كيف يتغير المجتمع إذا كانت الأفكار حديثا وأقصد الأفكار التنويرية مجرد قشة أمام الاسباب العلمية لتغيّر المجتمعات ؟

ضع نفسك في مكان شخص ليبرالي وفكّر إجتماعياً

في السؤال :

كيف يصير المجتمع العشائري -مثلا- مجتمعا ديموقراطيا ؟

كيف يتقدم المجتمع ؟

كيف تنال المرأة حقوقها ؟

كيف تجني أنت ثمار مجتمعك الليبرالي ؟

أعتبر نفسك فولتير أو لوك أو روسو وهات الإجابة ...

تحيه للجنتلمان جوبيتر (f)

لى عودات ولكنى اسجل حضور واهتمام

اقتباس:أعتبر نفسك فولتير أو لوك أو روسو وهات الإجابة

ساعتبر نفسى خالد الخطيب واعطيك اجابه مختصرة جدا

اقتباس:كيف يصير المجتمع العشائري -مثلا- مجتمعا ديموقراطيا ؟

كيف يتقدم المجتمع ؟

كيف تنال المرأة حقوقها ؟

كيف تجني أنت ثمار مجتمعك الليبرالي ؟

بايجاد اليه للقضاء على العشائريه قضاء تام

والتفصيل لاحقا

تحيه حمراء

ماذا عن زمن الثورة الحمراء ؟

يا رفيق ...

وماذا تقصد بالقضاء التام هل تُغيّر مجتمعك بالقوة ؟؟

المجتمع لا يغير بالقوة حبيبنا جوبيتر،
الأصل في التغيير أن يكون من ضمن المجتمع، وذلك بتغيير القناعات العامة والشماعر العامة، أي ما يسمى بالرأي العام، أضف إلى ذلم ينبغي أن تتشكل قيادة طبيعية للناس من قبل دعاة التغيير، فلا تفرض عليهم تلك القيادة، بل تكون تجسيدا لما يؤمن به الناس عامة من أفكار متعلقة بالتغيير.

من أجل ذلك كله، انبغى ابتداء أن نجد تلك القاعدة الفكرية التي على أساسها يتم التغيير، ومن ثم تشتق أدوات تغيير الرأي العام وإيجاد القيادة الطبيعية من تلك الفكرة الأساس لا من غيرها.

هذا مختصر، والتأويل سيأتي لاحقا في موضوعه من سلسة طريق النهضة.

أما عن التغيير القسري والاستبدادي، والمستعين بالخارج الأجنبي، فكله مؤداه إلى زوال.
ذلك أن كل ما تقدم إنما يستثير عاطفة الوطنية، ويوقد مشاعل غريزة البقاء، فيغدو التفاهم والنقاش في تلك الأجواء المشبعة بالأدرينالين محض مستحيل. وقد يؤدي إلى إثارة شيء من القومية إن انضم الفكر الضيق إلى المشاعر الوطنية.

أما التغيير الاستبدادي الداخلي، فهو عبارة عن كماشة خصاء، تفقد المجتمع الوقود اللازم لدفعه إلى الأمام، فينحدر المجتمع إلى درك في أسفل سافلين، لا بل في سجين. كما نراه اليوم عيانا، دون ضرب أمثلة.