تحياتي عزيزي بهجت ..

Arrayعدم معرفتك بطبيعة التشيع السياسي [/quote]

هل نطمع منك بتوضيح ما معنى التشيع السياسي؟ وما هي مظاهره وتجلياته؟ وهل هنالك بالمقابل (تسنن سياسي) ؟

Arrayهل لا تعرف حقا أن إيران هي التي أسست حزب الله ،و أنه يتبع مباشرة الحرس الثوري الإيراني ،وهل لا تعرف أن خامنئي هو الذي يعين أمينه العام و قائد ميليشياته ، و أن الحزب قادة و كوادرا يبايعون خامنئي الإيراني كولي فقيه أي قائد روحي و سياسي[/quote]

إن دور ايران في تأسيس حزب الله وتدخل خامنئي شخصيا في تعيين كوادر الحزب، هو(مع كامل احترامي وتقديري لك) مجرد تحليلات واستنتاجات وتخمينات لا تدعمها وقائع ملموسة .. وهي قد تكون شبيه بادعاءات تدخل بريطانية والسفارة الانكليزية بتأسيس حركة الاخوان المسلمين في مصر !..

الأمر الآخر : ارجو الا يغيب عن بالك دور محمد حسين فضل الله في حزب الله نفسه (وفضل الله يعتبر مرجع تقليد عن الشيعة) وهو بالمناسبة من خصوم نظرية ولاية الفقيه، وتم تسويقه اعلاميا بوصفه المرشد الروحي لحزب الله .. فكيف يمكن التوفيق بين الزعامة الروحية لخامنئي والمحورية الفقهية لفضل الله عند حزب الله؟ ..

Arrayلقد مولوا و سيطروا على حماس عن طريق سوريا[/quote]

مجددا: كيف تم هذا التمويل والسيطرة؟ .. دور سورية يقتصر على استضافة قيادات حركة حماس، فهل الاستضافة تعني السيطرة؟ وهل استضافة خالد مشعل تحديدا كطيف من اطياف حماس يعني السيطرة السورية - الايرانية على حماس؟ من المعروف أن حركة حماس كيان متداخل التركيب، وهناك تمييز بين قيادة الداخل ( وعلى رأسهم اسماعيل هنية) وقيادة الخارج (وعلى رأسهم خالد مشعل) كما ان هنالك تمييز بين الجناح العسكري (كتائب القسام) والجناح السياسي .. فهل من الدقة تبسيط الصورة بالقول أن ايران وسورية يسييطران كل على حماس !؟ ..

Arrayسيطروا على سوريا نفسها خلال نفوذهم على العلويين بما في ذلك بيت الأسد[/quote]

ما هو نفوذ ايران على العلويين ؟ هل نطمع منك بتوضيح لهذه النقطة ؟ ..

من المعروف أن العلويين طائفة علمانية التوجه، وبعيدة عن الالتزام الديني والتمسك الطقسي بالاسلام، بخلاف محورية الالتزام في الخطاب الايراني الرسمي، فكيف اصبح هنالك نفوذ ايراني على العلويين ؟ .. وما معناه ؟ وما اشكاله ؟ .. وما معنى النفوذ الايراني على بيت الأسد تحديدا ؟ ..

Arrayأنت تتصور أن علاقة حزب الله بإيران مثل علاقة جماعة 14 مارس بأمريكا مثلا ، أو علاقة تيار المستقبل بالسعودية و لكن هذه التغطية لا يلجأ إليها حتى حزب الله ورجاله [/quote]

بل ارى الصورة متشابهة تماما .. وتأخذ نفس الأشكال والتجليات من الدعم المعنوي .. مرورا بالضغط السياسي .. وانتهاءً بالتسليح العسكري !! .. وهذا ليس من قبيل الاستنتاج أو التخمين، بل هو مبني على تحصريات سياسية، وقد صرح حسنى مبارك، «أمن لبنان هو من أمن مصر» كما اعترف سعد الحريري صراحة أن مصر قدمت للبنان أسلحة وذخائر أثناء معارك نهر البارد ضد «فتح الإسلام» .. ناهيك عن تقارير كثيرة تحدثت عن دعم سعودي مالي وعسكري .. ومؤكد أن هذا الدعم ليس لسواد عيون لبنان ! ..

مع التحية ..

عندما تصبح البديهيات موضع تساؤل يكون المتسائل أحد ثلاثة : اما عالما عبقريا او جاهلا بسيطا ، او منافقا ، قاصدا ، متقصدا .

للاطلاع :

حول الطائفية
٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨بقلم فيصل آورفــاي

يرى الزميل ياسين الحاج صالح، ان الطائفية هي " شكل من أشكال الفساد السياسي ". و أجد أن للطائفية عدة تمثلات اجتماعية . فهناك الطائفية على مستوى الفرد ، وهي ان يتعامل الفرد ثقافيا و مصلحيا مع بقية الطوائف الدينية المختلفة ، على انها أقل مرتبة دينية من طائفته بالذات ، و ان يغلب مصلحة طائفته السياسية على مصالح بقية الطوائف ! أما على مستوى الجماعة السياسية ، او التنظيم السياسي ، فهي العمل بتركيز شديد، على ما يخدم طائفة تلك الجماعة، ضاربين عرض الحائط بمصالح بقية الطوائف ! أما على مستوى النظام السياسي الحاكم ،- خـاصة اذا كان هذا النظام قائما على تماسك اقلية ، يؤرقها اخراجها من سلطة حصلت عليها بطريقة غير شرعية - تصبح الطائفية تعبيرا عن ترابط مصالح النخبة الحاكمة ، او الاوليغارشية الحاكمة ، ضد مصالح بقية القوى الاجتماعية ! و هنا يكون الشر الاعظم للفساد السياسي ! حيث تمسك نخبة تسلطية مغلقة على خيرات البلد ، و تحرم بقية القوى من تقاسم كعكة الاقتصاد الوطني معها !

و بما ان الطائفية حس شخصي تدعمه سلوكية مادية و أيديولوجيا شمولية ، فان من الصعب على المرء ان يكون طائفيا و ليبراليا في الآن نفسه . فمن شروط الليبرالية احترام حق الآخر، على اساس من العدالة الاجتماعية ، و المساواة ، في مجال حرية الراي . و اني اعرف البعض ممن يتحدثون في كل ما يكتبون عن الفكر الليبرالي ،لكن الامر يختلف اذا ما مس الامر طائفتهم . و ر بما يعود ذلك الى شعور بالخوف على الطائفة ككيان اجتماعي مادي . و قد يكون المرء شيوعي الفكر ، لكن الامر نفسه ينطبق عليه ، اذا ما احس بخوف على الطائفة التي ينتمي اليها .

و قد لا يعذر الزميل ياسين الحاج صالح ، ذلك الليبرالي او الشيوعي، المذكور اذا ما أصابته النقزة ، حين يشعر باقتراب سوء يمس طائفته . لكني اعذره . فخوف الليبرالي على حقوق اولاده ، او حقوق الاقليات ، او حقوق طائفته ، له ما يبرره تماما . لكن ما لا يمكن لي ان أبرره هو خوف الليبرالي على طائفة ، طائفية الهوى و السلوك ، تعمل على شكل نظام سياسي، و تتحكم بحقوق و مصالح بقية القوى الاجتماعية في مجتمعها . عندها لا يعود المرء ليبراليا ، ولا شيوعيا ، ولا أي شيء يمكن الافتخار به . بل مجرد شخص طائفي بغيض ، يحمل فكرا مقيتا ، و يتصرف على اساس من الانانية ، السادية ، تجاه الآخرين .

و تجد تهمة طائفي تلاحقك اينما تحركت، حتى ولو لم تذكر طائفتك ، او لم تذكر اية علاقة لك بتلك الطائفة امام أحد . و كاني أتبين من ذلك ان البعض لا يميز الطائفي عن غيره . بعض الناس يجدها شتيمة يوجهها لغيره متهما اياه بانه طائفي ، حتى ولو لم يكن خصمه الفكري طائفيا . ولا شك أن هناك انواع من الطائفيين : فبعض الطائفيين لا يدرك انه طائفي . و البعض الآخر يدرك ذلك ، و يدافع عن طائفيته باعذار شتى . و هناك البعض، ممن يدرك انه طائفي ، و يعمل دوما على انكار التهمة ، علما ان طائفيته واضحة للعيان ، في كل ما يكتب ، وما ينادي به من فكر .

هل يمكن لنا ان نفصل ما بين الحس الطائفي ، من جهة ، و الخوف على الطائفة ، من جهة اخرى ، اذا ما كانت تتعرض لخطر يتمثل في اعتداء على حقوقها ؟ وهل يمكن لنا ان نتجاهل حس طائفي ، يتجلى لدى من يدافع عن طائفة تنتهك حقوق الآخرين ، في سلوك افرادها اليومي، و مواقفها السياسية المعلنة و غير المعلنة ؟ طائفة تنسج التحالفات الداخلية و الخارجية بما يخدم وجودها في السلطة ، مهما تسبب ذلك من ضرر و أذية و خراب للناس و الدولة ؟

ليست الطائفية مجرد سلوك شخصي ، بل هي تعبير عن علاقة حزب سياسي ، او نظام سياسي مهيمن ، بمكاسب سياسية و منافع اقتصادية - يسعى ذلك الحزب او النظام - للحصول عليها من خلال استثارة النعرة الطائفية لدى الجماهير ، او لدى جمهوره الخاص!

فالطائفية لا تبني بلدا ينقصه الكثير ، ولا تؤسس لفكر نقدي حضاري ، هو من اهم مستلزمات النهوض بالمجتمع الحديث . كما انها ابعد من ان توفر البيئة المناسبة لخلق مواطن حر، سيد ، يجعل المواطنة فوق الطوائف . وخلق أفق واضح تجاه قضايا العدالة ،والمساواة الديمقراطية ، وبناء الدولة الوطنية.

شبكة العلمانيين العرب .

:Asmurf:

Array
عندما تصبح البديهيات موضع تساؤل يكون المتسائل أحد ثلاثة : اما عالما عبقريا او جاهلا بسيطا ، او منافقا ، قاصدا ، متقصدا .

[/quote]

اسمح لي ان اضيف احتمال ثالث: قد تكون الأمور التي تسميها (بدهيات) غير صحيحة .. وتقبل النقاش والجدل والنقد ..

مع التحية ..

مقال رائع شكرا ، كأنك كنت تقرأ افكاري !!

قامت الهجمه العربيه علي شعوب المنطقه بطمس كل هويه مخالفه , ونجحت في ذلك الي حد بعيد , لأنها وبعكس الاستعمار السابق لها كالرومان والفرس والأغريق لم يفرضوا هويتهم ودينهم علي شعوب المنطقه , لأنهم كانوا ينظروا للمنطقه علي انها منطقة نفوذ , وذلك لأن مطامعهم كانت محدوده , بعضها كان يتعلق فقط بتأمين التجارة مثل الاستعمار الفينيقي لمدن ساحليه مختلفه في حوض المتوسط , مرسليا , ملقا , سبته وحتي حاضرتهم قرطاج كانت مدينه ساحليه ولم يسعوا الي بسط نفوذهم الي عمق اراضي البربر , ولكن لأن العرب اتوا من قطر قاحل ومقفر كان استعمارهم للبلاد المفتوحه استعمار احلال , احلال ثقافتهم ولغتهم ودينهم محل ما هو موجود من ثقافات واديان في المنطقه بالتنكيل والارهاب , وكان من ابرز مظاهر الحكم الأموي هو الاستعلاء علي اهل الارض جميعا (سيادة الجنس العربي وعلم الأنساب يوضح هذا الهوس) مما ادي لاحقا لقيام الشعوبيه , والخلاصه انه نتيجه لعملية الصهر هذه فقد ضاعت الفواصل بين شعوب هذه المنطقه فلم يعد هناك اشوري او كنعاني او فينيقي او كلداني , ونجد في فترة العصر العباسي الثاني ان ابن طولون يحكم مصر والشام , ويستمر الامر كذلك في عهد ابنه خمارويه علي الرغم من حرب حاول فيها الحمدانيون الاستيلاء علي الشام , فهزم في البدايه خمارويه ثم عاد وكر علي الحمدانيين فهزمهم واستولي علي دمشق و عقد صلح معهم بعد ذلك وتنازل لهم عن دمشق , وبعد موت خمارويه حدث صراع علي السلطه نتج عنه عدم استقرار واستطاعت الخلافه العباسيه ان ترسل جيشا اعاد مصر الي الحكم المباشر للدوله العباسيه بعد فترة استقلال شهدت خلالها اسقرار وازدهار , ثم ضعفت الخلافه العباسيه مرة اخري فاستقل بمصر ابن طغج الاخشيد واستطاع اعادة السيطرة علي الشام مرة اخري , وتلاه كافور الاخشيدي في حكم مصر وكان وصيا علي العرش , وبعده استطاع جوهر الصقلي فتح مصر وضمها الي الخلافه الشيعيه الاسماعليه في المغرب , ثم ما لبث ان انتقل الخليفه الفاطمي , من المغرب الي مصر وانتقل المصريون معه الي المذهب الشيعي , وفي هذه الفتره كانت الخلافه العباسيه نفسها , واقعه تحت نفوذ فارسي شيعي ولم يكن الخليفه العباسي سوي واجهة فقظ وكان النفوذ الحقيقي لأمراء بني بويه الفرس وهم شيعه زيديين , ووصل نفوذ الفاطميين في مصر الي دمشق وحلب في شمال سوريا , وبسبب احوال العراق المضطرب بعد سقوط دولة بني بويه , قام الخليفه الفاطمي بمد الشيعه في العراق بالمال والسلاح وخلعوا الخليفه العباسي واعلنوا انتهاء الخلافه العباسيه , لمدة 6 شهور وعندما عاد طغرلبك من الحرب انهي الانقسام واعاد الخليفه العباسي مرة اخري واستمر الوضع هكذا والمنطقه العربيه تشبه الأميبيا تنمو وتنكمش وتتمدد الي اقصي حد ثم تنقسم وتعود فتتمدد وتنكمش ثم تنقسم وهكذا حتي اعلن كمال اتاتورك سقوط الخلافه الاسلاميه , وقضت اتفاقية سايكس بيكو علي الوضع السابق وقسمت المنطقه الي دول ذات حدود سياسيه حديثه , ولولا ذلك لأستمرت حالة التماهي بين شعوب المنطقه ولربما كان الشام الآن يتحصن ضد الهجوم المصري الوشيك , وثورة مسلحه يقودها شريف علوي تسيطر علي البصره وما حولها وتطالب بحقها في الخلافه علي البلاد الاسلاميه .

اعتذر عن طول المقدمه ولكن هكذا كان سيكون الوضع لولا سايكس بيكو , والتي ابرمتها فرنسا وبريطانيا التان انتصرتا في الحرب العالميه الأولي وكنتيجه مباشرة لهزيمة تركيا وانتهاء الخلافه الاسلاميه , وبذلك يكون عاد الاستعمار الروماني للمنطقه مرة اخري وهو يهدف الي تحقيق مصالحه وفي المقابل تستفيد دول المنطقه منه (نفعني واستنفع) بعكس عصور الظلام التي عاشتها شعوب المنطقه تحت ما يسمي بالحكم الاسلامي والخلافه الاسلاميه وهي لم تكن سوي استعمار متخفي برداء الدين , لم نحقق تحته أي انجاز او تقدم , ولأن امريكا خرجت منتصره من الحرب العالميه الثانيه وورثت بريطانيا في مناطق نفوذها , في مرحله حساسه من الصراع مع الشيوعيه , وبالضبط كما ذكرت في نظرية الترابيزه لم يكن يهمها الديمقراطيه او الحريه بقدر ما كانت تهمها مصالحها ولذلك كانت تدعم حلفائها مثل شيوخ الخليج المتخلفين ودكتاتور ايران واسرائيل ولكن الترابيزه الأمريكيه لها رجل رابعه اغفلت ذكرها لا أدري عن قصد او بدون قصد , الرجل الرابعه كانت في تركيا
( تركيا عضو قديم في حلف الناتو , توجد بها قواعد عسكريه امريكيه , اعترفت باسرائيل مبكرا , ثالث قوة عسكريه في الناتو بعد امريكا وبريطانيا , واقوي عسكريا من دول اوربيه كبيرة كفرنسا وكالمانيا , نصف الدعم اللوجستي للقوات الأمريكيه بالعراق يأتي عن طريق تركيا )
والتجربه التركيه تستحق التأمل والمقارنه بالخيبه المصريه

فالثورة الكماليه قادها كمال اتاتورك وهو ضابط بالجيش وعلماني , وكذلك كان عبدالناصر

كمال اتاتورك , رفض التسليم بالهزيمه التي قبلها السلطان عبدالحميد الثاني واستطاع الصمود والأنتصار علي بريطانيا في معركة الدردنيل ولم تستطيع بريطانيا احتلال المضيق وهزم الروس في البحر الاسود ( وهزيمة روسيا علي يد تركيا كانت السبب المباشر في انسحاب روسيا من الحرب العالميه الأولي وقيام الثورة البلشفيه ) وبخطاب هادئ مع اعداء الأمس بالخارج وبخطاب عنيف مع الراديكاليين في الداخل استطاع ومن خلفه في قيادة تركيا الي بر الأمان وان تحظي بمكانه دوليه وقدرة عسكريه مكنتها من فرض ارادتها في قبرص ومن قمع الأكراد ومن بناء قاعده علمانيه قويه تحفظ البلاد من فيروس الدين الذي يفتك بنا , واخيرا الخروج بتركيا من دائرة العالم الثالث الموحلين فيه

كيف تم ذلك , بالأبتعاد عن العنتريات , والتفكير ببراجماتيه والتحالف مع الأقوياء الذين كانوا اعداء بالأمس القريب .

ماذا لو كان عبدالناصر انضم لحلف بغداد مع ايران وتركيا والعراق , وماذا جني من صفقة الاسلحه التشيكيه ومن عدم الاعتراف باسرائيل .

فالسعوديه استخدمت الدين لتحارب التوجه الثوري لعبدالناصر وليس حبا في الدين ولو كنت مكانها ماذا تفعل وانت تري جارك الجنوبي يسقط بفعل ثورة مسلحه يدعمها الجيش المصري , وماذا عاد علي مصر من تحرير اليمن

انت بنفسك اكثر من انتقد الاسلام واعلن انه سيقود الشعوب العربيه الي الهلاك واننا اذا اردنا دخول القرن الواحد والعشرين علينا ان نتخلص منه , وايضا انتقدت الشيوعيه واعلنت انها نظام فاشل , واخترت قلب الليبراليه الرأسماليه مكان للحياه علي الرغم من وجود ايران وكوبا وروسيا والصين اللتان تدعونا للتحالف معهم ,

امريكا ليست السبب في كوارثنا , امريكا فقط تستفيد من غبائنا وكما قلت سابقا اللي يلاقي مغفل وميستغلوش يبقي مغفل مثله ,

والحل ليس بالتماهي مع امريكا والحرب مع ايران نيابة عنها ولكن ايضا من الغباء الوقوف في الصف الايراني لأن دم اليهود تقيل علي قلبنا ودعم عصابات مسلحه كحماس وحزب الله فندخل بدورنا محور الشر والمثل بيقول ابعد عن الشر وغني له
مش كده ولا أييييييييه

الأخ بهاء .
تحية طيبة .. و خالص تقديري على المتابعة و التواصل .
إني .. يا أخي العزيز ..دائما ضيف على الموضوعات السياسية ، أتركها سريعا عائدا إلى الموضوعات الثقافية التي أفضلها ، و آخر موضوع سياسي شاركت فيه هو إجتياح حزب الله للبنان منذ أشهر عديدة ، وقد توقفت منذ أكثر من أسبوعين عن المشاركة أو حتى متابعة الموضوعات بما في ذلك التي طرحت عن نكبة غزة ، آملآ في تقليص مساهماتي مستقبلا إلى الحد الأدنى ، و لكني وجدت أنه سيكون هروبا و إيثارا للسلامة ألا نشارك جميعا في الدفاع عن الوعي و المنطق ، و نحن نشاهد العقل العربي منفلتا منتحرا إلى هاوية الخرافة بلا قرار ، فليس طبيعيا أن يتحول العلمانيون إلى دعم الدولة الدينية نكاية بإسرائيل ، كمن يجلس على خازوق معتقدا أنه سيدخل في مؤخرة عدوه ،و لكن هذا ما يفعله كثير من العرب الآن ، الا يتسحق هذا بعض الجهد و ان نحاول منع هؤلاء من تمكين الخازوق !.
..............................................................
الزملاء 2520 - القرمطي .
أرجوا تصحيح معلوماتي لو كنت مخطئا .
هناك وظيفتان دينيتان مختلفتان لدى الشيعة ، الأولى هي وظيفة تاريخية منذ تأسيس المذهب ،و هي وظيفة مرجع التقليد ،و هي وظيفة دينية تقابل الشيخ في المذهب السني مع فارق جوهري حيث يقوم الأتباع المخلصين بتسليم خمس أرباحهم السنوية إلى المرجعيات الدينية ( التقليد ) ، للصرف منها على النشاطات المختلفة و منها أنشطة ذات طابع دعوي و سياسي ،و بالتالي هناك أكثر من مرجع تقليد واحد للشيعة ، و بعض مراجع التقليد كانت أوسع قاعدة حتى من الخميني و علي خامنئي ، مثل علي السيستاني الان و كان هناك منتظري و الكاشاني و الصدر و غيرهم ، أما الولي الفقيه فهو منصب سياسي ديني ، و قد أفضت في شرح تاريخ هذا المنصب و اهميته ، و هناك ولي فقيه واحد لكل الشيعة الإثنى عشرية ، يشغل في نفس الوقت منصب المرشد العلى للثورة الإسلامية ( الشيعية ) و شغل هذا المنصب اثنان فقط هما الخميني ثم علي خامنئي .

نهاية زواج المتعة الإيراني – (الحمساوي) : الكذبُ حَيْضُ الرّجال! بقلم: زكريا شيخو مهنّا


بقلم: زكريا شيخو مهنّا



انتهت مدة العقد التي نص عليها زواج المتعة مابين أحمدي نجاد وحركة حماس. ذلك أن التفرج الإيراني على مأساة غزة والاكتفاء بالتنديد اللفظي، أكد بما لايترك مجالا للشك بأن المدة الزمنية التي نص عليها عقد زواج المتعة مابين إيران وحماس قد انتهى، ووجب إما تجديده، وهذا غير وارد حاليا بالنسبة للإيرانيين الذين قدموا رأس حماس هدية لأوباما، وإما التفرج وإلقاء الخطب، كما يحصل الآن، من قمة الهرم في الجمهورية الإسلامية، إلى أدنى الأوساط الشعبية في طهران.

علائم انتهاء زواج المتعة مابين الجمهورية الإسلامية وحماس خصوصا، والفلسطينيين، عموما، بدأت تباشيرها من الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة. فقد قام مرشد الثورة علي الخامنئي، بشحمه ولحمه، بإعلان رفض طهران بإرسال مقاتلين انتحاريين الى غزة. ولم يعرف أي مواطن عربي السبب في ذلك إذا ماكانت إيران، حقاً، تؤيد الحق العربي الشرعي في فلسطين. هذه كانت أولى البشائر، بينما كان حلفاء طهران الفلسطينيون في غزة، يُقتلون أطفالاً ونساء وشيوخاً وقادة وعناصر ومدنيين. قسوة قلب فارسية عُرِفَت عن هؤلاء الناس، وبها يعزو محللون ثقافيون قلة الانتاج الشعري الإيراني.

العلامة الثانية لانتهاء زواج المتعة الإيراني –(الحمساوي)جاءت هذه المرة من رئيس الدولة الإيرانية ، وايضا بشحمه ولحمه، بعدما أتته الإشارة من المرشد. فقد صرّح أحمدي نجاد بأن إيران ليست مضطرة لاستخدام السلاح لنصرة أهل غزة، والسبب كما قال نجاد بأن أهل غزة قادرون على مقاومة الإسرائيليين بدون معونة من أحد. كأن نجاد يعتبر بقاء فلسطيني واحد على قيد الحياة في غزة مؤشراً على انتصار حلفائه في الحرب! ولم يكتف الرئيس المكلوم من هذا التنصل، فقد تنصل حتى من فكرة استخدام النفط للضغط على حلفاء إسرائيل، وقال إن هذا الأمر غير مطروح الآن.. لم يقل متى سيطرح؟ ربما إذا تخطى عدد ضحايا حلفائه العشرين ألفاً وليس الألفي ضحية فقط.

لا شك بأن الإيرانيين ينتظرون أوباما. ولا شك بأنهم لايتوقفون عن إرسال الرسائل إليه بأكثر من طريقة. وماهو أفضل من التخلي عن حلفائهم في ميدان غزة كي يطمئن الأمريكي إلى أن السلاح النووي الإيراني لن يستهدف الدولة العبرية في حال من الأحوال؟

يخطئ أي عربي لو ظن أن السلاح النووي الإيراني سيكتب له النجاح والتشريع الدولي إن كان يمس أمن إسرائيل ولو قيد أنملة؟ تعرف إيران أن سلاحها النووي سيبقى أمراً مرفوضاً دوليا إذا ماكان حقا سيهدد أمن إسرائيل. من أجل هذا لايتوقف الإيرانيون عن إفهام من لم يفهم في الإدارة الأمريكية بأن سلاحها النووي ليس موجهاً ضد الدولة العبرية. والغريب أنه مازال ثمة عربٌ يتعاملون مع النووي الإيراني كما لو أنه بيد فوزي القاوقجي ايام الجيوش العربية التي أعلنت الحرب على الدولة الإسرائيلية. أو كما لو أن النووي الإيراني بيد ابراهيم هنانو أو عمر المختار.

على الرغم من مأسوية الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أن الوجه الكالح لها، ليس من الجانب الإسرائيلي، وحسب، بل من الجانب الإيراني، حيث وجهت طهران للرئيس الأمريكي الجديد أقوى رسالة يمكن أن يسمعها رئيس ضعيف الخبرة مثله، وهي أن رأس حماس على مأدبة أي اتفاق ممكن ياأوباما. ولقد لاحظ المراقبون أن إسرائيل في إعلامها وأدبياتها أثناء حرب غزة كانت تتجنب ذكر حتى الدور الإيراني إلا بالحدود الدنيا. ماالسبب ياترى؟ وضحت معالم انتهاء زواج المتعة، هذا العقد الذي يبدو كما لو أنه يتجه لضم شريك جديد والذي قد يكون إسرائيل نفسها.

في الوقت نفسه يقف نجاد ويبعث الرسائل للعرب ويتبجح ويمثّل ويدعي ويخيّل. على من تكذب ياسيادة الرئيس؟ أنتم قدّمتم رأس حماس هدية لأوباما ثم تقولون لن نرسل مقاتلين الى غزة ولن نستخدم النفط سلاحاً. ثم . وثم .. فعلاً كما قال الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الكذبُ حَيْضُ الرِّجال ...


=

Array
الأخ بهاء .
أما الولي الفقيه فهو منصب سياسي ديني ، و قد أفضت في شرح تاريخ هذا المنصب و اهميته ، و هناك ولي فقيه واحد لكل الشيعة الإثنى عشرية ، يشغل في نفس الوقت منصب المرشد العلى للثورة الإسلامية ( الشيعية ) و شغل هذا المنصب اثنان فقط هما الخميني ثم علي خامنئي .
[/quote]

الزمیل بهجت .

لا يوجد في عقائد او فقه الشيعة شيء اسمه ولي فقيه, حسب قناعتي و تتبعي وقرائتي لكافة المصادر الشيعية المعتمدة, ناهيك عن ان يكون كما تفضلت (ولي فقيه واحد لكل الشيعة الاثناعشرية !).
فولاية الفقيه - منصب سياسي - حديث من بنات افكار الخميني, و عارضه في حينها والى الآن اغلب المراجع العظام من امثال السيد الخوئي ومنتظري و كاظم الحائري و السيستاني و غيرهم , ورايهم في نظر اغلب الشيعة هو المعتمد حيث ان ولاية الفقيه تنحصر في امور العبادة والقضاء. فهكذا نظرية توحي ضمنيا, بل صراحة بعصمة الفقيه, وهو ما ينسف اهم مرتكز من مرتكزات المذهب الشيعي الذي رفض مبدا عدالة الصحابة الذين عاصروا النبي صلى الله عليه و آله, فكيف بالمعاصرين من فقهاء السوء !

Arrayفليس طبيعيا أن يتحول العلمانيون إلى دعم الدولة الدينية نكاية بإسرائيل[/quote]

عندي لك سؤالين أخي بهجت:

ألم يدعم الغرب الشيوعية لمواجهة النازية؟
هل التحالف بين حركات اسلامية مقاومة و حركات علمانية يسارية هو امر مستجد و حدث فقط البارحة؟ و هل يعبر عن تبنٍ العلمانيين لخيار الدولة الاسلامية؟

الزميل المحترم شهاب الدمشقي .
تحية طيبة .
أتمنى أن يكون واضحا أن حديثي منصب كله على المشروع السياسي الأصولي في المنطقة و الذي تتزعمه إيران ، و ليس على المذهب الشيعي نفسه الذي أحمل له كل تقدير ، و أيضا ليس على الشيعة كجماعة دينية لها كل الحق أن تمارس شعائرها بكل حرية في كل مكان ، ما زلت مؤمنا أنه يجب علينا جميعا أن نكون مسيحيين في القاهرة و مسلمين في أمريكا و سنة في طهران و شيعة في الرياض ، أن نكون مع الإنسان الذي يتألم حيثما كان ، أزيد أني مثلك لم أكن واعيا بخطورة المشروع الإيراني على المنطقة و على العرب ،و كنت أرى تلك المخاوف مبالغا فيها ، حتى ما تكشف من حرب 2006 و مابعدها ، و ما ظهر من الدور الإيراني التخريبي في العراق و لبنان ، ثم التدخل الإيراني الغليظ و المتعالي في الشأن الفلسطيني بل و المصري أيضا ، رغم هذا أحرص الحرص كله ألا أسبب ألما لأصدقائي الشيعة العرب ،و ان تبقى كلماتي محصورة في القضية المثارة لا تتعداها بعيدا .
عن التشيع السياسي .
ليس لي أي مشكلة مع التشيع الديني و لا حتى التبشير المسيحي و الدعوة السنية ، المشكلة كلها عندما تتحول الدعوة الدينية إلى التجنيد لصالح مشروع سياسي بعينه و تختلط به ، وهذا أوضح ما يكون في حالة التشيع ، فإيران ليست فقط مركزا للتشيع الديني ،و لكنها أيضا مركز المشروع الراديكالي الديني في المنطقة ، و أصبح من المستحيل تقريبا الفصل بينهما ، و هكذا نشأ مصطلح التشيع السياسي للتعبير عن حالة جديدة هي تبعية البعض من الأصوليين غير الشيعة إلى مشروع الشيعة السياسي ، و أعتقد مع الكثيرين بالفعل أن التشيع يتجاوز الفضاء الديني الى الفضاء السياسي، بمعنى أن الهدف الأساسي من مد نفوذ المذهب الشيعي هو مد نفوذ سياسي، وليس مجرد تحويل عدة آلاف من الأشخاص من المذهب السني الى الشيعي. وهناك معلومات ينشرها كثيرون حول أنشطة التشيع التي تقوم بها إيران في سورية، خاصة في مناطق السنة ، وبدون شك هناك كثير من الصحة في هذا، في نفس الوقت لا يجادل منصف أنه مصاحبا لهذا كله ، هناك نفوذ قوي جدا لطهران في سوريا ،وهو نفوذ يبدوا غريبا لدولة ليست بأية حال دولة عظمى ، بل هي دولة متوسطة القوة في المنطقة ،و المشكلة الحقيقية في نشر التشيع، و لكن في دعم إيراني غير محدود لحركة التشيع في داخل سورية. هناك محاولة لإيجاد مراكز ثقافية لنشر التشيع في سورية في مختلف المحافظات والمدن التي لم تكن تعرف هذه الحالة من قبل». كما أن المد الإيراني في سورية لم يقتصر على موضوع التشيع ، فهناك نشاط ثقافي ونشاط إجتماعي إيراني وحتى نشاط عسكري. فالنفوذ الإيراني في سورية ليس نفوذا مذهبيا فقط، وانما هو نفوذ سياسي واجتماعي ومذهبي وعسكري ايضا، يبقى أن العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسورية على حساب انتماء سوريا لمحيطها العربي تبدوا غير منطقية ، خاصة أن تعزيز هذه العلاقات يتم داخل سورية وعلى الاراضي السورية، وليس داخل إيران أو على الاراضي الإيرانية.

بالإضافة إلى سوريا يمثل الإخوان المسلمون في مصر و فلسطين ( حماس ) نموذجا آخر للتشيع السياسي ، فهناك بالطبع تناقضات أساسية بين المعتقدات السنية السلفية للإخوان و بين التشيع كعقيدة دينية ، و لكن هذه التناقضات يتم تجاوزها في سبيل التحالف السياسي ، فإخوان مصر يتحولون من التبعية المباشرة للوهابية السعودية كما كان الحال أثناء الصراع بين مصر الثورية ( عبد الناصر )و السعودية السلفية ، بل هم حتى ينقلبون على أبسط مفاهيم الدولة المدنية ، و يتحالفون بشكل سافر مع النظام الإيراني و ينضمون إلى مشروعهم الراديكالي ، و لا أعتقد أن هناك من ينكر النفوذ الإيراني على حماس ،و أنها ( حماس ) تمتثل لتوجيهات المسؤولين الإيرانيين و السوريين ، و هم اليوم يجهرون بإنتمائهم للمشروع السياسي الإيراني القائم على تحدي الغرب ، و الحصول على سلاح نووي ،و العداء السافر لكافة القوى و المشاريع التحديثية و العملية السلمية في المنطقة ، ويمكن أن نقول شيئا مشابها عن الربط بين التشيع الديني و السياسي في المغرب العربي.
أما عن علاقة حزب الله بإيران و التي فوجئت بمن ينكرها أكثر من مرة ، رغم أنها علاقة شرعية يعترف بها كافة اطرافها ،و أبناؤها يسدون عين الشمس ، فليكن هذا حديثنا القادم فقد تعبت يدي من النقر على الكي بورد ، و لن اتاخر فربما أعود اليوم .
و للجميع تحياتي و تقديري ، و انتظر مكافأةو قيمة من نيوترال فلا أشك انه يقدر جهدي في شريطه الهام ، ما رأيكم في وردة كبيرة من حديقة النادي .