{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
die4syria
عضو مشارك
المشاركات: 34
الانضمام: Feb 2002
|
حزب الله....(كبش فداء التغيير)
مقال لمن يريد أن يفعل الدماغ الذي في راسه :
--------------------------------------------------------
آخر تحديث الساعة 00:20 بتوقيت الإمارات الأثنين 28 فبراير 2005
28 Feb 2005 04:25:33 GMT
خط مباشر
بانوراما
بقلم :احمد عمرابي
- العراق سوف يبقى تحت الاحتلال لأجل غير مسمى.
- وسوريا تبقى مهددة بقانون محاسبة سوريا حتى لو سحبت قواتها من لبنان.
- وعلى لبنان نفسه ان يجرد المقاومة الوطنية المتمثلة في «حزب الله» من السلاح.
- ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية ينبغي ان يكون الواجب الأول والأوحد للسلطة الفلسطينية.
- ومصر تلقى عليها محاضرة أميركية فجة عن مكارم الديمقراطية وسيادة القانون. .
- وعلى السودان تسليم 51 شخصية حكومية وغير حكومية ليقدموا إلى محكمة العدل الدولية الجنائية أو أي محكمة أخرى خارج البلاد بتهمة التورط في جرائم وحشية في اقليم دارفور.
- وعلى ايران ان تفكك منشآتها النووية.. حتى لو كانت مصممة لتوليد الطاقة الكهربائية.
[st]
وبعد، هل هذه أحداث متفرقة منعزلة عن بعضها البعض أم ان هناك قاسما مشتركا يمكن ان يربط بينها؟
لسنا بحاجة إلى عبقرية استراتيجية لندرك أن كل هذه التطورات تتعلق على نحو أو آخر باسرائيل.. رغم ان الولايات المتحدة هي القوة التي نراها في الواجهة. والسؤال إذن هو: إلى متى يظل العرب بلا إرادة جميعا؟
الضغوط المتعاظمة على سوريا لن تتوقف إلى ان تضمن واشنطن الفصم الكامل بين المسارين السوري واللبناني في أي عملية تفاوضية مستقبلية مع اسرائيل.
ولن يهدأ لأميركا واسرائيل بال إلاّ- ان تريا «حزب الله» وقد أصبح بلا أسنان مما يتيح للقوى السياسية اللبنانية الموالية للغرب ان تنفرد بالساحة والنفوذ.
- وبالمثل فان تصفية الفصائل الفلسطينية المسلحة من شأنها ضمان حرية التحرك لفريق أوسلو.
- وحين تلقى على مصر محاضرات ديمقراطية من حين لآخر فان الهدف هو الضغط على السلطة لتبدي المزيد من التقارب من اسرائيل والتعاون معها.
- أما الهدف البعيد في السودان فهو فصامه بالتدريج عن محيطه العربي والإسلامي تمهيدا لخلق وضع سلطوي جديد منفتح على اسرائيل باسم «الهوية الأفريقية» للسودان.
- وأما «جريمة» ايران فتتمثل في أنها سمحت لنفسها بتدشين مشروع قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كسر الاحتكار النووي الاسرائيلي في المنطقة.
[st]
ان الدول العربية والإسلامية قاطبة باتت مستباحة بواسطة الولايات المتحدة بناء على أجندة اسرائيلية.
هذه هي النتيجة المباشرة لغياب الإرادة الجماعية. فالولايات المتحدة تتقصد الدولة تلو الأخرى مسلحة بحالة شعورية اطمئنانية بأن الدولة المقصودة معزولة عن أي تعاطف جماعي من محيطها الإقليمي.
هذا إذا لم نقل ان الدول العربية والإسلامية، في حمأة مزايداتها على بعضها البعض لاسترضاء واشنطن، لا تجد حرجا في التعاون مع إدارة أميركية ضد بعضها البعض أيضا.
وللأسف فان الاطمئنان الأميركي إلى الأنظمة الحاكمة في العالم العربي والاسلامي لا يوازيه
إلا اطمئنان الأنظمة نفسها إلى شعوبها مراهنة على خمودها.
البيان الإماراتية[/color]
|
|
02-28-2005, 03:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}