Array

الله للجميع يا عاشق.

[/quote]

اى اله ؟؟

اله اليهود ام اله النصارى ام اله المسلمين ام اله طاغور ؟؟

كفار قريش كانوا يعبدون الاصنام ويسجدون لها , ورغم انها اصنام الا انهم كانوا يتضرعون لها ويقدمون لها القرابين ,,, عمر ابن الخطاب نفسه كان يصنع تمثالا من بلح العجوه ليعبده ثم عندما يجوع هو واولاده ياكلونه ,,, فاى اله تقصده بقولك الله للجميع؟؟

الحقيقه ان البشر كلهم لله , لكن الله ليس للجميع , فكل جماعه او طائفه او اصحاب ديانه ولهم الههم , وهذا ما نتحدث بشأنه , فالله ليس يسوع وليس بوذا , الله هو الله الواحد الاحد الصمد الذى لا شريك له ولا ولد , وهو الذى يستجيب للدعاء , وهو ومن كان يلبى دعاء سعد بن ابى وقاص وفى لحظتها .

الهندوسي لا يعبد بقرة ولكنه من خلال هذا الكائن الحيّ يرى الله ويتلامس معه. البقرة ليست هي الإله. والتمثال العجوة ليس هو الإله. بصراحة وبدون زعل: ليت عمر ابن الخطاب استبقى على تمثال العجوة ولم ينصرف لما اتبعه فيما بعد مما جعله شخص عنيف جداً.

والله خالق الجميع وبالتالي هو للجميع ومتضامن مع الجميع. لا يمكن أن يتضامن مع إنسان أكثر مما يتضامن مع إنسان آخر لمجرد أنه لديه تصور مختلف عن زميله.


Arrayاله اليهود ام اله النصارى ام اله المسلمين ام اله طاغور ؟؟[/quote]

هو ربنا هو هو يا أخ عاشق. لكن كل واحد يرسم تصور له من خلال مداركه وما وعاه في عقله الباطن وما وصل إليه من مدارك. وفي ضوء النور الذي لدينا يتعامل الله معنا ولا يترك نفسه دون شاهد النور هذا رغم بصيصه الخافت.

إقرأ قصائد طاغور في مناجاة الله واقرأ مزامير داود النبي واقرأ أدعية الإمام علي بن أبي طالب. كله يطلب الله وبطريقته.

المشكلة ليست في أي إله فيهم ولكن في احتكار الحقيقة وأن البشر قد أضحوا "يمتلكون" إلههم مثلما يمتلكون سيارتهم ويستحوزون به لأنفسهم دون سواهم. وفي حين أنهم ظنوا أنهم يعبدوا الله خابت ظنونهم وتاهت أمانيهم في برية غائرة ربها اسمه شيطان الحقيقة المطلقة.

سمعت شابة متصوفة سعودية تتكلم عن الله وسمعت كاتيا من القدس تتكلم عن الله. التوق إلى الله واحد والشوق لدى كلتيهما ما أعذبه وما أمتع خبراتيهما وكلتاهما تسعيان سعي محموم للاتحاد بربهما.

Arrayوهو الذى يستجيب للدعاء , وهو ومن كان يلبى دعاء سعد بن ابى وقاص وفى لحظتها .[/quote]


وهو أيضا يلبي نداء إبراهيم عرفات وهو يهرول إليه ومن شدة الفرح تختلط العبارات وتضيق الأفكار ويقول: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! قمة التجديف ولكن هذا أعذب صوت يسمعه الله. الله لا يعبأ بالعبارات يا أخ عاشق ولا تهمه الألفاظ وجمود الأفكار واستاتيكيتها ولكن توق القلب الإنساني نحوه حتى إن بقرتي تاهت مني في الحقول وهرولت إلى تمثال سيد المبروك وناجيته على أنه الله وعندها استجاب لي الله لأنه رأى بساطة قلبي وسذاجتي وإنه ما يكترث بما أقول ولكن يهمه ما يصدر عن القلب نفسه.

أخى إبراهيم ..

أنت تتكلم ببساطة قلب طفل لن يفهمها كثيرون


رغم أن السيد المسيح قال " ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاطفال لن تدخلوا ملكوت السموات "

لكن الكثير يرفض أن يكون بسذاجة وبراءة الأطفال هذه و يرى نفسه أحكم من جميع البشر و فى موضع يسمح لهم بإدانتهم و محاكمتهم

و حين نسأل هؤلاء " ما الذى جعل منك حاكما على أخيك ؟! "

تكون الإجابة " إيمانى أن معى كتاب الله .. إيمانى أن معى صوت الله .. هو قال كذا و كذا و أنا أؤمن بهذا الكلام تماما "

و لم يصبح الإيمان علاقة حب مع هذا الإله بل صار معنى الإيمان بالله إحتكارا له لفئة دون الآخرى



ربما إقتنع الأطفال بوجهة نظرك هذه ..

لكن الحكماء فى عيون أنفسهم لن يقتنعوا

أخي الحبيب Greg:

كلامك عسل.

جميع كلام الإيمان لابد أن يكون على مستوى عمق الأطفال وإلا فلن ندخل ملكوت الله. مهما حاولنا من عقائد نبقى خارج الملكوت مادمنا نتفلسف ونعتبر نفسنا أفضل وأفهم من غيرنا وأحق من غيرنا. هذه هي روح المسيح كما عرفتها. أذكر وأني مسلم يا Greg أني كنت أزور واحد شاب صديق قبطي عندنا في القرية قبل أن تهيج البلد علينا ونصير وسخ المجتمع بأسره وعاره... وأحب دوماً الكلام الروحي. وأحضر صديقي القبطي بعض الكتب وبأحد هذه الكتب قصة تشبه قصة البقرة التي أحكيها أعلاه وليتني أذكر مؤلفها وإلا لكنت سارعت بالحصول على هذا الكتاب ومسحه ضوئياً. ترك تأثير عميق في قراءة قرأناها ذات أمسية هكذا.

وتسأل: "و حين نسأل هؤلاء " ما الذى جعل منك حاكما على أخيك ؟!"

وجوابي هو أنه لم يألف أي شيء في حياته سوى التسلط على عقائد الآخرين لأنه تلقن أنه جاء لتصحيح الآخرين وعقيدته بالتالي سوف تقوم على "أنقاض" الآخرين وإلا كيف تقوم!! لابد أن يشعشع الطابع البري في إسماعيل المذكور وهو ينقض ويحرق خيام بني قريظة وبني النضير وغيرهم وغيرهم وإلا كيف يقوم هو!

لأجل هذا أنا مقتنع قناعة راسخة بأنه لا يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس. كل ما نفعله من جدل وكلام فارغ هو مجرد تسالي عصاري ولعب عيال ولا يمت بصلة لعمل الله الحقيقي. عمل الله الحقيقي هو أن لا يقدر أحد أن يأتي إلى المسيح إن لم يجتذبه الآب بنعمة. أنظر يا عزيزي للقلوب المتقسية من جهة الإيمان وانظر لفلان وفلان وكيف أن قلوبهم رقيقة نحو الله! هل لنا أي فضل في هذا بالمرة؟! كان ممكن جداً بمنتهى السهولة أن نكون نحن هؤلاء المتهكمين على أمور الإيمان والمجدفين على الله.. لسنا بعيدين عن ذلك بالمرة. ولكنها النعمة الغنية ورحمة الله بنا. هو وحده من يعطينا النعمة لنصبح كالأطفال في تعاطينا مع أمور الإيمان. ليعطنا هذا اليوم وكل يوم بإسم المسيح آمين.

Array

والله خالق الجميع وبالتالي هو للجميع ومتضامن مع الجميع. لا يمكن أن يتضامن مع إنسان أكثر مما يتضامن مع إنسان آخر لمجرد أنه لديه تصور مختلف عن زميله.

هو ربنا هو هو يا أخ عاشق. لكن كل واحد يرسم تصور له من خلال مداركه وما وعاه في عقله الباطن وما وصل إليه من مدارك. وفي ضوء النور الذي لدينا يتعامل الله معنا ولا يترك نفسه دون شاهد النور هذا رغم بصيصه الخافت.

إقرأ قصائد طاغور في مناجاة الله واقرأ مزامير داود النبي واقرأ أدعية الإمام علي بن أبي طالب. كله يطلب الله وبطريقته.
[/quote]

انا لا ادعى ان المسلمين احتكروا الله لحسابهم الخاص , لكنى ازعم انهم احتكروا العقلانيه فى معرفه الله , فلا هم انكروا وجوده كالملحدين , ولا هم جسدوه فى شخص انسان كالمسيحيين , ولا هم عبدوه فى صوره بقره كالهندوس , او فى صنم او تمثال او ما ماشابه , بل انهم نزهوه سبحانه عن كل تلك الخزعبلات .

الله خالق الجميع نعم , لذلك انا قلت ان كل البشر لله , لكن الله ليس للجميع , وا سال المسيحيين الذين يسبون ويلعنون كل صباح وكل مساء اله المسلمين , واسأل نفسك ايضا وانت تقول ان الله ( اله المسلمين) لا يمكن ان يصاغرك , وبالتالى فانت تعبد اله لا نعبده نحن , ونحن نعبد اله لا تعبده انت , وفى الحقيقه ان الله فى النهايه هواله واحد لا شريك له , واذا كنتم انتم المسيحيين تقولون ان الله ( اب ) فالاب لا يتضامن مع ابناؤه العصاه , وقد يتبرا منهم ومن افعالهم , لكنه بالطبع يتضامن مع ابناؤه المطيعين له .

ما تكتبه انت هذا تصورك الشخصى , وهذا لا يقول به احد غيرك , ولا اصحاب الاديان انفسهم يقولون ذلك , فكل اصحاب دين ولهم الههم الذى يختلف كليا ان اله الدين الاخر .


تحياتى .

Array انا لا ادعى ان المسلمين احتكروا الله لحسابهم الخاص , لكنى ازعم انهم احتكروا العقلانيه فى معرفه الله ,[/quote]

يا أخ عاشق:

رجاء أن تفكر جدياً في قراءة كتب زكي نجيب محمود وخاصة كتابه "موقف من الميتافيزيقا". هو خير جواب عن مسألة التفكير العقلاني.

Arrayوا سال المسيحيين الذين يسبون ويلعنون كل صباح وكل مساء اله المسلمين , [/quote]

المسيحي الحقيقي يفعل مثلما فعل المسيح نفسه فلم يسب أي إله في حياته على الأرض رغم كثرة الآلهة في زمانه. المسيح كان يصب غضبه ونقده الشديد على مؤسسة النفاق الديني المتمثلة في رجال الدين ولم يحدث أبداً أن انتقد واحدة زانية أو واحد وثني.


ليس هذا خلق المسيح.


Arrayواسأل نفسك ايضا وانت تقول ان الله ( اله المسلمين) لا يمكن ان يصاغرك , وبالتالى فانت تعبد اله لا نعبده نحن , ونحن نعبد اله لا تعبده انت , وفى الحقيقه ان الله فى النهايه هواله واحد لا شريك له , واذا كنتم انتم المسيحيين تقولون ان الله ( اب ) فالاب لا يتضامن مع ابناؤه العصاه , وقد يتبرا منهم ومن افعالهم , لكنه بالطبع يتضامن مع ابناؤه المطيعين له .[/quote]

لكن أن تقول إني أعبد إله بخلاف ما تعبد. لكني أعبد خالق الكون وأعبده ليس بالصلوات المكررة أو الطقوس الدينية ولكن كل كياني هو عبادة له. العبادة ليست فرائض في اعتقادي ولكن "الكلمة الطيبة صدقة".

والله يتضامن كأب مع جميع البشر بمن فيهم العصاة لأنهم أبناؤه وهو صانعهم ويعرف ما يعتريهم من ضعف وضعفهم لا يفاجئه البتة بل يشعر معهم.

ومهما فعل الإنسان فالله لا يمكن أبداً أن يتبرأ مما صنعته يداه. يستحيل. وهل تتبرأ الأم من رضيعها بعد أن يوسخ نفسه ويحتاج لتنظيفه بعد أن تبرز على نفسه؟ هل هذا سبب يجعلها تتبرأ منه؟ لا شيء في العالم يفصل الرضيع عن أمه ونحن هكذا. لا شيء يفصلنا على الله مهما بلغت درجة وساختنا. نحن صنعه وعلى صورته مصنوعون ولا شيء فينا يزدريه بل يضمنا إليه في حنان أبوي ويقبلنا.

Arrayما تكتبه انت هذا تصورك الشخصى , وهذا لا يقول به احد غيرك , ولا اصحاب الاديان انفسهم يقولون ذلك , فكل اصحاب دين ولهم الههم الذى يختلف كليا ان اله الدين الاخر .[/quote]

أهل الأديان قد يتحدثون عن إله عرفوه في العقائد المؤدلجة والأفكار وبرمجتها وأفكار تتبعها أفكار وعقائد تتلوها عقائد ولكن هناك إله نعرفه بالمعاشرة حيث يقتادنا لسنين هذا عددها وعندها لا يسعنا سوى أن نقول شاهدين عنه "لم أر صديق قد تخلي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزاً". هناك مخاللة لله كما كان إبراهيم خليل الله ويمكن أن تتحدث إليه حديث الخلّ للخليل؛ هو خليلك ولا تكترث بما تسمعه في الأديان بل سيهمس هو في قلبك ويتحدث بصوت أكثر وقعاً مما تسمع في النصوص واللوائح الدينية وبهذا الصوت تهتدي وتنال قبس من نوره تستأنس به وتؤنس الحيارى به كذلك أينما حللت.

Array


لأجل هذا أنا مقتنع قناعة راسخة بأنه لا يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس. كل ما نفعله من جدل وكلام فارغ هو مجرد تسالي عصاري ولعب عيال ولا يمت بصلة لعمل الله الحقيقي. عمل الله الحقيقي هو أن لا يقدر أحد أن يأتي إلى المسيح إن لم يجتذبه الآب بنعمة. أنظر يا عزيزي للقلوب المتقسية من جهة الإيمان وانظر لفلان وفلان وكيف أن قلوبهم رقيقة نحو الله! هل لنا أي فضل في هذا بالمرة؟! كان ممكن جداً بمنتهى السهولة أن نكون نحن هؤلاء المتهكمين على أمور الإيمان والمجدفين على الله.. لسنا بعيدين عن ذلك بالمرة. ولكنها النعمة الغنية ورحمة الله بنا. هو وحده من يعطينا النعمة لنصبح كالأطفال في تعاطينا مع أمور الإيمان. ليعطنا هذا اليوم وكل يوم بإسم المسيح آمين.
[/quote]

وهو ده بقه اللي انت طلعت بيه من زكي نجيب محمود

Arrayوهو ده بقه اللي انت طلعت بيه من زكي نجيب محمود [/quote]

أيوة هو ده.

Array إقتباس(إبراهيم @ Mar 3 2009, 09:35 AM)



لأجل هذا أنا مقتنع قناعة راسخة بأنه لا يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس. كل ما نفعله من جدل وكلام فارغ هو مجرد تسالي عصاري ولعب عيال ولا يمت بصلة لعمل الله الحقيقي. عمل الله الحقيقي هو أن لا يقدر أحد أن يأتي إلى المسيح إن لم يجتذبه الآب بنعمة. أنظر يا عزيزي للقلوب المتقسية من جهة الإيمان وانظر لفلان وفلان وكيف أن قلوبهم رقيقة نحو الله! هل لنا أي فضل في هذا بالمرة؟! كان ممكن جداً بمنتهى السهولة أن نكون نحن هؤلاء المتهكمين على أمور الإيمان والمجدفين على الله.. لسنا بعيدين عن ذلك بالمرة. ولكنها النعمة الغنية ورحمة الله بنا. هو وحده من يعطينا النعمة لنصبح كالأطفال في تعاطينا مع أمور الإيمان. ليعطنا هذا اليوم وكل يوم بإسم المسيح آمين.


وهو ده بقه اللي انت طلعت بيه من زكي نجيب محمود

[/quote]

1. بحسب معلوماتي من صديقي وزميلنا "آمون" هنا أن زكي نجيب محمود كان مؤمن بالله ويعتز كثيراً بإيمانه وكان يقول إن إيمانه هو أغلى شيء عنده. هذا أدهشني وخاصة بعد قراءة كتابه "موقف من الميتافيزيقا" وتعجبت من ربطه بين الاثنين.

2. اتضح لي فيما بعد أن المفتاح هو أنه لا يحتكر استيعاب أمور الإيمان بالعقل كما يفعل كثير منا ولكنه يفصل ما بين ما هو ميتافيزيقي وبين ما هو عقلاني عقلانية محضة.

وعلى أساس هاتين النقطتين: أفصل بين ما هو ميتافيزيقي وما هو عقلاني محض.

كنت أتمنى أن يكون تعليقك أكثر لطفاً من مجرد عبارة مقتضبة متهكمة مستفزة مثل "وهو ده بقه اللي انت طلعت بيه من زكي نجيب محمود".

والله من وراء القصد.

انا اشعر انك بدات تغضب ياعزيزى ابراهيم , هل تحب ان نستكمل هذا الحوار ام نكتفى بهذا القدر ؟؟ انا لا احب ان اخسر الاصدقاء نتيجه حوارات لا هتودى ولا تجيب , فالفائده المرجوه من اى حوار هى الاستفاده من اراء وافكار الاخرين , اما لو ادى الحوار الى اننا نزعل من بعض يبقى بلاش منه احسن .

غايه ما هنالك انى ارى " من وجهه نظرى " ان هناك امور واضحه وضوح الشمس بالنسبه لمسأله الوهيه المسيح , وان الله يعبد بما يحب هو ان يعبد وليس بما نعتقد نحن , وكنت اتعجب من انه كيف ان مثلك بما له من ثقافه واطلاع لايرى ذلك ؟؟

تقبل تحياتى .