية الأسر الثانية والتي تُنشر تفاصيلها لأول مرة، بحسب أبو عبيدة، فقد تمت شرق جباليا، حيث قام المجاهدون بأسر جندي بواسطة كمين مُحكم واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسل الجيش الإسرائيلي إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المقاومين لتسليم الجندي؛ إلا أنهم رفضوا، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني بعد يومين وأقدم على قصف المكان بطائرات "اف 16" وقتل الجندي واستشهد في العملية 3 من القسام وهم الآسرون للجند وهم محمد فريد عبد الله ومحمد عبد الله عبيد واياد حسن عبيد".

من جهة أخرى؛ أقر قائد لواء "غفعاتي" الإسرائيلي بضراوة القتال في غزة، مشيراً إلى أن "كتائب القسام" حوّلت القطاع إلى "برميل بارود"، وهو ما يشير إلى صحة وتأكيد بيانات القسام خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.

نسمة, منذ ايام فتح, بل منذ بداية القضية الفلسطينية, كان الموقف هو هو,
العاهل الاردني حسين نط عا اسرائيل عشية حرب 73 محذرا اياها لان مصر بسبب ديانة مصر و سوريا؟

...................

شوف يا أبو خليل
لن أختلف معك بأن الدود منا وفينا ..والخيانة من طبع بعضنا منذ الأزل وما زال
والسبب الكل راس والكل يدير النار لقرصه ...
بيعت فلسطين بكيس من الذهب لعبد العزيز والوقوف معها لتكوين مملكتها
وتمت محاربة الدولة العثمانية حتى يتزعموا مكانها مع أن الدولة العثمانية سنية وليست شيعية... :D
ولكن أنا وجهة نظري أن التلحف بالدين سيؤدي ويسارع بأن تصبح فلسطين كلها يهودية خالصة لبني صهيون وهذا كان الهدف من التدمير المروع
الذي أصاب أهلنا بغزة ...
والنظام الهاشمي صرح بذلك منذ فترة ليس على أساس ارجاع الضفة الي أحضانه لا سمح الله واليهود ؟؟
بل لقذف ما تبقى من سكان الضفة و48 الي ضفته الشرقية على أساس لم شمل الحبايب
وتصبح اسرائيل مرتاحة ولا يوجد طابور خامس بين ظهرانيها كما تقول الآن وستعمقها مستقبلا بخصوص فلسطيني من بقى
بها ممن يطلق عليهم بعابرة سخيفة فلسطيني 48 ...
لو تتباع الاعلام الأمريكي والغربي وكيف وضع صورة العلم السعودي الأخضر بعبارته الدينية والعلم الاسرائيلي خلف المذيع
أو المذيعة للايهام بأن الحرب بين اسرائيل اليهودية والسعودية الدينية المسلمة " شفت التزوير " ...مع أن السعودية تحارب حماس السنية ولا تتوانى عن تساهم بكل شيء في سبيل الخلالاص منها ...
لعرفت ما أقصد ...
كل هذا التدمير للمباني والبنية التحتية لاحظ لا يتناسب مع عدد القتلى والجرحى هو لايصال رسالة واحدة لا غير
للمدنيين تحديدا اما أن تبقوا طيبون تحت التراب أو تهاجروا هناك خارج هذه المنطقة وليست كما تطبل وتزمر
اعلام مبارك بخصوص سيناء لكي يجلب ويحرف العقول والعطف من موقفه المخزي ...
لأن لجوء الفلسطيني الى " صحراء سيناء بخاصرة اسرائيل ستبقى كما هي المشكلة وما الفرق بين وجودهم بغزة
أو بخاصرة غزة وعيونهم وقلوبهم شاخصة على أراضيهم وتاريخهم ؟؟؟
ولو أراد المهاجر بغزة الهجرة الى بلاد أجمل وأرقى مثل الدول الاسكندنافية أو حتى كندا وأمريكا كما كان يتعرض للآغرا ء
وما زال وستزداد حدة أكثر بعد هذه المذابح المروعة ,,,
لكان ذهب معززا مكرما بلا عيشته النكد الأزلي بغزة ..ولكنه رفض ...

الحلو انو كاتب المقال الذي اتى به النعيمي يتهم حماس بعد المشاركة في الدفاع عن غزة.........


نفسي اتعرف على العبقري الذي قال اللي اختشوا ماتوا.......