Array

و لا أدري لماذا يؤكذ الزميل "ماجد" أن العراق على أعتاب ديمقراطية حقيقية .. ألا يحتمل أن يكون على أعتاب ديكتاتورية ذوي النفوذ و ميليشياتهم؟ خاصة و ان العقلية العربية تنظر للسلطة ك "غنيمة" و مفتاح غنائم لا تعد و لا تحصى كما أنها العلياء التي تفرض توجهها على كل من هم دونها بمنطق القوة و ليس بقوة المنطق ببساطة لانه ليس هناك بعد تلك العقلية و الثقافة الديمقراطية.
ليته يوضح لنا سبب ترجيحه هذا.

[/quote]
ألزميلة ألعزيزة هالة
لا أعرف من أي بلد أنتِ ، ولو كنت تعيشين في ألعراق لربما فهمت ألأسباب بدون كلمات .. وربما ألآن حيث نحن قد لا أستطيع إقناعك مهما عددت من أسباب نظرية ,,
ألمسألة هكذا : أنا لم أقل أننا سنجلس على عتبة ألديموقراطيةوننام أليوم لندخل في أحلام قصرها غدا .. ولكن وضعت تصوراتي ليس على حسابات مواقع ألقوى وألسياسة ألمحلية عندنا وكذا ألإقليمية والعالمبة وآفاق تطورها فحسب ،.. بل وألأهم هو ما أشرتِ إليه أنت بكلمة " ألعقلية ألعربية " وكأنما هي خلل جيني متأصل ..
روحانية ألإنسان ألعراقي تبدلت كثيرا جدا عن " ألعقلية ألعربية " ألسائدة في ألشرق ألأوسط .. وكثير من ألدول ألنامية ! .. وعي ألشعوب تخلقه وتبدله تجارب ألمعاناة ألقاسية .. وهذه تستطيعين معاينتها بتمثل تاريخ ألعديد من ألمجتمعات و ألشعوب .. وأعتقد أنك لو جئت إلى بغداد وعشت فيها لفترة وعايشت أهلها وتحدثت وتناقشت مع ألفئات ألمثقفة أو من ألعامة للاحظت هذا ألإختلاف عن ألعقلية ألعربية .. وأنا ألاحظ ألفرق كبيرا حتى في أفكار وأسلوب ألمداخلات ألتي أقرأها في ألمنتديات بين ألزملاء ألعراقيين وألعرب .. مع إحترامي للجميع ,,,

تحياتي
(f)

- العقلية الغنيمية ليست خلل جيني بل نتاج تاريخ طويل من سيطرة الفكر العشائري و القبلي و الطائفي .و مع ذلك ليست hopeless case لكن علاجها أيضا يحتاج تاريخا.

-اعلم ان العراق غني بالكفاءات العلمية و الثقافية و النت و وسائل الاعلام غنية بالدلائل لكن ما نسبة هؤلاء مقارنة بالملايين التي تحيا و تموت بكلمة من مرجع "ديني" مثلا؟

و لماذا كنا نتخوف على العراق من حرب اهلية طائفية تحرق أخضره و يابسه؟

- بالطبع أوافقك على أن الشعوب تتعلم من تجاربها و دروس تاريخها لكن تعبيرك التالي غير دقيق:

Array وعي ألشعوب تخلقه وتبدله تجارب ألمعاناة ألقاسية[/quote]

الوعي لا يخلق و لا يبدل بل يتطور سلبا أو ايجابا .. هذا اللفظ "يتطور" يحوي في جنباته عنصر الزمن و الحركة و الصراع و لذلك أنا أرى أن مسألة الوصول الى نظام ديمقراطي تحتاج زمنا و

تفاعلات اجتماعية ذاتية طويلة ألامد و معقدة و عميقة و مكلفة لانها تستهدف أبطأ ما يتغير في المجتمع و هو عقليته و وعيه.. من السهل ان استورد التكنولوجيا و ارفع دخل الفرد و اقيم الابنية الحديثة و

اوزع صناديق اقتراع و كل هذه المظاهر التحديثية لن "تبدل" الوعي و لن "تخلق" وعيا جديدا و انظر دول الخليج و العقلية الغالبة فيها. ألا يزالون ينتخبون المرشح حسب قبيلته و ما يوزع من ذبائح!

Array وعي ألشعوب تخلقه وتبدله تجارب ألمعاناة ألقاسية .. وهذه تستطيعين معاينتها بتمثل تاريخ ألعديد من ألمجتمعات و ألشعوب [/quote]

ليس شرطا يا عزيزي و ليس بهذه الاوتوماتيكية الاكيدة فها هو شعبنا الفلسطيني العريق في المعاناة و النضال انتخب حماس الدراويش بعد فتح العلمانية و ها هي شعوبنا تزداد تحجبا و تخلفا كل

يوم رغم فنون المعاناة في ظل الانظمة المتعفنة. و ها هي الجزائر بعد مليون و نص شهيد كما ترى .. فالمعاناة تخلق "التوق" لوضع أفضل و ليس شرطا أن تحسن الشعوب اختيارها و تجد

طريقها الى ذلك "الافضل" خاصة حيث يعشعش الجهل و التخلف و تغيب التجارب و الخبرة السياسية لشعوب المستلبة.


بالتالي لا أرى توكيدك على ان "العراق على أعتاب مرحلة ديمقراطية" في محله .. الاعتاب بعيدة ... و أتمنى اني اكون مخطئة مليون في المئه!

(f)

Array
و ليت الزميل أورفاي يوضح لنا كيف يتسق طرحه بصدد الشروط لقيام دولة علمانية كما أوردها في موضوع أحداث البقيع مطبقة على الحالة الاوربية (اصلاح ديني و كشوف جغرافية و ثورة صناعية و طبقة برجوازية صاعدة و و و ) و هو نفسه يرى أن هذه الشروط لم تتوافر في العراق مع طرحه الذي يؤكد أن "الديمقراطية أتت الى العراق" مع أن الديمقراطية لا بد أن تكون في دولة علمانية! فان لم يكن هناك دولة علمانية (ولا دولة ذات سيادة أصلا!!) فكيف يكون هناك ديمقراطية؟
و شكرا لكم سلفt
(f)
[/quote]
على راسي يا ام هلال . سأجيبك على سؤالك ، على الرحب و السعة . لكن قريبا . فان دخولي الآن هو عبارة عن مرور سريع .
نراك بخير .(f)

:Asmurf:

يسلم راسك و ثانكس و لكن بلا من هالالقاب و الاسماء

(f)

[size=4]
أود ان أثير الانتباه الى ان لا قليل ممن شارك في هذا الشريط قرأ - أو ، ربما لم يهتم اصلا بقراءة - موضوع كمال غبريال "وقفة مع وهم التنوير " . و الغريب هو ان احد لم يعلق عليه ، مما يعني ان حواراتنا في نادي الفكر تحركها غايات شخصية اكثر ما يحركها حوار الافكار
.
عودة الى توضيح ما تطلبه مني هالة :

آخر عبارة في حول هذا الموضوع في "أحداث البقيع " قلت بالحرف الواحد

" [color=#660000]و نخلص الى ان التغيير حاليا تلزمه طبقة اقتصادية ، او تحالف اقتصادي ، تواكبه حداثة ثقافية ،و شروط اقليمية و دولية مناسبة . و عندها تتطور مجتمعاتنا بالسرعة المناسبة و تنتهي الحروب الطائفية و ترتاح أذننا من سماع الفتاوى المضحكة المبكية في الآن نفسه ."

نعرف في المخابر الكيميائية ما نسميه بالكاتاليست ، او الانزيم . و الانزيم هو مادة توضع بين مادتين، او اكثر لتساعد على قيام تفاعل ،و لكن تلك المادة لا تدخل في نتيجة التفاعل . بل هي مادة مساعدة ، لا اكثر . و هذا ما حدث في عدة دول في العالم بشأن موضوع الديموقراطية . و شاهدنا كيف ان تايوان التي انفصلت عن الصين هي مدينة ديموقراطية ، اذ صنعها الغرب على شاكلته . و كيف ان اليابان اصبحت ديموقراطية بعد احتلالها من الامريكيين ، الذين صنعوها على شاكلتهم . و ان كوريا الجنوبية ، الاخت التوأم لكوريا الشمالية تتصف بالديموقراطية ، عبر الدعم و المساندة الامريكية مذ تم انقسام الكوريتين . بينما الشمالية تتصف بالديكتاتورية العمياء ، على طريقة كل الدول ذات الحكم الشمولي المستبد ، و كذلك الامر بالنسبة لالمانيا بون ، التي حافظت على التراث الديموقراطي ، و المانيا برلين ، التي تحولت الى مسخ ديكتاتوري على الطريقة الشيوعية الستالينية ، و ذلك قبل ان يتوحدا من جديد ، .... الخ و نسأل :
ما هي تلك الكاتاليست التي ساهمت في تبديل النظام السياسي القديم ، الديكتاتوري، و الذي لم تنضج ظروف و شروط تغيره التاريخية ، نحو ديموقراطية كاملة ، في الدول المذكورة . الجواب هو انها امريكا . انها و بقية قوات التحالف شكلت ما هو تحالف اقتصادي و عسكري ، كان بمثابة الشرط الدولي الذي تحدثت عنه في موضوع احداث البقيع ، بل هو افضل شرط دولي ممكن ،و الذي جعل تلك الدول تتمكن من انجاز التفاعل الديموقراطي بهذه السرعة . ولا شك ان الثمن كان باهظا ، لكنه كان ثمنا مناسبا تماما .

في كلام سابق للزميلة هالة ، تقول :
" أنا أرى أن مسألة الوصول الى نظام ديمقراطي تحتاج زمنا و تفاعلات اجتماعية ذاتية طويلة ألامد و معقدة و عميقة و مكلفة لانها تستهدف أبطأ ما يتغير في المجتمع و هو عقليته و وعيه.. "

اذا كل تلك الكيمياء قد يتم تطويرها و اختزالها زمنيا في كاتاليست كيميائي هو دور الوعي الخارجي . و لطالما كان للحضارات الاكثر تطورا ، دورا كبيرا في تقدم ، و تطوير الحضارات الاقل تطورا ، و التي كانت تخضعها لسيطرتها ، و تغيرها لتصبح على شاكلتها . فالاستعمار الذي يكون اكثر تقدما من الدول التي يستعمرها يقدم لها فوائد جمة ، رغما عنه ، اذ هو يعمل على تصنيعها على شاكلته . فالبرلمانات انتقلت الى بلادنا عبر الاستعمار ، كما هو معروف . و ليس غريبا ان احد شيوخ الوهابية السعودية افتى مرة ، منذ شهر تقريبا ، ان العمل البرلماني هو بدعة حرام .

و تقول العزيزة هالة :
"و لا أدري لماذا يؤكذ الزميل "ماجد" أن العراق على أعتاب ديمقراطية حقيقية .. ألا يحتمل أن يكون على أعتاب ديكتاتورية ذوي النفوذ و ميليشياتهم؟ خاصة و ان العقلية العربية تنظر للسلطة ك "غنيمة" و مفتاح غنائم لا تعد و لا تحصى كما أنها العلياء التي تفرض توجهها على كل من هم دونها بمنطق القوة و ليس بقوة المنطق ببساطة لانه ليس هناك بعد تلك العقلية و الثقافة الديمقراطية."

مما يعني ان هالة ، انطلاقا من نظرة طاتفية معروفة ،و مخاوف طائفية معلنة في العراق ، من قبل طائفة محددة ، و خلل معرفي نظري بآليات قيام الديموقراطية ، تعتقد ان الديموقراطية هي مسألة فردية ،و ارادوية ، تحدث في حارة "كل مين ايدو الو " حسب مسلسل دريد لحام ، و بطولة غوار الطوشه ! و اقول :
لا يا هالة ، ليس هكذا تورد الابل . فالديموقراطية العراقية اصبحت اكثر رسوخا من ان يقوم المالكي ،او أي صدام جديد بدور ديكتاتوري. فلولا الظروف التي كانت قد ساعدت في عصر الانقلابات في سوريا او العراق ، ما كان لتلك الانقلابات ان تحدث ، و ان تبرز لنا رؤوس الفجل الديكتاتورية تلك ،و التي سا�

شكرا على الرد "الهادئ نسبيا" و بعد:

مقارنة ما يدور في المجتمع الانساني بما يدور في مختبر كيمياء خاطئة جملة و تفصيلا .. حيث الانسان و من ثم المجتمع أعقد مليون مرة من عنصر كيميائي معروفة نيوتروناته و بروتوناته و خواصه كما وردت في الجدول تبع مندليف. فكما تقول عن نفسك "انسان متفرد" فاحسب كم انسان متفرد في العراق و داخل هذا المتفرد ألف عنصر ثقافي (بالمعنى الشامل) و بيولوجي تلعب دورا في استجاباته و ردود أفعاله. مثالك تجريدي مخل لابعد حد ممكن.

ثانيا:
أن تقارن دولة عربية في عالم ثالث و عالم يطفو على بحر من الاديان بألمانيا و اليابان فهذا خلل بنيوي فظيع و انت نفسك تدرك دور الثورة الصناعية في أوربا و سائر التطورات التي قادت الى لبرلة و علمنة المجتمع بينما عندنا لا زلنا في طور "القبيلة المسلمة" حيث يخلو تاريخنا من أي تطور اقتصادي أو علمي لكسر حلقة الفكر القبلي و الديني و الخروج منه. و حتى أنت نفسك كقلم ليبرالي حداثي قلت أنك أيدت مسح الاخوان المسلمين في حماة. فأين القبول بالاخر؟ و عندما لم يعجبك أحد ردودي لجأت الى الحط من قدر "النساء" و تفكيرهن كما لو كانت النساء فقط هن من لا يرين في ديمقراطية العراق ديمقراطية! يا عزيزي كما قال مظفر "كل منا يحمل في الداخل ضده". و انظر زعماء الاحزاب السياسية التي تدعي النخبوية و القيادة كيف يلتصقوا بالكراسي الى ان ما لا نهاية ... فكرنا لا زال متخلفا محافظا و سعة اطلاعنا لا زال يعيبها فجوة بين النظري و التطبيق .. هذا يحق على المستوى السياسي العراقي أو المصري أو الفلسطيني الخ. بالتالي من ذا الذي سيدمقرطنا ان كان هو نفسه ليس نتاجا لوسط ديمقراطي؟ هل يمكن لابريق ماء أن يسكب في الفنجان زيتا؟ أليس كل اناء بما فيه ينضح؟ و انظر للميليشيات فهل هي عنوان ايمان بقبول الاخر و اختلافه؟

ثالثا:
Arrayمما يعني ان هالة ، انطلاقا من نظرة طاتفية معروفة [/quote]

هذه الجملة بالذات موتتني ضحك يا أورفاي .. أنا فقط قبل كم سنة عرفت بحكاية سني و شيعي و سألت في المنتديات عنها و عن أصل الخلاف حتى أكون فكرة عن هالموضوع !!
فمنذ نعومة أظافر خالتي وحتى اليوم لم أعش في جو له علاقة بالاديان و معلوماتي بهذه القضايا جد جديدة فانسى موضوع الطائفية و الدين و الله. ما فيه بيناتنا تطبيع لحد اليوم! و أحد أهدافي من المنتديات هو الحفاظ على لغتي العربية. قولك ممكن اني بحاول ارتقي للطائفية؟؟

رابعا:
Arrayو خلل معرفي نظري بآليات قيام الديموقراطية ، تعتقد ان الديموقراطية هي مسألة فردية ،و ارادوية[/quote]
من طباعك تسقيط الاخر المختلف معك .. مثل الاسلام الذي سمى العصر السابق عليه "جاهلية" و غير المسلم كافر و و و أنا طبعا جاهلة لاني لا أعتقد أن استيراد الفكر ممكن مثل استيراد صندوق بندورة أو سيارة أو كمبيوتر .. استوردنا الفكر القومي و انتهى عندنا سحلا و سجونا و زنازين .. استوردنا الشيوعية و انتهت قبل ان ترى النور و الان نستورد الديمقراطية و مصدقين انها ستفعل فعلها!

من قال لك أني أعتقد أن الديمقراطية مسألة فردية؟ محصلش.

خامسا:
Arrayو الغريب هو ان احد لم يعلق عليه ، مما يعني ان حواراتنا في نادي الفكر تحركها غايات شخصية اكثر ما يحركها حوار الافكار [/quote]

تتسرع باصدار الاحكام و التعميم (الذي تعاير غيرك به) و هذه ليست اول مرة .. طول بالك قليلا .. أم انه لان الزملاء لم يقرأوا لك احدى المقالات صاروا كلهم بتوع غايات شخصية ؟ هناك احتمالات أخرى بالطبع. أنا مثلا قرأتها و لم أجد ما يستحق التعليق.. بينما علقت على موضوعات أخرى.

سادسا:
(f)

Array

تتسرع باصدار الاحكام و التعميم (الذي تعاير غيرك به) و هذه ليست اول مرة .. طول بالك قليلا .. أم انه لان الزملاء لم يقرأوا لك احدى المقالات صاروا كلهم بتوع غايات شخصية ؟ هناك احتمالات أخرى بالطبع. أنا مثلا قرأتها و لم أجد ما يستحق التعليق.. بينما علقت على موضوعات أخرى.

سادسا:
(f)
[/quote]

حاولنا الموضوعية في الحوار ، لكن لكل مقام مقال . و بما انك تحبين السخرية ، فقد نسيت اني سيدها :
أولا ، يبدو ان كل ما كتبتيه ، لا يزيد عن التحدث عن نعومة اظافر خالتك . فانا لم اتهمك بانك طائفية ، بل قلت انك تنطلقين من نظرة طائفية .
ثانيا ، و يبدو انك من السخافة بانك تعيدين اقوالا ، لا اعرف من اين لممتها . فما علاقة حماه ،و بني خونج - و جرائمهم بحق السوريين ، و هم الذين كانوا يفعلون بالسوريين كما فعلت القاعدة بالشعب العراقي - بموضوعي هذا ؟

ثالثا، ان مقارنة دولة من العالم الثالث ، يا ست ذكية ، باليابان التي تجدينها اليوم عظيمة ، بعد مرور اكثر من ستين سنة من الديموقراطية و السلم الاهلي فيها (مما ابهرك و جعلك لا تميزينها عن يابان الامبراطور ، فهو لأن ثقافتك لا تؤهلك ، كامراة طبعا :10: لا وقت لديها سوى لتدريم اظافر خالتها ،و لام تميز الفرق بين السنة و الشيعة الا البارحة بعد ان قرات موضوعي اعلاه ! يعود لتميزي المجتمع الياباني قبل الحرب العالمية الثانية ، عن المجتمع العراقي الذي يعتبر اكثر تقدما ثقافيا . و المقارنة مع برلين ، لان برلين التي تسودها ثقافة شمولية لنظام شيوعي حديدي ، كانت اصعب من نظام صدام حسين الديكتاتوري .
و تقولين من قال باني اؤمن الديموقراطية مسالة فردية ، هذه معك جق فيها ، فانا كتبت الديموقراطية ،و قصدي هو ما قلته انت "الديكتاتورية " خطأ فني ، لا اهمية له حاليا ، لكنه نقطة تحسب عليك بعد التصحيح .

و تقفزين من فكرة لفكرة ،و تغالطين نفسك ،و تخلطين الحابل بالنابل ،و اني قد تبينت ان اعمى البصر، افضل ممن هي عمياء البصيرة ، لا تفهم بشيء اسمه وحدة الموضوع ،و تنطلق من موضوع لموضوع لتشتت الفكر ، و لكن الذي يتشتت هو فكرها بالذات .

لكن ماذا افعل و محاوري انثى تتحدث في السياسة ،و هي لا تعرف سوى نعومة اظافر خالتها ،ولا تميز السني من الشيعي فكريا ،و فقدت الثقة بكل ما هو جديد . و لا ترغب بالحداثة ايا كان شكلها ،و تحب الانتظار بضعة آلاف من السنين الى ان ينقرض آل الفرعون العراقي ،صدام التكريتي ،و آل الفرعون السوري حافظ الاسد ،و غيرهم من حكامنا الاشاوس ، بينما تنشأ ديموقراطية محلية ، غير مستوردة . و حزينة على منظمات القاعدة من بني خونج ، التي اجتاحت سوريا في الثمانينات و اقترفت من الجرائم ما جعل كافة قوى المعارضة السورية تدين اعمالها ،و ما زالت في المنافي حتى اللحظة تدفع ثمن اعمالها ،و ليس بين قوى المعارضة السورية من يزكي عودتها ، سوى أم هلال الحزينة ، التي لا تجد ما تعارضه سوى الديموثققراطية العراقية و لا تتحدث الا بلسان الطائفة السنية العراقية التي انتهت صلاحية ديكتاتوريتها التاريخية ، ثم تدعي انها لا تميز بين سنة و شيعة !

لكن هناك واحدة سارد عليها ، كيلا تظنين انك تفهمين ما تقراين ، اذ تبين لي العكس ، فانت تقرأين فكرك في كلمات الآخرين .خاصة ان المثال لدينا قريب ، الا وهي السخافة التي اقتبستها اعلاه :
وردي عليها ، ان مقال غبريال فيه اشياء كثيرة لرد عليها ،و انت لم تجدي شيئا !!:10:
ام عن قراءة الزملاء لمقالاتي ، فاعلمك باني اكتب لاقلية التي تفهم عم اكتب ،و ليس لشل التعليقات السمجة ذات الخلفيات الطائفية و الجهل الحواري و الفكر السطحي . فان اردت معرفة زبائني فعليك بقسم "فلسفة و علم نفس " و ليس حيث اعتدت ان تضيعي وقتك !

و اخبرك يا حزينة ، انني لست كمال غبريال ، فهو قبطي مصري ،و أنا كردي سوري .و اخالفه النظر في امور كثيرة . و كوني وددت ان اجد تعليقا على ما كتب ، فهذا لا علاقة له بما اكتب. اترين تخبيصك و استنتاجاتك ، التي لم تصمد لاكثر من مجرد رد واحد منك !
ووددت لو اجد لك مقالا واحد ، موضوعيا تمكن قراءته . لماذا لا تتحفينا بما لديك . ام ان توجيه اتهامات و تخبيصات و دبابيس صدئة ، يجعلك تشعرين بانك موجودة ، على طريقة الكوجيتو الديكارتي .


أتعرفين ، خليك على أم هلال ، أفضل لك ، ففيه قدر و قيمة !


:Asmurf:


:Asmurf:

منذ قدومي لهذا النادي و انت أخر تشنج مع من يختلف معك .. و بتقول لنا ليبرالية و ديمقراطية و قبول اخر !! ألم أقل لك ان هناك فجوة بين التنظير و الممارسة!
عموما لم أكن أسخر لا منك و لا من غيرك .. افتراضك هذا من عندك.
و ربنا يشفى جماعة "أنا ربكم الاعلى".

الاخ الكريم ماجد جمال الدين (f)


شكرا على التحية ولك ولجميع من شارك من الزملاء بهذا الموضوع أحسن منها (f)

يازميل لاأعتراض على ما يكتبه الزميل العزيز اوارفي ونحن كعراقيين نرحب بأي طرح يأتي من اي عربي ( هذا اذا كان الزميل اوارفي يعتبر نفسه عربي :hii: ) أو فليكن من اي انسان تهمه القضية العراقية خصوصا ومصير الشرق الاوسط عموما ..

نعم مثل ما تفضلت هناك تفاءل مفرط في الطرح لا نراه نحن العراقيين وتجميل للقبح لم تنفع معه كل مساحيق التجميل والماكياج في العالم

لست متشائما ولامتفائلا , وأجد نفسي أقف على نفس المسافة من التشائم والتفاءل

ولكن الواقع يفرض علينا الالتزام بنظرة واقعية عقلانية , ودور المثقف العراقي والعربي يتحدد بكونه الرقيب والمقوم لانحرفات السياسة والسياسيين ..

الا اذا كان المثقف يضع الايديولوجية اولا فيبدا بالميلان لصالح الفكرة ويتحيز ويجمّل القبح ولايظهر الصورة الحقيقية كما هي لكي تعالج الاخطاء بوضعها تحت المجهر ..

على كل حال الكاتب شاكر النابلسي لايهمني ولي تحفظات كثيرة على مايطرحه , ومن محاسن الصدف بعد فترة قصيرة من ردي في هذا الموضوع , نشر الكاتب شاكر النابلسي موضوع في الحوار المتمدن يؤكد فيه بأن لاديمقراطية في العراق والسبب هو ايران والاحتلال الايراني


العراق بين الإحلال الأمريكي والاحتلال الإيراني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=164792
العراق: من ديكتاتورية البعث إلى ديكتاتورية الطوائف
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=166224

هذا هو رأي الكاتب شاكر النابلسي بعد ست سنوات من احتلال العراق !!!!!!!


Arrayبأختصار لم تبدا ألديموقراطية ألحقيقية بعد ـ فقط إنتهت ألنهاية ألمرعبة ,, وألتي كانت رغم كل شيئ خيرا من رعب بلا نهاية . [/quote]

وماذا نسمي هذا ؟
تفاءل مفرط أم قبيح مجمّل ؟
ماذا تسمي الرعب والدمار الذي يضرب في العراق الان ؟
أما له من نهاية ؟
اكرر لست متشائما ولكني انظر بعقلانية وبواقعية .. مايحصل في العراق الان هو صراع على السلطة وسيستمر هذا الصراع مالم تبرز هناك جهة تأخذ بزمام الامور او لنقل تتجه لتقوية الحكم المركزي او بعبارة ادق الاتجاه مرة اخرى الى ديكتاتورية جديدة , فالمرحلة اصبحت لاتحتمل هذا الانفلات وأسال اي عراقي الان هل يرغب بحكومة قوية ومركزية تضرب الاحزاب اوالمليشيات التابعة لهذه الاحزاب فسيكون الجواب نعم مع حكومة مركزية قوية وخير دليل فوز كتلة المالكي بعد أن أظهرت بعض الحزم القوة بضرب جيش المهدي في البصرة والان بضرب بعض فصائل الصحوات السنية , والوضع سيتجه للديكتاتورية شيئا فشيئا



Arrayولكن هنالك شيء كبير غير ظاهر للعيان في خضم ألأحداث المتواترة وهو تطور ألظروف ألموضوعية كألإرتقاء ألنسبي للحالة ألإقتصادية للمواطن ألعراقي وشعوره لبضع سنوات بألحرية رغم حالة ألفوضى ألهمجية ألعارمة ، وبألتالي وعيه بأن لا يمكن تحقيق مصالحة بألأنقلابات ألعسكرية ألفوقية ليبدل زيد بعمرو من مجاهيلنا ألتاريخية ألتقليدية .. [/quote]


يازميل ياريت طرحك يكون اكثر واقعية , من شارك وزاد في نسبة الانتخابات هم العرب السنة هذه المرة , في الانبار وفي الموصل وفي ديالى لاسباب تتعلق بالحصول على مكاسب سياسية لموازنة المعادلة القومية والطائفية , والناخب العراقي في هذه الانتخابات التي كانت انتخابات عشائرية بحق عبر عن انتمائه القومي والطائفي ( بعد أن انسحبت المرجعية الدينية وامتنعت عن التدخل في الانتخابات هذه المرة بعد ما لحقها العار نتائج انتخابات المرة السابقة ) , فكل عشيرة اعطت عهد للمالكي بأن المصوتين من ابناء العشائر ستذهب اصواتهم لكتلة المالكي او للصحوات في الانبار او لاحزاب سنية .. نهاهيك عن الهدايا العينية التي استلمها كل ناخب ليدلي بصوته لحزب ضد اخر , وليس لايمان الناخب العراقي بالنظام الانتخابي او ايمانه بالديمقراطية فنظام المحاصصة الطائفية هوالسائد لحد الان ..

Array
لذا أنا أومن بأن ألشعب ألعراقي ألعظيم بألفعل وألذي تحدى كل مفخخات ألإرهابيين وألبهائم ألأنتحارية في عام 2005 مسجلا نسبة إقتراع تجاوزت 75% سيحطم هذا ألرقم ألقياسي ( حتى على ألمستوى ألعالمي ) في ألأنتخابات ألنيابية ألتي ستجري أواخر ألعام وتحدد مرحلة فاصلة في تاريخ ألعراق , ومن هنا من شعوره وثقته بأنه هو من يصنع تاريخه ستبدا ألديموقراطية ألحقة . وأرجو أن لا تعتبر كلماتي هذه إيمانا ساذجا أو دعاء وشعارات وبروبوغاندا .
[/quote]

:)
ساعتبرها تفائل مفرط , و تذكرني كلماتك عن الشعب العظيم بخطب صدام الرنانة وهو يشيّم العراقيين , فياليت يكون بناء الانسان العراقي وتربيته على الروح الوطنية هي اللبنة الاولى ثم تمرينه على الالتزام بمسؤولياته داخل المجتمع تاليا وبعدها يمنح الحق الانتخابي لكي لايفجر الشعب ومن وراء الشعب من قوى دينية ظلامية باي ديمقراطية وليدة

شكرا لك (f)

Array
ماذا تسمي الرعب والدمار الذي يضرب في العراق الان ؟
أما له من نهاية ؟
اكرر لست متشائما ولكني انظر بعقلانية وبواقعية .. مايحصل في العراق الان هو صراع على السلطة وسيستمر هذا الصراع مالم تبرز هناك جهة تأخذ بزمام الامور او لنقل تتجه لتقوية الحكم المركزي او بعبارة ادق الاتجاه مرة اخرى الى ديكتاتورية جديدة , فالمرحلة اصبحت لاتحتمل هذا الانفلات وأسال اي عراقي الان هل يرغب بحكومة قوية ومركزية تضرب الاحزاب اوالمليشيات التابعة لهذه الاحزاب فسيكون الجواب نعم مع حكومة مركزية قوية وخير دليل فوز كتلة المالكي بعد أن أظهرت بعض الحزم القوة بضرب جيش المهدي في البصرة والان بضرب بعض فصائل الصحوات السنية , والوضع سيتجه للديكتاتورية شيئا فشيئا .
-------------------


أخي طيف (f)

اذا كان تفسيرك لما يجري في العراق على انه مجرد " صراع على السلطة " ، فلا أستغرب ان تكون متشائما ،و ان تفسر الامور بطريقة التشاؤل (اي لا تفاؤل و لا تشاؤم) ! لأن الصراع على السلطة موجود في العراق و كل دولة عرفها التاريخ ، و في كل زمان مرت به تلك الدول . اذا فهو لا يفسر شيئا مما يجري في العراق .

و سؤالك ، " ماذا تسمي الرعب والدمار الذي يضرب في العراق الان ؟ "، و الذي فسرته ، أنت ، على انه مجرد صراع على السلطة، بطريقة فسر الماء بعد الجهد بالماء -لا أستهزء بك ، ولكن تفسير لما هو ليس بتفسير) .

اولا ، هناك ديموقراطية في العراق ، و الديموقراطية ليست كتلة مجسمة، لها شكل ووزن محددان ، بل هي مجموعة من المعايير التي تدل على وجود ظاهرة . و ظاهرة الديموقراطية تتجلى بنوع من المشاركة في السلطة ،و بنشر حرية الصحافة ،و التعبير ،و التظاهر ،و الاعلام ،و الابتعاد عن الايديولوجيا الموحدة لكل مظاهر المجتمع و كلنا يعرف بأن الصحافة متنوعة ،و الاعلام متعدد ،و حرية التعبير واضحة تماما . فرأس الدولة ، رئيس وزرائها ، نوري المالكي ، ليس مقدسا على الطريقة البعثية الصدامية ، او البعثية الاسدية ، اوالخضروات القذافية ، او غير ذلك من توتاليتاريات المجتمع العربي السابق، و الراهن .اي كما سبق لي ان قلت في هذا الشريط ان الديموقراطية ما زالت في اولها ، و طريق الالف ميل تبدا ببضع خطوات في الاتجاه الصحيح.
ثانيا، الديموقراطية لا تسود ما لم يتحقق توازن قوى داخل المجتمع . و المجتمع العراقي اليوم ما زال في مرحلة خلخلة و اهتزاز و رجحانات متبدلة . فما زالت القوى السياسية الشيعية تسيطر ،و ما زالت القوى السنية تستعين بدول الجوار، و بالقاعدة ، و بالبعثيين ،و بالمرتزقة لكي تصل الى حالة من التوازن ، و التي فرضتها الاحداث و ظروف اسقاط نظام الطاغية . فالقوى السياسية المنتصرة لا تبحث عن التوازن عادة ، بل تبحث عن القدرة على الهيمنة ،و هي سمة تاريخية و بنيوية في كل مجتمع . و اذا تحقق نوع من توازن القوى تتحقق الديموقراطية مباشرة و دون رتوش او واسطة ، بغض النظر عن الايديولوجيا او الثقافة . فالديموقراطية اليونانية كانت نتاج توازن القوى في مجتمعاتها اكثر مما هي نتاج ثقافة جان جاك روسو ، او فولتير ، او بقية مثقفي مرحلة التنوير التي نعرفها .

اصل بهذا الى القول ان ما يجري في العراق اليوم هو ان القوى السياسية السنية ، بالتعاون مع بقية الدول الاقليمية التي تحمل العقيدة نفسها ،مع منع وصول الشيعة السياسية الى حالة من الديكتاتورية على النمط البعثي . فقد ادركت تلك القوى ان صدام قد سقط ،و ادركت ان ايران لن تسمح بعودة حكم بعثي،و ادركت ان ايران لن تسمح بديكتاتورية سنية مهما كان الامر . و لهذا فان جل ما تحلم به تلك القوى اليوم ، هو الوصول الى حالة من التوازن و الوفاق و التفاهم و الديموقراطية داخل المجتمع العراقي .

لذا فدع عنك فكرة :
" لو سألت أي عراقي الان هل يرغب بحكومة قوية ومركزية تضرب الاحزاب اوالمليشيات التابعة لهذه الاحزاب فسيكون الجواب نعم مع حكومة مركزية قوية وخير دليل فوز كتلة المالكي ..."
لأن هذا ال " أي عراقي" لا محل له من الاعراب في تحليل الوضع السياسي، او فهم ما يجري من حوله .و هو ليس مقياسا للحديث عن الديموقراطية . فهو اما شيعي فرح بما وصل اليه الوضع من هيمنة الشيعة ، او سني مل و سئم، مما اوصله اليه فقدان السنة للهيمنة التاريخية على العراق دون جدوى او بديل مقبول حاليا .



ساعتبرها تفائل مفرط , و تذكرني كلماتك عن الشعب العظيم بخطب صدام الرنانة وهو يشيّم العراقيين , فياليت يكون بناء الانسان العراقي وتربيته على الروح الوطنية هي اللبنة الاولى ثم تمرينه على الالتزام بمسؤولياته داخل المجتمع تاليا وبعدها يمنح الحق الانتخابي لكي لايفجر الشعب ومن وراء الشعب من قوى دينية ظلامية باي ديمقراطية وليدة
-------------------
فكن متفائلا بحق ، و لتعلم بان العراق قد انطلق على السكة الصحيحة ،اما تلك الأوضاع الجديدة من تفجيرات و اغتيالات ، فهي ضغوط سياسية عبر العنف ، وهي مؤقتة ليس الا . ولا علاقة لها بكون العراق ديموقراطيا او غير ديموقراطي . فالتفجير و القتل موجودان احيانا في اعرق الدول الديموقراطية ، و لاسباب عديدة ، لأن تلك الاعمال هي ردود افعال سياسية عنيفة على اوضاع يصعب عليهم تبديلها سلميا . فالقوى السياسية السنية تدرك ان غالبية القوى الشيعية العراقية ، لأسف ، تخضع لضغوط ايرانية، وما لم يتم الزامها بالعنف الذي تكون نتائجه اكثر كارثية من الضغط الايراني ، لن تغير تالك القوىالشيعية توجهاتها ، خاصة انها تسيطر على السلطة في العراق .اي بكلمات اخرى ، فان القوى السنية تتصارع مع النفوذ الايراني في العراق .

و لك كل المودة .


[/quote]


:Asmurf: