الزميل زيد
تسعدني مقابلاتنا في المداخلات ولو عن طريق الصدفه0
إقتباس
ولحياته بداية ونهاية ولكنها بداية غير معلومة أي لا يعرفها الروح القدس الذي ألهم هذا الكلام، 0
----------------------------------------
صحتها " لم يفصح عنها " الروح القدس0
تحياتي

[CENTER]" و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم اومن به في العالم رفع في المجد " (1تي 3 : 16)
And without controversy great is the mystery of godliness: God was manifested in the flesh, justified in the Spirit, seen by angels, preached among nations, believed on in the world, and received up into glory. (KJNV)

And without controversy great is the mystery of godliness; He who was manifested in the flesh, Justified in the spirit, Seen of angels, Preached among the nations, Believed on in the world, Received up in glory. (ASV)

By common confession, the secret of our godly worship is great: In flesh was he revealed to sight. (ISV)

في نسخة الملك جيمس الحديثة "الله أُظْهِرَ في الجسد"، الصيغة أمامك مبني للمجهول. والمعنى ان هناك شخصًا آخر أجبر الرب الإله على الظهور في الجسد. لا تسخر من كلامي هذا لأن هذا ما يقوله كتابك، وها هي الترجمة أمامك.
وفي النسخة الأمريكية القياسية "هو الذي أُظْهِرَ في الجسد"، (ولا ندري من "هو")
وفي النسخة العالمية القياسية "في الجسد هو أُظْهِر" (كذلك لا ندري من المقصود بكلمة "هو")

يقول المفسر John Jill:
God was manifest in the flesh; not God essentially considered, or Deity in the abstract, but personally; and not the first nor the third Person; for of neither of them can this or the following things be said; but the second Person, the Word, or Son of God; see 1Jo_3:8 who existed as a divine Person, and as a distinct one from the Father and Spirit, before his incarnation.
الله أُظْهِرَ في الجسد، لكنه ليس الله بالضرورة، أو الرب الإله، وليس الأقنوم الأول ولا الثالث، لأنه لا أحد منهما يستطيع ذلك أو يقدر على ما قيل هنا، ولكن الأقنوم الثاني -الكلمة- ابن الله هو الموجود كشخص إلهي، وكمميز عن الآب والروح القدس قبل تجسده.
أي أن المفسر لا يقول أن الله أُظْهِرَ في الجسد، وإنما يقول أن الابن هو الذي تجسد.

يقول المرجع العالمي Robertson's Word Pictures:
He who (hos). The correct text, not theos (God) the reading of the Textus Receptus (Syrian text) nor ho (neuter relative, agreeing with muste¯rion) the reading of the Western documents. Westcott and Hort print this relative clause as a fragment of a Christian hymn (like Eph_5:14) in six strophes. That is probably correct. At any rate hos (who) is correct and there is asyndeton (no connective) in the verbs. Christ, to whom hos refers, is the mystery (Col_1:27; Col_2:2).
إن النص الأصلي لا يذكر "الله" ......... ولا "هو" ......... يكتب Westcott و Hort هذه العبارة هي جزء من ترنيمة مسيحية ........ ربما كان هذا صحيحًا. على أية حال فإن كلمة "الذي" صحيحة ولا يوجد انسجام في الأفعال. المسيح الذي تشير إليه كلمة "الذي" هو السر.

انظر سيد فادي إن كلمة "الله" غير موجودة في النص الأصلي في المخطوطات القديمة، ولا كلمة "هو" ويقر هذا المرجع أن الفعل المبني للمجهول "أُظْهِرَ" يعود على كلمة "سر التقوى" ولكنه ينحرف فيقول أن "السر" المقصود به المسيح.

ضع يدك في يدي وتعالَ نقرأ في الترجمة الكاثوليكية والترجمة العربية المشتركة ليزداد الأمر وضوحًا:
14كَتَبتُ إِلَيكَ بِذلِكَ راجِيًا أَن أَلحَقَ بِكَ بَعدَ قَليل.15فإذا أَبطَأتُ فاعلَمْ كَيفَ تَتَصرَّفُ في بَيتِ الله، أَعنِي كَنيسةَ اللهِ الحَيّ، عَمودَ الحَقِّ ورُكْنَه. 16ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: (( قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد)). (الترجمة الكاثوليكية)
http://www.albichara.org/k_bible.html

14أكتُبُ إلَيكَ هذِهِ الرِّسالةَ راجِيًا أنْ أجيءَ إلَيكَ بَعدَ قليلٍ. 15فإذا أبطَأْتُ، فعلَيكَ أنْ تَعرِفَ كيفَ تتَصَرَّفُ في بَيتِ الله، أي كَنيسَةِ الله الحَيِّ، عَمودِ الحَقِّ ودعامَتِهِ. 16ولا خِلافَ أنَّ سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ ((الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ الله في المَجدِ)). (الترجمة العربية المشتركة)
http://www.albichara.org/m_bible.html

تعال نقرأ سيد فادي مرة أخرى:
1- سِرَّ التَّقْوى عَظيم: (( قد أُظهِرَ في الجَسَد.
2- سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ ((الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ.

من الترجمتين نرى ان الذي ظهر في الجسد هو سر التقوى الذي وجد طريقه في قلوب القديسين والمؤمنين وشهدت به الملائكة ورفع الله قدر التقوى ومكانتها عنده.

ومن ثم فالفقرة لا تشير إلى تجسد الرب الإله ولا إلى تجسد الابن. فالتفسير اللغوي الذي عرضنا له ينسف ذلك نسفًا. وهذا أكرر ليس كلامي، وإنما أنقله بالحرف من المصادر المسيحية المعتبرة المعترف بها.

شكرًا

تحياتي القلبية[/CENTER]

الزميل زيد
اقتباس
في نسخة الملك جيمس الحديثة "الله أُظْهِرَ في الجسد"، الصيغة أمامك مبني للمجهول. والمعنى ان هناك شخصًا آخر أجبر الرب الإله على الظهور في الجسد. 0
------------------------------------------
ما علاقة المبني للمجهول بالاجبار؟
"لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا 0 ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي 0 لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا 0 هذه الوصية قبلتها من أبي " ( يو 10 : 17 - 18 )0
تحياتي

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل زيد
اقتباس
في نسخة الملك جيمس الحديثة "الله أُظْهِرَ في الجسد"، الصيغة أمامك مبني للمجهول. والمعنى ان هناك شخصًا آخر أجبر الرب الإله على الظهور في الجسد. 0
------------------------------------------
ما علاقة المبني للمجهول بالاجبار؟
"لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا 0 ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي 0 لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا 0 هذه الوصية قبلتها من أبي " ( يو 10 : 17 - 18 )0
تحياتي

:[SIZE=5] (( الحق اقول لكم ، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل )

وقليلا اقول :nocomment:

عبد الرحمن ويصا

ويؤكد بولس الرسول قول المسيح قائلا :
"فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا 0 الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله 0 لكنه أخلي نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس 0 وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب " ( في 2 : 5-8 )0
أين هو الإجبار إذا ؟
تحياتي

[CENTER]ما علاقة المبني للمجهول بالاجبار؟

1- المبني للمجهول يدل على أن نائب الفاعل (الله) قد وقع عليه الفعل (التجسد) من فاعل مجهول. هذه قواعد لغة. فعبارة " "God was manifested in the flesh""الله أُظْهِرَ في الجسد" تقتضي فاعلًا أوقع فعل التجسد على "الله". فمن هو؟
2- سِرَّ التَّقْوى عَظيم: قد أُظهِرَ في الجَسَد. ........ هنا العبارتان منفصلتان بدليل وجود نقطتان (:)، والمعنى أنهم لا يعرفون من أُظْهِرَ في الجسد.
3- سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ. .......... استخدام "الذي" هنا يجعل "سر التقوى" هو الذي أُظْهِر. .............. كل هذه المسائل أصابت فطاحل العلماء بالعجز عن تفسيرها، لذا نشرف بمن يكون قد رزقه الله علمًا فيها فيزودنا به وبارك الله فيه.

أما الآية:
الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. (فيلبي 2: 6)
فهي مشكلة كبيرة أرقت علماء كبار وسببت لهم صداعًا لا ينتهي. تعالَ نقرأها في نسخة الملك جيمس الأصلية:
Who, being in the form of God, thought it not robbery to be equal with God
تعال ننظر في كلمة robbery كما جاءت في المخطوطات القديمة:
G725
ἁρπαγμός
harpagmos
har-pag-mos'
From G726; plunder (properly concrete): - robbery. (Strong's Hebrew and Greek Definitions)
الكلمة الأصلية harpagmos تترجم إلى plunder "اختلاس" أو robbery "سرقة". وهذا يؤدي إلى معنى فاسدٍ غير مقبول. ومن ثم وقع التحريف في الترجمة هروبًا من الإحراج. تعال نقرأ ما بعد التعديل في النسخة الأمريكية القياسية والنسخة العالمية القياسية:

counted not the being on an equality with God a thing to be grasped (ASV)

And shared with God equality, Deemed nothing needed grasping. (ISV)

هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة. (الترجمة الكاثوليكية)
هوَ في صُورَةِ اللهِ، ما اعتبَرَ مُساواتَهُ للهِ غَنيمَةً لَه. (الترجمة العربية المشتركة)

كل هذا فرارًا من كلمة "اختلاس" و "سرقة". فهي ألفاظ لا تليق، ومن ثم كان المنقحون للغة الكتاب المقدس أفضل أسلوبًا من الروح القدس.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذه فكرة عن الآية، دون أن نتعرض لتفسيرها الذي خاض فيه علماء الكتاب المقدس خوضًا كبيرًا.[/CENTER]

الزميل زيد
تعرضت لمباحثات علمية قيمة جدا ولكنك للأسف أبعدتنا عن الهدف من النقاش ألا وهو هل أجبر السيد المسيح علي التجسد أم لا فالمبني للمجهول لا يعني بالضرورة الإجبار وكلمة " خلسة " التي توسعت في مناقشاتها لا تعني الإجبار فضلا عن أن يوحنا 10 التي توضح الأمر وتنفي الإجبار لم تتطرق لها علي الإطلاق دون سبب واضح بافتراض حسن النية0
تحياتي

[CENTER]دعني أثبت أنني غير متعصب إن شاء الله وأقول أن صيغة المبني للمجهول وكلمة "خلسة" المترجمة خطأ لا تقتضي الإجبار بالفعل. ولكن صيغة المجهول تقتضي أن هناك من أظْهَرَ الله في الجسد كما شرحت من قبل، فهذه حقيقة لغوية لا مراء فيها. أما يوحنا 10 فتبتعد كل البعد عن موضوع التجسد. إنها تتحدث عن استعداد المسيح لبذل نفسه مختارًا، أي تتحدث عن موضوع الصلب لا عن التجسد. [/CENTER]

الزميل زيد
إقتباس
دعني أثبت أنني غير متعصب إن شاء الله وأقول أن صيغة المبني للمجهول وكلمة "خلسة" المترجمة خطأ لا تقتضي الإجبار بالفعل.
--------------------------------------------
تحيا النزاهة

الاخوة الأفاضل

أهلا بكم

اليوم بنعمة الله نكمل الصفات الإلهية للسيد المسيح , وكنا قد وضعنا ثلاث صفات إلهية للسيد المسيح واليوم الصفة الرابعة وهي القداسة الفائقة

س8 : ما هو الفرق بين قداسة الله الفائقة وقداسة الإنسان ؟ وهل شهد أحد لقداسة السيد المسيح الفائقة ؟

ج : الله وحده الحائز صفة القداسة الفائقة , فقداسة الإنسان مهما سمت فهي قداسة نسبية لانه لا يوجد إنسان لا يخطئ فقال سليمان الحكيم

" لانه ليس إنسان لا يخطئ " ( امل 8 : 46 )

وقال أيضا داود النبي :

" الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد " ( مز 14 : 3 )

وهنا يقول النبي أن كل البشر بلا استثناء حتى الأنبياء والرسل قد اخطئوا

و أكد هذه الحقيقة معلمنا بولس الرسول أيضا :

" الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد " (رو 3 : 12)

ليس إنسان بلا خطية فالجميع بلا استثناء اخطئوا ( ما عدا السيد المسيح لانه ليس من زرع بشر فهو الوحيد الذي يستثني من هذه الآية )

وكما أن قداسة الإنسان نسبية , فهي أيضا مكتسبة , أما قداسة الله فهي قداسة كاملة وذاتية , والله القدوس قد أوصى شعبه قائلا :

" أنى أنا الرب إلهكم فتتقدسون و تكونون قديسين لاني أنا قدوس " ( لا 11 : 44 )

وأيضا قال الله :

" و تكونون لي قديسين لاني قدوس أنا الرب " ( لا 20 : 26 )

و اشعياء النبي رأي السيرافيم يسبحون الله قائلين :

" و هذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " ( اش 6 : 3 )

ذا الله هو الوحيد الله هو القدوس واسمه قدوس

والسيد المسيح أطلاله المتأنس الوحيد الذي انفرد بهذه الصفة الإلهية ومن أمثلة الذين شهدوا لقداسته :

1- رآه دانيال النبي في رؤياه ودعاه " قدوس القديسين " ( دا 9 : 24 )

فالسيد المسيح وحده هو القدوس , أما كل إنسان آخر فهو قديس لان قداسته نسبية ومكتسبة , ولا يمكن أن نطلق علي أي إنسان لقب قدوس

2- قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم :
" فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله " ( لو 1 : 35 )

3- وقف السيد المسيح يتحدي اليهود المقاومين مع الحاسدين والحاقدين وقال لهم:

" من منكم يبكتني علي خطية " ( يو 8 : 46 )
وقال أيضا :
" رئيس هذا العالم يأتي ( إبليس ) وليس له فيّ شئ " ( يو 14 : 30 )

4- في الرسالة إلى ملاك كنيسة فلادلفيا قال السيد المسيح عن نفسه :
" هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح و لا أحد يغلق و يغلق و لا أحد يفتح " ( رؤ 3 : 7 )
وهنا نلاحظ أيضا أن المسيح هو الفتاح الذي يفتح ولا أحد يغلق

5- أرسلت امرأة بيلاطس البنطي الوالي الروماني إلى زوجها قائلة :
" إياك وذاك البار , أني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله " ( مت 27 : 24 )

6- شهد بولس الرسول قائلا :
" مجرب في كل شئ مثلنا بلا خطية " ( عب 4 : 15 )

7- قال بولس الرسول أيضا :
" لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار أعلى من السماوات " ( عب 7 : 26 )

8- شهد له بطرس الرسول أمام اليهود قائلا :
" ولكن انتم أنكرتم القدوس البار " ( اع 3 : 14 )

9- شهد له يوحنا الرسول قائلا :
" و تعلمون أن ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا و ليس فيه خطية " ( 1يو 3 : 5 )

10 – صلي الرسل كلهم قائلين :
" لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع أمم و شعوب إسرائيل " ( اع 4 : 27 )


وكان السيد المسيح المثل الأعلى في طهارة السيرة والمبادئ و الأخلاق ,

وقال عنه المؤرخ فيليب :

" المسيح قدس أقداس البشرية , عاش المسيح الذي لم يؤذي أحد ولم يستغل أحد , ولم ينطق بكلمة عاطلة , ولم يرتكب عملا خاطئا , والانطباع الأول عن حياة المسيح هو البراءة الكاملة والعصمة من الخطية وسط عالم فاسد , وبعبارة موجزة هو الكمال المطلق الذي يرفع شخصيته فوق مستوي البشر ويجعله معجزة العالم الأخلاقية " ( من يقرأ ومن يفهم ومن يقارن )

وقال الفيلسوف ميل:
" لقد احسن الدين المسيحي في اختيار هذا الشخص ( المسيح ) كنموذج كمال الإنسانية ومرشد البشرية "

كان السيد المسيح يجول يصنع خيرا , وكان يحتمل الآلاف تزحمه وتحيط به وتطلب معونته , وكان يخدمهم من الصباح إلى المساء بدون كلل أو تذمر , كان يصل الليل بالنهار يخدم الناس ولم يكن له أين يسند رأسه , وفي خدمة المسيح للبشرية نستدل من أعماله علي لاهوته

أعلن السيد المسيح بمجيئه محبته لكل البشر , ولقد تمكن الناس أن يروا الله في شخصه

ما اعظم هذا الإله القدوس الذي احبنا و أعطانا قدوة ومثل اعلي في الكمال البشري في كل شئ

المسيح هو الله .... المسيح هو الله ...... المسيح هو الله

فليباركنا هذا الإله القدوس الذي له المجد الدائم إلى الأبد آمين

ومن له أذنان للسمع فليسمع

و نكتفي بهذا القدر اليوم بهذه الصفة الرابعة وهي قداسة السيد المسيح الفائقة وموعدنا مع الصفة الخامسة من الصفات الإلهية للسيد المسيح وهي المعرفة الكاملة , وذلك في المرة القادمة بمشيئة الله ودمتم بخير

و أخيرا أتمنى للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي ....... فادي