هل انتهت المقاومة الانكشارية !

بعد أن تحطمت فقاعة حماس عسكريا و اجتماعيا ، و بعد أن اعلن أوباما عن حوار مباشر مع ايران ، ماذا يتوقع انصار الممانعة ! يبدو ان اوباما قد عرف ان المقاومة التي تعيش على الانابيب الصناعية الايرانية ، سيقضى عليها ما ان توقف ايران الدم الذي تبثه في عروقها . لهذا يتحدث عن مفاوضات مباشرة معها ،و هذا ما كانت تطلبه حكومة نجاد منذ مدة طويلة ،و الادارة الامريكية لم تعره الاهتمام المناسب . فكان اهم ما تحدث فيه اوباما سحب اربعين الفا من جنوده ،من العراق ، كي يتم ارسالهم الى افغانستان ،و التفرغ لها بشكل مناسب . اذ اصبح النظام الجديد في العراق مستقرانو ها هو العراق على ابواب انتخابات جديدة تتسم بشائرها بالديموقراطية و الامان ! و كان لقاء أوباما مع قناة العربية بمثابة رسالة الى اركان الممانعة العربية ، بانه حدد توجهه سلفا ، خاصة و قد تحدث عن اهمية مبادرة السلام العربية ، و المبادرات الجديدة ، التي ستعمل قريبا للم شمل المفاوضين الاسرائيليين و الفلسطيين على طاولة الحوار.

أسامة حمدان يطلق بالوناته الهوائية من لبنان ، كما سبق لخالد مشعل ان نفخها من سوريا ، قبل ان تنفسها اسرائيل . و تحدث خالد مشعل عن الانتفاضة الثالثة ، و فقعت البالونة بسرعة ، اذ تبين ان حديثه عن الانتفاضة ليس الا ضراط على البلاط . و كانت رقصته المشهدية في مسرحية الدوحة غير كافية لدعم استمرارية الصواريخ التنكية التي توقفت عن الحركة مباشرة بعد خطاب الرئيس المصري . ثم تحدث اسامة حمدان عن التسلح من جديد ، و كأن عيناه لم تريا ما حدث في غزة ،و لا ترى ما يحدث في بحر غزة ،و على حدودها ،ولا ما يجري في القاهرة ، و لا في الاتفاقيات الاسرائيلية ، الامريكية ، الفرنسية ، الالمانية ، و الانكليزية . فكارثة غزت لم تعلم من يحتمي خلف المدنيين في حرب، ساء حساب نتائجها ، ان لكل شيء ثمنه ، و ان لكارثة غزة تداعياتها على المقاومة الانكشارية ، التي ترويها ايران لتقطف ثمراتها امريكيا .

و الآن ، ما الذي يتوقعه رئيس سوريا بعد ان فشل مشروعه في غزة ، و ماذا يتوقع عمر البشير الذي ذهب الى الدوحة كي يقول للممانعين ، لا تنسوني اذا قرر اوكامبو محاكمتي ووفرت له امريكا الغطاء المناسب ! بشار الاسد يطلب من المقاومة الانكشارية ان تستثمر فقاعة غزة ، ربما كيلا يقال ، قد فشلت يا بشار في غزة ! و بعيدا عن الهرج و المرج ، في الصحافة و الاعلام الممانع ، تحتشد الاساطيل في البحر، و تطبق على السفن التي تحمل السلاح التنكي من ايران ! و تتوضع قواتها على حدود غزة ، واثقة انها لن تترك نفقا ، الا و تسده ببقايا بامبرز أطفال غزة الذين ماتوا على مذبح المقاومة الفاشلة . ممسكة بكل ما يخصص لاعادة احياء غزة ، و اعمارها ، مجمدا بشرط قيام حكومة وحدة وطنية في فلسطين ! كيف يمكن للمقاومة الانكشارية التنكية في غزة ان تثبت انها لن تضع يدها ، بيد ابو مازن ، "الخائن" و "العميل"! أولم تتعظ بخطابات نصرالله التي سبقت اشتراكه مع "اللص" ، " الخائن" ،" العميل " و " الصهيوني" فؤاد السنيورة ، في حكومة وفاق وطنية !

بكل بساطة ،و غباء، و رعونة سياسية ، تستهين حماس باسرائيل ،و تطلب هدنة لمدة سنة ، معتقدة ان امور الشرق الاوسط ستظل بعد سنة كما هي الآن ،و ان اقتصاد ايران المتهافت ، سيتحمل كلفا ، قد يوفرها لها اوباما في صفقة معينة . حماس المغامرة ، تعتقد انها ستكرر ليلة عرسها ثانية ، ناسية ان السعادة الحقيقية لليلة العرس لا تتكرر ابدا . حماس ترفض المشاركة في مفاوضات الصلح مع من اعتقدت ذات يوم انها تخلصت منهم و الى الابد (فتح) ، الا اذا اطلقوا سجناءها في الضفة ! و بالتاكيد لن تطلق فتح سجناء حماس ما لم تشارك في المفاوضات . اطفال حمساويون ، يعتقدون انهم سيقفون في وجه التاريخ ، لمجرد انهم كانوا العوبة سهلة بيد ايران و سوريا .

منظمة التحرير انتهت بعد ان فشلت في برنامجها الانكشاري. و حزب الله تحول الى حزب سياسي. و حماس افلست فكريا و عسكريا . ما الذي تتوقع عقول اصحاب الممانعة حدوثه بعد اليوم ! و ماذا بعد !

هلا يخبرنا انصار الممانعة ، التي كانت تعوم على شبر ماء ، ماذا يتوقعون من نجاحات في المستقبل القريب !

تحياتي.



:Asmurf:

الزميل العزيز .
هناك مفاهيم قليلة حابب اثبتها هان بركن الصورة اتكون اوضح الك ولغيرك

اولا: ايران الها مشروع خاص ومن حقها انها تبحث على مصالحها، ولا احد سيتدخل ان عملت حلف عسكري سياسي اقتصادي مع اسرائيل وامريكا ودول الشر والخير، ومش عيب ان وجدت هالتحالف مع مصلحتها كايران ومن مصلحة مشروعها ؟

ثانيا: حماس ايضا الها مشروعها التحرري والي ممكن يتقاطع مع ايران وممكن يتعارض معها.

ثالثا:- في السياسة فش حليف دائم ولا عدو دائم هناك مصالح دائمة. وعند حماس فش عدو دائم الا اسرائيل حتى نعيد ارضنا شبرا شبرا ورملة رملة

رابعا : اتاكد انه حماس خرجت من هذه المعركة اكبر واعظم واقوى واشد. والدليل ما يحدث الان في القاهرة وما ستسمعه بعد ايام . وللعلم امبارح لسه في عملية قتل فيها جندي اسرائيلي واصيب اخرين باعتراف شلومو.

خامسا: الصواريخ مش استراتيجية. يعني احنا نفسنا انوقف الصواريخ للابد، بس اعطينا حقوقنا

سادسا: لو اسرائيل اتنط فوق وتنزل تحت تهدئة دائمة مش حتاخد، واعتراف فيها مش حتسمع.

Array
و بعيدا عن الهرج و المرج ، في الصحافة و الاعلام الممانع ، تحتشد الاساطيل في البحر، و تطبق على السفن التي تحمل السلاح التنكي من ايران ! و تتوضع قواتها على حدود غزة ، واثقة انها لن تترك نفقا ، الا و تسده ببقايا بامبرز أطفال غزة الذين ماتوا على مذبح المقاومة الفاشلة .
[/quote]


:nocomment: