من كل الذي يقال عادة للتقليل من اهمية ذهاب ملايين العراقيين لصناديق الاقتراع.. و الانتخاب .. يقال الانتخاب تحت ضل الاحتلال انتخاب غير شرعي و غير معترف به!
و يدل على صحة الرأي بقول ما بني على باطل فهو باطل هاهاهاه
و الله حيرة..!
يبدو فعلا ان شعوب المنطقة لا ينفع معها الا ديمقراطية البسطار..

جزء من مقال لشاكر النابلسي بعنوان" الانتخابات العراقية... درس آخر في التطبيق الديمقراطي" :

-4-
تطرّق إلى مأزق الديمقراطية العربية هذا، الكاتب الأميركي جويل برينكلي الحاصل على جائزة "بوليتزر"، وأستاذ الصحافة في جامعة ستانفورد الشهيرة، حين تساءل عن تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط، فكان جوابه، بأن التاريخ الحديث للممارسة الديمقراطية في الشرق الأوسط ليس مشجعاً، نتيجة لسيطرة الأحزاب الأصولية/الدينية/السياسية على الشارع العربي، خصوصا في الجزائر، ومصر، وفلسطين، والعراق، وإيران، ودول الخليج العربي.

ويلاحظ برينكلي أيضاً، من خلال عمله في الصحافة، وزياراته المتعددة لمنطقة الشرق الأوسط، أن هناك مأزقاً آخر للديمقراطية الشرق الأوسطية. فالأصوليون الإسلاميون ليسوا وحدهم من يخشى الغرب من تسلمهم زمام الحكم، ولكن هناك من الديمقراطيين الليبراليين، الذين يتميزون بالتحيز العنصري، وما هو أسوأ من ذلك.

ويتساءل برينكلي:
- هل نريد أن يحكم هؤلاء الناس؟ وهل ترغب إدارة أوباما بالفعل، في تعزيز الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط؟

ويجيب برينكلي بقوله:
- في معظم الحسابات، لن يقدم أوباما على ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها بوش. وبالنسبة لإدارة بوش، يعني تعزيز الديمقراطية، تشجيع وتقوية الدول على إجراء الانتخابات. وهذا ما حدث في مصر، وفلسطين.

ولكن الديمقراطية، لا يمكن أن تزدهر في الدول التي لا تمتلك طبقة وسطى، أو تأريخاً من النقاش السياسي الحر. وفي هذه الأماكن، يمثل المسجد أو الكنيسة ملجأً، يمكن الوصول إليه في معظم الأحيان، وتلقّي أفكار منظمة. وبسبب عدم قدرة الناس على معارضة النظام بشكل علني، تصبح أصوات علماء الدين، سواء كانوا متشددين أم معتدلين، أهم الأصوات السياسية.

وينتهي برينكلي إلى القول: "إن خلق الديمقراطيات في منطقة الشرق الأوسط، مشروع طويل للأجيال القادمة. ولكن هذا المشروع، لن يبدأ إلا إذا اتخذنا الخطوات الأولى الآن، وهي ربط المساعدات المالية، والدعم السياسي، بخطوات الإصلاح السياسي". وهو ما يطالب به البعض في الشرق الأوسط.
-5-
كانت انتخابات مجالس 14 محافظة، التي تمت أخيراً في العراق، مهمة أهمية كبرى خاصة بالعراق ذاته. ومن عناصر هذه الأهمية:

1- أنها أول انتخابات تجري في العراق الجديد، بعيداً عن تهديد العصابات الإرهابية، وبعيداً عن حراب الاحتلال، كما كان يقال عن الانتخابات التشريعية 2005. ولذا، فالإقبال على انتخابات مجالس المحافظات، كان كثيفاً، والإيمان بنزاهتها كان كبيراً.

2- كان التنافس في هذه الانتخابات شديداً غير مشهود. وكان هناك حوالي 14400 مرشح، موزعين على 400 قائمة، يتنافسون على 440 مقعداً في مجالس المحافظات، مما أدى إلى أن تفرز الانتخابات عراقاً أكثر تمثيلاً لأبنائه على اختلاف انتماءاتهم. وهذا مظهر صحة سياسية ديمقراطية.

3- اشتراك كل فئات الشعب وتكويناته المختلفة في الانتخابات بمن فيهم السُنَّة، الذين كانوا يُحجمون عن الاشتراك في الانتخابات الماضية. وهذا دليل صحة سياسية ديمقراطية.

4- رغم هيمنة القوى الدينية على مقاعد مجالس المحافظات، فإنه رُصد صعودٌ ظاهرٌ للقوى العلمانية والمستقلة، خصوصاً في المناطق الغربية السُنيَّة والشيعية أيضاً. وظهرت الأحزاب السياسية ذات البرامج السياسية الداعية إلى القانون والنظام في هذه الانتخابات، أكثر من ظهور الطوائف الدينية ذات البرامج التقليدية المستهلكة، كما كانت عليه الحال في الانتخابات التشريعية 2005. كما أن الأحزاب الدينية الطائفية، فقدت كثيراً من شعبيتها. وهذا مظهر آخر للصحة السياسية الديمقراطية.

نقلا عن صحيفة "الجريدة" الكويتية.


:Asmurf:

يازملاء من كل الشكر لمداخلاتكم وتنظيراتكم (f)

الا أنها مع الاسف لاتمس الواقع العراقي .. وكأنكم لاتتابعون الاخبار العراقية يوميا واول بأول .. والعذر معكم , فمن يحمل الهم العراقي غير ابناء العراق ؟؟

صحيح هناك انتخابات جديدة حصلت , وصحيح هناك تغيير قد حصل ( كبسة دفعت عمايم المجلس الاعلى الى الخلف قليلا ) وصحيح ان الاكراد قد نالوا صفعة يستحقونها وبدأوا يفكرون بالعودة لحجمهم الطبيعي , والقاعدة بدأ ينحسر تأثيرها عدا ما تقدمه لها ايران من اسلحة ومن دعم ..

ولكن

من قال أن العراق اليوم بلد مستقر ؟؟
لايزال شبح الحرب الاهلية مخيم على الاجواء
لازال هناك احتمال لتفجير الوضع بأكثر من مكان وبأكثر من اداة ومن طرف يتدخل لزعزعة الوضع السياسي في العراق !!

هناك قوى الاسلام السياسي الشيعي الثلاث , حزب الدعوة المتمثل بسلطة نوري المالكي الحاكم , والمجلس الاعلى المتمثل بذراع ايران الضاربة والتيار الصدري الذي يلعب على اكثر من حبل والنية موجودة لتقسيم هذا التيار الى جهة تلعب بالداخل العراقي وجهة اخرى تلاعبها ايران .. صراع هذه الجهات متمثل بالمليشيات وجيش المهدي صراع على مراكز القوى ستظهره الايام
المقبلة .. هذا في الوسط والجنوب
أما في الشمال فالايام القادمة حبلى بالاحداث حول الوضع بين العرب السنة والاكراد والصراع على المناطق المتنازع عليها وعلى كركوك ..

المتغير الاخطر والاهم هو سحب القوات الامريكية موعد اقصاه شهر اب القادم
وربما تعود العملية السياسية العرجاء الى المربع الاول ...

كل مايذكر حول حرية التعبير داخل العراق , يقابله انفلات وعدم انضباط سياسي لايمكن تشبيهه بالديمقراطية ولايمكن ان يشبه اي ديمقراطية في العالم

واخيرا وليس اخرا هناك حديث عن ديكتاتورية قادمة للعراق بطلها المالكي

ملاحظة .... مقالات مثل مقال شاكر النابلسي تبدو وكأن الكاتب جالس في المريخ ويكتب عن زحل ..

سنبقى معكم في هذا الشريط وشكرا للزميل صاحب الموضوع (f)

النظرة المتفائلة لمستقبل العراق لا تعني أنه وصل إلى الوضع المثالي الذي تحسده عليه بقية دول العالم. إنها ببساطة تعني أن العراق يسير على الطريق الصحيح، وإن كان هذا الطريق متعرجاً ومليئاً بالحفر والعوائق إلا أنه أفضل الطرق الممكنة حتى الآن. أما القول بأنه طريق مسدود فهذا يعني العودة إلى الوراء والبحث عن طرق بديلة، أي المزيد من الألم والمعاناة للعراقيين.
الحقيقة التي لا يفهمها البعض أن الطريق المسدود هو ماكان يسير عليه العراق من 1990 إلى 2003 حيث لم يكن هناك مخرج إلا بانقلاب داخلي أو احتلال خارجي.

Array
يازملاء من كل الشكر لمداخلاتكم وتنظيراتكم (f)

الا أنها مع الاسف لاتمس الواقع العراقي .. وكأنكم لاتتابعون الاخبار العراقية يوميا واول بأول .. والعذر معكم , فمن يحمل الهم العراقي غير ابناء العراق ؟؟
-------------------
بل نتابع ، يا عزيزي ، يوميا، و فلماذا تصعب على نفسك الاعتراف بهذه المسالة .

صحيح هناك انتخابات جديدة حصلت , وصحيح هناك تغيير قد حصل ( كبسة دفعت عمايم المجلس الاعلى الى الخلف قليلا ) وصحيح ان الاكراد قد نالوا صفعة يستحقونها وبدأوا يفكرون بالعودة لحجمهم الطبيعي , والقاعدة بدأ ينحسر تأثيرها عدا ما تقدمه لها ايران من اسلحة ومن دعم ..
------------------
عظيم ، اذا فهذه مؤشرات على تقدم و تحسن في الوضع العراقي .

ولكن

من قال أن العراق اليوم بلد مستقر ؟؟
----------------
و من قال لك ان هناك دولة واحدة في العالم يمكن ان نطلق عليها انها بلد مستقر . مسالة الاستقرار نسبية و لا تؤخذ بهذه الخفة النقدية . منذ شهرين كانت هولندا على وشك التمزق . و قبلها بسنة كانت فرنسا تعيش اجواء فوضى عارمة . ... .


لايزال شبح الحرب الاهلية مخيم على الاجواء
لازال هناك احتمال لتفجير الوضع بأكثر من مكان وبأكثر من اداة ومن طرف يتدخل لزعزعة الوضع السياسي في العراق !!
هناك قوى الاسلام السياسي الشيعي الثلاث , حزب الدعوة المتمثل بسلطة نوري المالكي الحاكم , والمجلس الاعلى المتمثل بذراع ايران الضاربة والتيار الصدري الذي يلعب على اكثر من حبل والنية موجودة لتقسيم هذا التيار الى جهة تلعب بالداخل العراقي وجهة اخرى تلاعبها ايران ..

أما في الشمال فالايام القادمة حبلى بالاحداث حول الوضع بين العرب السنة والاكراد والصراع على المناطق المتنازع عليها وعلى كركوك ..
المتغير الاخطر والاهم هو سحب القوات الامريكية موعد اقصاه شهر اب القادم
وربما تعود العملية السياسية العرجاء الى المربع الاول ...
كل مايذكر حول حرية التعبير داخل العراق , يقابله انفلات وعدم انضباط سياسي لايمكن تشبيهه بالديمقراطية ولايمكن ان يشبه اي ديمقراطية في العالم
-----------------------
ا
هناك تقدم كبير في الملف الأمني ، و وجود عصابات للقتل تمولها سوريا و ايران ، هي حقيقة ، لكن ما دامت القوى تتجه الى التوافق و في القضايا ذات الحساسية ، فتبقى تلك العصابات مجرد خلايا نائمة ،و في كل دول العالم هناك خلايا نائمة تنتظر اوامر من دولة ما او دافع مال لكي تنفذ طلباته .، خاصة ان دول الجوار ، مثل سوريا و ايران ،ما زالتا تشكلان تهديداً حقيقياً لامن العراق.
ان تواجد قوى في اي مجتمع ، هو سمة التاريخ و سمة العمنل السياسي . فهل تواجد القوى المذكورة يعني ان على العراق ان يكون بلا قوى ، وان تواجد تلك القوى مشكلة للعراق ! ثم لماذا التاكيد على ان المجلس الاعلى هو يد ايرانية ! الن ننتهي من تلك النمطية التسطيحية للسياسة . الا فدعكم من الاوهام . ان توازن القوى في مجتمع ما هو الشرط الاولي لقيام ديموقراطية حقيقية . و للوصول الى هذا الشرط يحدث الصراع بين القوى المتواجدة . و ربما ان الحزب الاسلامي يستعين لالدول السنية من حوله ،و الحزب الشيعي يستعين بايران ، فتلك مسألة عادية و معروفة ، لكن ذلك لا يعني ان العراق غير مستقر . اذ لا مصلحة لطرف من كل الاطراف في عدم استقرار العراق .
أما سحب القوات الامريكية ، فلن يتم بحركة تسللية لا يعلم بها العراق . انها ستحدث بناءا على تنسيق عر اقي امريكي . و ستكون هناك اتفاقات معينة . فامريكا تسحب قوات من العراق ،و ليس تنسحب من السياسة و الاقتصاد و العلاقات العراقية . فالعراق اصبح امريكيا بامتياز ولا يمكن ان تتخلى عنه امريكا لروسيا او لايران ، فهو ركيزة استراتيجية لا غنى عنها ايا كان الرئيس الامريكي .
اما حول البداية الديموقراطية في العراق ، فليس من الضروري ان تشبه اية ديموقراطية في العالم لكي تقنعك بان العراق قد خطا اول خطوة ضرورية في الطريق الديموقراطي .



واخيرا وليس اخرا هناك حديث عن ديكتاتورية قادمة للعراق بطلها المالكي
-----------------------
ربما ان جارتنا ام محمد عم تحكي بالموضوع ، لكن جارتنا ام جاسم لم تؤكد الخبر بعد . الا فدعنا من "احاديث تتحدث عن" على طريقة فيصل القاسم ابو الجزيرة .




ملاحظة .... مقالات مثل مقال شاكر النابلسي تبدو وكأن الكاتب جالس في المريخ ويكتب عن زحل ..
سنبقى معكم في هذا الشريط وشكرا للزميل صاحب الموضوع (
-------------------
من يقرأ عبارتك هذه يظن انك استاذ النابلسي او ارفع بقليل . يا اخي دعك من تلك العبارات النمطية . فانت لست اهلا للنابلسي . اما اذا انتقدته في فكرة معينة تخضع للمزاجية فلا بأس ، فهذا حقك .

اخيرا، الشكر لك عزيزي طيف ،و لك شخصيا كل التقدير لاهتمامك بهذا الموضوع .

f)
[/quote]
:Asmurf:

ملعونة هي الديموقراطية التي تأتي على رأس مدافع الدبّابات...بل و مشوهة أيضاً!

ترى، هل يتغير كلام الزملاء هنا في نهاية 2011 ؟ :)

Array
ملعونة هي الديموقراطية التي تأتي على رأس مدافع الدبّابات...بل و مشوهة أيضاً!

ترى، هل يتغير كلام الزملاء هنا في نهاية 2011 ؟ :)
[/quote]
بداية، أبارك لك ذلك واستكانتك تحت ظل الأنظمة العربية القمعية والمستبده.. وأقول طوبى .. طوبى لك الذل والاستكانة..

يا زميل .. ديمقراطية فرنسا والمانيا بل أوربا كلها واليابان جاءت على رأس مدافع الدبابات الأمريكية. وإذا لم تكن على علم بذلك بامكانك الرجوع لى المصادر المختصة بالحرب العالمية الثانية لترى الدور الذي لعبته امريكا ودول التحالف ضد محور ألمانيا وايطاليا، فلولا الدبابات الأمريكية لكانت هذه الدول تحكم حتى الآن بأحفاد هتلر وموسوليني.

ولا أدري ماذا تقصد بالتاريخ أعلاه؟ هل تتوقع بعد انسحاب الأمريكان المفترض سيعود القائد الضرورة ليحكم من قبره؟

صحيح..نسيت أن أقول ان أول ديمقراطية عرفها العراق لم تكن عام 2003 بل كانت بعد الاحتلال البريطاني له أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث جاءوا بالملك فيصل وأعدوا أول دستور للبلاد أعقبه تأسيس (مجلس الأمة) كأول برلمان في تاريخ العرب المعاصر وقد استمرت الحياة النيابية والتعددية الحزبية حتى أول انقلاب عسكري عام 1958.

ترى، يا زميل هل تستطيع أن تذكر السبب الحقيقي لعدم استنكار المؤرخين والساسة العرب لهذا التحول الديمقراطي الذي حصل في العراق اعتبارا من عام 1921، ولماذا لم يصفوه بالملعون او المشوه؟

أريد أن أعرف منك السبب الحقيقي .. يا زميل

Arrayبل نتابع ، يا عزيزي ، يوميا، و فلماذا تصعب على نفسك الاعتراف بهذه المسالة[/quote]


---------------------------------------


يازميلي لاتوجد صعوبة في فهم ماترمون له من كتاباتكم حول العراق .. ولكنكم انتقائيين وتختارون مايناسب توجهاتكم الفكرية فقط للدفاع عن وجهة نظركم بالنسبة للحالة العراقية
فأنا مثلا مجرد مواطن عراقي لاأنتمي الى حزب معين ولا تدفعني ايديولوجية معينة
لكي اتمترس خلفها وانتصر لها , ولاأنطلق بحثا عن المقالات التي تعزز وجهة نظري كما هو حالكم , فأنت مع أحترامي لك لست عراقي ولكنك مهتم بالشأن العراقي وفقا لتوجه معين وتدافع عن هذا التوجه فقط .. نحن العراقيين نترصد اي حدث يمر لكي نحلله بموضوعية فالنار نارنا ونحن من نكتوي بهذه النار لاأنتم

-------------------------------------



Arrayعظيم ، اذا فهذه مؤشرات على تقدم و تحسن في الوضع العراقي .
[/quote]
-------------------------------------

لا ليس عظيما .. فالانتخابات التي جرت مؤخرا نسبة من شاركوا فيها أقل من المرة السابقة وهذا مؤشر لايمكن تجاهله وهو دليل على أن المواطن قد فقد الثقة بالنظام الانتخابي ( ونزاهته ) ففي المرة الاولى كانوا مدفوعين ( أقصد من شارك بالانتخابات بكثافة ) كانوا مدفوعين بتكليف ديني شرعي وهم الان ألاقل نسبة فيمن شارك في الانتخابات الجديدة وردة الفعل هذه تعني اليأس والاحباط الذي اصاب هذه الجموع
والتي وصلت الى قناعة بأن الذهاب الى الانتخاب مرة اخرى يعني عودة نفس الوجوه وأستمرار نفس حالة الفساد السياسي والمالي لذا على هذا الوضع فازت القائمة التي هي في الحكم الان وهذا مؤشر غير جيد أيضا , ولايختلف حال نتائج الانتخابات في بغداد مثلا عن اي دولة من دول العالم الثالث او انتخابات الدول العربية وتأكيد حقيقة مفادها من يكون في السلطة هو من يربح الانتخابات لانه يستغل الامكانيات الكبيرة من اموال ودعاية واعلان وشراء ذمم وهذا هو ماحصل في الانتخابات الاخيرة .
--------------------------------
Arrayو من قال لك ان هناك دولة واحدة في العالم يمكن ان نطلق عليها انها بلد مستقر . مسالة الاستقرار نسبية و لا تؤخذ بهذه الخفة النقدية . منذ شهرين كانت هولندا على وشك التمزق . و قبلها بسنة كانت فرنسا تعيش اجواء فوضى عارمة . ... .[/quote]
-----------------------------------------
لا ياسيدي مهلا .. هنا لنا وقفة قصيرة
بأي معيار تقارن وضع العراق وظروفه بوضع وظروف فرنسا وهولندة ؟؟
فرنسا وهولندة على الاقل تمتلك حظوظ كثيرة .. اهمها ليس لها جيران كسورية وايران والسعودية وليس هناك جيش محتل وفرق قذرة ومليشيات طائفية وتمزق عرقي وطائفي .. هل تبحث عن مقارنة عادلة ومقنعة ؟؟ مقارنة العراق مع اي دولة من دول وسط قارة افريقيا يمشي الحال



-----------------
Arrayان تواجد قوى في اي مجتمع ، هو سمة التاريخ و سمة العمنل السياسي . فهل تواجد القوى المذكورة يعني ان على العراق ان يكون بلا قوى ، وان تواجد تلك القوى مشكلة للعراق ! [/quote]
-------------------------------------
ياسيدي في اي بلد في العالم حتى في الدول العربية التي لاتعجبك توجد سلطة واحدة في ذلك البلد .. أما في العراق فهناك الف سلطة .. العراق لايشبه اي بلد ماعدا لبنان في الحرب الاهلية اللبنانية ( فهل أنت مع الوضع اللبناني وتعتبره طبيعيا بكل تعقيداته لكي تدافع عن الوضع في العراق وتمتدحه ؟؟ لكاااااااان ليش تدخلت سورية في لبنان ؟؟ وعجبي

---------------------------------Array

ثم لماذا التاكيد على ان المجلس الاعلى هو يد ايرانية ! الن ننتهي من تلك النمطية التسطيحية للسياسة . الا فدعكم من الاوهام . [/quote]
------------------------------------

ماذا تقصد بالتأكيد ؟؟
فيلق بدر والمجلس الاعلى علاقتهم بايران غير خافية على أحد

وأزيدك من الشعر بيت .. طارق الهاشمي له علاقات قوية مع ايران ومحمود المشهداني نصبته ايران رئيس للبرلمان ..مافينا من نمطية الان

أما الارتباطات مع الكويت والسعودية والدول العربية فهي لغير جهات , جهات غير اسلامية لاتخفى على ذكاءك

لاأعلم من تقصد بكلامك عن التسطيحية للسياسة والاوهام .. هل تقصد العراقيين أم من تقصد بالضبط ؟.. اذا كان العراقيين بمجملهم متفقين على هذا الكلام
وولاءات السياسيين معروفة وهم اصلا لايخجلون من ولائهم هذا اذا كان امريكي او ايراني او عالمي مخابراتي فعن اي اوهام تتحدث ؟
اكون شاكرا لو صححت لي هذه اوهام
Array
ان توازن القوى في مجتمع ما هو الشرط الاولي لقيام ديموقراطية حقيقية . و [/quote]
---------------------------------

كان حصل توازن القوى الذي تتكلم عنه في لبنان وقامت ديمقراطية حقيقة هناك .. فلم أذا دول كسورية والسعودية واسرائيل يلعبون
شرق وغرب وشمال في بلد مثل لبنان ..

---------------------------------------
Array
للوصول الى هذا الشرط يحدث الصراع بين القوى المتواجدة . و ربما ان الحزب الاسلامي يستعين لالدول السنية من حوله ،و الحزب الشيعي يستعين بايران ، فتلك مسألة عادية و معروفة ، لكن ذلك لا يعني ان العراق غير مستقر .[/quote]
--------------------------------------

أتمنى أن يكون بلدي مستقر كماتقول على الاقل ترجع العائلات العراقية المهاجرة الى سورية والاردن والامارات ومصر الى بلدهم العراق واتمنى ان يجد الشباب فرصة للعمل بدلا من ان تكون البطالة نسبتها اعلى مايكون ولايجد الشاب فرصة غير الانخراط في المليشيات يقتل ويروع الاخرين ليكسب قوت يومه

------------------------------
Arrayاما حول البداية الديموقراطية في العراق ، فليس من الضروري ان تشبه اية ديموقراطية في العالم لكي تقنعك بان العراق قد خطا اول خطوة ضرورية في الطريق الديموقراطي .[/quote]
----------------------------
يعني افهم مما تقوله ان الديمقراطية الان غير موجودة ولكنها بدأت !!! وحسب هذا الاقرار منكم فمن السابق لاوانه الحديث عن ديمقراطية متكاملة وبكامل عافيتها .. وهكذا يصبح الكلام اكثر موضوعية


-------------------------------------
Arrayربما ان جارتنا ام محمد عم تحكي بالموضوع ، لكن جارتنا ام جاسم لم تؤكد الخبر بعد . الا فدعنا من "احاديث تتحدث عن" على طريقة فيصل القاسم ابو الجزيرة .[/quote]
--------------------------------------
ههه ظريفة ...

لو كنت متابع لمايجري في العراق لما استخفيت بهذا الطرح .. لماذا اذاَ صراع الاكراد مع المالكي ؟؟

----------------------------------------




Arrayمن يقرأ عبارتك هذه يظن انك استاذ النابلسي او ارفع بقليل . يا اخي دعك من تلك العبارات النمطية . فانت لست اهلا للنابلسي . اما اذا انتقدته في فكرة معينة تخضع للمزاجية فلا بأس ، فهذا حقك .[/quote]



ياسيدي من أكون أنا لآتطاول مع الاستاذ النابلسي او مع الاستاذ اوارفي فالكتابة هي صنعتكم , ولكن كعراقيين كما ذكرت هموم وطننا العراق يؤثر بنا اكثر مما
يؤثر في النابلسي او اوارفي , ونبحث في كل صغيرة وكبيرة ولاتفوتنا شاردة او واردة واولا واخيرا فالعراق بلدنا وغيرتنا على بلدنا لايمكن لغريب ان ينازعــــــــــــــــــــنا فيها

شكرا لسعة صدرك (f)

ألأخ طيف (f)
تحية طيبة لك ولكل ألأخوة ألعراقيين وألعرب ألأعزاء ألذين ساهموا في هذا ألشريط ( بألطبع مستثنى من وصف "ألأخوة" ذيول ألجرذ وأيتامه ألذين يزعجني أن أقرأ ما يكتبون بقدر ما يزعجني أن يقرأوا ما أكتب )

لم أدخل في هذا ألشريط لسببين أولهما نوع من ألمغالطة التي حوتها كلمة " وأخيراً " في عنوان ألشريط ، وثانيهما نوع من التفائل ألمفرط ألذي يكتنف عادة كتابات ألأخ أورفاي (f) مما يجعله أحيانا يتغاضى عن ذكر بعض ألمشاكل ألموضوعية في واقعنا ألعراقي ، وهذا على غرار ما يفعله أيضا د. شاكر ألنابلسي ألذي أكن له عميق ألأحترام لأنه كان أول ألكتاب ألعرب ألذين منذ ألبداية ساندوا ألشعب ألعراقي ووقفوا معه ضد ألهجمات ألظلامية من ألإرهابيين وأيتام ألنظام ألفاشي وألقوى ألخارجية ألرجعية ألمستفيدة من عرقلة مسيرة ألعراق ألجديد ( بما في ذلك من بلده ألأردن ) وسلطوا ألأضواء على ألتغيرات ألديموقراطية وآفاقها للعراق وألمنطقة .. ولكن أعتقد أنك تتفق معي أن ألكتابة ألصحفية وألسجالات ألسياسية وألمؤدلجة خاصة مهما كانت عميقة ألمحتوى فهي بألتأكيد تفرض بعض ألشروط ألتي تفصلها عن طريقة ألبحث ألأكاديمي إلى ألإعلام ألدعائي ، وهذا لا يفقدها أهميتها . ( من ألسخف ألمضحك مثلا أن يُطلب من وفاء سلطان أن تدرس ألفقه ألإسلامي في ألأزهر أو في قم لتنتقد ألإسلام بمذهبيه ألرئيسين )

ألمهم ، ما أردت قوله هنا أنني أتفق في أغلب ما كتبته في مداخلاتك من تصوير للحالة ألعراقية .. فنحن فقط في بداية ألبداية في طريق ألبناء ألديموقراطي ، والطريق وعر ومليء بألتعرجات والمنحدرات وألأخطار ألخارجية والداخلية ، ولكن ألأهم من هذه ألأخطار وأسبابها هو ما يجري في وعي ألمواطن ألعراقي .. هذا ألوعي ألذي شوهه وأفسده ألنظام ألفاشي بسياسة ألرعب ألعبودي وألتجهيل وألتضليل في ذلكم ألسجن ألمعزول عن ألعالم حيث تفشت أنواع ألأنحطاط ألأخلاقي وألثقافي ألعبودي ألتي لا زالت آثارها ظاهرة ليس فقط في مؤسسات ألدولة من أصغر دائرة حكومية إلى سلطات ألدولة ألعليا وكذا في ألقوانين والتعليمات ألتي لا زالت تحكم شؤون إدارة ألدولة ، بل وفي ثقافة وعلائق ألناس بألشارع وألحي وألمدرسة وألسوق ألتجاري ألخ .. وبألتأكيد يبقى أيضا خطر كبير يمثله ألفكر ألديني وألقبلي ألذين يحملان بذور ألفكر ألعبودى ويجملانه بألشعارات ألعاطفية ألحماسية ألمراوغة .. وألجرذ صدام قد أستغل هذا سابقا أبشع إستغلال في حملاته ألإيمانية ..
لذا من ألواضح من ألهزل وألخطل ألقول أن ألديموقراطية ترسخت في ألعراق لمجرد شكلية إجراء ألأنتخابات ألأولى وألثانية والثالثة وبغض ألنظر عن مدى نزاهتها وشفافيتها ونسبة ألمشاركين فيها .
ترسيخ ألديموقراطية يحتاج بألأقل لنشوء جيل شاب جديد بوعي لم تلوثه أدران ألماضي ، ونشوء طبقة وسطى جديدة تكون قاعدة لبناء ألمجتمع ألمدني بعد أن دمر ألنظام ألبائد بكل ألسبل ألطبقة ألوسطى ألعراقية ماديا وروحيا وأتت على بقاياها ألسنوات ألعجاف ألماضية بألقتل وألتشريد وألترهيب تحت ستار ما يسمونه ألمقاومة وألإحتراب ألطائفي وألتي كان يثيرها و يديرها أزلام مخابرات ألنظام ألفاشي من ألبعثيين وفدائيي صدام ناهيك عن ألقوى ألمأجورة وألظلامية الخارجية ألمستفيدة .
بأختصار لم تبدا ألديموقراطية ألحقيقية بعد ـ فقط إنتهت ألنهاية ألمرعبة ,, وألتي كانت رغم كل شيئ خيرا من رعب بلا نهاية . شعبنا ألعراقي سيأخذ نفسا طويلا نسبيا ليتفكر كيف سيواجه ألأخطار ألجديدة وليحمي حريته وإستقرارحياته و ديموقراطيته ألوليدة ، للتو بألمدى ألتاريخي ، ..




وأخيرا لي تعليق صغير :

Array
فالانتخابات التي جرت مؤخرا نسبة من شاركوا فيها أقل من المرة السابقة وهذا مؤشر لايمكن تجاهله وهو دليل على أن المواطن قد فقد الثقة بالنظام الانتخابي ( ونزاهته ) ففي المرة الاولى كانوا مدفوعين ( أقصد من شارك بالانتخابات بكثافة ) كانوا مدفوعين بتكليف ديني شرعي وهم الان ألاقل نسبة فيمن شارك في الانتخابات الجديدة وردة الفعل هذه تعني اليأس والاحباط الذي اصاب هذه الجموع والتي وصلت الى قناعة بأن الذهاب الى الانتخاب مرة اخرى يعني عودة نفس الوجوه وأستمرار نفس حالة الفساد السياسي والمالي لذا على هذا الوضع فازت القائمة التي هي في الحكم الان وهذا مؤشر غير جيد أيضا , ولايختلف حال نتائج الانتخابات في بغداد مثلا عن اي دولة من دول العالم الثالث او انتخابات الدول العربية وتأكيد حقيقة مفادها من يكون في السلطة هو من يربح الانتخابات لانه يستغل الامكانيات الكبيرة من اموال ودعاية واعلان وشراء ذمم وهذا هو ماحصل في الانتخابات الاخيرة .
[/quote]

قبل حملة صولة ألفرسان في ألبصرة كان إحباط ألشعب ألعراقي عاما وشاملا بحيث لم يكن أحد ليتوقع أن يشارك في إنتخابات ألمحافظات أو حتى ألنيابية القادمة أكثر من 10 % . بينما تغيرت ألأوضاع بفترة وجيزة و شارك في ألأنتخابات ألماضية 51% .. وأنا بألطبع لا أعزو هذا لحنكة ألمالكي أو لشخصيته ألفذة ( رغم إعترافي بأنه تصرف بعقلانية سياسية جديرة بألإحترام ) ، وكذا لا أعزوها فقط للدعم وألإسناد ألأميركي للعملية ألسياسية وإلتقاء ألمصالح ألإستراتيجية .. ولكن هنالك شيء كبير غير ظاهر للعيان في خضم ألأحداث المتواترة وهو تطور ألظروف ألموضوعية كألإرتقاء ألنسبي للحالة ألإقتصادية للمواطن ألعراقي وشعوره لبضع سنوات بألحرية رغم حالة ألفوضى ألهمجية ألعارمة ، وبألتالي وعيه بأن لا يمكن تحقيق مصالحة بألأنقلابات ألعسكرية ألفوقية ليبدل زيد بعمرو من مجاهيلنا ألتاريخية ألتقليدية .. لذا أنا أومن بأن ألشعب ألعراقي ألعظيم بألفعل وألذي تحدى كل مفخخات ألإرهابيين وألبهائم ألأنتحارية في عام 2005 مسجلا نسبة إقتراع تجاوزت 75% سيحطم هذا ألرقم ألقياسي ( حتى على ألمستوى ألعالمي ) في ألأنتخابات ألنيابية ألتي ستجري أواخر ألعام وتحدد مرحلة فاصلة في تاريخ ألعراق , ومن هنا من شعوره وثقته بأنه هو من يصنع تاريخه ستبدا ألديموقراطية ألحقة . وأرجو أن لا تعتبر كلماتي هذه إيمانا ساذجا أو دعاء وشعارات وبروبوغاندا .

تحياتي للجميع :redrose:

أنا مع الزميل "طيف" في كل ما تفضل به و أقتطع هذا الجزء بالذات:
Arrayولايختلف حال نتائج الانتخابات في بغداد مثلا عن اي دولة من دول العالم الثالث او انتخابات الدول العربية وتأكيد حقيقة مفادها من يكون في السلطة هو من يربح الانتخابات لانه يستغل الامكانيات الكبيرة من اموال ودعاية واعلان وشراء ذمم وهذا هو ماحصل في الانتخابات الاخيرة [/quote].

و لا أدري لماذا يؤكذ الزميل "ماجد" أن العراق على أعتاب ديمقراطية حقيقية .. ألا يحتمل أن يكون على أعتاب ديكتاتورية ذوي النفوذ و ميليشياتهم؟ خاصة و ان العقلية العربية تنظر للسلطة ك "غنيمة" و مفتاح غنائم لا تعد و لا تحصى كما أنها العلياء التي تفرض توجهها على كل من هم دونها بمنطق القوة و ليس بقوة المنطق ببساطة لانه ليس هناك بعد تلك العقلية و الثقافة الديمقراطية.
ليته يوضح لنا سبب ترجيحه هذا.

و ليت الزميل أورفاي يوضح لنا كيف يتسق طرحه بصدد الشروط لقيام دولة علمانية كما أوردها في موضوع أحداث البقيع مطبقة على الحالة الاوربية (اصلاح ديني و كشوف جغرافية و ثورة صناعية و طبقة برجوازية صاعدة و و و ) و هو نفسه يرى أن هذه الشروط لم تتوافر في العراق مع طرحه الذي يؤكد أن "الديمقراطية أتت الى العراق" مع أن الديمقراطية لا بد أن تكون في دولة علمانية! فان لم يكن هناك دولة علمانية (ولا دولة ذات سيادة أصلا!!) فكيف يكون هناك ديمقراطية؟

و شكرا لكم سلفا

(f)