[color=#660000sizeo4span stylefontsize14ptlineheight100sizeo]صدقت ، يا عزيزي[/color] ! (f)


:Asmurf:

عزيزي بهجت

الموضوع ليس شخصي، لكن لا باس من ذكر حادثة كمثال لا غير. و الموضوع ليس ضد مصر او المصريين و ارجو ان تقرا عنوان الموضوع جيدا:


ردا على بعض مثقفي و متعلمي مصر: هل باع الفلسطينيون أرضهم أم أنهم ارهابيين؟


فاذا لم تكن انت من هؤلاء "البعض" فلماذا دمك محروق و تقحم نفسك في الحوار؟

موضوعي دفاعي و ليس هجومي ضد احد

علما اني لا اكره هذا الزميل الذين حاول تدميري و لكني اشفق عليه و كان بامكاني ملاحقته قانونيا و زجه في السجن لكني التزمت الصمت و تجاهلته. و بالمناسبة فان هناك الكثير من الفلسطينيين من هم لا يقلون سوءا عنه لذا فانا لا اعمم اطلاقا.

Array
عزيزي بهجت

الموضوع ليس شخصي، لكن لا باس من ذكر حادثة كمثال لا غير. و الموضوع ليس ضد مصر او المصريين و ارجو ان تقرا عنوان الموضوع جيدا:
ردا على بعض مثقفي و متعلمي مصر: هل باع الفلسطينيون أرضهم أم أنهم ارهابيين؟
فاذا لم تكن انت من هؤلاء "البعض" فلماذا دمك محروق و تقحم نفسك في الحوار؟

موضوعي دفاعي و ليس هجومي ضد احد
[/quote]
دمي ليس محروقا .:angryrazz:
أستودعك سرا .. من النادر جدا ان أنفعل بشكل غير متعمد .
يا صديقي .. من يطرح شريطا يتوقع ان يهتم به الاخرون و يردون عليه ،ولا هوه شريط سري ؟.
اهتمامي لأن الشريط يتناول قضية الكراهية التي علقت عليها منذ يومين .
لهذا جاء مصادفة سعيدةأرسلتها لي المقادير لإستعراض نموذجا مما تحدثت عنه.
.<_<

Array


مشاعرك السلبية تجاه المصريين غير صحيحة ،و الغالب أنه كانت بينك و بين مجموعة محددة من المصريين مشاغبات و هذا غير مستغرب من قراءة تعليقاتك ، و كان يمكنك أن ترد عليهم هم في مواجهتهم ،و ليس هنا في الوقت الضائع ، أيضا لم أفهم من أين أتيت بحديثك عن أنك أو غيرك تقود حملة ضد مصر ، هذه الحملات و نظائرها التي ينخرط فيها البعض سخافة و مضيعة للوقت ، ثم ماذا يعيب فلسطيني يتعلم في مصر.....
[/quote]

اولا و رغم عدم انتمائي الى حزب فانا اكثر قربا للفكر القومي المتنور و ذلك بوحدة العرب. اي انني لا افرق بين مصري و سوري و فلسطيني ... و لا اقدس حدود كامب ديفيد. و هناك اعز اصدقائي من المصريين و كذلك عدد من طلابي و الذين لم ابخل بمساعدتهم يوما ما.

ما اعاد ذكرياتي هو الهجوم على فلسطين من بعض المصريين و هو ما استوجب ان اوضح خطا تفكيرهم لانهم موجودون في العالم الحقيقي و ليس الافتراضي فقط.

غريب محاولتك تغيير مجرى الحوار و اظهاري كأني حاقد على مصر!! ربما خدمت انا مصر اكثر منك و من الكثير ممن يتفرعنون علينا. الموضوع محصور في فئة من المصريين المتعلمين و المثقفين و الذين يبثون الاكاذيب حتى صدقوها.

Array
يا عزيزي

انا لم ازر مصر اطلاقا .... الموضوع حدث في دولة اوروبية و فور قيام الانتفاضة الفلسطينية. مشرفي اوروبي و قد ارتعب من الرسالة بسبب الصورة النمطية المسبقة عن الفلسطينيين. زميلي المصري اعتقد ان مشرفي يهودي بسبب شعره الاسود - لذا فهو اراد ان يذكره اني فلسطيني.

المشرف حول الرسالة الى الامن دون ان اعلم شيئا، و خضعت لمراقبة سرية على مدار شهرين. بعد شهرين جاء الرد على مشرفي و الذي دعاني فورا بعد ان ذهبت علامات الرعب عن وجهه. اعطاني رسالة مكتوبة بالانجليزية و بدون توقيع و تركز على انني فلسطيني ارهابي و عليه ان يحذر ....

اجهزة الامن ابلغته ان من كتب الرسالة هو شخص ناطق بالعربية و زميل لي و بهدف كيدي، حيث لم يكن لي زملاء عرب سوى ذلك المصري.

اما سبب كتابتها ، فلان زميلنا المصري - و هو الاول على احدى اكبر الجامعات المصرية (طبعا بفضل والده البرفسور) - لم يستوعب ان احصل على المرتبة الاولى على طلاب من عشر دول و احصل على منحة دكتوراة، بينما هو حصل على المرتبة قبل الاخيرة و معدله لا يسمح له للتسجيل للدكتوراة في اي جامعة في تلك الدولة.

عندما سمعت عن علاماته السيئة و خسارته لمنحة كان والده جاء خصيصا ليتوسط من اجلها ، دعوته الى بيتي و اكرمته و حاولت جل جهدي تخفيف حزنه. و بعدها عرفته على مشرفي و عرف انني حصلت على منحة لاكمل الدكتوراة. لم يمض سوى بضعة ايام حتى ضرب ضربته بارسال رسالة و بدون توقيع الى مشرفي .....

هذه الرسالة ليس سببا في اخذ موقف من اي مصري ... فبعد ذلك درست عددا من الطلبة المصريين و بذلت كل جهدي لمساعدتهم و شاركت في البحث عن دعم مادي لتاسيس برنامج دراسات عليا في احدى الجامعات المصري.
[/quote]
جرالكم ايه يا جماعة ؟
موقف فردي حدث لاحد الفلسطينيين يستنتج منه ان كل المصريين او حتي طبقة كاملة من المصريين تكره فلسطين ، مش عيب؟
نحن اول من اتلسع بنار اولاد اساتذة الجامعة المصريين و نحن اكثر خبرة بهم منك ، ليتك حكيت القصة منذ البداية لنفهم ، الامر باختصار هو شاب رقيع ممن داس علي رقاب زملائه ليحصل علي ترتيب ثم ظن ان الامر بتلك السهولة خارج المستنقع الذي اتي منه.
اتفهم شعورك لكن ادعوك فعلا لعدم التعميم ، اساسا الطبقة الثرية المصرية تتعاطف مع من تسميهم "الفلستينيين" لان عليهم "حسار" .

الاخ بلال نبيل قال " بعض " ، و هذا يعني انه لم يعمم .... على عكس من يتحفنا بان الفلسطينيين لا يستحقون دولة ، او الفلسطينيين باعو أرضهم ... إلخ من التفاهات . أو حتى بكل حقارة " الشرفاء من الفلسطينيين " و كانهم عملة نادرة كما يفعل الكاتب الكويتي قواد الهاشم ...

أعتقد ان الفلسطيني و بسبب ظهره المكشوف سيبقى يعتبر شماعة جيدة تعلق عليها الاخطاء و المصائب ... و حتى خيبات البعض مثل ما حصل مع صاحب القصة ( الطالب الفاشل) التي أوردها الاخ بلال نبيل.

السادة الأفاضل .
أجد في مداخلة العلماني محاولة جادة للولوج إلى قضية جديرة بالمناقشة ، و هي موقف المصريين من القضية الفلسطينية ، لكنها في رأيي رؤية للتل من جانب واحد فقط ،و لهذا فهي في حاجة لدورية استطلاع كي نكتشف الجانب الآخر من التل . و لأننا نتعب في هذه المداخلات فمن يرى أن له رأيا مخالفا أن يصعد قليلا بتعليقات جادة ، بداية أؤكد أني سأتجنب تحيزاتي الخاصة ، فلا أنكر أني متحيز لحركة فتح عن قناعة لأسباب موضوعية ليس هنا مجالها ، و لأسباب شخصية لا تهم أحد .
1- كمصري متابع للحياة السياسية من جانب المعارضة الوفدية خاصة في نهاية فترة السادات و بداية مبارك ، لم أشعر أن الإعلام كان يوما معاديا للعرب أو للفلسطينيين بشكل خاص ، فقط هناك فترة محدودة في نهاية عصر السادات ،و بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل ، كانت هناك حملات عربية مكثفة ضد مصر شارك فيها الفلسطينيون بحماس استثنائي ، تصاعدت باغتيال يوسف السباعي و الإستيلاء على سفارة مصرية ، و خطف طائرات و عمليات إرهابية ( نضالية ) مناظرة ، و الإحتفال باغتيال السادات بإطلاق اعيرة نارية بواسطة وفد عرفات في زيارته لبكبن ، و .... و .... و كان هدف الحملة معلنا وهو حصار مصر و تجويعها ، مما كان له رد فعل شعبي و رسمي سلبي ضد دول عربية بذاتها بما في ذلك الفلسطينيين ، رغم هذا كان هناك داخل مصر رأي آخر قوي مؤيد للأنظمة العربية الراديكالية و ضد السلام ، رغم العداء السافر و حملات الكراهية التي تجاوزت العداء لإسرائيل كثيرا ، لا أعتقد أن رد فعل مصر كان مبالغا فيه ، بل بقى في الحد الأدنى العاقل المنضبط دائما ، و انتهى هذا الموقف مع حكم مبارك التصالحي ، و افتراض أكثر أكثر من ذلك رؤية استمزاجية أحادية الجانب .
2- مع حكم السادات حدثت تحولات جذرية في المناخ السياسي و الإعلامي في مصر ، فأصبح هناك هامش كبير للمعارضة وصلت إلى إنفلات في التعبير العام ،و بالتالي امتلكت كل الإتجاهات المحلية و العربية منابرا تتحدث منها ، بل و تصيح فيها ، مع تلك الحريات كان من الطبيعي أن تنتهي المحاذير و المقدسات ، و تصبح كل الأفكار و السياسات و المواقف قابلة للنقد و حتى التجريح ، وهذا شمل كل شيء في مصر من شخصية الرئيس حتى دور مصر في القضية الفلسطينية ، و بالطبع لا يتوقع أحد أن تفرض الحكومة تقديس الفلسطيني بينما رئيس الدولة عرضة لهجوم يومي ، و لكني لم أسمع يوما أن هناك مصريا يؤيد إسرائيل سوى في قناة الجزيرة ،كدعاية سمجة لا يصدقها عاقل ، فليس في إسرائيل ما يستحق التأييد ، ثم تأييد ماذا .. إحتلالها لأراض الغير و ضربها عرضا بكل قرارات الأمم المتحدة ،و استنزاف المنطقة في صراعات محتدمة من أجل رب وثني متشرد ووعوده الكاذبة.
3- لم تعرف مصر الوطنية الشوفينية في تاريخها الحديث ، أما الفرعونية فنكتة أشبه بإباحة المثلية الجنسية يطلقها بعض هواة الشهرة في نوادي القاهرة ، بل أرى أن الوطنية المصرية كانت دائما هشة ، بسبب المكون الثقافي الإسلامي العميق في الشخصية المصرية المستشيخة ، و هي لا تناظر أبدا وطنية الإيراني أو التركي أو الياباني ، لم تكن الحركة الوطنية المصرية التي عبر عنها أدب الحكيم و محفوظ و غيرهما شوفينية أو خصما من القومية العربية التي لم يكن لها وجود في مصر أو غيرها ،و لكنها جائت على حساب الجامعة الإسلامية ، و حتى في فترة الناصرية القومية (1958-1967) ، كان الإتجاه الإسلامي قويا و كلاهما ( القومي – الإسلامي ) أدى إلى مزيد من تآكل الوطنية المصرية التي ذابت أو كادت .
4- سمعة الفلسطينيين في مصر خاصة في السنتين الاخيرتين في الحد الأدنى ، ليس بسبب الإعلام المصري بل الفلسطيني ، فدعاية حماس وحلفائها القوية و المستمرة - بل و حتى غيرها من الجماعات الفلسطينية - أدت إلى إقتناع المصريين كغيرهم من العرب أن المنظمة مجموعة من اللصوص و الخونة بما في ذلك ياسر عرفات رحمه الله ، و الفلسطينيون هم الذين يقدرون عملاء إسرائيل بينهم بعشرات الألوف ، وهذا رقم مخيف للغاية ، فهذا يعني ببساطة انه بين أي تجمع فلسطيني هناك خونة و عملاء لإسرائيل، فهل هذه هي الرسالة التي يريد بعض الفلسطينيين إرسالها للعرب ؟، .في الجانب الاخر فسلوك الحماسيين المالي و جرائمهم تزكم الأنوف ، ناهيك عن تبعيتهم بشكل واضح لدمشق و طهران ، على النقيض من موقف ياسر عرفات ، أما جرائمهم ضد الضباط و الجنود المصريين فتثير الغضب بالفعل ، و حملاتهم الدعائية ضد مصر لم تثر سوى الكراهية بين المصريين ، فالمصري يهاجم حكامه بلا توقف و لكنه لن يقبل أن يقوم بذلك عربي ولا غربي ، فهل يتوقع أحد ألا يتأثر المصري و غيره بتلك الدعايات التي يطلقها فلسطينيون ضد أنفسهم ؟ ، عندما يشكو المصري من أن صورته سيئة في الخارج نجيبه قبل أن تشكو الإعلام الغربي ، عليك بأن تحسن الأصل تتحسن الصورة ، هل نجرؤ أن نقول نفس الشيء للفلسطيني ، دون ان نكون مارينز و زحفطون و مرج عيون ! .
5- المصريون – في معظمهم - ينظرون الان لكل شيء خلال الثقافة الأصولية السائدة ، و ليس خلال وطنية شوفينية غير موجودة للأسف ، و يشمل ذلك رؤيتهم للإسرائيليين كيهود ،و للمسيحيين بما في ذلك العرب منهم كحلفاء لليهود .
لا أدعى ان صورة مصر أو صورة الفلسطينيين في مصر أفضل مما يعتقد العلماني .. هي فقط مختلفة .

ناصر احمد . - ذكريات من الماضي .
في ليلة من الليالي في اواسط الخمسينيات وفي اليوم الذي قام به الملك حسين ملك الاردن بطرد القائد العام للجيش الاردني الجنرال الانكليزي كلوب باشا من قيادة الجيش الأردني , في تلك الليله كنت استمع الى اذاعة القاهره التي كانت في تلك الفتره الصوت الحر والنغم الذي ما كانت الاذن تمل سماعه, عندها سمعت المعلق بعد نشرة الاخبار المسائية يقول : حسين ! يحييك المغرب الدامي وهو يدمى يا حسين , حسين ! تحييك فلسطين الجريحة يا حسين , حسين ... , لقد كان ذلك التعليق المشحون بالعواطف تعليقا بقلم وصوت رجل اسمه( محمد انور السادات ) ,ولا ادري هل كانت جراح شعب فلسطين اقل الما واقل دموية حينما امسك بقلمه ليوقع مع مناحم بيغن اتفاقية كامب ديفد ؟
:nocomment:

Array
"إن فلان فلسطيني ارهابي و عليك بعدم اعطائه منحة دراسية لانه يشكل خطر عليك و على مختبرك و عائلتك ...."

الجملة المكتوبة اعلاه تم ارسالها من قبل زميلي المصري "ابن حي الهندسين و برفسور مصري" الي مشرفي في الدراسات العليا كي يتم طردي من الجامعة و تم تحويلها الى الامن في ذلك البلد لتوجه لي ضربة كادت تقضي على مستقبلي للابد. ربما يعتبر البعض ما حدث هو حادث شخصي ... لكن لا بد ان اوضح ان هذا هو نتاج ثقافة مريضة في مصر. الزميل المذكور من البرجوازيين الجدد الذين يحتقرون المصريين الفقراء و العرب لا سيما الفلسطينيين. من مفارقات القدر ان هذا الشخص يحظى "بتقديس" الجسم الاكاديمي المصري لموقع والده الاكاديمي. ان المذكور -و هو متدين جدا- مع بعض زملائه من طلاب الدراسات العليا على الادعاء ان الفلسطينيين باعوا ارضهم و ان غالبيتهم عملاء. المفارقة انه يتهمنا امام الغرب باننا ارهابيون كوننا فلسطينيين و يتهمنا بالعمالة امام بقية العرب.

المذكور كان يتمنى لو تعرض عليه "يهودية جميلة" جسدها ليتحول الى رافت الهجان. فشيوخه اباحوا له ما يشاء كعميل مزدوج لكن هذا المثقف و معه الكثير من اخواننا المصريين لا يعلمون ان دخول الموساد ليس كخروجه - ربما يستعينوا باحد اطفال غزة ليعلمهم معنى "الاسقاط الامني". فرافت الهجان و ما صنعته الدراما المصرية ليس موجود اى في مخيلة البعض. ربما كان هناك عميلا مزدوجا يسمى الهجان لكن بالتأكيد ليس بتلك الصورة التي تصور الموساد بالسذاجة!!

ما اريد توضيحه ان هناك شقاق بدا يظهر بالافق بين الفلسطينيين و المصريين لاول مرة منذ عصر الفراعنة. ففلسطين كانت دوما بوابة الامن لمصر و الشعبين من اكثر الشعوب قربا لبعض. لكن ثقافة التضليل و الكراهية بعد عصر كامب ديفيد اتت اكلها. فالكثير من اخواننا المصريين مقتنعين ان اليهود افضل من الفلسطينيين " كما سمعتها من دكتور مصري - قالها و بكل ثقة رغم تدينه!!" . و بعد احداث غزة الاخيرة و الكشف عن الاجرام الذي يتعرض له اخواننا في غزة اثناء سفرهم عبر مصر منذ سنين طويلة - بدأ الراي العام الفلسطيني يتبلور.

يا هؤلاء ... الفلسطينيون ليسوا ضعفاء كما تظنوا ... ففلسطين اصبحت شعار الثوار و المتمردين على واقعهم من مشرق الارض الى مغربها. حتى عندما يحتج النازيون او مناهضي العولمة - فانه لا بد ان يرفعوا علم فلسطين. فلسطين لا تقل عراقة عن مصر و لولا ذلك لما كانت مهد الاديان و هدف الغزاة عبر العصور بل اهم الحروب التاريخية وقعت في فلسطين.

كل التحية لمناصري فلسطين في مصر و ادعو لهم بالتوفيق رغم انني ليس متفائل كثيرا و ذلك ناتج عن خبرة سنوات طويلة من احتكاكي في الجسم الاكاديمي المصري في الغرب.
[/quote]
أخي الفاضل من قال لك اننا نكره الفلسطينيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فراعنة ايه وكنعانيين ايه احنا كلنا عرب وانساب العرب من طنجة الي بغداد مختلطة وهذا ليس كلام شعارات بل حقيقة من الممكن التدليل عليها لكن دع ذلك في موضوع اخر،اما الشخص الذي تتكلم عنه يا سيدي المحترم من تتكلم عنه هو بالتأكيد من أذناب النظام الحاكم في مصر بشكل ما يعني مش ضروري بشكل مباشر،اما حكاية بيع الارض فأنا قاريء لتاريخ فلسطين بشكل جيد تلخيص الموضوع ان كل ما تسرب من الارض الي ايدي الصهاينة من الفلسطينيين بالترغيب والترهيب والخداع ومن الاراضي البور والمشاع والحكومية ومن ممتلكات الاجانب سواء افراد او شركات او ارساليات كنسية غربية منذ العام 1882 الي العام 1948 لا يتعدي 5.5% من أرض فلسطين التاريخية حتي ان بن جوريون قال في مؤتمر هريستليا عام 1947 (لو انتظرنا للحصول علي الارض بالطرق التي اتبعناها في العقود الماضية لاحتجنا لمئات السنين لتحقيق ذلك) وللعلم فقط فإن بعض البلدان العربية غير المستهدفة حينها بعملية الاستيطان كان للصهاينة فيها ملكيات للاراضي والعقارات اكبر من تلك النسبة بكثير هذا موضوع محسوم تماما الا لمن يوالي الصهاينة والامريكان ويريد ان يبرر استسلامه فالحجة موجودة الفلسطينيين باعوا نبكي بأه احنا عليهم ليه؟،اما حكاية الثراء لعلمك هناك الكثير من المصريين الاثرياء الشرفاء المتعاطفين جدا مع الشعب الفلسطيني،كما اضيفك معلومة يمكن تكون بره الموضوع لعلمك اعداد الاثرياء الفلسطينيين في مصر لا بأس بها ومنهم ناس من ملياراديرات البلد اون اردت ذكرت لك بعض الاسماء وهذا تعليقا علي ما تقول من نظرة البعض في المجتمع المصري من هذه الناحية.